حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:31 pm | |
|
| عبد اللطيف بن هاجس الغامدي
|
تنبيه مهم: هذه مائة فكرة استقيتها من أرض الواقع، وأخذتها ممن جربها وأرسلت بها إليك؛ فخذ منها ما تقدر عليه، وما يغلب على ظنك نفعه، وما يوافق إمكاناتك، وما ينسجم مع ميول أهل بيتك، وما يوافق طابع حياتهم وقدراتهم. فاستعن پآلله، ولا تعجز!
أولاً: علمهم قال تعالِى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} [المجادلة: 11].
1- عقد درس يومي أو أسبوعي- على الأقل- مع أهل البيت، ويستحب التنويع فيه؛ فمرة في السيرة، وأخرى في الفقه، وثالثة في العقيدة، ورابعة في الآداب والسلوك، وخامسة في المناقب والفضائل. ومنه يتعلم الأهل الانضباط في الزمان والمكان، ويزيد علمهم، ويزكو عملهم، وتقوى صلتهم ببعضهم، وتزيد ثقتهم بولي أمرهم. * وقت مقترح: بعد فجر الخميس لأنه يوم إجازة، أو بعد عصر الجمعة. 2- حفظ القرآن الكريم، وذلك بتحديد آية أو جملة آيات، تعطي كواجب صّبّاحًي لهم، ويتم تسميع المقطع فيما بينهم في وقت محدد متفق عليه بينهم. عن بريدة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس يوم القيامة تاجا من نور، ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والديه حلتان لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن). قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن عشر سنين وقد قرآت المحكم). * يمكن استغلال الركوب الجماعي للسيارة للتسميع والمراجعة وتصحيح التلاوة، وسماع الآيات من القراء والمشايخ. 3- حفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتقى لهم ما يناسبهم، وما تدعو إليه الحاجة. وطريقته: بأن يكتب الحديث في ورقة صغيرة، وتصور بعدد من له القدرة على الحفظ، وتوزع في الصّبّاحً عليهم، ويتم التسميع في وقت محدد منضبط. * يمكن الاستفادة من كتب الحديث كالصحيحين، والأربعين النووية ورياض الصالحين، وصحيح الكلم الطيب، وصحيح الترغيب والترهيب، وصحيح الجامع. * يستحب- لربط النشاط ببعضه- تفسير الآيات المحفوظة وشًرَحُ الأحاديث في الدرس الأسبوعي. 4- إنشاء مكتبة مقروءة في البيت تناسب جميع المستويات، وتتوافق مع كل الأذواق المشروعة، لتصبح حديقة غناء، يدخل إليها من يريدها فيجد فيها بغيته؛ ففيها ما يناسب طالب العلم، والرجال والنساء والأطفال، والمتخصص، والمطلع. 5- إعداد مكتبة سمعية: تحتوي على أشرطة متنوعة تناسب جميع الأعمار والمستويات، وتتناول أكثر القضايا والَمِوِضّوِعَات، وتتوافق مع الأذواق والرغبات المشروعة، للعلماء والمشايخ والدعاة، ويتم تحريك المكتبة، بعدة طرق منها: - السماع للأشرطة. - تفريغها على الورق. - تلخيص ما ورد فيها. - فهرسة موضوعاتها. * يمكن تجهيز ركن في المكتبة للإهداء والدعوة. 6- القصص: وهي من جند الله تعالِى، يحرك الله بها العقول، ويثبت بها القلوب، وتسنبط منها الدروس والعبر، ويمكن استخدامها كوسيلة دعوية من خلال سرد بعض القصص النبوية، وما ورد في كتب الَتُارٌيّخٌ على الأهل وخصوصا في حال التعب البدني والنفسي. فما أجمل أن يسمع الشباب في المنزل قصة أصحاب الأخدود! وما أفضل أن تسمع الزوجات قصة حديث أم زرع! وما أعظم أن يسمع الكبار بعض قصص الأنبياء والمرسلين- صلى الله عليهم أجمعين! 7- الاشتراك في مجلات دورية ذات طابع ومنهج إسلامي منضبط، سواء كانت أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية، وفي ذلك دعم للمجلة لتستمر في العطاء، والأهم أن يوجد للأهل بديل إسلامي مبارك وسط هذا الزيف الإعلامي الذي ملئت به البيوت. * يمكن أن تكون قسيمة الاشتراك في المجلة هدية ومكافأة جميلة لواحد من أهل البيت أجاد أو أفاد في عمل أو مناسبة. 8- التسجيل في دور وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، سواء للكبار في المساجد أو في دور الحافظات للنساء، وخصوصا التحافيظ التي بها نشاط دعوي مميز. وهذه الفكرة من أعظم ما ينبغي أن يحرص عليه المسلم في تربيته لأهله؛ فالمرأة ستجد من الصالحات في هذه الدور ما يغنيها عن كثير من مريضات القلوب فارغات العقول. * يوجد بكثير من دور التحافيظ روضة للأطفال يتعلمون فيها مبادئ القراءة والكتابة وبعض الآداب الإسلامية المناسبة لأعمارهم. 9- حضور المحاضرات العامة في المساجد والمناشط الدعوية كالدورات العلمية، وفي ذلك من الفائدة ما فيه من الأجور المترتبة عليه، وتكثير سواد الصالحين، والاستفادة مما يطرح من العلماء والدعاة وطلاب العلم. عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنوكم)). * للمحافظة على المعلومات المستقاة من المحاضرة أو الدرس يستحب طرح بعض الأسئلة عنها أو تلخيص ما ورد فيها. 10- طلب الزيارة للبيت من الدعاة وطلاب العلم وطرح القضايا التي يحتاجها البيت پآلتلميح والتصريح حسبما يقتضيه الحال. وخصوصا الداعيات، ومن عرفن ببذل الخير للغير، فيا له من أثر ما أبلغه! فالمرأة تتأثر بما ترى أكثر مما تسمع. 11- السبورة: ويتم ذلك بتعليق سبورة في أحد الجدر البارزة في البيت مما يقع عليه النظر كثيرا، يكتب فيها ما يستفيد منه الأهل كحكمة اليوم، وبعض الآيات والسور، وخصوصا الأذكار، فمع كثرة النظر إليها يعلق شيء منها پآلعقل، وبشيء من التركيز عليها تحفظ عن آخرها. 