منتدى دير الزور
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك الضغط على زر التسجيل التالي من فضلك
واملىء حقول التسجيل ،ملاحة ضع بريد صحيحا لتفعيل عضويتك من بريدك الشخصي
بعد التسجيل تصلك رسالة بريدية على بريدك الشخصي تجد فيها تعليمات تفعيل العضوية
وشكرا
مع تحيات ادارة منتديات دير الزور
منتدى دير الزور
عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك الضغط على زر التسجيل التالي من فضلك
واملىء حقول التسجيل ،ملاحة ضع بريد صحيحا لتفعيل عضويتك من بريدك الشخصي
بعد التسجيل تصلك رسالة بريدية على بريدك الشخصي تجد فيها تعليمات تفعيل العضوية
وشكرا
مع تحيات ادارة منتديات دير الزور
منتدى دير الزور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا للظلم لا لسرقة أحلام الشعب السوري لا لسرقة خيرات الشعب السوري لا لسرقة عرق الشعب السوري لا لسرقة دماء الشعب السوري لا لحكم الأسرة الواحدة لا لآل الأسد الحرية لشعبنا العظيم و النصر لثورتنا المجيدة المصدر : منتديات دير الزور: https://2et2.yoo7.com
 
الرئيسيةمجلة الديرأحدث الصورالتسجيلدخولمجلة الديرزخرف نيمك الخاص بالفيس بوكأضف موقع

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية Check Google Page Rank منتديات دير الزور 3 بيج رنك

 

 كيف نقبل على رمضان؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:05 am

كيف نقبل على رمضان؟

عبدالعزيز رجب

الحمد لله الذي أعظم على عباده المنة ، بما دفع عنهم كيد الشيطان وفنه ، ورد أمله وخيب ظنه إذ جعل الصوم حصنا لأوليائه وجُنَّة ،وفتح لهم به أبواب الجنة ،وعرفهم أن وسيلة الشيطان إلى قلوبهم الشهوات والأهواءُ المستكنَّة ،وأن بقمعها تصبح النفس المطمئنة ظاهرةَ الشوكة في قصْمِ خَصْمِها قوية المُنَّة .
وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، صاحب المنة،وناصر متبعى الكتاب والسنة.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله قائد الخلق وممهد السنة ،وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان أهل النفوس المطمئنة، إلى يوم أن يدخل الناس إما إلى نار وإما إلى جنة.
وبعد
مرحبا بطلعة الوليد الوسيم ، بشير الخير العميم ، شهر رمضان ، وتنزيل أنوار القرآن ، وشذا نفحات الجنان ، وواحة الاسترواح في صحراء العام ، وراحة الأرواح بالصلاة والصيام والقيام.
أحبتي في الله:جاء رمضان، موسم الطاعات، والفوز بالدرجات ،والحصول على الحسنات ، والرفعة في أعلى الدرجات ، والقرب من رب الأرض والسماوات.
فأهلا بمجالسة القرآن ،كلام الرحمن،لنتشبه بالملائكة بالصيام عن كل ما يفطر الإنسان ، لنكون بجوار الرسول العدنان - محمد عليه الصلاة والسلام.فمرحبا بك يا رمضان ،فنعم الضيف أنت يا رمضان.
رمضان الذى ينادى علينا كل عام بلسان الحال قائلا:
أنا رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد
فأد حقوقه قولا وفعلا وزادك فاتخذه للمعاد
فمن زرع الحصاد وما سقاها تأوه نادما يوم الحصاد
إنه الشهر الذى تضاعف فيه الحسنات، وتقبل فيه الطيبات ،ويعفى فيه عمل ما مضى من الذنوب والسيئات ،إذا أقبل أقبلنا على الله بأيدي متوضئة طاهرة، وقلوب عامرة بذكر الله و الدعوات.
ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قدوم شهر رمضان ؟
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" أتاكم شهر رمضان شهر بركة فيه خير يغشيكم الله فيُنزل الرحمةَ ويَحُطُّ فيه الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم ويباهى بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشَّقِىّ من حُرم فيه رحمة الله عز وجل" (1)

استعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟
لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذا جاء رمضان استعد لله ، لا بالمأكل ولا بالمشرب ،ولا بالزينة.. فقط، بل بالطاعة والعبادة والجود والسخاء ، فإذا هو مع الله العبد الطائع ،ومع الناس الرسول الجائع ، ومع إخوانه وجيرانه :البار الجواد ، حتى لقد وصفه عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما-: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة".(2)
وكذلك كان صحابته يفعلون ،والسلف الصالح من بعده يتصفون ،وبذلك كان رمضان عندهم موسما تتنسم فيه أرواحهم روائح الجنة ،وتطير فيه أفئدة المؤمنين إلى السماوات العلى ،وترتفع فيه جباه المصلين على رؤوس الطغاة الظالمين.(3)

عمر يستعد بإنارة المساجد بالأنوار والقرآن:

وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يستعد لرمضان فأنار المساجد بالقناديل ،فكان أول من أدخل إنارة المساجد،وجمع الناس على صلاة التراويح ، فكان أول من جمع الناس على صلاة التراويح في رمضان ،فأنارها بالأنوار وبتلاوة القرآن .

حتى دعا له الإمام علي -رضي الله عنه –بسبب ذلك.

عن أبى إسحاق الهمداني قال : خرج على بن أبى طالب في أول ليلة من رمضان والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:" نور الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن".(4)

جارية تعلم أسيادها كيف يستعدون لرمضان:

باع قوم من السلف جارية ، فلما اقترب شهر رمضان ، رأتهم يتأهبون له ،ويستعدون بالأطعمة وغيرها .
فسألتهم عن سبب ذلك؟ فقالوا : نتهيأ لصيام رمضان .فقالت:وأنتم لا تصومون إلا رمضان !لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان ، ردوني عليهم .

