| الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:05 am | |
| | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:07 am | |
| | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:15 am | |
| | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:15 am | |
| ومن هذه الأمور أيضاً: التلقيب بسيد الكل وسيد الناس، وست الكل وست الناس فإنها من الأمور المذمومة الجامعة بين الكراهة والقبح والكذب؛ لأن هذا من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، لأنه عليه الصلاة والسلام قال: (أنا سيد ولد آدم) فعندما تقول لإنسان: أنت سيد الكل أو أنت سيد الناس أو يقال لامرأة أنتِ ست الكل فإنه عليه الصلاة والسلام يدخل في هذا الكل، ولذلك صار أمراً معيباً ينبغي اجتنابه خصوصاً عند الشعراء الذين يمدحون والذي يكذبون كثيراً في مدحهم، ومن هذا الباب تسمية البنت بست الناس أو ست العلماء أو ست النساء أو ست الفقهاء كما كان ذلك شائعاً في بعض العصور الماضية. ومن الألقاب أيضاً التي ذكر بعض أهل العلم الكراهية فيها: تلقيب الذي يحج بلقب الحاج، فيقال: الحاج فلان ونحو ذلك، وقد حكى بعض أهل العلم أنه بدعة، وحكى بعضهم أنه لا بأس به، والأحوط عدم استخدامه لما فيه من إظهار الأعمال المفضية للوقوع في الرياء، يعني: كأنه يقال له بين الناس: الحاج فلان لأنه حج، فهذا يكون فيه نوعٌ من إظهار عمله الصالح بين جميع الخلائق، وبعضهم لا يرضى إلا أن ينادى بالحاج فلان، ولو قلت له: يا أبا فلان أو يا فلان لم يرض بذلك، ولم يرد هذا التلقيب عن الصحابة ولا عن السلف الصالح رحمهم الله، فلم يعرف بأنه قيل الحاج أبو بكر والحاجعمر والحاج عثمان والحاج سعيد بن المسيب ، والحاج أحمد بن حنبل ، ونحو ذلك، وإنما هو لقبٌ حادثٌ في الأزمان المتأخرة. وأما تسمية النصارى الذين يحجون إلى بيت المقدس ، يزورونه ويشدون الرحل إليه بأنهم حجاج فإنه أمرٌ ممنوع لما فيه من تشبيه المشرك الكافر بالمسلم في عبادة من العبادات. وكذلك أصحاب القبور الذين يعظمون القبور في بعض البلدان عندما يزور قبر البدوي يقال له: الحاج فلان، ولذلك ترى بعضهم عندهم كتب مكتوب على الغلاف مناسك حج المشاهد، مناسك حج القبور، يعني: يقال في الشوط الأول حول قبر البدوي كذا وكذا، وفي الشوط الثاني كذا وكذا وهكذا، وعند الدخول على القبر كذا وكذا، وعند قبر الحسين كذا وكذا، وهذا من الشرك العظيم الذي وقعت فيه هذه الأمة ولا حول ولا قوة إلا بالله. | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:16 am | |
| | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:16 am | |
|
<table id="AutoNumber2" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="96%"> <tr> <td dir="ltr" width="100%"> أعلى الصفحة
</td> </tr> <tr><td width="100%"></td></tr><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table dir="ltr" id="AutoNumber6" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%" align="right"> اختصار الصلاة والسلام على النبي كتابة </td><td width="2%"></td></tr></table></td></tr><tr><td width="100%" align="right">ونختم بأمر درج بين كثيرٍ من الناس وخصوصاً عند الكتابة وهو أنهم إذا قالوا: فجاء النبي بدل أن يقول: صلى الله عليه وسلم يكتب بين قوسين (صلعم) وبعضهم يضع بين قوسين (ص) وهذا استخدام قبيح. قال: [url=http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1002406&spid=35]ابن حجر الهيثمي رحمه الله: لا يجوز بل الواجب الصلاة والتسليم (صلى الله عليه وسلم). وقالالفيروز أبادي : ولا ينبغي أن ترمز الصلاة كما يفعله بعض الكسالى والجهلة وعوام الطلبة فيكتبون صورة (صلعم) بدلاً من صلى الله عليه وسلم. وقال العلامة أحمد شاكر رحمه الله: هو اصطلاح سخيف، وللعلامة الأثري الشيخ عبد العزيز مقالة عن هذه المسألة وأنا أتساءل عندما يكتبون صلعم ماذا يختصرون؟ في الحقيقة يختصرون الأجر، بدلاً من أن يكتب بيده صلى الله عليه وسلم فيكون له أجر الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم يسيئون الأدب معه عليه الصلاة والسلام فيكتبون اختصاراً (ص) و(صلعم) وهل هناك بابٌ جيد من أبواب الأجر مثل أن تكتب بيدك صلى الله عليه وسلم، عليه الصلاة والسلام، فإذاً: ينبغي الحذر من ذلك وكتابتها كاملة ليحصل الأجر. ومن الأسباب التي ذكرها العلماء في تفضيل أهل الحديث المشتغلين بالحديث: أنهم كثيراً ما يتعرضون لصلى الله عليه وسلم فهو دائماً يحدث الأحاديث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودائماً يكتب الأحاديث ويقول: قال النبي ويكتب صلى الله عليه وسلم، ولذلك هم من أكثر الناس أجراً في هذا الباب العظيم من أبواب الأجر، وهو الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم. عن عائشة قالت: (جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي عنده، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة المزنية ، كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف بعدنا؟ -يعني: كيف حالكم بعدنا- قالت: بخيرٍ بأبي أنت وأمي يا رسول الله! فلما خرجت قلت: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال، فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، وإن حسن العهد من الإيمان) هنا أدركت الغيرة أمنا عائشة رضي الله عنها فقالت: تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان، وهذا حديث صحيح. وأما تغييره صلى الله عليه وسلم لاسم شهاب فإنه ورد أيضاً بإسنادٍ حسن عند البخاري في الأدب المفرد عن عائشة رضي الله عنها: (ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ يقال له: شهاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت هشام) وهذا الحديث يفيد أمرين: تغيير شهاب، وسنة التسمية باسم هشام، وأنت ترى التقارب بين شهاب وهشام في الأحرف. </td></tr></table></td></tr><tr><td dir="ltr" width="100%"> </td></tr> </table> | [/url]
| |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:16 am | |
| | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| |
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:17 am | |
| ولما أرادت زوجته عائشة أن تكتني ولم يكن لها ولد قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: ( يا رسول الله! كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتني بابنك عبد الله ) يعني: ابن الزبير ، مع أنه ليس ولدها وهي خالته ولكن أطلقه عليها لأن الخالة بمنزلة الأم كما ورد في الحديث الصحيح، فقال: (اكتني بابنك عبد الله أنت أم عبد الله) وهذا سندٌ صحيح، والحديث رواه الإمام أحمد ، فلو كانت المرأة ليس لها كنية فإنه يسن لها أن تكتني بأقرب الناس إليها، مثل أن تسمى بأم فلان، وهذا فلان ولد أختها مثلاً. وقال البخاري في صحيحه : باب الكنية للصبي وقبل أن يولد الرجل، وساق حديث (يا أبا عمير ما فعل النغير) وهذه الجملة التي داعب بها الرسول صبياً صغيراً من صبيان الصحابة، وهو أخا أنس بن مالك رضي الله عنهما فقال له عليه الصلاة والسلام: (يا أبا عمير ! -مع أنه صغيرٌ جداً- ما فعل النغير ) اسم طائرٍ كان عنده. | |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:17 am | |
|
<table id="AutoNumber2" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="96%"> <tr> <td dir="ltr" width="100%"> أعلى الصفحة