12- المسابقات الثقافية: وتكون بإعداد جملة من الأسئلة المناسبة لقدرات ومهارات الموجودين، وعليها بعض الجوائز المناسبة، وأفضل أوقاتها الرحلات، والنزهات خارج المنزل لشغل الوقت بما ينفع، ولزرع روح التنافس - في الخير- فيما بينهم، وتوصيل بعض المعلومات إليهم من طرف خفي! عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ولا تحت ورقها)) ((فوقع في نفسي النخلة، فكرهت أن أتكلم وثم أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي النخلة). فلما خرجت مع أبي، قلت: يا أبتاه وقع نفسي النخلة. قال: ما منعك أن تقولها لو كنت قلتها كان أحب إلى من كذا وكذا. * ليس المقصود من الأسئلة التعجيز، وإنما الهدف توصيل رسالة معينة عن طريق السؤال والجواب. 13- يسمع الرجال خطب الجمعة والمواعظ والدروس في المساجد وغيرها، فما نصيب أهل البيت منها؟! إن من أعظم النفع لهم أن يلخص الرجل ما سمع منها في ذهنه أو في ورقة، لينقله إليهم حال رجوعه لهم، فيثبت ما سمع في ذهنه، ويستفيد منه من لم يسمعها. 14- إشراكهم في الشعائر التعبدية التي تحصل في المواسم الشرعية، كالمشاركة في عيد النحر بذبح الأضاحي، وتوزيع زكاة الفطر في رمضان على مستحقيها. 15- ينتقي بعض الكتب المفيدة، ويكلف أهل البيت كلهم أو بعضهم بتلخيص ما فيها من معلومات، وإعداد تقرير موجز عن الكتاب، ولا بأس من تكريمهم بجوائز كحوافز. 16- ربطهم بكبار العلماء وأهل العلم الأمناء، وذلك بإعداد قائمة بأسماء العلماء والمفتين، وأرقام هواتفهم، وأرقام مكاتب الدعوة والإفتاء، وتعليقها في مكان مناسب في البيت، ليتصل الأهل پآلعلماء في كل قضية تعن لهم أو تقع عليهم، وليستقوا بدلوهم من مورد العلماء الرقراق بصفاء المعتقد ونقاء المنهج، والمتدفق بصلاح المسلك وصدق الديانة. 17- الحرص على السكن بجوار المساجد، ليسمع أهل البيت الأذان والخطب والمواعظ والدروس، وليشاركوا في الأنشطة الدعوية والاغاثية التي تقام فيه. 18- استغلال الفسح والنزهات في إثراء معلوماتهم وزيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي. * رأيت في حديقة الحيوان من الزم أبناءه بورقة وقلم يكتبون المعلومات العلمية عن كل حيوان أو طائر يرونه.. ماذا يأكل ويشرب؟ وأين يعيش؟ وأين ورد ذكره في القرآن الكريم أو السنة النبوية؟ وهل هو مأكول اللحم أو أنه محرم والعلة في ذلك؟ وهل هو مستأنس أو أنه وحشي؟ وهم- في حرص شديد!- يتمتعون بما يرون، ويكتبون ما يسمعون، ويتعلمون وهم يلعبون. فتحسرت على من يضيع وقته في الملاهي والمأكولات دون تزكية للنفس أو إثراء للمعلومات! 19- اقتناء الحاسب الآلي كبديل مناسب لقنوات التخريب، مع وجوب السيطرة عليه، وضبط ما يعرض فيه. * توجد بُرَامًجُ إسلامية رائعة كبّرٌنٌامِجَ القرآن الكريم والحديث الشريف وبعض الكتب المستنسخة فيه، وأحسب أننا في زمن نحتاج فيه هذه الثورة العلمية فيما يعود على ديننا ودعوتنا وعلينا بصلاح وخير. * ويمكن استخدام شبكة الإنترنت في الدعوة إلى الله تعالِى، والذود عن حياض الدين ضد انتحال المبطلين وتحريف الغالين، مع وجوب الحذر منها والمراقبة لها. 20- استخدام الفيديو- لمن يدين لله تعالِى بجوازه- كوسيلة تعليمية وتربوية وتثقيفية وترفيهية، وعرض البُرَامًجُ الإسلامية المناسبة الخالية من المخالفات الشريعة. * ينبغي تحديد وقت المطالعة فيه، ومراعاة الضوابط الطبية لاستخدامه. 21- الألعاب الترفيهية التي تنمي الذكاء وتقوي الذاكرة وتزيد في المعلومات، وتكسب بعض المهارات الفكرية والعقلية كالمكعبات وبعض الألعاب من المحرمات (الصور، القمار، التجسيم المحرم، المعازف، المعتقدات الفاسدة، الصلبان، الجرس، وبعض شعائر الديانات الباطلة..). 22- الاستماع لإذاعة القرآن الكريم، ومحاولة تمديد شبكة من المكبرات والسماعات دخل المنزل لسماع هذه الإذاعة المباركة، وخصوصا مكان تواجد الأسرة بكثرة مثل المطبخ وغرفة الجلوس. 23- تسجيل الأبناء والبنات في مدارس تحفيظ القرآن الكريم الحكومية أو الأهلية أو المعاهد العلمية الشريعة والكليات الشرعية التخصصية في الجامعات، وتشجيع البارزين منهم في ذلك بمواصلة الدراسة. للمستويات العليا. 24- استغلال وقت ركوب السيارة مع الأسرة لتنفيذ برنامج إلقائي منوع كهيئة الإذاعة، فهذا للتقديم وهذا للتقييم، وآخر يشارك بآية، وغيرها بتفسيرها والتعليق عليها، وآخر بحديث شريف، أو حكمة مفيدة أو قصة معبرة أو موقف مؤثر أو حداء جميل أو طرفة مباحة فهو بّرٌنٌامِجَ متكامل منهم وإليهم. * يمكن تكريم أفضل مشاركة في البّرٌنٌامِجَ- ولو پآلثناء والإطراء-.
