ابو سجاد الساعدي من البصرة الفيحاء |
خالد الملادجال ام منافق
هذا المنافق(خالدعبدالوهاب الملا) من مدينة البصرة ومن قضاءأبي الخصيب كان قبل الاحتلال امام جامع العبايجي في البصرة في حي الجزائر وكان عضو مجلس وطني وهناك من يقول انه كان (بعثيا وبدرجة عَضّوِ فرقة) وكان الناس يعرفون خطبه في تمجيد حزب البعث وتمجيد الرئيس السابق صدام حسين وفي الجانب الاخر من خطبه النارية كان يهاجم الفرس والخميني ودورهم التدميري للامة, وبعد احتلال بغداد عام 2003 هرب الِى سوريا وبقي فيها عدة اشهر تم تجنيده خلالها من قبل فيلق القدس الايراني وقد اصبح احد ابرز عملاء ايران الذين اوغلوا في تنفيذ المشروع الايراني في البصرة وهو ضالع في قتل الكثير من الابرياء من ابناء البصرة واغلب اهل البصرة يعرفون هذه الحقيقة.
ولو عدنا الى الوراء قليلا وپآلتحديد الى منتصف تسعينات القرن الماضي حيث اعتقل المدعو خالدالملا, بتهمة الدعوة للوهابية, ثم اعلن براءته منها وانتمى الى صفوف حزب البعث, وفي احداث الشغب في البصرة طارده عملاء ايران (الذين تحالف معهم الان ) حيث اختفى لفترة ثم عاد الِى مسجد العبايجي , وهنا نتساءل كيف يمكن ان تلتقي ايران مع الد اعدائها كما تدعي وهم (الوهابية) الا اذا كان الثمن يستحق ذلك ؟
هذا المنافق كان يحررزاوية (في الافق القرآني) في جريدة البصرة التي كانت تصدرها نقابة الصحفيين وكتب في احد المقالات عن الصدق والمنشورفي جريدة البصرةالعدد (90) في 9 تموز 2002 الصفحة الثالثة جاء في المقال الذي يصف فيه صدام حسين وهكذا ايها القاريء الكريم ونحن نتحدث عن الصدق وندعوك اليه , لابدان نعرج الى تاكيد القائد العظيم(حفظةالله ورعاه)وهويؤكدعلى خلق الصدق وهذا ان دل على شيء انما يدل على ذلك الايمان العميق الذي وهبه الله للقائد العظيم ,فبارك الله بك سيدي القائد وانت تدعونا الى الصدق وبارك الله بك ياسيدي القائدوانت تدلناعلى طريق الصدق وبارك الله بك وحماك الله من كل سوء وانت تاخذ الامة وترشدها الِى الصدق لأنك تعلم بان الصدق نجاة ونسال الله ان يحفظ قائدناصدام حسين) وكتب في مقال آخر بعنوان(النصرفي حديث القائد )المنشورفي العدد (96)في 20 آب2002 يقول (.. لكن الحقاقوىمنكل شيءوهذاماسمعناه من قائدنا المؤمن يوم التقى بأعضاءالقيادة بتاريخ 8/8/2002 بمناسبة يوم النصرالعظيم وبشرهم وبشرناجميعا بان النصرحليفنا وسننتصربعون الله تعالِى عندها قلت بان قائدنا يستقرأ المستقبل بجدية وايمان عميقين , فهومتيقن للنصرلأنه يعرف ان النصرللمؤمنين وان الخسارة والعارللكافرين )..!!وكان هذا المنافق على المنبر يمدح الرئيس الشهيد ويقول (عندنا صدام) وكان ايضا يسب ويشتم الوائلي وكان يتكلم عن(الشيعة) بألفاظ بذيئة ويقول ايضا بأن الشيعة والسنة وضعوا كلا لكتب والمراجع ولم يصلوا الِى تقارب بينهم لان (الشيعة) روافض وانهم مشركين!واغلب اهل البصرة يتذكرون ذلك ,ولكنك الان تجد على الموقع الالكتروني لهذا المنافق العديد من المقالات التي يمدح فيها المالكي ومحمد باقرالحكيم ويقول لعبدالعزيزالحكيم(اللهم اجعلني جندي من بدر) ما هذا التلون وما هذه العقيدة ام انها التقية التي تعلمتها من دهاليز المخابرات الايرانية , اين الرجولة ؟ اين عروبتك؟ وانت تعلم اكثر من غيرك ان العرب حتى في الجاهلية وقبل الاسلام كانت تنبذ الكذب ام انه النفاق ؟
وهذاالمنافق نفسه (خالدعبدالوهاب الملا) ,الذي كان بالامس القريب يمدح حزب البعث وامينه العام السابق وهو بشهادة كل المسؤولين آنذاك في البصرة لم يكن مجبرا على ذلك, هتف اثناء الاعلان عن تأسيس الكتلة الشيعية وتوابعها الرويبضات المرتزقة ومزوري الَتُارٌيّخٌ والمنافقين من امثاله الذين تم اصدار الاوامر اليهم من مرجعهم (فيلق القدس الايراني) للانضمام الِى التحالف الوطني كي يخّدَعًوا الشعب بان هذا التحالف ليس طائفيا, حيث هتف قائلا وهومنتشي پآلتصفيق من حوله (لوكان البعث دينا او نبيا لكفرت به) وهو يعلم ان حزب البعث العربي الاشتراكي هوحزب سياسي عربي يحمل هموم الامة وولد من معاناتها,ولم يطرح نفسه منذ تأسيسه في اربعينات القرن الماضي بانه دين جُدَيَدَ ولانبي , وانما حزب سياسي,ولكن هتافه هذا يدل على امعانه في النفاق ؟
وانخرط مؤخرا في الائتلاف الوطني (التحالف الشيعي)وشارك في الانتخابات البرلمانية الا انه والحمد لله لم يفز پآلانتخابات لان كل اهل البصرة يعرفون تاريخه في النفاق.اقل ما يقال عن هذا الرويبضة انه منافق لانه يعلم قبل غيره ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول (آيات المنافق ثلاث اذا حدّث كذب واذا ائتمن خان واذا عاهد غدر, وفي رواية اذا وعد اخلف) واقول لكل من ينخّدَعً بكلام هذا المنافق من السنة والشيعة(وپآلمناسبة انا شيعي) ان خالد الملا سيكون دائما مع القوي فلا يغرنكم بكلامه المعسول فهو تعلم كيف يستخدم اساليب المخابرات في التقرب من الناس,ويكفي ان نقول عنه انه خائن وعميل وليس لديه غيرة حتى على الشرف والدليل قيامه هو والمدعو الصميدعي بمساومة السجينات العراقيات اللواتي تم اغتصابهن في سجون الحكومة العميلة لإيران على السكوت عن هذه الجريمة مقابل الوعد باطلاق سراحهن ان وافق المالكي!
ولانقول له الا كما قال ربنا سبحانه وتعالِى في محكم كتابه العظيم
(يَاأَيُّهَاالنَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَوَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)التوبة73
وقال ايضا (بَشِّرِالْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباًأَلِيماً)
وهذا العذاب الاليم سيكون في الدنيا قبل الاخرة وسترى ذلك بأم عينيك ايها المنافق.