حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | مهجرين سوريين يروون قصتهم مع شبيحة بشار الأسد – سوريا المستقبل | |
مهجرين سوريين يروون قصتهم مع شبيحة بشار الأسد – سوريا المستقبلon 2012/09/01 20:16 / [url=hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh ،;vm r]l، hg,vm، ghuf، gmmentspost]لا يوجد اي تعليق[/url] قامت الإعلامية الناشطة زهراء حسين محمد بزيارة منزل يحوي أكثر من خمس عوائل مهجرة من الشعب السوري , وعند دخولها المنزل رأت فيه مايملؤ الشعر پآلشيب فهناك الجريح وهناك المشرد وهناك من فقد عائلته وهناك وهناك …https://youtu.be/-bKts9F-Rxo
كان في داخل ذلك المنزل الصغير حالات الجرحى السوريون الذين تضرروا جراء هجوم الميلشيات الأسدية على مدنهم وقراهم . بعض من قصص المهجرين السوريين في الأردن …….. عبدالعزيز أبو عمر – حمص بشهر 3 شباط 2012 كان يوم جمعة خرجنا بمظاهرة سلمية مطالبين فيها بإسقاط النظام ومنددين پآلمجازر التي ارتكبها في منطقة الخالدية ردت علينا الميلشيات الأسدية بإطلاق الرصاص من الحواجز المنتشرة حول المنطقة وكان هناك إصابات كثيرة كنا نحاول إسعافها ولكن ميلشيات النظام الأسدي كانت تطلق الرصاص على قدم الشخص كي يخر ساقطا على الأرض لكي يحاول الآخرين إنقاذه وفي حالة قدوم أي شخص لإنقاذ المصاب تتم تصفيتهما معاً , وهذا ماحصل معي فعندما حاولة إنقاذ أحد الجرحى أطلقت عليّ كتائب النظام الأسدي الرصاص وأصبت في قدمي اليسرى كما واستشهد معي شخصين وبقيت مستلقيا على الأرض حتى قَدُمِ الجيش الحر وقام بإسعاف جميع الجرحى تلقيت العلاج ولكن للأسف ساقي إلى الآن لا أستطيع تحريكها . رابعة أم كرم – حمص في أواخر شهر شعبان كنا نقوم بتشييع الشهيد محمود قاسم النمر وعندما وصلنا إلى المقبرة ظهر لنا رجال من الجيش الأسدي كانوا يختبؤون في خنادق داخل المقبرة وكان عددهم يقارب ال25 شخص أطلقوا علينا الرصاص وأصبت بفخدي وبقيت 3 ساعات مستلقية على الأرض والدم ينزف مني حتى تم إسعافي إلى مستشفى البر , وبعد يومين شنت ميلشيات الأسد هجوما على المستشفى لكي يأخذوا الجرحى فقام الجيش الحر وبعض من الممرضين بتهريبي خارج المستشفى بينما كان زخ الرصاص قائم بين الجيش الحر والجيش الأسدي وانا الآن لا استطيع المشي دون عكازات وحاليا أتلقى العلاج الطبيعي في الأردن . مراد أبو خلدون – درعا بتاريخ 23\3\2011 كنا نقوم بتشييع شهداء مجزرة الجامع العمري التي بلغ عدد شهداءها 11 شهيد و30 جريح وبعد إنتهاءنا من التشييع تظاهرنا مظاهرة سلمية واجهتنا قوات النظام الأسدي بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين , في ذلك اليوم بلغ عدد الشهداء 120 شهيد وحوالي 800 جريح , أصبت برصاصة بكتفي فما كان لدي خيار سوى أن أجري باحثا عن مأوى الجئ إليه من زخ الرصاص وپآلفعل ذهبت إلى أول منزل فضمدوا لي يدي ثم أخرجوني إلى منزل آخر لأن قوات النظام الأسدية كانت تبحث عن الجرحى والحمدلله أنا الآن بخير ولم اعد أعاني من شيء سوى بعض علامات العلميات التي تمت لأجل كتفي المصاب . ولا ننسى الأخ هشام – الكسوة الذي تظهر صورته في الفديو فقد فقد ساقه نتيجة إطلاق الرصاص على المظاهرة السلمية التي كان يشارك فيها. پآلتأكيد هؤلاء الجرحى هم ليسوا أخر متضررين من نظام الأسد السفاح بل هناك الكثير والكثير سواهم وهناك من هم أخطر من حالاتهم فنظام كنظام المجرم بشار لايعرف معنى الرَحُمًة والإنسانة ولا يعرف صغيرا ولا كبيرا ولا ضعيفا ولا قويا .
(إعداد وتحرير : الإعلامية الناشطة : زهراء حسين محمد _ سوريا المستقبل) | |
|