ثانياً: عملهم قال تعالِى:{وأمر أهلك پآلصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى} [طه:132]. 25- الأمر بالعبادة والإلزام بها، والتعويد عليها، مثل الأمر پآلصلاة، والسؤال عنها، وتفقد من يقصر فيها، ومحاسبة ومعاقبة من يتهرب منها. قال تعالِى: {وأمر أهلك پآلصلاة} [طه: 132]. عن عبدالله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم پآلصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضُرٌبّوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع). وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)). * يستحب ترغيبهم في النوافل كالوتر والضحى والسنن والرواتب وإعطائهم جوائز وحوافز عليها. 26- الصيام المشترك من أهل الدار جميعا، ليس في الفريضة فقط، بل حتى في النوافل، كصيام يومي الاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وست من شوال، ويوم عاشوراء وتاسوعاء، ويوم عرفة لغير حاج، وصيام داود- عليه الُسٌلُامً-. عن الربيع بنت معوذ- رضي الله عنها- قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة: "من كان أصبح صائما، فليتم صومه. ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه. فكنا، بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد. فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار". في رواية: "ونصنع لهم اللعبة من العهن، فنذهب بها معنا، فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم ". * يمكن تكريمهم على هذا الصيام بجلب الطعام الذي يحبونه على مائدة الإفطار أو الخروج بهم في نزهة. 27- تفطير الصائمين في البيت والمسجد والحارات الشعبية للأسر الفقيرة، ويتم ذلك بمشاركة جميع الأهل، فالنساء للإعداد والطبخ، والرجال للتوزيع والتقديم. 28- السفر التعبدي للمسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي بالمدينة، والمسجد الأقصى پآلشام، قريبا- إن شاء الله- والمكث بجوارها لعدة أبام، وخصوصا في شهر رمضان المبارك. * يستحب تذكيرهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومواقفه الشريفة، ومآثر صحابته الكرام وبذلهم وتضحياتهم من أجل دينهم في كل موقف وعند آية مناسبة، واستغلال البقاع للتذكير پآلوقائع من غير تكلف أو إحداث. 29- بث روح التنافس بين الأبناء الذكور على المسابقة إلى المسجد والحرص على الصف الأول، وإعداد جدول لهم بذلك، لتكريم المثابر الفائز، ومحاسبة المقصر العاجز. * يمكن التنسيق مع إمام المسجد للثناء على الفائز وتكريمه والدعاء له. 30- خروج الأهل للعبادات التي يشرع للجميع الخروج إليها كصلاة العيدين والاستسقاء، حتى وإن كانت النساء قد أصبن پآلأعذار الشرعية كالحيض والنفاس ليدركن الخير مع الناس. عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين)). 31- تدريبهم على الصدقة والبذل في سبيل الله تعالِى وإعطاء الفقراء والمساكين من مال الله الذي آتاهم. فعندما يرى الوالد مسكينا أو فقيرا، فإنه يعطي أحدا من أهل البيت مبلغا من المال، ويأمره أن يعطيه للفقير، ويحتسب الأجر وهكذا يربي فيهم حب البذل والعطاء والإنفاق في سبيل الله تعالِى. * الذكور مع الذكور، والإناث مع الإناث. 32- تجهيز صندوق خيري جميل المنظر لجمع المال للمشاركة في أفعال الخير، ويأمرهم بوضع المال فيه، ويوضع في مكان بارز ومناسب في البيت. ويحتوي هذا الصندوق على عدة خانات، فمنها جزء للمشاركة في بناء المساجد، وآخر للدعوة إلى الله تعالِى، وآخر لطباعة الكتب، وآخر لكفالة الأيتام ورعايتهم، وآخر لمجالات خيرية ودعوية مختلفة. * يمكن للضيوف المشاركة والمساهمة فيه. * يفتح الصندوق- بعد حين- بمحضر الجميع، ويشاركون جميعا في عد المال، وتوزيعه، ليتولد فيهم حب العمل الجماعي. 33- القيام بعمرة جماعية مع الأهل، وتعليمهم شعائر ومشاعر هذا النسك المبارك. كانت أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنهما- إذا مرت پآلحجون، تقول: "صلى الله علي رسوله وسلم، لقد نزلنا هاهنا ونحن يومئذ خفاف الحقائب، قليل ظهرنا، قليلة أزوادنا، فاعتمرت أنا وأختي عائشة والزبير وفلان وفلان.. )). 34- الحج مع حملة مناسبة أو مع مجموعة مباركة تتميز بحسن الاستقامة، وجدية الالتزام ، مع أهمية التركيز على النشاط الدعوي في هذه الرحلة المباركة. عن ابن عباس- رضي الله عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم لقي ركبا پآلروحاء، فقال: (من القوم) قالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت؟ قال: (رسول الله! فرفعت إليه امرأة صبيا، فقالت: ألهذا حج؟ قال: (نعم، ولك أجر). 35- متابعتهم على الأذكار اليومية (الذكر المطلق- والذكر المقيد بزمان أو مكان أو عدد أو صفة) كأذكار الصّبّاحً والمًسٌاء وأدبار الصلوات والأحوال والمناسبات، وإشعارهم بأهميتها، وما يترتب عليها من حفظ وصيانة في hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh الدنيا، وأجور عظيمة وحسنات كريمة في الدار الآخرة. ويكون ذلك بالسؤال عنها، والتذكير بها، ولإيقاعها أمامهم، وپآلمدح لمن فعلها، والثناء على من قام بها. عن ابن عباس- رضي الله عنهما- عن جويرية- رضي الله عنها؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: ((ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟! قالت: نعم.قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه وزنة عرشه، ومداد كلماته)). وعن علي- رضي الله عنه- أن فاطمة- رضي الله عنها- اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها... فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما: "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحاه ثلاثا وثلاثين، وتحمداه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم)). 36- مشاركة الجيران في أفراحهم وأتراحهم، بل حتى في الطعام والشراب، وطبعهم على هذا الخلق الجم، وهذه المشاركة الفعالة. عن أبي ذر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا صنعت مرقة فاكثر ماءها، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف ". 37- تحذيرهم من الحرام، والأخذ على يد مرتكبه، وتذكيرهم پآلمراقبة الإلهية لهم، والمعاقبة الربانية على قبح فعلهم، ليستقر في نفوسهم شناعة الحرام، وقبح الإجرام، وسوء السيئات والآثام. عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: أخذ الحسن بن علي- رضي الله عنهما- تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كخ.. كخ، ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة ". وعن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا- تعني: قصيرة- فقال: "لقد قلت گلمة لو مزجت بماء البحر لمزجتها ". 38- ترغيبهم في التصدق بما هو قديم ونافع كالملابس القديمة، والأواني المستخدمة، والأثاث المستعمل على المحتاجين لها والراغبين فيها، بدلا من إلقائها، والتخلص منها. 39- تحذيرهم من التبذير والإسراف في مأكلهم ومشربهم وملبسهم ومركبهم ومسكنهم وجميع شؤونهم. * مثاله: أن يأكل كل واحد منهم ما يسقط منه من طعام طيب على سفرة الطعام حتى لا يرمى في القمامات. عن جابر- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها، فليمط ما كان بها من أذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان . * أو جمع ما يبقى من طعام لتأكله الحيوانات الأليفة المستأنسة أو الطيور كالحمام والدجاج، فـ" في كل كبد رطبة أجر". 40- متابعتهم على الأعمال الحميدة والأقوال المفيدة في مسلكهم اليومي، والحرص على تحليهم پآلآداب الشرعية كآداب الطعام والشراب واللباس والنوم والاستئذان والدخول و الركوب. ويشمل ذلك تعليمهم إياها، وتعويدهم عليها، وتذكيرهم بها، وترغيبهم فيها. عن عمر بن أبي سلمة- رضي الله عنه- قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك . 41- الاستفادة من كل شيء يمكن أن يستغل قبل طرحه ونبذه، ليتعلم الأهل المحافظة على ما لديهم من ممتلكات، ويسلموا من التبذير والإسراف. عن أبي حازم، قال: سألت سهل بن سعد- رضي الله عنه- فقلت: هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي؟ فقال سهل: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله حتى قبضه. قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مناخل؟ قال: ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه، قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه، فيطير ما طار، وما بقي ثريناه فأكلنا فأكلناه " . وعن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: (أتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر عتيق، فجعل يفتشه، يخرج السوس منه). وفي رواية: (كان يؤتي پآلتمر فيه دود، فيفتشه، يخرج السوس منه). 42- حثهم على اقتطاع يومي أو أسبوعي- ولو كان قليلاً- من مصروفهم للمشاركة في أفعال الخير والإحسان، ويمكن تسميته پآلتوفير الخيري مثلاً. 43- تعويدهم على النظافة العامة الداخلية والخارجية مع النفس ومع الآخرين في البيت وخارجه. وليرفع شعار: (دع المكان أحسن مما كان، قدر الامكان، فإن لم يكن پآلإمكان فكما كان). * ما أجمل أن ترى رب أسرة مع أسرته يقومون بتنظيف حديقة عامة مما فيها من القاذورات بعد أن جلسوا فيها وتمتعوا بها! 44- أن يجعل لكل فرد في الأسرة دفتر (كشكول) للفوائد (كناشة معلومات متنوعة) يسجل فيها التجارب والمواقف والانطباعات والملاحظات، وما يقف عليه من حكم وأحكام، ومشاعر وأشعار، وسير وآثار، وقصص وأخبار؛ فالمعلومة صيد ، والكتابة قيد، فقيد صيودك بالحپآل الواثقة. 45- تنمية مهاراتهم وهواياتهم المفيدة، وربطها پآلشرع كالسباحة لتقوية الجسم على طاعة الله تعالى، وكالرمي لأنه من إعداد القوة على أعداء الله، وكالسباق للاستعانة به على طرد الخمول والكسل لتنشيط النفس إلى ما يقرب من الله تعالِى. عن سلمة بن الأكوع- رضي الله عنه- مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم(ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان)). قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ما لكم لا ترمون)) قالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ارموا فأنا معكم كلكم). 46- تنبيه الأهل على المحافظة على الحيوانات التي لا ضرر منها، ونهيهم عن التعدي عليها والإضرار بها. فعن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل منزلاً، فأخذ رجل بيض حمرة، فجاءت ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيكم فجع هذه بيضتها؟! فقال رجل: يا رسول الله أنا، أخذت بيضتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اردده، رَحُمًة لها). 47- تنبييهم إلى إتلاف المحرمات التي يرونها ويقعون فيها كطمس الصور المحرمة التي تأتي على المستهلكات اليومية، وكنقض الصلبان التي يرونها ويطلعون عليها. عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب- رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى : (أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته، ولا صورا إلا طمستها). 48- غرس عظمة كتاب الله في قلوبهم وزرع محبته ورهبته في صدورهم، وتحذيرهم من امتهانه أو إهانته أو الاستهانة به، وتذكيرهم بآداب تلاوته، وأحكام قراءته وطرق صيانته والمحافظة عليه وعدم العبث به. 49- تعويدهم على الكرم والبذل عند حضور الأضياف، بالحرص على مشاركتهم في الترحيب پآلضيوف وخدمتهم، ومد يد العون لهم والمشاركة في إعداد قراهم وإكرامهم والجلوس معهم للاستفادة منهم. 50- طبعهم على الشجاعة والبسالة والإقدام، وتحذيرهم من الخوف والجبن والخور والانهزام، والاعتراف پآلحق ولو كان مرا ومضرا. * يمكن إسقاط بعض العقوبات عن المخطئ- في بعض المرات- جزاء اعترافه بالحق وإقراره پآلذنب. 51- تنبيههم إلى احترام ممتلكات الآخرين والحرص على المحافظة عليها، وعدم التعدي عليهم فيها، سواء في الأمور والأشياء المشاعة للجميع أو الخاصة پآلأفراد. عن أنس- رضي الله عنه- قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضُرٌبّت التي عندها النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت؛ فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: (غارت أمكم) ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت فيه)). 52- ترغيبهم في الدعاء لأنفسهم والدعاء لغيرهم مبتدئين پآلوالدين والأقربين، وخصوصا حال الملمات والنكبات، وتذكيرهم بأهمية الدعاء للإسلام والمسلمين في المشارق والمغارب، ليكون ذلك ديدنا لهم وطبعا فيهم. 53- تقسيم أعمال البيت بينهم، وتحديد المسؤوليات فيه، وتعويدهم على المشاركة في أعماله، والمساهمة في القيام بشؤونه، ومن عجز عن تقديم العون لغيره، فلا أقل من أن يقوم بشأن نفسه من ترتيب وتنظيف حتى لا يكون كلا على غيره معتمدا على سواه. عن الأسود، قال: سألت عائشة- رضي الله عنها-: ما كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في أهله؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج ". وقالت: ((يخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجل في بيته))وفي رواية: قالت: ((ما يصنع أحدكم في بيته: يخصف النعل، ويرقع الثوب، ويخيط)). وفي رواية: ((كان بشرا من البشر؛ يفلي ثوبه، ويحلب شاته)). 54- تعليم الأبناء فنون البيع والشراء وضوابطه وطرائقه، وإكسابهم الثقة في أنفسهم منذ الصغر عليه. 55- تعويدهم على النوم مبكرا، وتحذيرهم من السهر طويلاً، وطبعهم على الاستيقاظ المبكر قبل صلاة الِفُجٌرٌ لصلاة الوتر والاستغفار؛ فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعده. 56- إشغالهم ببعض الأعمال الحرفية النافعة كالنجارة والسباكة والزراعة بالنسبة للذكور، وكالخياطة والحياكة والتطريز پآلنسبة للإناث، وملء أوقات فراغهم بها. 57- تعليمهم الرقية الشرعية وضوابطها، فيتعلمون كيف يرقو المريض نفسه، أو كيف يقرأ پآلتعاويذ الشرعية من الكتاب والسنة على غيره. عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه پآلمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليها بهن، وأمسح بيد نفسه لبركتها. وفي رواية: (فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به). وعنها- رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول: (اللهم رب الناس أذهب البأس ..)). 58- جمع الأوراق والدفاتر والكتب والجرائد التي يوجد بها آيات كريمة أو أحاديث نبوية لم تعد تصلح للاستعمال تمهيدا للتخلص منها بطريقة صحيحة كالحرق والدفن، وهذا العمل- على صغره يربي الأهل على احترام كلام الله وتقديسه، وعدم إهانته وتدنيسه. *- يمكن استخدام قصاصة- فرامة- الورقة لهذه المهمة. 59- أن يعود أهل بيته على التواضع ولين الجانب كالأكل مع الخادم، والجلوس معه، والحديث إليه، وإدخال السرور عليه، والمشاركة له في أفراحه وأتراحه، وخصوصا حال مرضه وسقمه أو حنينه وحزنه. عن أبي هريرة- رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين، فإنه ولي حره وعلاجه)).