استعداد السماء لقدوم رمضان:
وعن أبى هريرة رضي الله عنه :عن النبي - صلى الله عليه وسلم –قال:" إذا كان أَوَّلُ ليلة من شهر رمضان صُفِّدَتِ الشياطينُ وَمَرَدَةُ الجنِّ وَغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ فلم يُفْتَحْ منها بابٌ وَفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغْلَقْ منها بابٌ وَيُنَادِى مُنَاد ٍكلَّ ليلةٍ يا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ويا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وللهِ عُتَقَاءُ من النارِ وذلك كلَّ ليلةٍ".(5)
فهل يا ترى أن الله فتح لك أبواب الجنة وهو يريد أن يحرمك منها، وأغلق أبواب النار دونك ويريد أن يعذبك فيها ، وصفد الشياطين إلا لتقبل عليه ، فانظر إليه كيف يعاملك وكيف تعامله!! كيف يطلبك وأنت تهرب منه !! كيف يدعوك إلى نجاتك وتتوانى !!
وحافظ على شهر الصيام فإنه لخامس أركان لدين محمد
تغلق أبواب الجحيم إذا أتى وتفتح أبواب الجنان لعبد
ترفرف جنات النعيم وحورها لأهل الرضا فيه وأهل التعبد
وقد خصه الله العظيم بليلة على ألف شهر فضلت فلتتزود
كيف نستعد لرمضان؟
ورمضان فرصة لا تتاح كل عام إلا مرة واحدة فلنغتنم هذه الفرصة ،ولنستفد منه كأنه آخر رمضان سيمر علينا ، فربما يأتي العام القادم وبعضا غير موجود،لأنه تحت التراب ،كما سيحضر رمضان هذا العام وقد فقدنا بعضا من أحبابنا، كنا نتمنى كما كانوا يتمنون أن نكون جميعا معا في رمضان –نسأل الله أن يجمعنا وإياهم في مستقر رحمته ودار كرامته بجوار سيد الخلق محمد –صلى الله عليه وسلم.
يقول الشيخ محمد الغزالى:" من الخطأ تصور الاستعداد بأنه تدبير النفقات وتجهيز الولائم للأضياف. إن هذا الشهر شرع للإقبال على الله والاجتهاد فى مرضاته وتدبر القرآن وجعل تلاوته معراج ارتقاء وتزكية، إنه سباق فى الخيرات يظفر فيه من ينشط ويتحمس".(6)

ونستطيع أن نستعد لرمضان ولنستفد منه في نقا ط محددة:

1-التوبة والإقلاع عن كل الذنوب الآن وفى التو:
أن نبدأ بالتوبة والإنابة إلى الله ،والاعتراف بالذنب والإساءة ،وسوء الفعل وسييء القول ، فإذا كانت البداية مع الله توبة نصوحا تطهر الروح ،وتزكى القلب ، تسقط فيها الدموع ، وينجلي فيها الخشوع ، فيصحو القلب الغافل من نسيانه ، يسبح بحمد ربه ويستغفره ،ويتوب إليه ، فإن بشريات القبول قد بدت تلوح في الآفاق.
فلا بد من الإقلاع عن الذنوب التي عشقناها طول العام .
علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب , والإقلاع عنها وعدم العودة إليها , فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟" قال الله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ النور : 31].
انزع نفسك من أوصاف الدنيا التي غرتك في سالف الأيام ، اعتق رقبتك من أسر الهوى والآثام ،حرر قلبك من سجون المادية الغليظة والأوهام ، إذا صلحت بدايتك صلحت نهايتك ، ومن صلحت بدايته صلحت نهايته ، وإنه إذا أحسن البدء حسن الختام.
ولنندم على تقصيرنا في جنب الله ،وكم أن الله أمهلنا حتى هذا الوقت لنتوب ،وإذا لم نتب الآن فمتى نتوب؟!

بآهة واحدة قبلت صلاة الجميع:
حكى أن رجلا كان دخل مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم – على حين كان الناس يخرجون منه ، فتسائل الرجل :لماذا يخرج الناس قبل أن أصلى ؟ فقال له أحد المصلين: قد أقيمت صلاة ا لجماعة وفرغنا منها ، فقال : لقد جئت متأخرا!!! عند ذلك انطلقت من الرجل آهة تمزقت منها روحه ، وحملت رائحة من دم قلبه ، فقال له رجل : يا أخي هون عليك ، هب لي تلك الآهة وصلاتي لك ، فقال وهبتها لك وقبلت الصلاة ، فلما جاء الليل قال له هاتف في الرؤيا : لقد اشتريت جوهر الحياة وشفاء الروح ، فبحرقة هذه الآهة ، وبصدق هذا الندم ، قبلت صلاة الناس كافة.
فهيا يا أخي ويا أختي لنحرق نار الهوى والمعاصي ولنرجع إلى ربنا الرحيم الذى يقبل توبة عبده إذا تاب إليه وأناب.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصيره أيضا شهر عصيان
و اتل القرآن و سبح فيه مجتهدا فإنه شهر تسبيح و قرآن
فاحمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل و جيران و إخوان
أفناهم الموت و استبقاك بعدهم حيا فما أقرب القاصي من الداني
ولنتذكر أننا غيرقادرين على تحمل النار التي أعدها الله – عز وجل – للعاصين.
أيا شابًا لرب العرش عاصي أتدرى ما جزاء ذوى المعاصي
سعير للعصاة لها زفير وغيظ يوم يؤخذ بالنواصي
فإن تصبر على النيران فاعص و إلا كن عن العصيان قاص
وفيما قد كسبت من الخطايا رهنت النفس فالزم بالخلاص
-ولنرد المظالم إلى أهلها .
2- الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية :
حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر ، فقد روي عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال كان النبي -صلى الله عليه وسلم -إذا دخل رجب قال: " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " .(7)
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان , ثم يدعونه أن يتقبله منهم . فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ،والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله ) (Cool
وقل (اللهم ارزقنا عمرا مديدا ، وقولا سديدا ، وعملا صالحا كثيرا ، اللهم أجز لنا العطية ، وأصلح لنا النية ، وأحينا فيه الحياة المرضية .

3- الحمد والشكر على بلوغه:

قال النووي–رحمه الله–في كتاب الأذكار:" اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة،أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله تعالى ، وأن يحمد الله تعالى ، أو يثني عليه بما هو أهله "(9)
وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
وبالشكر تزيد النعم، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }(إبراهيم:7)

4- الفرح والابتهاج :

ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان ،فعن أبى هريرة –رضي الله عنه-أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يبشر أصحابه :" قد جاءكم رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه يفتح فيه أبواب الجنة ويغلق أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ".(10)
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ، ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات ، وتنزل الرحمات؟!

5- وضع برنامج عملي للاستفادة من رمضان :

الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسى أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى.
مثل :
• يحدد المسجد الذى سيصلى فيه التراويح والتهجد والاعتكاف.
• يحدد الأوقات التى سيقرأ فيها القرآن .
• الدروس التى سيستمع إليها ، أو سيلقيها إن كان ممن يلقى الدروس فليحضرها قبل رمضان، وإن كان يصلى بالناس يراجع القرآن .
• عمل برنامج لتجميع شنطة رمضان وتوزيعاها على الفقراء ، من سيعمل معه ؟ومن سيأخذ هذه الصدقات من الفقراء؟
• تجهيز إفطار الصائمين سواء كان جماعيا أم فرديا قدر المستطاع ولو على تمر أو ماء أو غير ذلك.
• تجهيز المساجد من إضاءة ، وسماعات ، وتنظيف السجاد ،ودورة المياة ،وإعداد مصلى للسيدات إذا لم يكن بالمسجد مصلى للسيدات .
• وضع المصاحف وكتيبات صغيرة فى المساجد .
• وضع جدول لزيارة الأهل والأقارب والجيران وتفقد أحوالهم بمعدل كل يوم أسرة ،فى وقت لا يتجاوز ربع الساعة.
• عمل حملة لتنظيف الشوارع وتزيين الشوارع والمحلات التجارية والمنازل قبل قدوم رمضان لتهيئة المجتمع لذلك.
• تجهيز نفسه للعمرة إن كان يستطيع ذلك.
فعن جابر رضي الله عنه :عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم –قال: عمرة فى رمضان تعدل حجة"وفى رواية حجة معي".(11)
وإن كان اعتمر قبل ذلك وعنده استطاعة فالأفضل أن يخرج شخصا آخر لم يعتمر من قبل غير مستطيع ،وله مثل أجره وزيادة أنه يعمل أعمالًا أخرى فى رمضان فى نفس الوقت.
• تنظيم الوقت لعمل كل ذلك.

6) : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة :

فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير قال الله عز وجل :{ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ } }
وكلما استحضرت نيات أعمال كثيرة طيبة كتب الله لك أجر هذه الأعمال ولو لم تعملها طالما كنت صادقا فى نيتك.
فعن أبى هريرة -رضي الله عنه :عن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال:أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتى على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخل وذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة فى العبادة ويعد فيه المنافق اغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غُنْم للمؤمن ومعصية على الفاجر ".(12)

[color=#FF0000]7) التهيئة النفسية والروحية:

من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس، والتي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي -صلى الله عليه وسلم -يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر.
هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر. يستقبله:
أ‌-مع الله -سبحانه وتعالى -بالتوبة الصادقة.
ب‌-مع الرسول -صلى الله عليه وسلم -بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .
ج- مع الوالدين والأقارب والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً. قال- صلى الله عليه وسلم–" أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس" .(13)
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الشيخ عبدالعزيز رجب
Zeka2040@yahoo.com
المصادر والمراجع:
(1) أخرجه :الطبرانى كما فى الترغيب والترهيب (2/60) ، ومجمع الزوائد (3/142) وقالا : رواته ثقات ، إلا أن محمد بن أبى قيس لا يحضرنى فيه جرح ولا تعديل .
(2) أخرجه: البخاري رقم:[ 1803 ، 3048 ، 3361 ، 4711 ] و مسلم رقم :(2308 ).
(3) أحكام الصيام وفلسفته فى ضوء القرأن والسنة –د/مصطفى السباعى-المكتب الإسلامى –بيروت-الطبعة الرابعة(1400 هـ)ص63
(4) كنز العمال: 23477.
(5) أخرجه :الترمذى (3/66 ، رقم 682) ، وابن ماجه (1/526 ، رقم 1642) ، وابن حبان (8/221 ، رقم 3435) .
(6) الحق المر: محمد الغزالي-مركز الإعلام العربى-5/19.
(7) أخرجه :الطبرانى في الأوسط (4/189 ، رقم 3939) ،(ابن النجار) [كنز العمال 38289].
(Cool أخرجهSadالديلمى) [كنز العمال 24291] ،وأخرجه (1/486 ، رقم 1987) عن علي و ابن عمر- رضي الله عنهم-.
(9) الأذكار:الإمام النووى: أبي زكريا بن شرف النووي رحمه الله تعالىالمتوفى سنة 676 هـ-ص374.
(10) أخرجه:أحمد (2/385،رقم 8979) ، والنسائى (4/129، رقم 2106) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (3/301، رقم3600).
(11) أخرجه :البخارى (2/659 ، رقم 1764)،و أحمد (3/352 ، رقم 14837) ، وابن ماجه (2/996 ، رقم 2995).
(12) أخرجه:أحمد(2/524،رقم10793)، وابن خزيمه (3/188،رقم1884)، عن تميم مولى ابن رمانة،قال المناوى:إسنادحسن.
(13) أخرجه :الطبرانى فى الأوسط (6/139 ، رقم 6026) ، عن ابن عمر رضى الله عنهما، قال الهيثمى (8/191) : فيه سكين بن سراج ، وهو ضعيف .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:10 am

كيف نستقبل رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم ...

بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟ أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟! أبتوفير أصناف المأكولات ؟! أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟! أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26]. قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم ، و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 511 :

نستقبل رمضان بأشياء منها

أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء هو العبادة . أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.
إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال
: اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله
( حم ت ك ) عن طلحة . قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 4726 في صحيح الجامع

ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله - تعالى - أو يثني بما هو أهله)فكم من رجل كان يصلى بجانبك في القيام العام الماضي وهو الأن يرقد في التراب ينتظر دعوة صالحة ولو قيل له تمنى لقال ساعة من رمضان فكن أنت هو

ثالثا: الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: {جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث} [أخرجه أحمد].
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.
وتخيل ضيف عزيز عليك لم تره منذ سنة وجاء إليك فماذا أنت فاعل له فرمضان هو هو فأين الترحيب بالعمل الصالح

رابعا:
عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله - عز وجل -: "فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم" [محمد: 21].فالصحابي الذي بايع النبي على أن يضرب بسهم من هنا فيخرج من هنا فصدق الله فصدقه فكن صادق مع الله

خامسا: العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحا مقبولا عند الله - تعالى -: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" [الأنبياء: 7]. ولا تنسى الناس ثلاثة عالم ومتعلم وهالك فأنت من اى صنف

سادسا :
علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [النور: 31]

سابعا : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال:
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا لإلقائها في مسجد الحي في المحل في الوظيفة كن داعيا إلى الله على بصيرة ولا تكن ممن اتخذ الجهل سبيلا.
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي.
3- إعداد (هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب، وتكتب عليه (هدية رمضان).
4- التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.

ثامنا :
نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع: الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
قال الله تعالى : [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]
قال الله تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
قال الله تعالى :إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا النساء 17
قال تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)
عن قتادة ، عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لأتوب في اليوم سبعين مرة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : أستغفر الله ... الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثا غفرت له ذنوبه و إن كان فارا من الزحف
ب –فتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- فتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- فتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا قال صلى الله عليه وسلم : خير الناس أنفعهم للناس قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3289 في صحيح الجامع .

تاسعا :
الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله - تعالى – قال تعالى فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)الكهف والإخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن، قال ابن القيم - رحمه الله -: (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه - سبحانه وتعالى- وإعانته...).

عاشرا : بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016

حادي عشر : بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .

ثاني عشر :
بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن..ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة.

ثالث عشر :
بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات ..
فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان .. فالإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصيةيزيد حتى يكون كالجبل وينقص حتى لايبقى منه شيء كم قال بن عيينة

رابع عشر :
أن يكون قلبك سليم من الشرك والكفر والبدعة وحب أهلهم
قال تعالى يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء
قال تعالى وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)

خامس عشر :
إفطار الصائمين وتأمين على صيامك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6414 في صحيح الجامع
ولا تنسى الفقراء من أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على قلب مسلم ولاشك سرور تدخله على فقير بوجبة في رمضان من أحب الأعمال إلى الله عزوجل

نكتفى عند هذا الحد

جمعه وذاد عليه أبوصهيب ال الريس hany_alrayes@yahoo.com



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:10 am

استقبال رمضان بقلب سليم

د. باسم عامر

بسم الله الرحمن الرحيم ...

- القلب السليم: هو الذي سَلِم من كل شر، بدءاً بالشرك بالله تعالى مروراً بالشبهات والشهوات، ومن كلِ خصلةٍ مذمومةٍ في كتابِ الله تعالى وسنةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم كالغلِ والحقدِ والحسدِ والشحِ والكبرِ وحب الدنيا، والقلب السليم كذلك هو الذي خلصت عبوديته لله تعالى، فيعرف حقوق الله عز وجل ويؤديها على أكمل وجه.

- القلب السليم عليه المدار يوم القيامة، قال تعالى: ( يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ، إلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء : 88 ، 89.

- صلاح هذا العضو يعني صلاح حال العبد وبفساده يفسد، قال صلى الله عليه وسلم : « ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله؛ وإذا فسدت فسد الجسد كله؛ ألا وهي القلب » البخاري ومسلم.

- ولأن ما في القلب لا يطلع عليه أحدٌ سوى الله تعالى كان عمل القلب أفضل من عمل الجوارح، لذا كان الصالحون من سلف الأمة يعتنون بصلاح قلوبهم قبل كل شيء، يقول الحسن البصري: " ابن آدم، لك قول وعمل، وعملك أولى بك من قولك، ولك سريرةٌ وعلانية، وسريرتك أولى بك من علانيتك " انظر: المدارج لابن القيم، و يقول عبد الله بن المبارك واصفاً حال الإمام مالك: " ما رأيـتُ أحدًا ارتفع مثـل مالك، ليس لهُ كثيرُ صلاة ولا صيام، إلا أن تكون له سريرة " انظر: سير أعلام النبلاء.

- ومع اقتراب شهر رمضان كان من المناسب تذكير النفس بهذا الأمر العظيم، وهو تهيئة القلب ومجاهدته لأن يكون سليماً، وليس هذا بالأمر الهين اليسير، ولكنه في الوقت ذاته ليس بالمستحيل، بل مَن جاهد قلبه في سبيل الله وصل وانتصر، يقول تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت: 69.

- فإذا استطاع العبد أن يصل بقلبه إلى درجة القلب السليم أو ما يقاربه فإنه بذلك يظفر ببركات الشهر الكريم، منها أن القلب السليم أقرب من غيره بالمغفرة والرحمة، لأن الله عز وجل يطلع على قلوب العباد، فأجدر تلك القلوب بمغفرة الله تعالى هي القلوب السليمة، ومنها أن صاحب القلب السليم يجد لذةً في قلبه لا مثيل لها عند تأديته العبادات ومناجاته لرب الأرض والسموات، بخلاف أصحاب القلوب الأخرى فإنهم لا يجدون تلك اللذة، وكذلك يظهر الأثر عند قراءة القرآن الكريم، فكل الناس يقرأون القرآن في هذا الشهر، ولكنهم ليسوا كلهم ينتفعون منه وينالون من خيراته وبركاته، فأصحاب القلوب السليمة لهم شأنٌ مع القرآن الكريم بسبب نقاء قلوبهم وإخلاصهم لله تعالى، فهم يقرأون القرآن بتدبر وتفهم وتعقل، فيستشعرون بذلك حلاوة القرآن الكريم، ومن تلك الآثار أن الناس في رمضان يبحثون عن القلب الرحيم، وعن اللسان العفيف، وعن اليد الباذلة، وعن الوجه الطليق، ولا توجد هذه الصفات مجتمعةً إلا عند أصحاب القلوب السليمة، ومن ذلك أيضاً أن شهر رمضان شهر العتق من النار، وأولى الناس بالعتق وأقربهم هم أصحاب القلوب السليمة، فالله عز وجل أرحم من أن يُدخِلَ النارَ عبداً سليمَ القلب نقيَ السريرة.

