الاسمر ديري نشيط
الساعة : عدد المساهمات : 217 نقاط : 576 التقيم : 23 تاريخ الميلاد : 14/06/1990 تاريخ التسجيل : 10/05/2012 العمر : 33
| | أين أنتم أيها المجاهدون العرب ؟؟؟ ما لكم لا تزحفون إلى أرض الشام ؟؟؟ | |
أين أنتم أيها المجاهدون العرب ؟؟؟ ما لكم لا تزحفون إلى أرض الشام ؟؟؟on 17 مايو, 2012 7:00 ص in مقالات / لا يوجد أي تعليق إن المجاهدين العرب ، ومنذ أكثر من ستين سنة ، كان لهم شرف السبق في الجهاد في دول إسلامية عديدة ، وأغلبها غير عربية …لقد كانت روح الإسلام الشامل الواسع ، متجذرة في نفوس شباب العرب ، وحب الشهادة في سبيل الله ، متغلغلة في أعماق قلوبهم ، بحيث أنها لم تفرق بين مسلم عربي ، وآخر أعجمي ، ولا بين بلد عربي وآخر غير عربي ، طالما أن العدو هو واحد ، وهدفه واحد ، هو محاربة الإسلام والقضاء عليه ، وقتل المسلمين ، واستعبادهم ، وإذلالهم ، واحتلال بلادهم .وهكذا كانت البداية على بطاح فلسطين في ثلاثينات القرن الماضي ، بقيادة الشيخ عزالدين القسام ، ثم بعدها بقيادة الشيخ مصطفى السباعي في عام 48 ، وبعدها في أفغانستان بقيادة الشيخ عبد الله عزام ، في عام 80 ثم في الشيشان ، بقيادة الشاب السعودي خطاب ، وبعدها في البوسنة والهرسك ثم في كوسوفو وأخير ا في العراق …والآن بلاد الشام المخضبة أرضها بالدماء تناديكم … وتستصرخكم … وتستنجدكم …وهي أشرف بلاد الدنيا …إن العدو في بلاد الشام ليس عدوا واحدا … ولا جبهة واحدة … ولا حزبا واحدا …إن أحزاب الأرض كلها قد اجتمعت على قتال أهل الشام … منها من يعلن جهارا نهارا عن عداوته وبغضه وحقده ، وعلى رأسها الحلف الشيعي الباطني المجوسي ، والأحزاب الشيوعية الإلحادية …ومنها من يعلن ظاهرا تعاطفه مع أهل الشام ، ولكنه باطنا مع الأحزاب الشيعية والشيوعية ، وعلى رأسها اسرائيل وأوربا وأمريكا …إن المعركة التي تدور رحاها على أرض الشام …ليست ككل معركة حصلت في التاريخ الحديث للعرب والمسلمين … إنها معركة فاصلة وحاسمة ، بين الحلف الشيعي الصفوي المجوسي ، متعاونا مع الحلف الشيوعي الإلحادي ، وبين المسلمين السنة … إنها بين الحقد البغيض المتجذر في نفوس الحلف الأول منذ 1400 سنة ضد كل مسلم … وبين الصفاء والطيبة التي يتمتع بها المسلمون عامة … إنها بين حلف النفاق الذي يزعم أنه ينتسب إلى الإسلام ، وإلى آل البيت ، وينادي في كل مناسبة يا لثارات الحسين … وبين المسلمين الذين لا يفرقون بين الصحابة وآل البيت ، ويحبونهم كلهم بحق وصدق …إنها معركة الفرقان بين الحق والباطل … بين جند الله وجند الشيطان … إنها معركة مصيرية لهذه الأمة العربية والإسلامية … إما أن تكون أو لاتكون … إنها معركة الأمة وحياتها ووجودها … وبقاؤها …إن الباطل قد حشد كل جنوده … وعبأ كل طاقاته … وأعلن لأتباعه كلهم في الشرق والغرب من العرب والعجم … أن هبوا إلى نصرة العلويين … وهبوا للدفاع عن آل البيت المزعوم … ولكم الجنة …فماذا بعد هذا التحريض العلني السافر على قتل المسلمين وسفك دمائهم في أرض الشام … أيبقى لكم عذر أيها المجاهدون العرب البواسل – الذين سطرتم أروع الإنتصارات في كل البلاد التي قاتلتم على أرضها – ألا تزحفوا من كل حدب وصوب نحو الشام … لتزلزلوا الأرض تحت أقدام طغاة الشام …وهنا قد يحتج ويعترض ذووا العقول الضيقة والنظر المحدود فيقولوا : إن دعوتك هذه تعطي النظام الأسدي ذريعة ومبررا للقتل … على أنه يواجه عصابات مسلحة …إني أتألم جدا … وأحزن لهذا التفكير السطحي …كما أستغرب أنه وبعد أربعة عشر شهرا ، من القتل والتدمير البربري ، الذي تجاوز بربرية يهود بملايين المرات …وغزة لم يدمر منها عُشر ما دُمِر من حمص …ومع هذا لا يزال أناس لم يدركوا ولم يعرفوا حقيقة هذا النظام الخبيث ، الذي بني وتأسس على الكذب والدجل والشعوذة ، وأنه منذ اليوم الأول لإنطلاق الثورة على أيدي أطفال حوران … اتهمهم بأنهم عصابات مسلحة … واتهم بوجود سلفيين وأصوليين وإرهابيين إلخ …. من الأوصاف القميئة التي كررها ولا يزال يكررها …والأكاذيب والترهات التي لا يتقن سواها …هل مثل هذا النظام الوحشي بحاجة إلى مبررات للقتل ؟؟؟ وهل لأجل ألا يستغل دعوتنا للدفاع عن شرفنا وأهلنا وحرماتنا …كحجة للقتل …نتوقف عن ذلك ؟؟؟أترضون أيها المعترضون على أن يقوم حلف الأسد بالتحريض ليلا نهارا على قتلنا ، ولا ترضون أن نحرض على الدفاع عنا ؟؟؟ ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ وما لكم كيف تفكرون ؟؟؟إنها والله قسمة ضيزى … وبئس هذا التفكير السقيم المريض المتخاذل المنهزم …إننا نعلنها دعوة للجهاد … للذود عن حياض المسلمين … والدفاع عن حرماتهم …وعن المستضعفين كما قال الله تعالى : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال ) ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ).هبوا أيها المجاهدون العرب … وازحفوا نحو الشام والتحقوا بجندها … جند الجيش الحر … فإن خير جند الأرض هو… جند الشام …وملائكة الرحمن تبسط أجنحتها على الشام …ويا لسعادتكم … ويا لهنائكم … بالفوز بالشهادة على أرضها المباركة … أرض المحشر والمنشر …عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قام يوما في الناس ، فقال : يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجنادا مجندة : جند بالشام وجند بالعراق ، وجند باليمن . فقال ابن حوالة : يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي . قال : إني أختار لك الشام ، فإنه خير المسلمين ، وصفوة الله من بلاده يجتبي إليها صفوته من خلقه ، فمن أبى فليلحق بيمنه ، وليسق من غدره ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله. | |
|