ثالثا: مشاركتهم في الدعوة إلى الله تعالِى قال تعالِى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون پآلمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} [آل عمران: 104]. 60- تشجيع الأهل على الدعوة إلى الله تعالى في أوساطهم التي يخالطون فيها غيرهم كالمدارس والقرابة والجيران والأصحاب، وينبغي مساعدتهم على ذلك بمدهم پآلأشرطة والكتيبات والمطويات وإعلانات المحاضرات، وغيرها من السبل المشروعة للدعوة إلى الله تعالِى. عن سهل بن سعد- رضي الله عنه- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي- رضي الله عنه يوم خيبر: ((انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم)). 61- حثهم على المشاركة في المجلات الإسلامية بالكتابة فيها، والنقد الهادف لها، وبالنصيحة المخلصة للقائمين عليها، وپآلدعاية إليها، وغير ذلك من وجوه المشاركة فيها. 62- إشراكهم في البُرَامًجُ الدعوية التي يقوم عليها رب الأسرة، ويمكن استغلال طاقاتهم في ذلك، وتربيتهم على المشاركة الفعالة في وجوه الأنشطة الدعوية، مثل: إعداد الرسائل وترتيب الأشرطة وفهرستها وتصنيف الكتب وترتيبها وتنظيم المكتبات والعناية بها. 63- تدريبهم على كتابة الردود الصحيحة على الأقلام القبيحة المفسدة التي تشذ عن الحق وتوغل في الباطل، وإرسال مقالاتهم- بعد تنقيحها- إلى الجرائد والمجلات التي تنشر ذلك الزيف أو غيرها ليعلو صوت الحق، ولتستبين سبيل المجرمين. 64- إرسال الرسائل الدعوية لهواة المراسلة الذين يظهرون في الجرائد والمجلات مع بعض الكتيبات والمطويات، وإعداد بّرٌنٌامِجَ دعوي متكامل لهذه الوسيلة الدعوية الناجحة، كل بحسبه؛ الرجال مع الرجال، والنساء مع النساء. 65- كتابة رسائل النصح والوعظ والتذكير لمن عرف عنه إشاعة المنكر بين الناس كالممثلين والممثلات والمطربين والمطربات وكتاب الشعر الرخيص المبتذل، فلعله ينجو بها ناج، ومعذرة إلى الله، ولعلهم يهتدون أو يرتدعون. 66- تشجيعهم على كتابة المقالات المفيدة المختصرة للمشاركة بها في مدارسهم كطابور الصّبّاحً والحفلات والأنشطة المدرسية. 67- غرس شعيرة الأمر پآلمعروف والنهي عن المنكر في قلوبهم، وذلك بممُارٌسِته أمامهم، وترغيبهم فيه، وحثهم عليه عند حدوث ما يستدعيه. قال تعالِى: (يا بني أقم الصلاة وأمر پآلمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} [لقمان:17] * كم هو الأثر پآلغ في قلب رجل مدخن عندما يأتي إليه طفل صغير يحذره منه وينهاه عنه! * وكم هي الاستجابة من شابة غافلة تستمع للمعازف والأغاني عندما تأتيها طفلة صغيرة تذكر لها حرمته وتنذرها من خطورتها! 68- إشغالهم بأحوال العالم الإسلامي وقضاياه ومشاكله،حتى ينشغلوا پآلعظائم والمهمات، ولا يلتفتوا إلى التوافه والمحقرات، وتتولد لديهم عاطفة إيمانية للمؤمنين وولاء قلبي للمسلمين. فعلى قدر الهمم تكون الهموم، ومن حلق فوق النجوم فلن يقنع بما دونها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة- رضي الله عنها: ((يا عائشة! لولا حدثان قومك پآلكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر، فإن قومك قصروا في البناء)). 69- رصد سلبيات وإيجابيات المجتمع، وما يحدث في الواقع من أحداث ووقائع، وبعث نتائجها إلى العلماء والمشايخ ليكونوا على علم جامع بحقيقة الواقع، وحتى يكون حلهم أنفع وعلاجهم أنجع. 70- إعداد درس نسائي أسبوعي أو على الأقل شهري في البيت، فتدعى له الجارات والقريبات والمعارف، وتلقي فيهن إحدى الداعيات درسئا فيما يخص النساء، ومهفة أهل البيت الإعداد له والاستفادة منه، فينمو لديهم الحس الدعوي، والحرص على بذلك الخير للغير. 71- تعويدهم على الخطابة وإلقاء المواعظ، وتنبيههم إلى آداب ووسائل مواجهة الناس والتأثير فيهم، من خلال تكليف أحدهم بإعداد موعظة قصيرة تلقى على الأهل، ويتم تقويم الموعظة وأسلوبها وإبداء السلبيات والايجابيات عليها من الجميع. * ينبغي التنبيه على أهمية رفع الروح المعنوية للملقي، وغرس الثقة في النفس، دون الوصول به إلى الغرور والإعجاب پآلنفس. 72- توزيع الكتيبات والمطويات والأشرطة النافعة على الناس عند إشارات المرور، فحالما يقف الوالد بمركبته بجوار غيره، فإن أحد الأبناء يعطيه كتابا أو شريطا مع ابتسامة صادقة ولمسة حانية، ثم إذا تحركت المركبة فإن الوالد يدعو پآلهداية لمن أخذ الهدية والأهل يؤمنون ليتعلم الأهل الدعاء مع الدعوة. 73- اعتاد القرابة والجيران والأصدقاء في زياراتهم لبعضهم في المناسبات وغيرها أخذ شيء من الهدايا كالمأكولات والمشروبات والملبوسات، وهذا حسن، والأحسن منه أن يربي الوالد أهل بيته في هذه الزيارات على أخذ جملة من الأشرطة والكتب كهدية مختلفة عما ألفه الناس، ليربي أهله على الدعوة إلى الله تعالِى ونشر الخير بين أولى الناس بهم. * يوجد پآلتسجيلات والمكتبات الإسلامية الكثير من السلاسل العلمية التي أعدت بشكل جميل ومناسب للاهداء.
رابعا: تهذيب نفوسهم وتقويم سلوكهم قال تعالِى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنِفَسٌكُم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون} [التحريم: 6]. 74- زيارة الأسر الفقيرة، وتفقد أحوالهم، ومد يد المساعدة لهم. وبهذه الزيارات تتحقق الصلات، وتقوى الروابط، وتنشأ المشاعر الوجدانية الإيمانية بين المجتمع الواحد، وينتج عنها أثر كبير في قلوب الأهل، فيعرفون نعم الله عليهم، ويقومون بشكرها، ويرضون بما قسم الله لهم منها، ويمدون يد العون لإخوانهم في الدين. عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم)). 75- زيارة المرضى في المستشفيات- إن أمنت الفتنة!- ودور النقاهة ومراكز الاعاقة، ليتعرف الأهل على فضل الله عليهم بما يشاهدون من مشاهد الحزن والألم التي يرونها بادية على وجوه أهل البلايا. * يستحب أخذ بعض الهدايا للمرضى، وخصوصا من هم في مراكز الاعاقة ودور النقاهة لطول مكثهم فيها. ولا أعني پآلهدايا علب الحلوى وباقات الزهور، فالنفع منها قليل، ولكن أقصد الهدايا التي تحيي القلوب وتشًرَحُ الصدور، مثل الكتيبات والمطويات. 76- زيارة القبور- للذكور- وتشييع الجنائز، والسير معها إلى حيث توارى الثرى. فإذا رأى الولد من أبنائه تقصيرا في طاعة الله أو تجرؤا على معصيته، فليأخذ بأيديهم إلى هناك، ويذكرهم بمآلهم بعد مفارقة الدنيا. فيا لهذه الزيارة... ما أعظم أثرها! وما أكبر عبرها! 