</td> </tr> </table> | <table id="AutoNumber2" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="96%"><tr><td width="100%"><table dir="ltr" id="AutoNumber3" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="92%">الهدي الإسلامي في الألقاب </td><td width="3%"></td><td width="3%"></td></tr></table></td></tr><tr><td width="100%" align="right">وأما بالنسبة للألقاب: فإن الله يقول: وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ [الحجرات:11] وقبل أن نذكر ما تحت اللقب من الفوائد نقول: إنه عليه الصلاة والسلام قد نهى عن الجمع بين اسمه وكنيته، وسمح بأن نتسمى باسمه: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي) وهذا الحديث صحيح. واختلف العلماء في توجيهه: فمنهم من قال: لا يجوز أن يجمع لإنسان بين محمد وأبي القاسم في حياته عليه الصلاة والسلام فقط وبعد حياته زال المحذور، ومنهم من قال: النهي عام في حياته وبعد مماته، ومنهم من قال: إن النهي عن الجمع بأن يقال: يا محمد يا أبا القاسم، لكن لو أفرد كلاً منها عند النداء فلا بأس، والأحوط ألا يجمع لإنسان بين كنيته صلى الله عليه وسلم واسمه، فلا ينادى بمحمد ويكنى بأبي القاسم في نفس الوقت....... </td></tr><tr><td width="100%"></td></tr><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table dir="ltr" id="AutoNumber6" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%" align="right"> فائدة لمن ولد له مولود على كبر </td><td width="2%"></td></tr></table></td></tr><tr><td width="100%" align="right">
</td></tr></table></td></tr><tr><td dir="ltr" width="100%"> </td></tr></table> |
| |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة الخميس مايو 10, 2012 8:18 am | |
|
<table id="AutoNumber2" style="border-collapse: collapse;" border="0" cellpadding="1" cellspacing="0" width="96%"> <tr> <td dir="ltr" width="100%"> أعلى الصفحة
</td> </tr> <tr><td width="100%"></td></tr><tr><td width="100%"><table id="AutoNumber5" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="98%"><tr><td width="100%"><table dir="ltr" id="AutoNumber6" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tr><td width="98%" align="right"> جواز التكني بأكثر من كنية </td><td width="2%"></td></tr></table></td></tr><tr><td width="100%" align="right">وكنى النبي صلى الله عليه وسلم علياً بـ[url=http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=35&ftp=alam&id=1000004&spid=35]أبي تراب ، كما ورد في الحديث الصحيح الذي عنون عليهالبخاري رحمه الله: باب التكني بـأبي ترابٍ وإن كانت له كنية أخرى، فعن سهل بن سعد قال: إنه إن كانت أحب أسماء علي رضي الله عنه إليه لـأبو تراب ، وإن كان ليفرح أن يدعى بها، وما سماه أبا ترابٍ إلا النبي صلى الله عليه وسلم، فقد غاضب يوماً فاطمة ، حصل بين علي وفاطمة ما يحصل بين الرجل وزوجته، فخرج فاضطجع إلى الجدار في المسجد، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم يتبعه فقال: هو ذا مضطجع في الجدار، فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ ظهر عليٍ تراباً من جراء الاضطجاع على الأرض أو على الجدار، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول مداعباً: اجلس يا أبا تراب ، مع أن علياً له كنية أخرى وهي كنيته بابنه الحسن ، فكان يقول: أناأبو الحسن . قال ابن حجر رحمه الله: وفيه جواز تكنية الشخص بأكثر من كنية، والتلقيب بلفظ الكنية وبما يشتق من حال الشخص، كما اشتق عليه الصلاة والسلام أبا تراب ، وأن اللقب إن صدر من الكبير في حق الصغير تلقاه بالقبول ولو لم يكن لفظه لفظة مدح، ولكن لا يصح أن تكون الكنية أبداً قبيحة، كأن يقول: أبو كذا، وهي من أسماء الحيوانات على سبيل المثال، وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم لبنتٍ صغيرة لبست لبساً حسناً قال: (هذا سنا يا أم خالد) يعني: جميل بلسان الحبشة. </td></tr></table></td></tr><tr><td dir="ltr" width="100%"> </td></tr> </table> | [/url]
| |
|
| |
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |