ديري نشمي ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 474 نقاط : 944 التقيم : 4 وسام : تاريخ الميلاد : 10/05/1991 تاريخ التسجيل : 29/04/2012 العمر : 33
| | الأمم المتحدة تتحدث عن استمرار وجود أسلحة ثقيلة في المدن السورية | |
الأمم المتحدة تتحدث عن استمرار وجود أسلحة ثقيلة في المدن السوريةon 2 مايو, 2012 2:04 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق أعلن مسؤول دولي رفيع الثلاثاء أن المراقبين التابعين للأمم المتحدة ما زالوا يلاحظون وجود “أسلحة ثقيلة” في المدن السورية حيث انتهك النظام والمعارضة وقف إطلاق النار مرارًا. وقال مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ايرفيه لادسو في مؤتمر صحفي أن سوريا رفضت منح ثلاث تأشيرات لمراقبين تابعين للمنظمة الدولية. وأضاف لاسدو “حصلت ثلاث عمليات رفض حتى الآن” من دون أن يدلي بتفاصيل عن جنسيات هؤلاء المراقبين ولا عن الأسباب التي ذكرتها دمشق.وأفاد دبلوماسيون أن الحكومة السورية ترفض السماح لمواطنين ينتمون إلى مجموعة دول أصدقاء سوريا بدخول أراضيها، علمًا أن المجموعة تضم دولاً غربية (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وأخرى عربية مثل السعودية وقطر تدعم المعارضة السورية. وأوضح لادسو أن المراقبين البالغ عددهم 24 والذين انتشروا في سوريا وخصوصًا في دمشق ومدن حمص وحماة ودرعا لاحظوا استمرار وجود أسلحة ثقيلة مثل المدافع والآليات المدرعة “في غالبية الأماكن حيث هم موجودون”. ويتنافى هذا الأمر مع التزام الحكومة السورية أمام الموفد الدولي كوفي عنان بسحب كل قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن السورية.وأكد لادسو أن انتهاكات وقف إطلاق النار حتى الآن “مصدرها الجانبان”، أي قوات النظام والمعارضة المسلحة، رافضًا تحديد وتيرة هذه الانتهاكات. وأبدى لادسو ثقته بأن العدد الحالي للمراقبين المنتشرين وهو 24 شخصصا “سيزيد سريعًا في الأسبوعين المقبلين” حتى يبلغ مع نهاية أيار مايو 300 مراقب نص عليهم قرار مجلس الأمن الدولي الذي لحظ تشكيل بعثة مراقبة الأمم المتحدة في سوريا. وأوضح أن هذه البعثة ستضم أيضًا 35 مدنيًا بينهم خبراء في حقوق الإنسان مثلاً سيضافون إلى المراقبين العسكريين غير المسلحين.وأقر بأن المفاوضات مستمرة مع السلطات السورية حول التفاصيل العملانية لآلية عمل البعثة، وخصوصًا الطائرات والمروحيات التي تحتاج إليها البعثة للتحرك بحرية. وأضاف أن “السوريين لم يوافقوا على طلبنا إرسال وسائل جوية” مستقلة، و”الأمر لا يزال قيد البحث”. لكنه اعتبر أنه تم عمومًا ضمان حرية تحرك المراقبين منذ أسبوع. ورأى لادسو أن “عدد المراقبين الذين انتشروا محدود لكن لهم تأثيرًا فعليًا على الأرض”، لافتًا إلى أن “وجودهم له تأثير يخفف” من العنف و”قد يبدل الدينامية”. لكنه دعا “كل الأطراف إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان وقف العنف بكل أشكاله”.وحدد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة المراقبين بتسعين يومًا، وفي هذا السياق قال لادسو “هذا الأمر ليس عملية غير محدودة في الزمن”، مشددًا على “وجوب ألا يفوت (الجانبان) هذه الفرصة الأساسية”.وفي دمشق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لفرانس برس “توافقنا مع الفريق المفاوض في الأمم المتحدة على أن يوافق الطرفان على جنسيات المراقبين، إذًا ليس هناك رفض” من الجانب السوري. وأضاف “يمكنني أن أؤكد أن هناك أكثر من 110 جنسيات يستطيع حاملوها العمل بسهولة في سوريا. نحن ملتزمون نهجًا إيجابيًا حيال حاجات الأمم المتحدة العملانية ورئيس بعثة المراقبين الجنرال (روبرت) مود يعلم بهذا الأمر”.المصدر:أ.ف.ب | |
|