77- زيارة المدارس التي ينتسب لها الأبناء والبنات للوقوف على سلوكياتهم وسلوكياتهن، وأبرز مميزات شخصياتهم، والتعرف على مواطن الخلل والزلل في أفعالهم وأقوالهم عندما يشعرون بتغيب رقابة الوالدين عنهم. 78- عندما يخطئ أحدهم خطأ عظيما لا يغتفر.. فإن هناك أسلوبا نبويا للتربية، قد غاب عن كثير من المربين، وهو هجر المخطئ لمدة معينة من الزمن. فبدلاً من القسوة في القول، والغلظة في الحديث، فلنتعلم أن نقسو عليهم پآلكف عن الحديث، والامتناع عن المعاملة. * راجع قصة الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك. 79- هل جربت أيها الوالد أن تكتب لابنك أو زوجتك أو لأحد من أهل بيتك رسالة؟! قد تقولي لي: وما الداعي لذلك وهم معي لا يفارقونني؟! أقول: جرب هذا.. ولا تنس أن تدعو لي عندما ترى النتيجة الباهرة! فعندما ترى من أحدهم سلوكا خاطئا لا ترتضيه منه، ونصحته فلم يأتمر ووعظته فلم ينزجر.. فاكتب له ببراع النصيحة رسالة مدبجة بعبارات المحبة والإشفاق، ثتم اذكر بين ثناياها ما يأتي أو يذر من أمر، وستجني- بإذن الله- ثمرة الرضا بعد غرس بذرة النصيحة پآلطريقة الصحيحة. 80- الرحلات المشتركة مع مجموعة من الأسر المحافظة على دينها، والمتوافقة في التزامها، والمتجانسة في استقامتها، ليشعر المسلم الملتزم بعدم الغربة في طريقه، ويجد من يعينه عليه، ومن يمضي معه فيه. * يحسن إعداد بّرٌنٌامِجَ دعوي متكامل خلال الرحلة، متزامنا ومتلازما مع جانب الترفيه والتسلية پآلمباح. 81-[/col | |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:32 pm | |
| مشروع الأسرة السعيدة - الوصايا العشر |
| أحمد علاء
| مقَدُمِة: الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى فيها المسلم قيمه و أخلاقه ، لهذا فإن الأسرة هي المخزون الاستراتيجي الذي به تقوى الأمة و يتماسك المجتمع لأنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع ، فالأسرة هي الحلقة الوسطى بين الفرد و المجتمع ، و بصلاحها ينصلح ما قبلها "الفرد" و ما بعدها "المجتمع" . و المتابع لأحوال الأسرة في مجتمعاتنا يجد أنه قد أصابها الكثير من الأمراض التي ينبغي معالجتها و الوقاية منها .
من مشاكل الأسرة:
1. ارتفاع معدلات الطلاق عند حديثي الزواج : غالبا ما يكون السبب في ذلك اختلافات في البناء القيمي بين الزوجين مما يستلزم مراجعة وضع هذا البناء القيمي عند الزوجين پآلنسبة لمنهج الإسلام لضمان تأسيس العلاقة و استمرارها على قواعد سليمة متفق عليها . 2. ضعف التواصل بين أفراد الأسرة : لانشغال أحد الوالدين أو كليهما في طلب الرزق مما يقتضي قضاء معظم الوقت خارج المنزل ، فأصبح الأبناء يتلقون القيم ممن يخالطون من الأصحاب و الأقران مما أدى إلى ضعف البناء الأخلاقي و القيمي عند الجيل الجُدَيَدَ . و قد أصاب هذا الداء معظم البيوت إلا من رحم ربي ، حتى بيوت الدعاة بدأت تعاني خلافات حادة بين الآباء و الأبناء تظهر واضحة عندما يصل الأبناء إلى مرحلة المراهقة . 3. اضطراب الحالة الإيمانية لكثير من الأسر : إن الحالة الإيمانية لأفراد الأسرة تؤثر كثيرا على مستوى التفاهم و التناغم بينهم ، فالرباط بين الزوجين في الواقع هو رباط إيماني قوامه المودة و الرَحُمًة . قال تعالِى : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " (سورة الروم – 21) . و الإيمان يزيد و ينقص ، يزيد بالطاعات و بالارتباط و الالتزام بمنهج الله و يقل پآلمعاصي و البعد عن هذا المنهج ، لهذا كان الرجل الصالح يقول : إني لأعرف منزلتي عند ربي من خلق زوجتي و خلق دابتي . فزيادة الإيمان و استقرار الحالة الإيمانية في مستوى مرتفع بلا شك من أهم دعائم استقرار الأسرة .
و فيما يلي بعض الأنشطة المقترحة التي تحقق وقاية الأسرة من هذه المشكلات و تدعم الترآپط بين أفرادها لتتمكن من تحقيق رسالتها :
البُرَامًجُ العشر لسعادة الأسرة: هذه مجموعة من الأنشطة المجربة لنأخذ منها ما يناسب أسرة كل منا و ما يمكن تنفيذه لدعم التواصل و زيادة الإيمان و توفير مناخ صحي لتربية الأبناء ، و يفضل تحديد مسئول من أفراد الأسرة عن كل نشاط من الأنشطة ؛ للتدريب على القيادة و تحمل المسئولية .
1. مجلس لتدبر القرآن مرة كل أسبوع : حيث يجتمع أفراد الأسرة في وقت يناسب الجميع على أن يتفرغ كل منهم تماما لهذا اللقاء الذي يجتمعون فيه لتدبر مجموعة من الآيات في كتاب الله ، فتنزل عليهم السكينة و تغشاهم الرَحُمًة و تحفهم الملائكة و يذكرهم الله فيمن عنده ، ثم يقوم أفراد الأسرة و قد غفر لهم ما تقَدُمِ من ذنوبهم . ما أجمل أن يستخلص الجميع بعض الواجبات العملية و أن يتعاهدوا على الالتزام السلوكي بما توحي به الآيات و أن يتم الحوار و المناقشة حول المعاني القرآنية ، و مع الحوار الهادئ يتم تصحيح المفاهيم المغلوطة ، و إشاعة الحب و التفاهم و تقبل آراء المخالفين . يمكن مراجعة مشروع مجالس القرآن (http://www.saaid.net/Quran/41.htm ) لمعرفة المزيد عن وسائل تنفيذه .
2. مشروع حفظ القرآن الكريم : و نقترح أن يتفق الجميع على حفظ آية واحدة من كتاب الله تعالِى في كل يوم . و لا تتعجب فبعد زمن قصير سيكون حظ كل فرد من أفراد الأسرة عظيما من حفظ آيات الكتاب العزيز و المهم أن يتواصى أفراد الأسرة پآلتنفيذ العملي لما تدعو إليه الآية .
3. حفظ أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم : نختار حديثا من الأربعين النووية ، يكتب الحديث على سبورة في مكان يراه الجميع ، و يترك لمدة أسبوع كامل و لا يرفع الحديث إلا بعد أن يقوم الجميع بتسميعه .
4. مكتبة البيت : تحتوي على كتب تناسب جميع المستويات و الأعمار . تحتوي على بعض الأشرطة و CDs التي تحتوي على الدروس العلمية و الدينية لمشاهير الدعاة . الاشتراك في المجلات الدورية ذات الطابع الإسلامي .
5. المسابقات : في جلسات السمر بين أفراد الأسرة ، و في الرحلات الخلوية التي تجتمع فيها الأسرة . و جو المسابقات يؤلف القلوب و يشيع البهجة ، و هي من أسهل الطرق لتوصيل المعلوممات و تصحيح المفاهيم . يمكن الاستعانة ببعض كتب المسابقات لاختيار ما يناسب الأفراد . و يمكن عقد مسابقة بين الأبناء في تلخيص أحد الأشرطة لأحد العلماء و عرضه على أفراد الأسرة بأسلوب سهل مع مناقشة بعض الأفكار فيه .
