السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
موضوعنا
موحسن
مدينتنا الحلو
موحسن
موحسن، تقع مدينة موحسن على بعد 20 كلم شرقي من محافطة ديرالزور في سوريا على الضفة اليمنى لنهر الفرات (الشامية). يجاورها من الغرب قرية العبد ومن الشرق قرية القطعة بحوالي 8 كم ومن الشمال نهر الفرات ومن الجنوب قرية البادية بطول 10،05 كم. يبلغ تعداد سكانها حوالي 25000 نسمة يعمل معظمهم بالزراعة وتربية الماشية، وتبلغ مساحتها السكنية والزراعية بـ 88000 دونم. تتميز بمستوى تعليمي عال مقارنة بمدن الريف السوري، ولها وعي سياسي جيد وتاريخ نضالي في مقاومة الاستعمار والاستبداد الإقطاعي. ويوجد فيها بعض الآثار منها قبة أبو نهود، وهي عبارة عن قبة أثرية وهي معبد حضارة روماني تم بناءه فوق آثار يونانية عربية (العرب أثناء الحضارة اليونانية)، ثم سكنه العباسيون وتوجد مثل هذه القبة في قرية ذيبان وتلّة أبو نهود هي الآن مقبرة للقرية
يسكن هذه القرية البوخابور التي يعود أصلها للحبلان من العمارات من عنزة التي كانت تسكن قبل الهجرة بالمدينة المنورة منطقة ((الحناكية)).
محتويات [أخف]
1 اسم المدينة
2 أنشطة سكانية
3 وصلات خارجية
4 مراجع وهوامش
[موحسن - من اصل موح حسن]اسم المدينة
إضافة إلى هذا الاسم فإن موحسن تلقب بـ البوخابور وتسمى البوحليحل، فاسم موحسن هو مركب من كلمتين (موح) و(حسن) فالموح هي الأرض التي تنسحب منها مياه النهر الفائض، وحسن هو اسم شخص عاش على الأرض، ودمجت موح وحسن باسم موحّسن ولا زالت بعض الكتابات القديمة والأختام باسم ((موح حسن)) أما اسم البوخابور والبوحليحل فهي تسميات عشائرية، فالبوحليحل والبوعمر والبومعيط هي ثلاث قرى تنتمي إلى أصل عشائري واحد تسمى البوخابور، والبوخابور هي إحدى عشائر العكيدات المتعاقدة.
[عدل]أنشطة سكانية
يقوم أهل القرية سابقاً بتربية المواشي، ويعملون في الزراعة بأدواتهم البسيطة على الأراضي المجاورة لنهر الفرات وريها بواسطة النصبات والغراريف، ثم دخلت المضخات الزراعية التي تعمل على الفحم منذ عام 1925، وتوسعت وتطورت الزراعة، وشقت الأقنية وبدأ تثبيت الملكية الزراعية كل حسب أرضه وبدأ الأهالي يعتمدون على الزراعة أكثر من الاعتماد على تربية المواشي، التي لم يخلَ بيت منها وارتبط الأهالي بالوظائف المدنية وتطوعوا في صفوف الجيش ضباطا، وقدموا الكثير من الشهداء، وكان التعليم المبكر له دور أساسي في وعي الأهالي حيث أحدثت أول مدرسة ابتدائية في العام الدراسي 1947 /1948 صف أول وفيه 81 طالب - شعبتان. وقد أورد رئيس البلدية محمد الفتحي أنه جاءت لجنة من الوزارة في عام 1986 لدراسة أسباب تطور ثلاث قرى في القطر العربي السوري في محافظة حمص وطرطوس ودير الزور. تلقب القرية بأم الجوامع[1]، فقد بني فيها أكثر من 13 جامع حتى العام 2003. إضافة إلى ذلك بناء مستوصف، ومركز هاتف، ومركز بريد،وتم فيها تأسيس جمعيعة خيرية تعنى بالفقراء يترأسها السيد خالد الأسعد حيث تم تكريم هذه الجمعية من قبل السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد لدورها في مساعدة وإعانة اللاجئين اللبنانين أثناءحرب تموز 2006, وفيها جمعية تعاونية أحدثت في عام 1957 وهي الأولى في المحافظة والثانية أو الثالثة في القطر وفيها جمعية غنامية ويوجد فيها مركز صيانة كهرباء ومركز ثقافي.[2
منقول للفائدة