رسالة إلى كل مسلم ومسلمة : احذر من النفاق العملي محمد شام

رسالة إلى كل مسلم ومسلمة : احذر من النفاق العملي

محمد شامي شيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له واشهد أن محمداً عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وبعد :
أيها المسلم (الرجل) : احذر من النفاق العملي.
أيتها المسلمة (المرأة) : احذري من النفاق العملي.
وليكن حذركما من نفاق العمل كما يلي:-
1)اعلم أيها الرجل المسلم – وأنتِ أيتها المرأة المسلمة أن كثيراً من الناس اليوم أخذوا يتهاونون في خصال النفاق العملي حتى أن كثيراً من الناس لا يبالي بالكذب أو بإخلاف الوعد أو الخيانة أو غيرها من صفات المنافقين عملياً.
2)كن أيها المسلم صادقاً في حديثك – كوني أيتها المسلمة صادقة في حديثك – واحذرا من الكذب واجعلا قول الله تعالى : (كونوا مع الصادقين) نصب أعينكم واتركا الكذب في الحديث أو غيره واعلما أنكما إن كنتما كاذبين ففيكم خصلة من خصال النفاق حتى تتركوها بل أن من الناس من هو مستكثر من الكذب ومنهم المقل ومنهم المتوسط و منهم من يكذب لمصالحه الخاصة في التجارة ونحوها أو من أجل المجاملة (المداهنة في دين الله) ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعض آيات المنافقين قال : (إذا حدث كذب)رواه الشيخان.
3)أيها الرجل المسلم لا تخلف الوعد – أيتها المسلمة لا تخلفي الوعد في المباحات وليعلم كل منكما أنه إن كان مخلفاً الوعد فإن عنده خصلة من خصال النفاق وقد استكثر بعض الناس من أخلاف الوعد بدون 1عذر حتى أن بعضهم قد يعطي وعداً لمحاضرة أو كلمة في مسجد ولكن يخلف الوعد لأتفه الأسباب وقد قال صلى الله عليه وسلم عن بعض علامة المنافق : (وإذا وعد أخلف)رواه الشيخان.
4)أيها المسلم اتقِ الله في الأمانة (كل الأمانات ومنها أمانة العمل) "الدوام وإنجاز الأعمال والأمانة على الأموال وغيرها"وكذلك أنت أيتها المرأة اتقي الله في الأمانة وما أكثر الخونة اليوم (خونة في الدوام وغيره إلا ما رحم الله) فإذا كنت خائناً في أمانتك فأنت لديك خصلة من خصال النفاق وقد قال صلى الله عليه وسلم : (وإذا أؤتمن خان).
5)أيها المسلم – أيتها المسلمة : احذرا من الفجور في الخصومات وإذا خاصم بعضكم فليقل الحق واحذرا من الغدر إذا عاهدتم وقد قال صلى الله عليه وسلم ما خصال المنافقين : (وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر)رواه الشيخان.
6)حافظ أيها المسلم – وأنتِ أيتها المسلمة على إيمانكم من النفاق العملي الذي أصبح كثيراً من الناس لا يبالون بالإرتكاس فيه من أجل الأمور الدنيوية أو المجاملات أو غير ذلك مما يعرض صاحبه للعقوبة عند الله تعالى وعلى العبد التوبة إلى الله

وكتبه محمد شامي شيبة