وغير ذلك من الخيرات والبركات التي ينالها القلب السليم في هذا الشهر الكريم، فهذه دعوةٌ لكي نستقبل رمضان والقلوب سليمة نقية، لا شِرْك فيها ولا حقد ولا حسد ولا عداوة ولا خصومة ولا أية آفةٍ من آفات القلوب ومفسداتها، فمن وجد في قلبه شيئاً من ذلك فعليه بالمجاهدة، وأجزم أن من استقبل هذا الشهر الكريم بمثل هذا القلب السليم أنه سيجد شعوراً وأثراً لم يجده في حياته قبل ذلك قط.
أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا سلامة القلوب، وأن يوفقنا إلى طاعة علام الغيوب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:10 am

لحظة لقاء

مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي

أعلن خبر رمضان .. وذهب الأطفال في الشوارع والأزقة يعبرون عن فرحتهم ، ويكتبون أمانيهم في لقاء ذكرياتهم من جديد ..
امتلأت شوارع قريتي بأفراح الصغار ، وتعالت في مسمعي أصوات ألعابهم يعبرون فيها عن لقاء حبيبهم بعد الفراق .. !
ها هي أمي تملأ قلبي سعادة وفرحاً ! وها هو أبي ركن بيته وفخر أبنائه قاعد في أفراحه .. وها هم إخوتي يؤلّف بينهم رمضان لحظة وصول خبره .. فيذكرهم روح ما هم فيه من نعمة !
خرجت من بيتي .. أخرجني لهو الصغار ، وفرح الصغار ، وأخرجتني لحظات فرح تعانق قلبي من جديد .. وتدفع بي إلى الخارج دون ترتيب أو إعداد للخروج
ليل كالفجر في حس ناظره ، ليل أرى فيه كل شيء .. وليل أشعر فيه بكل شيء .. إنها لحظات الحب تدفع بصاحبها إلى البكاء من الأفراح ..
جلست على بابي .. وفتحت جوالي على تهنئة مسموعة أرسلها إلىّ محب في لحظات استقبال الشهر .. رمضان .. يارمضان .. يارمضان .. له الكتاب تلاوة وقيام .
تذكرت بهذه الكلمات رمضان في كل شيء .. وذهبت عيني تدفع بالدموع لا تسعها الأفراح !
وذهبت أتأمل .. فتاهت بي الذكريات إلى إنسان عاش معي ليل رمضان في عامه المنصرم وطوته الذكريات بعد أن رحل من عالم الأرض فلا أثر اليوم لقدمه ، ولا سماع لصوته ، ولا أحاديث تديرها الأيام في لقائه .. وإنما هي الذكريات ..
ذهبت أتأمل وأنا على بوابة بيتي .. وإذا بمسجدي يحدثني عن من عَمَرَه في كل أسبوع في حضوره لدرسه الأسبوعي ، يسوقني في هذه اللحظات إلى تأمل صورته داخل المسجد وهو يقرأ الدرس ، ويناقش مسألة ، ويحاور يستفهم عن دليل ، ويسوقني كذلك لجنبات المسجد يريني في تلك الزوايا أحاديث ود دارت وهو يرتّب فيها للقاء ، ويعد لبرنامج ، ويشاور في قضية خاصة .. يحدثني مسجدي لحظات ( إبراهيم ) لحظة لحظة في همه وحرصه وأدبه وذوق أخلاقه وقد رحل قبل أن يعانق شهر رمضان هذا العام بثلاثة أيام ، رحل هو وزوجه وابنه الوحيد ، فيا لله ما أقسى فراق الأحبة ..!
تسوقني اللحظات إلى أرض فلسطين .. إلى جوار المسجد الأقصى .. إلى غزة منه بالذات .. فتحدثني عن ليل رمضان بيت مهدم ، وشمل ممزّق ، ورحلة عناء لم يستوقفهم من ليل رمضان شيء .. ولم يتغيّر عليهم من الحرب والدمار والأسى شيء . فيا لله ما أقسى هذه اللحظات !
تسوقني الذكريات إلى أرض الرافدين .. إلى العراق .. طفل يصرخ لم يجد أسرته بعد ! وشيخ كبير مسن يجلس على الأرض ويلتحف السماء لا يجد شربة ماء ينتظر قدوم الموت ولحظات الفراق ..!
في كل لحظة تذهب أنفس صوت مدفع وقنبلة .. وفي كل لحظة أنين عجوز وأرملة مقعدة ..!
وتسوقني الذكريات إلى إفغانستان والصومال ، وأرض للمسلمين منكوبة في مشارق الأرض ومغاربها لم يستوقفها عن رمضان إلا الذكريات الغابرة في طيات الزمن تذكرهم بأيام خلت ، وتاريخ جميل محته الأيام .
طال ليلي وقد ذهبت بي ذاكرتي إلى كل بقعة لم يجد فيها أهلها لرمضان ذات المعنى الذي أجده .. وعادت هنا في مجتمعاتها وإذا بها تقلّب لي مواجع تذكرني بها من جديد ، أسرة سمعت بأخبار رمضان فبكت مجتمعة في لحظات اللقاء تذكرت بهذا القدوم لحظات معيلها وهو بينها العام الماضي ، جاء رمضان ليذكرها به وقد غادر إلى غياهب السجون ، وأسرة تبكي معيلها الآخر وهو مشلول على سريرها تقلبه الأيدي بعد إن كان نور الظلمة ونجدة المحتاج ، وعون الأسرة في جمع شتاتها ، وهي في كل لحظة تنقلني إلى ذكرى تضطرني للبكاء من جديد .
وتسير بي الذكريات إلى معالم جميلة وذكريات رائعة تنقلني فيها إلى رؤية شاب تجدد فيه الأمل من جديد ، فعاد مستقيماً بعد انحراف ، ومهتدياً بعد ضلال ، وهاهو يبكي لأول وهلة في حياته في لقاء رمضان ، يقول ما كنت أعرف لرمضان هذه الأفراح ، وأجد له اليوم في قلبي ما لا يمكنني التعبير عنه
وتسوقني إلى أسرة اجتمع شملها بعد فراق ، وتعانقت قلوبها بعد أن ذاقت حرارة القطيعة ومرارة الهجر ، فتآلفت من جديد ، وهاهي تجتمع لأول وهلة في رمضان منذ سنوات .
وتسوقني اللحظات إلى كل لحظة حب جمعت بين زوجين ، وآلفت بين صديقين ، وسكنت بيتاً فعمرته بالأفراح ..
وعدت إلى نفسي ، فذكرتها بما هي فيه من نعمة ، وقد عاد عليها رمضان وهي تعيش لذة الإيمان ، ولذة الاجتماع ، ولذة الأمن والسعادة في بيتها ومجتمعها وأمتها .. فكفكفت دمعي ، وعدت إلى بيتي ، وأخذت على نفسي وعداً صادقاً بأن استثمر في رمضان كل فرصة ، وأبادر كل لحظة ، وأعيش رمضان أجمل ما يعيش إنسان . والله المسؤول أن يعين ويوفق ويسدد ويكتب التوفيق لكل من يأمله . وهو المستعان وعليه التكلان .


