الِصّيَنً ... رٌوًسِيَا... ايران..ماذا تريد ؟!!

الُسٌلُامً عليكم ورَحُمًة الله وبُرَكُاتُھ

الِصّيَنً ... رٌوًسِيَا... ايران..ماذا تريد ؟!! 577706_338245766239033_1700986361_n

الِصّيَنً ... رٌوًسِيَا... ايران..ماذا تريد ؟!!!!!
نحن قوم لا نقرأ واذا قرانا لا نستفيد.. واذا استفدنا لا نطبق...!!
كل يَومً تطالعنا الصحف الرسمية باتفاقات مع رٌوًسِيَا والِصّيَنً وايران باتفاقيات لإنقاذ البنية التحتية التي يدمرها بصواريخه ودباباته، التي الِى

الان لم تحقق هدف واحد مما خطط لهذه الحملة فهي لم تستطع ان تقضي على العصابات الارهابية التي زعمت بوجودها ولم تستطع ارجاع الامان بل على العكس قامت بحملات تهجير قسرية لما يزيد على 4 مليون نسمة وهم القاطنين في المحافظات الساخنة اضافة الِى أسر ملايين الناس عدا السرقات والشهداء وكأننا في شريعة الغاب لا يوجد حساب لهذه الافعال.. ومن الجهة الاخرى وقف الُجُيَشً الُحُرَ بعتاده البسيط موقف حائر اما همجية الجٌيَشَ الاسدي يتعلم تكتيكات الدفاع، والثمن امن وارواح الجماهير البسيطة ..
وفي هذه الازمة التي نشأت والتي ستتعاظم بعد سقوط النظام يختفي دور الُسٌيَاسٌيَين من الِمُعِارٌضُة و كأنهم مغيبين عما يجري على ارض الواقع رغم انهم لو استفادوا من حجم المعلومات التي يقَدُمِ لهم النشطاء لكانوا أساسوا لغة حوار مع الداخل السوري من معارض و مؤيد للنظام الساقط ومع القوى الاقليمية والعالمية، والتي من شئنها انقاذ الدولة الِسِوًرٌيَة و مواطنيها...
نعيد نشر مقالة تم نشرها على نفس الصفحة منذ مدة طويلة بزمن الثورة الِسِوًرٌيَة ، وكان املنا ان نساهم في مدّ قيادات الِمُعِارٌضُة پآلأحرف الازمة لصناعة ابجدية تحقن دماء السوريين و تنقذ بنية الدولة، لكن الايام اثبتت نحن قوم لا نقراء....

وطن للبيع

إلى أين سيصل الإصلاح بوطني كم يحتاج شعبنا من دماء كربلاء أمام سفالة هذا النظام اليزيدي، وكم سيبقى عذاب الشعب المسكين وهو ينتظر الحُسين ليقضي على هذه العصابة الممايعة وهي تبيع الشعب السوري بمفاصله كلها.

فإذا كنت ترغب ببيع سورية
فلماذا كل هذا الكربلاء، ألم يكفك ما سرقت من هذا الشعب خلال العقود الأربعة الماضية، ألا تستطيع بها أن تشتري دولة جُدَيَدَة وتنقل كل شبيحتك هناك وتبقى إلى الأبد.
ربما نحتاج إلى الحُسين لينقذ الشعب السوري من سوق النخاسة، من معارضة الكراسي المتشرذمة حول كعكة السلطة، وسلطة باتت بدون شعب.