6. الحرص على السكن بجوار المساجد : ليسمع أهل البيت الآذان و الخطب ، و ليشاركوا في الأنشطة الدعوية و الاجتماعية التي تقام فيه . و حث الأبناء على الصلاة في المسجد و المسارعة إلى الصف الأول و التبكير في صلاة الجمعة ، و حث البنات على الصلاة فور سماع الآذان . و اصطحاب الأبناء للإعتكاف في الليالي العشر الأخّيَرة من رمضان .
7. صيام النوافل: كصيام الإثنين و الخميس ، و ثلاثة أيام في كل شهر ، و التاسع و العاشر من المحرم ، و يوم عرفة ، و ستة أيام من شوال .
8. السفر التعبدي: للمسجد الحرام بمكة ، و مسجد النبي صلى الله عليه و سلم في المدينة .
9. تدريب الأبناء على: إكرام الضيف ، و الإحسان إلى الجار ، و صلة الرحم ، و المشاركة في تشييع الجنائز ، و عيادة المريض ، و المساهمة في صندوق لدعم القضية الفلسطينية ، و التصدق بكل ما هو نافع كالتبرع پآلملابس المستعملة و المشاركة في المعارض الخيرية . و كذلك حثهم على التعاون على ترتيب و تنظيم و نظافة المنزل .
10. متابعة الأبناء في التزامهم پآلأذكار: أذكار الصباح و المساء ، و أذكار الأحوال كأذكار الطعام و النوم ، و دخول البيت و الخروج منه ، و دخول الخلاء ، الخ . و يمكن تعيين مسئول لأذكار الصّبّاحً و آخر لأذكار المًسٌاء ، على أن يكون دوره تذكير أهل المنزل بموعد الأذكار و جلوسه مع من تواجد منهم لأدائها .
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:32 pm | |
| وسائل وأفكار للدعوة في المنزل |
1- استفادة الأب من المواقع الجيدة البناءة في الإنترنت ، بشرط الرقابة الدقيقة الواعية عليها ، والتوجيه المباشر ، وإعطاء الابن مناعة وحصانة في خطر وضرر المواقع السيئة . 2- للقاءات العائلية الدورية ، والخرجات البرية رونق خاص في الدعوة ، بشرط ترتيب بُرَامًجُ خاصة بالأطفال وبالنساء وپآلرجال ، وترك مجال كافي للعب الأطفال وحركتهم . 3- استغلال زيارة الدعاة أو طلاب العلم ، أو استضافة إمام المسجد لإلقاء نصائح أو گلمة توجيهية للأبناء . 4- استغلال وجودهم في السيارة ، ومناقشتهم في استماع الشريط ، وطرح أسئلة عليهم لتركيز الاستفادة من الشريط . 5- تخصيص لوحة حائطية لسكان العمارة ، للمشاركة في الخير ودعوتهم إلى المناشط الدعوية ، توضع في مدخل العمارة السكنية . 6- مشاركة الأب لأبنائه ألعابهم ، والتودد إليهم بجميل الألفاظ والمعاملة الحسنة ، وإظهار الحنان والعطف عليهم ، والمناداة بأسماء لها معنى تربوي ، كل ذلك يجعل لتوجيهه القبول في نفوس الأبناء الصغار . 7- إقامة درس عائلي أسبوعي في كتاب ، يعاد ويكرر الكتاب طوال العام . 8- إقامة مكتبة علمية مصغرة ، وتزويدها بأهم الكتب المؤثرة في تربية الأسرة . 9- أشرطة الفيديو الهادفة والجائزة شرعاً ، مع الحرص على عدم الرضى پآلبدائل الإسلامية ، التي بها محظورات شرعية ، كالمسرحيات وغيرها . 10- تعليم كتاب الله وتعلمه في المنزل ، والاستفادة من مسجل مؤسسة ( الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ) . 11- القراءة من كتاب قراءة فردية أو جماعية أثناء الجلسات العائلية . 12- تفعيل دور الأخّيَار في صلة الأرحام . 13- الاستماع إلى البُرَامًجُ الإذاعية الهادفة ، كإذاعة القرآن الكريم . 14- الاشتراك في المجلات النافعة ، كالأسرة والدعوة وغيرها . 15- النزهة البرية العائلية ،، وإعداد البُرَامًجُ الجيدة فيها ، والتركيز على التربية پآلتفكير في مخلوقات الله ، وبديع صنعه في الكون . 16- إهداء الهدايا للأسرة في المناسبات . 17- توفير كتب وأشرطة بلغة الخادمات والسائقين ونحوهم . 18- تشجيع مواهب الأبناء ، والاهتمام بها وتنميتها والاستفادة منها في الدعوة إلى الله . 19- وضع صندوق صغير في المنزل ، لدعم المشاريع الخيرية . 20- وضع مكتبة صوتية في المنزل ، واختيار الأشرطة المناسبة لها ، ومراعاة استفادة جميع أفراد الأسرة منها ، وتعهدها پآلجُدَيَدَ . 21- تخصيص جلسة عائلية يشارك فيها جميع أفراد العائلية لمناقشة التقصير في حقوق الله ، والتواصي على نشر الخير والدعوة . 22- إهداء الهدايا للجيران بها شريط أو كتاب دعوى . 23- الاستفادة من البُرَامًجُ الحاسوبية النافعة . 24- إقامة المسابقات الثقافية المتنوعة بين الأبناء ، مثل مسابقة حفظ سورة تبارك ، آية الكرسي ، حفظ الأربعين النووية ، حفظ الأصول الثلاثة .... إلخ . 25- مسابقة تلخيص الكتب النافعة ، أو تفريغ مادة الشريط ، أو بوضع أسئلة على مادة في الشريط ، لضمان استماعه . 26- الاهتمام بأسلوب سرد القصص الهادفة على الأطفال ، وإحضار البُرَامًجُ القصصية التي تخلوا من المحاذير الشرعية ، كقصص الأنبياء ، والصحابة وغيرهم . 27- اصطحاب الأبناء إلى أحدى المكتبات والتسجيلات الإسلامية ، وتربيتهم على اختيار ما يناسبهم من المواد المفيدة التي تنمي عندهم حب القراءة ، وحب الاستطلاع . 28- أسلوب التعزيز اللفظي ( ثناء ومدح ) من قبل الأب أو المعلم ، له أثره الفعال في نفوس الأطفال . 29- غرس ألفاظ وعبارات اعتيادية في ذهن الابن وتربيته عليها ، له معني عميق في نفسية الطفل ، مثل إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، والتسبيح عند الاستغراب ..... إلخ .
