الملخّص الأسبوعي لجمعة النصر الآتي من الشرق

الملخّص الأسبوعي لجمعة النصر الآتي من الشرق
on 8 أغسطس, 2012 14:12 / لا يوجد اي تعليق


أهم الأخبار
استمرار الانشقاقات الرفيعة المستوى عن النظام: أعلن العقيد يعرب الشرع رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق وشقيقه كنان الشرع انشقاقهما عن النظام ووصولهما إلى الأردن برفقة اللواء محمد حسين الحاج مدير كلية الدفاع الوطني بالإضافة إلى ثلاثة عمداء وثلاثة عقداء آخرين وعدد كبير من الجنود. ومن الجدير بالذكر أن العقيد يعرب الشرع هو ابن عم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، كما أعلن أول رائد فضاء سوري اللواء الطياء محمد فارس انشقاقه عن الجيش النظامي وانضمامه إلى صفوف الثوار، ويتوقع حدوث انشقاقات عالية المستوى خلال الأيام القليلة القادمة بسبب تزايد السخط الشعبي والدولي إزاء ممارسات النظام القمعية الأمر الذي سيعجل من سقوط النظام

استمرار النظام في قصف مدينة حلب وازدياد عدد المجازر اليومية: استمرت قوات النظام بقصفها العنيف لمدينة حلب في محاولة لإعادة السيطرة عليها حيث قامت بقصف أحياءها ومدنها بالطيران الحربي والمروحي والدبابات والمدفعية أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى وتهدم عدد كبير من المنازل، بيما ارتكتب قوات النظام مجازر في مدن يلدا وعربين وحرستا وعرطوز وأحياء التضامن وجوبر في محافظة دمشق كمحاولة للقضاء على بقايا كتائب الثوار التي أعلنت انسحابها من دمشق في الأسبوع الماضي، كما ارتكبت قوات النظام مجازر في كل من حماة ودرعا ودير الزور ومن المتوقع أن يصعد النظام من عنفه ضد المدن والأحياء التي يسيطر عليها الثوار جراء قصفها بالطيران الحربي وبينما يحشد الظام ما يزيد عن 20,000 عسكري وويستعد لاقتحام مدينة حلب بالكامل مما سيأدي إلى سقوط المزيد من الضحايا

تطوّرات الثورة
الجيش الحر يصعد من عملياته ويحرز تقدماً ملحوظاً: أعلنت عدد من القيادات العسكرية عن توحيد عدة كتائب للثوار في مدينة حلب وريفها تحت راية لواء الفتح الشيئ الذي يشير إلى ازدياد التنظيم بين قيادات الجيش الحر اليت معارك طاحنة مع قوات النظام حيث قامت بشن هجومين متتاليين على مطار منغ العسكري وهجوماً آخر على مطار حلب الدولي وواصلت زحفها إلى وسط المدينة وفرضت حصاراً على قلعة حلب ومبنى الإذاعة والتلفزيون وثكنة هنانو، وسيطرت على عدة أحياء أخرى في المدينة القديمة كما قامت بإسقاط أول طائرة حربية من نوع ميغ، كما قامت كتيبة البراء بالقبض على 48 إيرانياً في دمشق يُعتقد أنهم تابعون للحرس الثوري الإيراني، وأثناء التحقيق معهم تبين بالفعل وجود ضباط إيرانيين عاملين في الحرس الثوري الإيراني حسب الوثائق التي وجدت بحوزتهم، تشير هذه التطورات إلى قدرة الجيش الحر على مواجهة النظام وتكبيده خسائر فادحة بالرغم من اعتماده على الأسلة الخفيف وبعض الأسحلة الثقيلة التي كان كان اغتنمها من الجيش النظامي

ارتفاع عدد الضحايا بشكل ملحوظ: حسب احصائيا شهر يوليو فقد تبين أن هذا الشهر كان الأكثر دموية منذ بداية حركة الاحتجاجات منذ منتصف آذار/مارس 2011 حيث سقط أكثر من 4239 شخصاً خلال هذا الشهر غير حصيلة المعتقلين الذين يهجهل مصيرهم وعدا القتلى مجهولي الهوية، ومن المتوقع أن تستمر حصيلة الشهداء بالتصاعد خلال الشهر الجاري

ارتفاع عدد اللاجئين السوريين والمنظمات الإغاثة تواجه صعوبات كبيرة: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو أن ثلاثة ملايين سوري بحاجة عاجلة إلى الغذاء والمساعدة في مجالات المحاصيل الزراعية والمواشي وسط مخاوف من تلف المحاصيل الزراعية في سورية بسبب العمليات العسكرية، مستندة في تقديراتها إلى إحصاء للأمم المتحدة والحكومة السورية، وتعاني هذه المنظمة وغيرها من المنظمات الاغاثية شحاً في الامكانيات في اغاثة هذا العدد الكبير من اللاجئنين ويتوقع ازدياد تدهور أوضاع اللاجئين السوريين في الداخل والخارج وذلك بسبب امتداد العنف على نطاق واسع في البلاد

