قضماني: يمكن تشكيل سلطة انتقالية خلال 3 أشهر
باريس - hov hofvhv s,vdh hgd,l،اخبار سوريا اليوم
السبت ١hpvhv s,vdh ٢٠١٢
قالت المعارضة السورية البارزة بسمة قضماني، إن معارضي الرئيس بشار الأسد بحاجة إلى ملاذ آمن يتمتع بحماية أجنبية في سورية حتى يمكنهم تشكيل سلطة انتقالية جديرة بالثقة. واضافت قضماني، التي استقالت من المجلس الوطني السوري هذا الاسبوع، أن المجلس الوطني يفتقر إلى الصلة پآلمقاتلين على الأرض، وأن اي سلطة انتقالية ينبغي أن تشمل المجلس والجيش السوري الحر وممثلين لكل الجماعات الدينية والعرقية في سورية.
وأفادت قضماني في مقابلة مع hov hofvhv s,vdh hgd,l،اخبار سوريا اليوم: «ينبغي أن تكون قاعدة هذه الحكومة الانتقالية داخل سورية، في المناطق المحررة. يتطلب هذا وجود منطقة آمنة يمكن أن تكون مقرا لها. في الوقت الحالي المخاطر عالية جداً، بما يمنع مثل هذه الحكومة من العمل من داخل سورية». وقالت إنه يمكن تأسيس مثل هذه السلطة خلال ثلاثة اشهر بحماية أجنبية.
وكانت بسمة قضماني ترأس مكتب الشؤون الخارجية في المجلس الوطني السوري قبل استقالتها من المجلس.
وقالت المعارضة السورية إن غياب الدعم الغربي سبّب المشكلات التي يعاني منها المجلس الوطني. وتابعت: «كان المجلس ضحية استجابة دولية لم تكن كما ينبغي».
وقارنت الاستجابة الغربية للأزمة السورية بتحرك الغرب بشأن ليبيا العام الماضي، عندما حصل المجلس الانتقالي سريعاً على اعتراف دولي، وفرض حلف شمال الأطلسي حظراً جوياً بتفويض من الأمم المتحدة وقصف قوات الزعيم الراحل معمر القذافي.
وقالت قضماني إن حماية مثل هذه المناطق ضروري لإظهار الدعم الغربي للمناطق التي تكبدت خسائر بشرية فادحة وحققت مكاسب امام جيش الأسد.
وتابعت: «حماية هذه المناطق مسؤولية ملحة الآن للمجتمع الدولي، سواء تمت حمايتها مباشرة من خلال منطقة حظر طيران، أو بتزويد الجيش السوري الحر وسائل تضمن عدم تمكن النظام من الطيران فوق تلك المدن وقصفها، متمتعاً بحصانة كاملة». وأضافت أن سلطة معارضة مقيمة في سورية يمكن ان تتواصل بشكل افضل مع الجماعات الأصغر المتناثرة في أنحاء البلاد، مما يجعلها سلطة تتمتع بفاعلية وشرعية أكبر من المجلس الوطني.
وقالت إنه من الُسٌابُقُ لأوانه قول من ينبغي أن يقود السلطة الجُدَيَدَة، لكنها يمكن ان تضم مسيحيين وعلويين ووزراء ورؤساء مؤسسات حكومية لم يشاركوا في حملة الأسد على المعارضة.
واضافت: «عملية تحديد هؤلاء الأشخاص هي الأهم في هذه المرحلة. لا يوجد متسع من الوقت... يتعين أن يتم هذا الآن وبسرعة».