حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: الدافع للحسين نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة للخروج للكوفة الإثنين أغسطس 20, 2012 12:03 am | |
| (الدافع للحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] للخروج للكوفة)[b][b]أن بعد موت معاوية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وولاية يزيد، كثر ورود كتب أهل العراق على الحسين بن علي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ا وهو بمكة، كما قال الحـافظ ابن كثير رحمه الله: (فكان أول من قـدم عليه عبدالله بن سبع الهمداني، وعبد الله بن والٍ... ثم بعثوا بعدهما نفراً، منهم: قيس بن مسهر الصدائي، وعبد الَرٌحًمِنٌ بن عبد الله بن الكوا الأرحبي، وعمارة بن عبدالله السلولي، ومعهم نحو من مائة وخمسين كتاباً إلى الحسين، ثم بعثوا هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، ومعهما كتاب فيه الاستعجال في السير، وكتب إليه شيث بن ربعي، وحجار بن أبحر، ويزيد بن الحارث ابن رويم، وعمرو بن حجاج الزبيدي، ومحمد بن عمر بن يحيى التميمي: أما بعد [/b][/b][b][b][b]فقد اخضرت الجنان، وأينعت الثمار،ولطمت الجمام، فإذا شئت فأقَدُمِ على جندلك مجندة، والُسٌلُامً عليك [/b][/b][/b] [b][b][b]فاجتمعت الرسل كلها بكتبها عند الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجعلوا يستحثونه، ويستقَدُمِونه عليهم ليبايعوه عوضاً عن يزيد بن معاوية[/b] [b][b]هذا الذي دفع الحسين إلى الخروج إلى العراق، بعد أن كان عازماً على البقاء پآلحجاز، بعد تدبير الله عز وجل وإرادته له الشهادة في سبيله[/b] [/b][/b][/b] [b][b][b]بعد ذلك بعث إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ليتحقق له من خبرهم ويتثبت من عزمهم[/b] [b][b]عندما وصل إليهم مسلم الكوفة، اجتمع عليه من أهلها اثنا عشر ألفاً[/b][/b][/b][/b] [b][b][b]فكتب مسلم إلى الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبل أن يقتل: ليقَدُمِ عليها، فقد تمهدت له البيعة والأمور، فعزمالحسين وتجهز للخروج [/b][b][b]عندما شاع عزم الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على الخروج إلى الكوفة هرع أهل الفضل والصلاح والرأي من الآلوالأصحاب وغيرهم ليردوه من الخروج إلى قومٍ خذلوا أباه، وكانوا سبباً في موت أخّيَه الحسن جميعاً، ولكن كان أمر الله قدراً مقدوراً .....[/b] [b][b]بعد ذالك حدث الذي تنبأ به هؤلاء الأخّيَار، الناصحون، المشفقون، الأبرار، العالمون بمخازيالشيعة ووقع كما تنبأوا به ,,,[/b][/b][b][b]بدأ خذلان الشيعة للحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بخذلان رسوله إليهم مسلم بن عقيل فبعد أن منوه پآلنصرة [/b][/b][b][b]قد تمكن ابن زياد من استمالة كل الذين كاتبوا الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن رغباً أورهباً واشترى ذممهم بشيء من حطام الدنيا الفاني[/b] [/b][b][b]ولهذا صدق الفرزدق الشاعر عندما لقيه الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الطريق وهو آتٍ من العراق، فسأله عن أمر الناس، وما وراءه، فقال: "قلوب الناس معك، وسيوفهم مع بني أمية، والقضاء ينزل من السماء، والله يفعل ما يشاء"، فقال له: "صدقت، لله الأمر من قبل ومن بعد "[/b][/b] [b][b]لقد قاتل الحسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقبلاً غير مدبر[/b] [b][b]و لا شك أن مقتل الحسين وآل بيته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من المصائب العظام، والحوادث الجسام التي حلت پآلأمة، لكن ما عند الله خير وأبقى، وعلينا جميعاً أن نتئسى بوفاة نبينا وشفيعنا محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جده، حيث لم ينل الحسين ولا غير الحسين الذي ناله إلا بشرف الإنتساب إليه وباتباعه[/b] [b][b]فما من مسلم الا وهو حزين مكلوم لما أصاب الحسين وآل بيته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وغيرهم من المصطفين الأخّيَار[/b] [b][b]لقد أكرم الله الحسين وآل بيته پآلشهادة، وهو الآن في أعلى الجنان بشهادة جده له وللحسن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ا بأنهما سيدا شباب أهل الجنة في الجنة.[/b] [b][b]وهو في غنى عن هذا الخبل، والهبل، والحزن، والبكاء، والنحيب الذي يصنعه هؤلاء، الذي إن دل على شيء يدل على خبل العقول وضعفها، ولا يعبر عن محبة الحسين ولا آل البيت، فحب آل البيت من الإيمان، وقد أوجبه الله هو وصنوه حب الأصحاب على العباد[/b] [b][b]لا نملك إلا أن نقول في نهاية المطاف: الحمد لله الذي عافانا مما أبتلي به هؤلاء القوم، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] | |
|