الاقتصاد
النظام يبحث عن سبل لدعم اقتصاه المتدهور: ذكر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية قدري جميل خلال زيارة رسمية لوفد حكموي سوري إلى موسكو بأن روسيا تقوم بطبع العملة الوطنية السورية في مطابعها وكشف وزير المالية السوري محمد جليلاتي أن سورية طلبت من روسيا قرضاً ماليا بالعملة الصعبة من أجل انعاش احيتاطي سورية من العملات الصعبة الذي تأثر كثيراً بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل أمريكا وأوروبا، وأضاف جليلاتي أن المسؤولين الروس وعدوا بدراسة الطلب دون أن يفصح عن حجم القرض الذي طلبته دمشق معتبراً أن أهم ما تم التوصل إليه خلال الزيارة هو اختراق الحصار حول سورية والاستمرار في تصدير النفط ومشتقاته، إن اقدام الحكومة السورية على طلب المساعدة يظهر مدى تدهور الوضع الاقتصادي للحكومة السورية الأمر الذي سيقوض من قدرتها على الاستمرار في مقاومة تبعيات العقوبات الاقتصادية

ازدياد تدهور الاقتصاد السوري: نقلت إحدى الوكالات أن قيمة العملة السورية انخفضت بمعدل 50% خلال عام، كما ارتفعت الأسعار بمعدل 50% كحد أدنى، وتراجعت الودائع في البنوك السورية بنسبة 50%، وفقد مؤشر البورصة في دمشق نحو 80% من قيمته وتداولاته، وتوقفت البنوك عن تمويل عمليات الاستيراد وذكرت مصادر اقتصادية أن أكثر من 70% من كبار رجال المال والأعمال غادروا سورية مع عائلاتهم، وشرع بعضهم بتأسيس أعمال بديلة في الخارج خاصة في الإمارات والولايات المتحدة وكندا وأوروبا خوفاً من الخسارة المتوقعة نتيجة العنف الدائر في البلاد وهو الذي أدى إلى إغلاق ما يزيد عن 30% من المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، انهيار الاقتصادي السوري وانخفاض القوة الشرائية سيشجع المزيد من رجال الأعمال على مغادرة البلاد الأمر الذي يمكن أن يأدي إلى انهيار الاقتصادي السوري بشكل سريع

التحرّكات الدوليّة
فشل الجهود الدولية في انهاء الأزمة السورية: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم استقالة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية كوفي عنان من منصبه بعد أن طلب منها عدم تمديد مهمته بعد انتهائها في 31 من آب/أغسطس 2012، وقد عزي عنان قرار استقالته إلى تعنت الحكومة السورية على الاستمرار في الحل الأمني وعلى ازدياد قوة المقاومة المسلحة في سورية وأيضاً بسبب انقسام مجلس الأمن وعدم قدرته على التوصل إلى قرار يؤدي إلى وقف العنيف في البلاد

تزايد السخط الدولي إزاء ممارسات النظام السوري: وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة اليوم على إدانة الحكومة السورية وطالبت بانتقال سياسي في سورية، حيث وافقت الجمعية المؤلفة من 193 دولة على مشروع القرار غير الملزم الذي أعدته السعودية ويعبر عن “القلق البالغ” لتصاعد العنف في سورية

تغطية الإعلام السوري
منظمة العفو الدولية تدعو لإنقاذ الشعب البحريني: غطى الإعلام السوري مؤتمر عقد لمنظمة العفو الدولية في تونس تحت عنوان أنقذوا شعب البحرين والذي دعى إلى تحرك دولي لوقف القمع والانتهاكات المستمرة بحق المطالبين بالحريات، متجاهلاً الاعلام السوري بذلك انتقاد حكومته عدة مرات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية للقمع والانتهاكات اليومية التي صنفت بأنها ترقى إلى جرائم ضد الانسانية

القوات السعودية تفتح النار على المتظاهرين وتداهم البيوت وتعتقل العشرات: غطى الإعلام السوري قيام قوات الأمن السعودية بالاعتداء على مظاهرات شعبية في مدينة القطيف أدتى إلى إصابة العديد من المحتجين بجروح، متجاهلة في ذلك استخدام السلطات السورية الرصاص والحي والقنابل المسمارية لقمع المظاهرات السلمية التي خرجت للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام والتي أدت إلى سقوط الآلاف من القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين

مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية

hglw]v s,vdh hglsjrfg

المصدر سوريا المستقبل
http://syrfuture.com/?p=55947