حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | كفوا عن محاولة إنقاذ العصابة القرداحية الهالكة ..! | |
كفوا عن محاولة إنقاذ العصابة القرداحية الهالكة ..! on 2012/09/06 01:01 / ان الشيء الذي لا يمكن أن يحتمل بحال من الأحوال ويرفض بقوة .. هو تمسك زمرة ممن يسمون أنفسهم معارضة .. بشرعية ما يسمى ( النظام ) .. وعملهم الدءوب ومن هم على شاكلتهم – ممن فُضحَ أمرُهم ولله الحمد – على إنقاذ حالة ما يسمى (نظام) العصابة القرداحية من خلال التضحية برأسها وخاصة زمرته .. ليكونوا من بعد .. هم ورثة حالة انتزاع سورية من أصالة انتمائها الحضاري الإنساني الراشد .. ولتكريس غربة اختطافها باتجاه متاهات ما يسمى (سورية الكبرى) وفلسفة القوميين السورين .. التي بعث خبثها شيطانهم الهالك ( أنطون سعادة ) .. وهي فلسفة مدمرة تريد العودة بسورية إلى عهود القوميات المندثرة من الَتُارٌيّخٌ البائد .. وهو ما يلتق مع الفلسفة الفارسية في تدمير الحضارة العربية الإسلامية وبعث الحضارة الفارسية .. لتكون من جُدَيَدَ القطب العالمي في مواجهة ورثة قطب الحضارة الرومانية البائدة ..! والمجلس الأعلى للثورة السورية إذ يُحذّر من خطورة هذا التوجه المدمر ليُؤلمه أن يخضع نفر من شرفاء السوريين لتوجهات هذه المكيدة القذرة تحت شعار تجميع ما يسمى المعارضة السورية لإنهاء ( الأزمة السورية ) الجارية بزعمهم .. وهكذا بكل بساطة وسذاجة يريدون تقديم حالة الثور السورية الأبية على أنها ( أزمة داخلية ) .. ولا شيء غير ذلك .. فهي سحابة صيف ستنقشع وينبغي أن تنقشع ليستمر المخطط الفينيقي الفارسي الرهيب المدمر..!!! قد يرى بعض الناس أن هذا التفكير من نسج الخيال .. بل هو أضغاث أحلام وكوابيس ..! إن مثل هذا التصور والموقف كان ذات يوم يُتخذُ من التحذير المبكر من مغبة قيام الكيان الصهيوني في فلسطين وفي قلب القدس..!! حتى أصبح ذاك الهوس السياسي كما وصفه أحدهم ذات مرة حقيقة قائمة .. بل أن المجاهد الأكبر ( بورقيبه ) في سياق استخدامه فلسفة ( حكمة المنهزم المهزوم ) طالب أن تكون إسرائيل عَضّوِاً في الجامعة العربية ..!!! ونخشى أن يأتي يوم لنسمع رواد القومية السورية الفينيقية يقولون : مرحباً پآلإمبراطورية الفارسية الملحدة في مواجهة الإمبراطورية الرومانية المؤمنة.. ؟؟؟!!! وللأسف فإن قوى سياسية ودينية وثقافية في الغرب بدأت تفكر في الاستفادة من هذه التوجهات.. محاولة توظيفها في سياق خططهم لإعادة تشكيل العالم الجُدَيَدَ .. والتخلص من فوبيا الإسلام القادم وتوجهاته الإرهابية على حد فهمهم وزعمهم .. ومع ذلك لا تزال كثير من القيادات العربية والمسلمة – إلا من رحم ربي – تغط في سبات عميق .. ولسانُ حالها يقول : لا .. لن يُسلمنا العم حام فخزانة رزقه تحت أقدامنا وبملك يميننا .. دون أن يدركوا ويوقنوا .. كم من أقدام زلزلها العم حام .. وكم من أيمان أخلصت له قطعها ..؟؟؟ يوم تعارضت صداقته معها مع مصلحته وديمومة أمنه وطموحاته..! وبعدُ .. هل من مدّكر..؟! ” بذلت لهم نصحي بمنعرج اللوى .. فما استبانوا النصح إلا في ضحى الغد“. والله أكبر والعزة والمجد للثورة السورية ولشعبنا السوري البطل الأبي الأشم .. و المذلة والقهر والموت للعصابة القرداحية وحلفائها والمتواطئين معها.. ولكل العابثين بقدسية دماء شهدائنا الأبرار .
الشيخ مجاهد بن حامد الرفاعي [url=http://hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh ،;vm r]l، hg,vm، ghuf، g/?p=59868#commentspost]لا يوجد اي تعليق[/url]
| |
|