أفاد ناشطون اليوم بانشقاق ضباط برتب عالية عن العصابات الاسدية، وأضافوا أن 33 مدنياً استشهدوا بنيران الكتائب الاسدية المجرمة معظمهم في دير الزور وحمص، وسط تواصل القصف على أحياء بمدينة حمص، واندلاع اشتباكات بين الجيش السوري الحر ومليشيا الاسد في عدة مناطق.
وكانت حصيلة شهداء أمس وصلت إلى 88 شهيداً بينهم 11 طفلا ومعظمهم في دمشق وريفها وحمص.
وقد جددت العصابات الاسدية قصفها حييْ الخالدية وجورة الشياح في حمص القديمة، وبلدتيْ تلكلخ والقصير بريف حمص.
ويقول ناشطون إن الرستن تتعرض لقصف بالطائرات المروحية وراجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة منذ صباح اليوم.
وفي مدينة دير الزور أيضا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض أحياء الموظفين والعمال والقصور والحميدية لسقوط قذائف من قبل العصابات الاسدية الغادرة مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء في حي الحميدية، بينما أدت اشتباكات في عدد من أحياء المدينة إلى مقتل عسكري منشق.
وفي محافظة حماة، تتعرض بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل الكتائب الاسدية، بحسب المرصد، الذي أشار أيضا إلى اقتحام تلك الكتائب قريتيْ جريجس ومعرزاف وسط إطلاق رصاص كثيف.
وكشف ناشطون عن انشقاق ضباط برتب عالية في بلدة محجة بدرعا وانضمامهم للجيش الحر.
والمنشقون هم العميد الركن فايز المجاريش من قيادة المنطقة الجنوبية ورئيس فرع العمليات، والعميد الركن كامل المجاريش رئيس فرع هندسة الفرقة الأولى، والعقيد محمود مرزوق من الدفاع الجوي، والعقيد الطيار الركن إسماعيل عبد الرحمن الأيوب، والرائد طارق اليونس.
وكان مجلس قيادة الثورة في دمشق أكد انشقاق رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة دمشق العميد عبد الرحمن الطحطوح -وهو من أبناء دير الزور- وانضمامه لكتائب الصحابة.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سماع أصوات إطلاق نار مساء أمس داخل السجن المركزي في حلب بعد قيام السجناء بعصيان، وسط نداءات استغاثة من المعتقلين من مدينة دير الزور داخل السجن.
وسبق أيضا أن ذكرت اللجان أن أصوات إطلاق نار سمعت في السجن المركزي بدير الزور بعد قيام السجناء بعصيان.
وخرجت مظاهرات مسائية أمس تطالب بإسقاط النظام الاسدي الغادر وتتضامن مع ضحايا مجزرة التريمسة بريف حماة في كل من حي صلاح الدين بمدينة حلب، ومنطقة الأتارب في ريف المدينة، وعدة أحياء في العاصمة دمشق بينها القدم ونهر عيشة.
كما خرجت مسيرات في مناطق عدة من بلدات وقرى ريف دمشق، حيث أكدت الهتافات “أن الثورة ماضية حتى إسقاط النظام“.
سوريا الشعب