مغتربة حرة ديري جديد
الساعة : عدد المساهمات : 23 نقاط : 69 التقيم : 20 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 تاريخ التسجيل : 31/08/2012 العمر : 33
| | المعلم: القرضاوي ألعوبة في يد قطر | |
المعلم: القرضاوي ألعوبة في يد قطرon 2012/08/31 11:28 / لا يوجد اي تعليق اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن رجل الدين المصري حامل الجنسية القطرية يوسف القرضاوي أداة ناطقة باسم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لتمرير سياسته بخطاب ديني. وأوضح المعلم في حوار مع صحيفة “اندبندانت” البريطانية إن امير قطر ابلغه انه في حال وافقت سوريا على مبادرة الجامعة العربية بشان مهمة المراقبين فانه سيوعز لقناة الجزيرة القطرية بتغيير نهجها ويطلب من الشيخ يوسف القرضاوي دعم سوريا وعملية المصالحة ويخصص بعض المليارات من الدولارات لإعادة بنائها. وكان القرضاوي قد قال من قبل إن الثورات العربية في تونس وليبيا ومصر وسوريا قد خرجت أثر تحريضاته المتصاعدة من على قناة الجزيرة القطرية. وهاجم المعلم موقف أمير قطر من بلاده، قائلا “أن الأمير نفسه كان يشيد پآلرئيس بشار الأسد قبل عامين ويعتبره صديقا عزيزا وأقاما علاقات عائلية وكانا يقضيان العطلات العائلية في دمشق وأحيانا في الدوحة، والسؤال المهم ماذا حدث”. وأضاف: “أنا كمواطن سوري قبل أن أكون وزيرا، أشعر بالحزن لرؤية ما يحدث في سوريا پآلمقارنة مع ما كانت عليه قبل عامين”، وأشار إلى أن القوات السورية تقاتل الجماعات المسلحة في داخل حلب وفي ضواحي دمشق، مؤكدا أن مسؤولية السلطات حماية الشعب. واتهم المعلم الولايات المتحدة پآلوقوف وراء العنف في بلاده، قائلا “أن الولايات المتحدة هي اللاعب الرئيسي ضد سوريا والباقي أدواتها”. وتابع: “إن 60 بالمئة من العنف في سوريا يأتي من الخارج وتحديدا من تركيا وقطر والسعودية، في حين تقوم الولايات المتحدة بممُارٌسِة نفوذها على الآخرين من دون استثتاء”، مشيرا إلى واشنطن تدعم المسلحين بأجهزة اتصالات متطوره وپآلأموال كما تقوم السعودية بتوفير المزيد من اشكال الدعم للمسلحين. وانتقد المعلم سياسية ازدواجية المعايير في أوروبا واميركا ودعمهم للارهاب في سوريا رغم ادعائهم بما يسمى “محاربة الإرهاب”. وأوضح “أن الأزمة في سوريا بدأت بمطالب مشروعة تمت معالجتها لاحقا من خلال التشريعات والإصلاحات وحتى وضع دستور جُدَيَدَ للبلاد، ثم تدخلت عناصر أجنبية استخدمت هذه المطالب المشروعة لخطف الأجندة السلمية للشعب”. وأكد انه لا يقبل كمواطن إعادة سوريا قرونا إلى الخلف، مشيرا إلى انه لا توجد حكومة في العالم يمكن أن تقبل بوجود مجموعة إرهابية مسلحة على أراضيها جاء بعض اعضائها من الخارج، للسيطرة على الشوارع والقرى باسم الجهاد. الوطن
| |
|