الخميس 29/8/1430هـ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:11 am

أهلاً يا شهرالخير

عبد الناصر محمد منذر رسلان


رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم ..

إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء ..

فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح .

فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرات , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه ..

مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن ..

ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس , مواسم لجني الحسنات , والتخفيف من السيئات , فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ..

يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم.

إخوتي في الله ..

رمضان كان أمنية حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم , حيث كان يقول :

( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) وقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي , ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي , فأين نحن من الرعيل الأول رضوان الله عليهم .

مرحباً يا سيد الشهور..

يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه :
( أتـاكم شـهر رمضـان , شـهر بركـة , يغشـاكم الله فيه بـرحمته , ويـحط الخطـايـا , ويستجيب الدعاء , ينظر إلى تنافسكم فيه , ويباهي بكم ملائكته , فأروا الله من أنفسكم خيراً , فإن الشقي من حرم رحمة الله) أخرجه الطبراني.

وفي الناس صنفان :

صنف يستقبل رمضان بالموائد والمطاعم والمشارب , يقضي معظم النهار نائماً , ويقطع معظم ليله هائماً .

والصنف الثاني يستقبل رمضان بالعودة إلى الله والتوبة والاستغفار وترك ما نهى الله عنه من العصيان لا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران ..

والحكمة من الصيام , الحكمة التي من أجلها شرع الصيام هي التقوى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 183]

ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول , وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة إلى الله ناظرة .

والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة , ولم نرقى فيه عند الله درجة ذلك وربي هو الخسران المبين .
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِ
لقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ

والفائز والرابح بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون المكافأة كبيرة والعطية جزيلة .

أخرج ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة , يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة , فشفعني فيه , ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه , قال فيشفعان ) فاجتهدوا أحبتي بتلاوة الذكر الحكيم آناء الليل وأطراف النهار فالقرآن إما شاهدٌ لك أو عليك .

فيجب علينا استقبال الخير والإحسان بالخير والإحسان , بهجر المنكرات , وترك الموبقات وعلينا بصلة الأرحام وبر الوالدين فإنها ترضي الرحمن وتدخل بها الجنان برفقة المصطفى العدنان .

إنه شهر الخير والعطاء والبر والنماء , إنه شهر الإحسان والجود والكرم والبذل في سبيل الله , فلا تنسوا أحبتي إخوانكم الفقراء والمساكين , والأرامل والأيتام المحتاجين , والله من الناس من تمر عليهم الليالي ولا يجدوا لقمة يفطروا عليها , أو شربة يمسك بها , وأنتم تنعمون بالخيرات والعطايا والهبات , فأروا الله من أنفسكم خيراً .

يقول خالد القسري : إن أكرم الناس بذلاً من أعطى من لا يرجوه وأعظم الناس عفواً من عفا عن قدرة , وأوصل الناس رحماً من وصل عن قطيعة .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله , قالوا يا رسول الله : ما منا أحد إلا ماله أحب إليه , قال : فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر ) أخرجه البخاري .

وكان الربيع بن خيثمة لا يعطي السائل كسرة خبز ولا شيئاً مكسوراً ولا ثوباً مرقعاً ويقول : أستحي أن تقرأ صحيفتي على الله وفيها الأشياء التافهة التي أعطيتها لأجله .

اعمل من خيرٍ وتصدق كي تفتح أبواب الجنة

ما ينقص مالٌ من صدقة قولٌ من أزهار السنة

وأخيراُ نسأل الله عز وجل أن يكون نصيبنا من هذا الشهر الكريم نصيباً وافراً مباركاً وأن يرزقنا الباري عز وجل المغفرة والرحمة وجنة عرضها السموات والأرض , وأن لا يكون نصيبنا منه الجوع والعطش , وأن لا نكون ممن قال عنهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .

يقول وليد الأعظمي :
إن الصيام عبادة ســــــــــــــــرية ٌ والسرُّ أوسعُ ما يكون مـجالا

(الصــــــــــوم لي وأنا أجزي به) صدق الحديث وصحَّ عنه تعالى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:11 am

((خمس وقفات)) قبل حلول شهر رمضان

عيسى بن حسن الذياب


بسم الله الرحمن الرحيم
نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان
شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران .
شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه حزاناً شوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله عز وجل .
كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟
لذالك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه .
ولي وإياكم أيها الأحبة (خمس وقفات) قبل حلول هذا الشهر العظيم :

الوقفة الأولى :
إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن تتذكر نعمة من الله أسداها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن بلغك الله شهر رمضان .. هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا الشهر .. كم من قلوبٍ حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر .. ولكن انقطع به القدر .. وانقطع بها الأثر فهم تحت الثرى في القبور .. فإذا بلغت شهر رمضان فتذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك .. إن قلت هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد (ولأن شكرتم لأزيدنكم ) وحري بأن تصاب برحمة الله عز وجل .. والله ما شكر عبد نعمة من نعم الله عز وجل إلاّ بارك الله له فيها .
وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء .. إذا تذكرت ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فحمد الله على الوصول والبلوغ .. واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .

الوقفة الثانية :
عقد النية على صلاح القول والعمل .. فلتكن من بدية هذا الشهر عزم بينك وبين الله على المسير إلى الله والتقرب إليه بطاعة وذكره وحسن عبادته .
وهذا أمر ينبغي أن يتذكر من بداية هذا الشهر أن تعقد النية على صلاح القول والعمل
كم من أناس أدركوا شهر رمضان وأدركوا يوماً أو يومين .. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل .. لأنهم كانوا يطمحون ويطمعون في فعل المزيد من الطاعات .. ولكن اخترمتهم المنية قبل بلوغ آخره فأعطاهم الله الأجر كامل.

الوقفة الثالثة :
وهي وصية نبوية فقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا كان صوم يوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه احدٌ أو شاتمه فليقل إني صائم )
لأن الصيام لا يقتصر عند الإمساك عن الطعام والشراب فحسب
ولكن هناك صيام عن الإحجام عن الكلام الذي لا يرضي الله عز وجل
هناك صيام عن الأفعال الذي تسخط الله عز وجل
لان الصائم ليس لائق به أن يرتكب لقط الكلام ورفثه .. فحفظ لسانك ولا تتفوه إلا بما يرضي الله عز وجل .

