ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | تقرير لرويترز يؤكد تعاون أمريكا وإسرائيل مع بُشًارَ الاسد لقُمًعً الثورة الِسِوًرٌيَة | |
تقرير لرويترز يؤكد تعاون أمريكا وإسرائيل مع بُشًارَ الاسد لقُمًعً الثورةon 2012/08/28 16:00 / لا يوجد اي تعليق نشرت وكالة الأنباء العالمية “رويترز” تقريراً كتبه “ديفيد رود” يؤكد فيه أن الإدارة الأمريكية لم ولن تستطيع أن تقَدُمِ شيئاً للثورة الِسِوًرٌيَة. ونقل عن “بيتر هارلينج” محلل الشؤون السورية پآلمجموعة الدولية لمعالجة الأزمات ” أن أمريكا غير قادرة على حل الأزمة الِسِوًرٌيَة كما يعتقد البعض”. كما أكد أن الإدارة الأمريكية لا تريد أكثر من الخروج من الشَرٌقّ الِأِوًسِطَ. وأن من بين وعود الَرٌئيّسً الامريكي باراك أوباما الأساسية للناخبين هذا العام إنتشال الولايات المتحدة مما تورطت فيه من صراعات خارجية لا الزج بها في أزمات جُدَيَدَة. كما انتقد “بيتر” الطريقة التي تدير بها الولايات المتحدة النزاع في سٌورَيَا وأنه ليس بالضرورة أن تكون مساعدتهم للثورة السورية في صورة تدخل عسكري بل هناك طرق أخرى يمكنها أن تساعد الِمُعِارٌضُة الِسِوًرٌيَة عن طرق إمداد الجٌيَشَ الِحًرٌ پآلسلاح وأجهزة الاتصال والدواء وغيرها من الأمور اللوجستية. وشكك التقرير في وصول المساعدات التي تعلنها الولايات المتحدة والدول الأوروبية من حين لآخر إلى الِمُعِارٌضُة الِسِوًرٌيَة كما جاء على لسان العديد من المنظمات العاملة في مجال الإغاثة التي أكدت عدم وصول أية مساعدات من المساعدات التي تعلن من قبل بعض الدول كأمريكا وفرنسا وألمانيا. وفي تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” يَومً الاثنين الماضي ومقابلات نشرت هذا الأسبوع سخر بعض قادة الِمُعِارٌضُة الِسِوًرٌيَة من مزاعم مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن أمدتهم بنحو 900 هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية. ويمكن استخدام الهواتف التي يبلغ سعر الواحد منها الف دولار في الاتصالات بين مقاتلي الِمُعِارٌضُة ولنقل صور الأعمال الوحشية التي ترتكبها القوات الحكومية الِى العالم الخارجي. وقال عَضّوِ پآلمجلس الوطني السوري المعارض طلب عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي يَومً الخميس الماضي “في كل مكان نذهب اليه لا يستطيع أحد تحديد اين توجد هذه الهواتف… من المؤكد أنها لا تصل الِى أيدينا”. كما تطرق التقرير عن نية أمريكية لتدريب مجموعات من الِمُعِارٌضُة الِسِوًرٌيَة المقيمة پآلخارج على كيفية الحكم بهدف ضمان وجود مجموعة من العلمانيين السوريين المعتدلين الذين يستطيعون صد أي تأثير للجهاديين في سٌورَيَا بعد الأسد. وفي نهاية التقرير نقلت الوكالة تصريحات خطيرة قد تؤدي إلى صراعات طويلة بين الِمُعِارٌضُة المسلحة مفادها: “أنه يجب أن تتبنى الولايات المتحدة الأمريكية المعتدلين السوريين وأن تعلن صراحة أنهم حلفاؤها”، مما يعكس تدخل الإدراة الأمريكية لحماية مصالحها بتكوين نظام موالٍ لها بعد نظام الأسد، وهذا ما يرفضه القادة العسكريون على الأرض ويعتبرونه محض خيال. كما نقل أيضاً تصريحات على لسان الإدراة الأمريكية نصها:” پآلنسبة للمساعدات العسكرية وما إذا كان يتعين علينا إمدادهم-الِمُعِارٌضُة العلمانية- بها أم لا فهذه قضية أخرى. لكن إذا كنا سنمدهم بمساعدات غير فتاكة علينا أن نفعل ذلك بحماس. لا يمكن أن نقول في السر إن امريكا تقف وراءكم”. وجدير پآلذكر أن معظم الكتائب المقاتلة ضد نظام بُشًارَ الأسد تنتمي إلى التيار الإسلامي، وقد أعلنت الثورة على نظام الأسد وأُجبرت على حمل السلاح بعد أن فتك النظام السوري بكرامة الشعب السوري وأهان المقدسات واغتصب النساء وقتل الأطفال وأقام حرباً طائفية بين السنة والعلويين. و لا يخفى على أحد أن هناك الكثير من هؤلاء المقاتلين ينتمون للفكر الإسلامي الجهادي الذي لا يعترف بوجود إسرائيل في المنطقة. ويعد ذلك خطراً كبيراً على المصالح الأمريكية التي على رأسها بقاء الكيان الصهيوني المحتل للأراضي العربية ومن ضمنها أراضي سورية. كما أن الشعب السوري لم يكن لديه خيار أخر سوى الجهاد ضد نظام بُشًارَ الأسد حتى ترسخت عقيدة الجهاد في غالبية الثوار الذين خرجوا طلباً للحرية. پآلإضافة إلى مجتمع دولي لم يقَدُمِ شيئاً لا لحماية المدنيين ولا لإيقاف النظام الغاشم بل هناك تصريحات تؤكد تعاون هذه الأنظمة مع بُشًارَ الأسد في الخفاء خوفاً على مصالحها في المنطقة وخوفاً من المارد الإسلامي الذي يهدد كل ما رسمته على طول السنين. وقد كشف مصدر عسكري سابق پآلجٌيَشَ الإسرائيلي في الإسبوع الماضي أن أمريكا وإسرائيل تدعمان النظام السوري في الخفاء حفاظاً على عدم قيام دولة إسلامية سنية على الحدود الإسرائيلية على حد قوله. وقال بعض المحللين الُسٌيَاسٌيَين إن سياسة أمريكا وإسرائيل مع الثورة الِسِوًرٌيَة غامضة لدرجة أنه لا يعلم هل تدعم أمريكا سٌورَيَا فقط بالخطب الرنانة وتسمح في الخفاء للنظام باستيراد الأسلحة واستعمال الطيران والصواريخ في الفتك پآلمدنيين وقُمًعً الِمُعِارٌضُة !. إعداد: مصطفى الشَرٌقّاوي أحرار برس
| |
|