فنظام المزادات ذكر على لسان صحيفته الرسمية، صحيفة تشرين في العدد11312/الاثنين 30-1-2012 أن وزارة الاقتصاد والتجارة كانت قد أبلغت هيئة التخطيط والتعاون الدولي بمشروعات التعاون الحالية والمستقبلية المقترحة مع الجانب الروسي مع جاهزية الدراسات الفنية المتعلقة بذلك، إلى جانب قيم هذه المشاريع وطرق التمويل. موضحة مدى المصلحة في التعاقد مع الشركات الِرٌوًسِية، إذ أن تعاقد سيكون بشكل مباشر في حال توافرت شركات روسية مؤهلة للتنفيذ( إلا يوجد في بلدي من يديرها واين مناقصات العالمية ربما هناك عرض افضل أم انها عطّية ما ورها جزيّة)، وأشارت الاقتصاد إلى أن هذه المشروعات هي:

1. المشروع المقترح من الشركة العامة للمطاحن لتنفيذ أربع مطاحن في ( سنجار – دير حافر – الباب- تلكلخ ) علماً أن الشركة بصدد انجاز الجدوى الاقتصادية للإعلان عن تنفيذ هذه المشاريع وفق نظام «B.O.T» وأن الطاقة الإنتاجية هي 600 طن قمح يَومًياً لكل مطحنة، مع الإشارة إلى أن البنى التحتية للمطاحن الأربع جاهزة منذ تسعينيات القرن الماضي، وأن التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 3.4 مليارات ليرة أي بتكلفة 850 مليون ليرة لكل مطحنة.
نحن كمواطنين عاديين في زمن الإصلاح المنتظر الذي قرب فيه ظهور المهدي ولم يظهر إصلاح بُشًارَ بعد، نتساءل، لماذا لم تستثمر الحكومة الِسِوًرٌيَة حتى الآن هذه المطاحن طالما أن البنى التحتية جاهزة منذ تسعينات القرن الماضي؟ ولماذا جمدنا هذه الأموال إذا كنا لا نريد تشغيلها في زمن كنا فيه بحاجة إلى القطع الأجنبي ومازلنا، ومن ثم لماذا ورطنا الطبقة الوسطى باستثمار مدخراتهم بإنشاء مطاحن منذ عام 1995 حتى قارب عددها المئة، ومن ثم نقول لهم شَكرٌا لخدماتكم الُسٌابُقُة؟ إضافة إلى أن المشروع طُرح للاستثمار وفق نظام الـB.O.T، فلماذا خصص لها ميزانية كبيرة من الخطة الخمسية الحادية عشرة؟ ولماذا لا تقوم رٌوًسِيَا هي بتنفيذ دراسات الجدوى المتعلقة بهذه المشاريع التي ما فتأت وزارة الاقتصاد انجازها لهذه المطاحن و تحميلها نفقات عالية وهي لم تستثمر بعد؟ أليس تأجيرها وفق نظام B.O.T يضيع على الحكومة وعلى الخزينة أموالاً كثيرة نحن بحاجة إليها في عَمِلَيّة لإصلاح المنشودة؟ لاسيما أن هذه المطاحن ستتقاضى رسوم من الجهات الحكومية لقاء طحن الحبوب فيها، في حين يجب أن يكون هذا الأمر بإدارة حكومية لتأمين استقرار واستمرارية العمل في المطاحن في مؤسسة سيادية تُضاهي وزارة الدفاع من حيث الأهمية من جهة، وتوفر رسم من الطحن كما تتيح المطاحن الأربعة فرصة تشغيل حوالي ألف عامل على الأقل إلى جانب ما توفره من فرص عمل غير مباشرة لأعمال النقل والعتالة وغير ذلك من المهن المختلفة، هذا من جهة أخرى. في حين أن المستثمر الخاص قد يقتصر على تشغيل عدد محدود من العمال.
وإذا تركنا الأرقام تتحدث، فإن ما ستتكلفه الحكومة من أموال جراء دفع أجرة الطحن لدى المطاحن الأربع سيبلغ:
رسوم طحن واحد طن من القمح تعادل 800 ليرة سورية، والحكومة نحتاج لطحن 500 طن باليوم الواحد في المطحنة الواحدة، وبهذا تكون الرسوم المدفوعة پآليَومً الواحد 800×500=400 ألف ليرة سورية، أي 12 مليون ليرة سورية في الشهر الواحد للمطحنة الواحدة، ومنه سيدفع في المطاحن الأربع 48 مليون ليرة في شهر واحد لطحن 2 مليون طن من القمح، وفي سنة واحدة ستكون التكلفة 576 مليون ليرة سورية.
ولما كان المشروع مطروحاً للاستثمار لمدة 25 سنة فنجد أن الدولة ستتكلف خلال هذه الأعوام الخمسة والعشرين ما قيمته 14 ملياراً و400 مليون ليرة سورية أجور طحن قمح فقط، وحتى لو عادت ملكية المشروع للدولة بعد كل هذه السنين فإن الحالة الفنية للآلات وللمطاحن وللصوامع لن تكون پآلسوية المطلوبة وقد تحتاج إلى إعادة تأهيل أو استبدال وغير ذلك وهذا يعني تكاليف إضافية.
يذكر أن المطاحن جاهزة منذ الأربع سنوات الأخّيَرة في الخطة الخمسية العاشرة عندما أنجزت صيانة البنية التحتية، وتنتظر فقط تركيب الآلات للبدء پآلعمل، مع العلم أن تكلفة الآلات تساوي 20% فقط من تكلفة تجهيز المباني.
و بالنهاية نتساءل لماذا تعطى لرٌوًسِيَا أو إيران هذه المشاريع الإستراتيجية، وكيف ستدعم إستراتيجية الشعب السوري وطموحاته بهذا القطاع (إذا فرضنا أن هدف الشركات المستثمرة ربح دون أهداف سٌيَاسٌيَة أخرى) فإذا ما قمنا بعملية مقارنة بسيطة بين أسعار محصول القمح في سورية (20) ليرة لكيلو القمح الطري و(21) ليرة لكيلو القمح القاسي وبين الأسعار العالمية التي يصدرها مجلس الحبوب الدولي بشكل أسبوعي بحوالي (350) دولار سعر الطن في (10/6/2011) أي بحدود (16.6) ليرة للكيلو. نجد أن سعر القمح العالمي الذي يستخدم في عَمِلَيّة الطحن أقل منه في سورية فهل سيستورد القمح من الخارج المحظور على المطاحن استيراده كون يدمر الزراعة الِسِوًرٌيَة، أم هو التلاعب بتأمين خبز المواطن واحتياجاته وخاصة الغذائية لجهة احتكارها أو التلاعب پآلسعر والمواصفة وغير ذلك.
الجميع يعلم أن المطاحن جزء أساسي من سيادة دولة، أم أن حكومتنا من فرط الممانعة أصبحت ممايعة...

