مدفيديف يحذر من عواقب خطيرة للتدخل في الشؤون السورية موسكو، لندن - «الحياة» الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ أعلن

مدفيديف يحذر من عواقب خطيرة للتدخل في الشؤون السورية
موسكو، لندن - «الحياة»
الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢
أعلن رئيس الوزراء الروسي ديميتري مدفيديف في كلمة ألقاها في منتدى بطرسبورغ الدولي للحقوقيين أن روسيا ستنطلق في قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى لدى بحث الوضع في سورية والشرق الوسط من منطلق حق الشعوب في اختيار طريق التطور.
وقال مدفيديف الذي سيمثل روسيا في القمة المقرر عقدها في 18 – 19 أيار (مايو) الجاري في كامب ديفيد: «سيتم بحث القضايا الدولية الملحة بما فيها الوضع في سورية، والتسوية في الشرق الأوسط، ومسائل الأمن النووي، وغيرها من القضايا. وأنا مقتنع تماماً بأن الشعوب يحق لها اختيار طريق تطورها. ويعد هذا الحق قيمة شأنها شأن المثل التي نؤمن بها كالحرية والعدالة».
واعتبر مدفيديف أن التدخل الخارجي في الشؤون السيادية لدول أخرى قد يؤدي إلى وقوع حروب مدمرة. وقال: «هناك أمثلة كثيرة للاعتداء على فكرة السيادة الوطنية في السنوات الأخيرة، وبينها عمليات حربية نفذت ضد دول أجنبية في تجاوز لهيئة الأمم المتحدة، وبيانات تفيد بأن هذا النظام أو ذاك قد فقد شرعيته من وجهة نظر دول أجنبية وليس من وجهة نظر الشعوب، وفرض عقوبات بكل أنواعها خارج أطر المؤسسات الدولية. ولا يساعد كل ذلك على تحسين الوضع في العالم». ومضى قائلاً: «تسفر العمليات الحربية الخاطفة في دول أخرى عادة عن صعود القوى الراديكالية إلى السلطة. وفي لحظة ما، يمكن أن تتمخض الخطوات الرامية إلى تقويض سيادة دولة عن اندلاع حرب إقليمية واستخدام السلاح النووي. وأنا لا أريد تخويف أي أحد».
وشدد على انه: «لا يجوز كسر فكرة السيادة الوطنية وإن كان ذلك أمراً مريحاً لإحراز أهداف سياسية آنية لأن ذلك يشكل خطراً على النظام العالمي». إلى ذلك قال أركادي دفوركوفيتش مساعد الرئيس الروسي وممثله في مجموعة الدول الثماني الكبرى، إن روسيا تعارض تبني المجموعة بياناً في شأن سورية وإيران تدرج فيه استنتاجات تم الإصرار عليها لدى إعداد قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال دفوركوفيتش: «ستبحث على هامش قمة الدول الثماني الكبرى مشاكل سورية وإيران. وسنتبع مبادئ طرحناها سابقاً، ونود تفادي محاولات إدراج الاستنتاجات التي تم الإصرار عليها لدى إعداد قرارات مجلس الأمن الدولي».
وأضاف: «تنوي المجموعة إرسال إشارة إلى الأطراف السورية حول كيفية التصرف من أجل جعل الوضع أكثر أمناً للجميع في داخل البلاد وللعالم كله بحيث تتخذ خطوات بطرق سلمية من قبل السلطة وأولئك الذين يعتبرون أن السلطة عاجزة عن اتخاذ خطوات سلمية».
ولفت دفوركوفيتش إلى أن الاتفاق على صوغ موقف مجموعة «الثماني» تجاه سورية لم يتم التوصل إليه بعد. وقال: «نستمر في بذل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق».

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

ننتظر مزيدكم

بشوووق

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيد وانا واقف هنا

اروي ناظري بحروفك المفعمه

بالاشياء الجميله

» بري يحذر من «عواقب» أحداث طرابلس ويقترح الحوار على السفير السعودي بيروت - «الحياة» الجمعة ١٨ مايو ٢
» المقداد: سورية نفذت في شكل تامالتفاهم الأولي مع الأمم المتحدة دمشق، لندن – «الحياة» الجمعة ١٨ مايو
» الهند ترفض طلب باراك زيارتها لـ«حساسيات داخلية» الناصرة - «الحياة» الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢ أفادت أنباء