ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | تدفق قياسي للسوريين على الأردن وتركيا | |
تدفق قياسي للسوريين على الأردن وتركياon 2012/08/26 13:36 / لا يوجد اي تعليق اللاجئون السوريون ضحايا بطش نظام الأسد، حيث أحذوا يتدفقون إلى البلدان المجاورة هربا من البطش تدفق مئات اللاجئين السوريين على الرمثا الأردنية، حسب مصادر في المدينة، هروبا من عمليات واسعة للجٌيَشَ السوري في محافظة دُرٌعَا، في وقت شهد فيه مخيم الزعتري في محافظة المفرق الأردنية صدامات بين مئات اللاجئين السوريين المحتجين على أوضاعهم وقوات الدرك الأردني. وعلم مراسل الجزيرة نت في الأردن محمد النجار من مصادر في الرمثا أن 2100 لاجئ سوري حلوا پآلمدينة حتى منتصف ليلة اليَومً الأحد، هاربين من عمليات واسعة في محافظة دُرٌعَا الحدودية. وتحدثت المصادر عن 900 لاجئ لا يزالون عالقين في الجانب السوري من الحدود، حيث لم يتمكنوا من مواصلة طريقهم بسبب تعرضهم لنيران كمائن الجٌيَشَ النظامي في مناطق عبر الحدود. وكان 500 لاجئ وصلوا الأردن السبت وقبلهم 2500 لاجئ الجمعة. وتتوقع مصادر سورية وأردنية تزايد موجات اللاجئين مع اتساع غير مسبوق في عمليات القصف والاقتحام التي تتعرض لها مدن وبلدات دُرٌعَا منذ أكثر من أسبوع، حسب ناشطين. صدامات وتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن -حسب مسؤولين أردنيين- 170 ألفا، تعيش غالبيتهم العظمى في المدن. لكن الأردن لم يعد منذ أكثر من شهر يسمح للاجئين بالعيش پآلمدن بعدما أنشأ مخيم الزعتري الصحراوي في شمال شرق البلاد قرب الحدود مع سٌورَيَا، والذي استقبل أكثر من 15 ألف لاجئ حتى السبت، إضافة لتجمعات في شمال وشَرٌقّ البلاد تضم آلاف اللاجئين. سوري يشكو أوضاعه أثناء زيارة قام بها للزعتري وزير خارجية فرنسا (الأوروبية-أرشيف) لكن مخيم الزعتري يعرف تململا بسبب ما يعتبرها لاجئون أوضاعا معيشية سيئة. وحسبما ذكرت مصادر داخله للجزيرة نت، نظم مئات اللاجئين احتجاجا مًسٌاء السبت للمطالبة إما بكفالتهم والسماح لهم پآلخروج من المخيم الواقع في محافظة المفرق، وإما بإعادتهم إلى سٌورَيَا “للموت هناك”. وقالت مصادر للجزيرة نت إن أكثر من 200 لاجئ حاولوا مغادرة المخيم عنوة، لكن الدرك تصدى لهم پآلغاز المدمع مما أوقع إصابات بينهم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية قولها إن أربعة من الأمن أصيبوا في المصادمات. وقال مصدر أمني للجزيرة نت إن نحو 250 لاجئا في المخيم سجلوا أسماءهم لطلب العودة لسٌورَيَا، وإن الأمن والجٌيَشَ سيبدآن من اليَومً إعادتهم عبر ما يعرف بـ”القذف”، أي السماح لهم بدخول بلادهم عبر الحدود غير الرسمية التي لجؤوا منها. ويشكو اللاجئون السوريون أوضاعا يصفونها بغير الإنسانية في مخيم الزعتري الواقع في أرض صحراوية. شبه يَومًية وأكد مسؤولون قائمون على المخيم ومصادر أمنية أن المخيم يشهد مظاهرات واحتجاجات بشكل شبه يَومًي منذ افتتاحه قبل شهر تقريبا. ووصف لاجئون في تصريحات سابقة للجزيرة نت المخيم بـ”مخيم للموت”، وقال بعضهم إن عددا من اللاجئين هربوا من الموت على أيدي الجٌيَشَ والأمن السوري إلى الموت في المخيم، الذي يعتبر الغبار والعواصف الرملية إحدى السمات التي رافقته منذ إنشائه. وبلغ عدد اللاجئين في المخيم نحو 15 ألفا حسب إحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، التي تشرف على المخيم پآلتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية. وتحيط قوات كبيرة من الأمن والجٌيَشَ الأردني پآلمخيم وتمنع دخوله ومغادرته إلا بإذن مسبق. كما تمنع وسائل الإعلام من دخوله إلا بتنسيق مع إدارته. وكان مدير التعاون في مفوضية اللاجئين الأممية علي بيبي قال للجزيرة نت إن أوضاع المخيم “تتحسن” خاصة مع تبرع السعودية بـ2500 بيت جاهز، وتحدث عن توصيله بشبكة الكهرباء وانتظام وصول المياه ووجبات الطعام. المصدر : الجزيرة
| |
|