2. مشروع تأهيل شبكة المياه الَرٌئيّسًية مع تجهيز الآبار وتنفيذ نظام تعقيم وكلورة وتجهيز المولدة الخاصة بالآبار واللوحات الكهربائية وتأهيل موقع المنطقة الِحًرٌة بحًلِبّ والسلمية مع الإشارة إلى أن القيمة التقديرية للمشروع هي 15 مليون ليرة وأن الغاية منه هي تأمين المياه الصالحة للشرب إلى جميع المنشآت والحد من الهدر في شبكة المياه الحالية المهترئة وتأمين الجاهزية الدائمة لعمل المضخات كما أن آلية التمويل المقترحة هي تأمين المواد اللازمة لتنفيذ المشروع مع الإشراف والمراقبة أو تنفيذ المشروع من قبل الشركات الِرٌوًسِية بنظام المفتاح پآليد.
هل نمط هذه المشاريع معروضة للخصخصة..!! ، ألم تسمع ماذا جرى بمانويلا، ابحث و ستجد ماذا يعني خصخصة قطاع الماء في مدينة اقل ما يقال عنها أنها عاصمة البلاد الاقتصادية.

3. مشروع بناء مدينة معارض في محافظة حًلِبّ بتكلفة تقديرية ثلاثة مليارات ليرة تضم الدراسة الهندسية المتكاملة للمشروع ومن ثم تنفيذه على أن يتم رصد الاعتماد اللازم وفقا لبّرٌنٌامِجَ تنفيذ المشروع أصولا كما تسعى المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية لتأمين التمويل اللازم .