الوقفة الرابعة :
هذا الشهر هو شهر التوبة الإنابة والمغفرة .
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( إن الله يبسط يده بالليل حتى يتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار حتى يتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )
ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر .
نعم أيها الأحبة والله ذنوب العام كل العام تمحى لمن صدق مع الله في هذا الشهر
( يا عبادي إنكم تذنبون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعا فستغفروني اغفر لكم )
( يابن ادم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي )
( يابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك على ما كان منك ولا أبالي )
أيها الأحبة : من لم يتب إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يتوب .؟
ومن لم يعد إلى الله عز وجل في رمضان فمتى يعود .؟
فالبدار البدار بالتوبة قبل حلول الآجال .

الوقفة الخامسة :
من الأمور المهمة التي ينبغي الشخص أن يفعلها قبل حلول رمضان
أن يتفقه في أحكام الصيام وما يتعلق [ بشروطه وآدابه وسننه وما يجب وما لا يجب إلى غير ذلك ] حتى يهيئ نفسه لاستقبال شهر رمضان .
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من يرد الله فيه خير يفقه في الدين ) فمن لا يسأل عن أمور دينه ولا يتفقه في أحكام الصيام ما أراد الله به خير بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله فيه خير يفقه في الدين )
وأخيرا : هذه بعض الأمور التي نستقبل بها هذا الشهر .. فاغتنم أيام هذا الشهر .. ولياليه .. وساعاته .. في الاستزادة من الخير والإقبال على الله عز وجل .. فإن العاقل والله لا يفرط في هذه الأيام .. وما يدريك لعلك مكتوب في سجل الأموات هذا العام .. وما يدريك لعلك لا تدرك رمضان المقبل.
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقـد أظلك شـهر الصوم بعدَهُما *** فلا تصيره شهر تضييع وعصيان
واتلـوا القـران ورتل فيه مجتهـداً *** فإنه شـهر تسبيـح وقـران
كم كنت تعرف ممن صام من سلف *** من بين أهلنٍ وجيرانٍ وإخوانِ
أفناهـم الموت واستبقاك بعدهم حي *** فما اقرب القاصي إلى الداني

اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .. اللهم بلغنا شهر رمضان .
وأعنا فيه على الصيام والقيام .. واجعلنا فيه ووالدينا من عتقائك من النار .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:11 am


الضيف المنتظر

وفــــــاء عمر الهوســاوي ..


بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أيام قلائل سيأتي ضيف عزيز ليس في السنة أغلى منه , ضيف لطالما انتظرناه , ضيف كلما مر طيفه أشنقنا إليه , قلوبنا تنبض بلقائه , وأكفنا تصافحه ,
وأعيننا تتأمل فيه وتكتحل به , وألسنتنــا تناديه ، وأفواهنا عسى أن تلهج بذكر الله فيه .

ننتظر رؤية هلاله فــ ( اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامــة والإسلام ) . فهو هلالــ رشد وخير .

شهر تتنزلــ فيه الرحمات من رب الأرض والسماوات فنستبق فيه لفعل الخيرات , بجميل الطاعات , لتتضاعف الحسنات , وتكفر السيئات والخطيئات .
خيرات فضلها عظيم وثوابها جزيلــ " والسابقون السابقون " .
من تلاوة كتاب الله سبحانه ... صدقات .. إفطار صائم .. توبة .. صلاة قيام ... أمر بالمعروف ونهي عن المنكر .. وعمرة تعدلــ حجة بإذن الله , وغيرها من الصالحات .

وبعدها ينتصف الشهر ,, فيذهب هلال رمضان ويأتي بدره .
فنتيقن أن الضيف يستعد ليودعنــا , ويشتد الحزن في نفوسنا لفراقه ,, إلا أنه ضيف ودود .. يمسح دموعنا بأكفه الرحيمة ,, حين يذكرنا بالسعي إلى الخيرات
ويدعو لنا بأن نكون من عتقائه من النار ، ويوصينا بالاجتهاد في آداء العبادات وخصوصا ليلة القدر .

وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ).
فيا كريم كما باركت لنا في رجب وشعبان نسألكــ اللهم أن تبلغنا رمضان على تقوى منك ورضوان ,, وعفو وعافية وعتق من النيران,, وأعنا على صيامه وقيامه ,,
وتلاوة كتابك وختامه .
فلــو نعلـم خيره لتمنينا أن تكون السنة كلها رمضان .

ِِِ وفقتم لكلــ خير ودمتم بحفظ الله ورعايته ِِِِ

وفــــــاء عمر الهوســاوي ..
جــــــدة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:12 am

ضيف الأولياء

سعيد بن محمد آل ثابت


وهكذا تهب نسمات الإيمان على المؤمنين ..نسمات بها عبق الروحانية..وشذا الإخلاص..وفوح العبادة..وأريج الصدق..نسمات تستقبل شهر القرآن وشهر الصيام وشهر القيام وشهر الجود وشهر والغفران..من بلغه الله هذا الشهر فهو من المغبوطين..يارب ارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتسابا..ً

قال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلك لعلكم تتقون"
و عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :" إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين و مردة الجن و غلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب و فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب و ينادي مناد يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر و لله عتقاء من النار و ذلك كل ليلة "

وعنه صلى الله عليه و سلم أنه قال :" أعطيت أمتي في رمضان خمس خصال لم تعطه أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك و تستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا و يزين الله كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة و الأذى و يصيروا إليك و تصفد مردة الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره,و يغفر لهم في آخر ليلة قيل : يا رسول الله أهي ليلة القدر ؟ قال : لا و لكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله "رواه البزار والبيهقي وإسناده ضعيف جداً,ولكن بعض شواهده صحيحة.

لست في مقام من يسرد فضائل شهر رمضان المبارك ,ويعظم مقامه في نفوس المؤمنين,فهذا باب دل عليه المولى سبحانه وتعالى وأتت به السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ومن ثم دل على ذلك سلفنا الصالح والذين كانت لهم النماذج السامية في اعتنائهم بهذا الشهر المبارك.

وإني هنا عازم (بإذن الله)على تناول شهر رمضان في كيفية استغلاله والاستفادة منه في شتى مجالاتنا..
عبر مقالات شبه يومية في عناوين متعددة,ومواضيع متفرقة ..ومن هذه المواضيع:
1- ( رمضان وحصد الأجور )
2-( قيم وأخلاق رمضانية )
3-( الأسرة الرمضانية )
4-( مشاريع رمضانية )
5-(خواطر رمضانية)

بقلم
سعيد بن محمد آل ثابت
كاتب ومدرب معتمد
Thabit66@gmail.com



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ابن الفرات
Admin
Admin
ابن الفرات


الساعة :
دعاء
ذكر
عدد المساهمات : 2577
نقاط : 6061
التقيم : 19
تاريخ الميلاد : 06/04/1984
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 40

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يوليو 01, 2012 8:12 am


الليلة ينادي المنادِ : يــا بــاغــي الخيـــر أقبـــل

الأستاذة : زاد المعاد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي أمد في أعمارنا حتى ندرك رمضان فنسأله بمنه وجوده وكرمه أن يتم علينا هذه النعمة بالقبول , والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة183

وقال سبحانه : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍفَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين ) متفق عليه.
وروى النَّسائي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين ) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
وروى الترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في رواية : ( إذا كان أول ليلة في شهر رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَة الجن ، وغلقت أبواب النار فلم يُفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر . ولله عُتقاء من النار وذلك كل ليلة ) . وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

ففي هذه الليلة البهيجة

ليلة رمضان

ينادي المنادِ

يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر

**

فها هي أبواب الجنان قد فتحت هذه الليلة فلم يغلق منها باب

ففي هذا دليل على تنوع مجالات البر في شهر رمضان المبارك , وأن الناس تقبل على الطاعات المختلفة

وغلقت أبواب النيران

فتتنزل في شهر رمضان الرحمات

فبالله عليكم هل في العام كله مثل هذا الشهر ؟؟

فيا عبد الله

رمضان مطية عظيمة

فاجعلها عوناً لكَ حتى توصلك الفردوس الأعلى من الجنة
وإياك ثم إياك أن تضيع هذه الساعات الثمينة في توافه الأمور ناهيك عن المحرمات من غيبة ونميمة وقيل وقال والنظر لما يرضي الرحمن
فمن كان مجتهداً في غير رمضان فليزد من اجتهاده في رمضان وليكثر من النوافل والطاعات
ومن كان مقصراً في غير رمضان فها قد أظلك رمضان فهو فرصة لك فلا تضيعها فتندم يوم لا ينفع الندم

وإياك ثم إياك أن تسمع لدعاة الهوى ومن لا هم له إلا الكسب المادي , ففي شهر رمضان ينتقون أجمل ما يمكن عرضه على القنوات الفضائية حتى تنشغل الأمة عن الطاعات بهذه المحرمات

وفي الختام

همسة لأخواتي الحبيبات

أوصيكن ونفسي باحتساب النية عند إعداد وتجهيز طعام الإفطار , احتساب نية تفطير الصائمين من أهل بيتك والضيوف وغيرهم فمن فطر صائماً كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً

فها هو الخير العظيم ينتظرنا من الجواد الكريم

فأين المشمرون العاملون المجتهدون ؟؟!!!

نسأل الله كما بلغنا رمضان أن يتم علينا الشهر بالقبول والفوز برضوانه

ونسأله بمنه وجوده وكرمه

أن يبلغنا شرف ليلة القدر ويجعلنا ممن قامها إيماناً واحتساباً فغُفر له ما تقدم منذنبه

بقلم

أختكم ومحبتكم في الله

زاد المعاد

الجمعة

قبيل ليلة رمضان من عام 1430 هـ

الســــــــــ3:40 م ــــــــاعة

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://2et2.yoo7.com
ثائرة
ديري نشيط
ديري نشيط
ثائرة


الساعة :
دعاء
عدد المساهمات : 266
نقاط : 266
التقيم : 20
تاريخ التسجيل : 29/06/2012

كيف نقبل على رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نقبل على رمضان؟   كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 17, 2012 4:22 pm


بارك الله فيك ونفع بك
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الاعلي من الجنان
وأن يثبتك البارئ علي طرحك خير الثواب
في انتظار جديدك المميز
دمتي بسعادة مدي الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نقبل على رمضان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا من استقبلت رمضان راشد عبدالرحمن العسيري بسم الله الرحمن الرحيم رمضان .
» هل اشتقت إلى رمضان ؟
»  أقاصيص رمضان ج1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى دير الزور :: المنتدى الديني derezzor :: دير الزور رسائل رمضانية-
انتقل الى:  

كيف نقبل على رمضان؟ Button1-bm

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر المنتدى ~

مواضيع مماثلة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى دير الزور على موقع حفض الصفحات
اخر مواضيع المنتدى
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>
أفضل 10 فاتحي مواضيع
ابن الفرات
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
حمدان
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
مهند الاحمد
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
ديري نشمي
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
الاسمر
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
ريم الساهر
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
نبض الأمل
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
الدير نت
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
ديرية حرة
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
العاشق لاحباب
كيف نقبل على رمضان؟ Vote_rcap1كيف نقبل على رمضان؟ Voting_barكيف نقبل على رمضان؟ Vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» دورة مهارات تقييم الاداء الوظيفي للمديرين والمشرفين
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 03, 2020 12:32 pm من طرف Manal

» دورة التحليل الفنى لتداولات الأسهم
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2020 11:48 am من طرف Manal

» التحليل. الاحصائى .للبوصات
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 21, 2020 11:53 am من طرف Manal

» دورة اساسيات الرقابة الصحية على الاغذية
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالإثنين يناير 20, 2020 9:28 am من طرف Manal

» تطبيق نظام haccp في إعداد وتصنيع وتداول الغذاء
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يناير 19, 2020 9:24 am من طرف Manal

» دورة ادارة مخاطر التأمين الصحي
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالخميس يناير 16, 2020 10:22 am من طرف Manal

» #دورة_ إدارة_الجودة_الشاملة_في_مجال_المشتريات_والمخازن
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأربعاء يناير 15, 2020 8:39 am من طرف Manal

» التحليل .المالِى. spss
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالثلاثاء يناير 14, 2020 9:42 am من طرف Manal

» دورة. التحليل .المالِى
كيف نقبل على رمضان؟ Icon_minitimeالأحد يناير 12, 2020 9:11 am من طرف Manal