4. مشروع تنفيذ شبكة ألياف ضوئية مع محولات ضوئية وموزعات شبكية وكاميرات مراقبة مع تجهيزاتها الفنية في المنطقة الِحًرٌة بحًلِبّ «المسلمية» مع الإشارة إلى أن القيمة التقديرية للمشروع هي 15 مليون ليرة وأن الغاية من المشروع هي تجهيز البنية التحتية لتجهيزات نظم المعلوماتية والكاميرات والهاتف مع تأمين المراقبة الالكترونية من خلال شبكة الكاميرات كما أن آلية التمويل المقترحة هي تأمين المواد اللازمة لتنفيذ المشروع مع الإشراف والمراقبة .
مراقبة عمل منشأتهم أم مراقبة كل الشعب وتسيره وفق السياسات الِرٌوًسِية ومصالحهم .

فهل سورية لم تعد تملك 15 مليون ليرة لاستثمار هذه المنشات الحساسة و تأمين فرص عمل لأبنائها ولا يوجد من أبناءها من يملك المال والخبرة لتنفيذ هذه المشاريع. " لبأس الأمة نحن فقراً وجهلاً".
5. مشروع بناء مسلخ فني كامل في ريف دمشق عدرا في منطقة الدوير بتكلفة إجمالية مقدارها 2 مليار ليرة بهدف استبدال المسلخ القديم والذي لا يفي پآلمطلوب لتخديم دَمُشَقّ وريفها علماً أنه تتوافر لدى مؤسسة الخزن أرض بمساحة 100 دونم لإقامة المشروع.
نتساءل هنا هل سيكون الذبح على الطريق الإسلامية أم على الطريقة الِرٌوًسِية پآلرصاص.

يكفي أن نذكر أن المشاريع جميعها من المشاريع الرابحة پآلمطلق والمهمة للشعب السوري .
يذكر أن القيمة الإجمالية للمشروعات المذكوِرٌة سابقا تقدر بنحو 8.1 مليارات ليرة وبالتالي يمكن تنفيذ هذه الاستثمارات پآلتعاون مع الجانب الِرٌوًسِي وفق المصلحة المتبادلة.

سيدي الممانع يزيد الأسد الابن ، الم تنسى شيء تعرضه على الِرٌوًسِ..؟
صناعة مفاتيح لكل مدخل حدود لكي لا ينتظروك أن تفتح لهم الباب، فمشاريع كهذه سلمت حلب للروس باقتصادها ومعارضها وماءها حتى كلياتها الِحًرٌبية، و ليس حًلِبّ فقط بل كل مواطن بسورية "قال سوفيت سابقاً أعطني خبزا أعطك شعباً" أنت لم تعطهم فقط الخبز بل اللحم ومدينتك الصناعية.

ألا يوجد لدى حكومتك أموال لتستثمر هذه المنشآت الجاهزة للعمل وإدارتها أم هذا جزء من الثمن الذي دفعته يا يزيد ثمن قتل الشعب المسكين بأسلحتهم..

يا يزيد الأسد قل لي من هو الحاكم الذي يعطي مفاصل تحكم شعبه إلى حكومات أخرى غيرك.

يا يزيد السفيه سابقا قتلت الحُسين بتُدُمِرٌ واستحققت اللعنة، واليَومً تريد أن تقتل سورية لتستحق اللعنة والقصاص، فالحُسين لم يمت، هو بضمائرنا ضد كل يزيدي من أمثالك.

» الثورة السورية ماذا تريد؟ نحن ثوار سوريا, قمنا بثورة شاملة على نظام عائلة الأسد والعصابة الفاسدة المفسدة, الحاكمة والمتحكمة في البلد وثرواته و التي نرزح تحت حكمها منذ 42 عاماً. وتبنّينا منذ انطلاق الثورة بعض الشعارات العامة التي رددناها في مظاهراتنا وأ
» اعدام أهل السنة الأحواز في ايران
» ايران تهدد بسقوط الكويت مع سقوط بُشًارَ