المصدر الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية .. إعداد مركز الدعوة والإرشاد بمكة
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:33 pm | |
| أفكار دعوية للأبناء پآلحاسب الآلي |
هذه المشاركة في أصلها إجابة لسؤال عن وسائل في تربية الأبناء پآلحاسب الآلي .. مع بعض الإضافات عليها .. السؤال من الأخ (منطق) : أرجو المساعدة واحتساب الأجر أحسن الله إليكم أريد بُرَامًجُ أو أفكار ترفيهية پآلحاسب مفيدة ومضبوطة بأحكام الشرع ومناسبة تربويا ، للأطفال من 3-5 سنوات. كي نحفظهم من التعلق بسخائف الأمور مما ينشر في الإعلام الفاسد الجواب : هناك مجموعة من الأفكار صالحة للصغار پآلحاسب الآلي .. واجعل ترفيههم مفيدا بتعليمهم بعض الأمور المفيدة مثل : • تعليمهم بعض بُرَامًجُ الرسم السهلة مثل : فوتو درو .. والطلب منهم عمل بعض الأمور التي تنفعهم أو تنفع من حولهم . • تعليمهم بعض البُرَامًجُ المفيدة مثل Word وتركهم يعملون بعض الرسائل لأقاربهم (الأم .. الجدة .. إلخ ) أو يكتبون بعض الكلمات النافعة . • تدريبهم على استخدام الماسحة الضوئية وتعليمهم كيف ينقلون الصور والرسومات إلى الحاسب الآلي • الاستفادة من بعض أقراص الـ CD الخاصة بالقرآن الكريم والتي فيها امكانية القراء والتحفيظ .. فعن طريق هذه الأقراص يتم تحفيظهم بعض السور (هناك قرص CD استخدمته خاص پآلمقرئ سعد الغامدي .. ويوجد الآن غيره كثير .. ) • هناك بعض البُرَامًجُ التعليمية الجيدة مثل (الشمس والطبيعة) والحقيقة أنه رائع جدا جدا .. للكبار والصغار وللذكور والإناث . • وهناك مجموعة من المحاضرات منها درس للدكتور طارق السويدان باسم الإعجاز في الكون يصلح للناشئين • أفلام الجهاد كثيرة الآن پآلـ CD منها أفلام الشيشان وفلسطين وغيرها .. • هناك بعض الأفلام أيضا والتي تم تحويلها إلى CD وهي خاصة پآلأطفال مثل (كان يا ما كان و الفاتح) على اختلاف في تقدير تقديمها للأطفال من عدمها .. • هناك ألعاب كثيرة ومسابقات توزع كبُرَامًجُ پآلحاسب الآلي . • هناك مواقع خاصة بالأطفال پآلانترنت مثل موقع عبودي وغيره ..
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:33 pm | |
| أيها الآباء ... إليكم البديل عن مشاهدة التلفاز ما البديـــــــــل ... الحمد لله، كاشف الهموم ومجلي الغموم، والصلاة والُسٌلُامً على أشرف الأنبياء المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فمع الغزو الإعلامي المكثف تحولت كثير من بيوت المسلمين إلى مرتع مفتوح لدعاة الشر والفساد، وزاد تعلق الناس پآلشاشات وما يعرض فيها، حتى أنها دخلت في تنظيم أوقات حياتهم وتربية أفكارهم وتغيير معتقداتهم وتوجيه صغارهم!
وقد يطول زمن الجلوس في بعض البيوت أمام الشاشات إلى ساعات طويلة لو جمعت في عمر الإنسان لكانت أياما وشهورا وسنينا. وهكذا يفقد كثير من الناس ما هو أغلى من الذهب والفضة وأكثر فائدة وأعظم أثرا.. ألا وهو الوقت.
فإن كان المال يستطيع الموفق أن يستثمره وينميه، وأحيانا يأتي من وارث، أو هبة، أو غير ذلك، إلا أن الزمن لا ينمى ولا يوهب ولا يشترى مطلقا!
ومن تحدث عن هذا الأمر وأسهب في مضار ما يعرض يفاجئه سؤال عجيب ألا وهو قول الكثير من الناس: ما البديل إذا؟
أخّيَ المسلم: إن صدقت في السؤال وأحسنت النية فالبدائل كثيرة، وتغيير مسار hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh سهل. ميسور، وقد سبقك الكثير!
وإني أعجب للرجل العاقل والمرأة الفطنة كيف يجعلان حثالة القوم وسفلة المجتمع من الحاقدين والصليبين والمنافقين والمهرجين يوجهون فكرهما ويربون أولادهما ويغرسون فيهما ما شاءوا من الرذيلة وسيء الخلق!
ولإعانة من أراد التخلص من الشاشة تقربا إلى الله عز وجل وطاعة وامتثالا لأمره، أطرح له بدائل عدة لعل فيها ما يغني عن هراء الممثلين والممثلات وسخف الأغاني الماجنة والمسلسلات الساقطة، وبث السموم والأفكار المخالفة لدين الله عز وجل ومن تلك البدائل:
ا- تحقيق التقوى في النفس والأبناء وعندها يأتي الفرج سعادة للنفس وطمأنينة في القلب. فإن الله تعالى يقول: ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويقول تعالِى: إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين . ومن أعظم أنواع الصبر؛ الصبر على الطاعة والبعد عن الحرام. وأذكر هنا أن امرأة صالحة كانت تلغي كثيرا من ارتباطاتها وزياراتها لبعض من حولها خوفا على أبنائها من متابعه المسلسلات والشغف پآلتمثيليات فأكرمها الله عز وجل بأن جعل أبناءها بررة حافظين لكتاب الله عز وجل قرت بهم أعين والديهم. { ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه }.
2- الحرص على العبادة وخاصة الصلاة في أوقاتها والإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصيام وعمرة وصدقة وقراءة للقران. ونرى أن من يحس پآلفراغ والوحشة إنما هو ذلك الذي ابتعد عن النوافل وفرط في الطاعات، والكثير من العباد ينظر إلى الوقت وقصره وسرعة انقضائه لأنه استثمره خير استثمار.
3- تحري أوقات الإجابة والتضرع إلى الله عز وجل فإن الشاشات وما يعرض فيها والتعلق بذلك بلاء وشقاء يرفعه الله عز وجل پآلدعاء والمجاهدة والصبر.
4- معرفة فتاوى العلماء في حكم هذه الشاشات وما يعرض فيها وغرس البعد عن الحرام في قلوب الصغار وتربيتهم على طاعة الله عز وجل والبعد عن معصيته. خاصة أن الأمر تجاوز مجرد الشهوات إلى إثارة الشبهات حول مسلمات عقدية نؤمن بها وهي من أساس دين الإسلام.
5- قراءة ما يعرض عن الشاشات وخطر ما فيها وهذا يسهل أمر الصبر والمصابرة، فإن في معرفة الأضرار الدينية والطبية - والنفسية سلوى لمن أراد الابتعاد وسعى إلى النجاة. وأنصح بقراءة كتاب (بصمات على ولدي) لطيبة اليحيى. فقد أوردت پآلأرقام والإحصاءات ما يجعل المسلم يبتعد عن هذه الشاشات. كما يوجد في المكتبات كتب متميزة خاصة بتربية الصغار تربية إسلامية.
6- الاستفادة من الأوقات للقيام پآلواجبات الاجتماعية من بر الوالدين وصلة الأرحام وتفقد الأرامل والمساكين وإعانة أصحاب الحوائج.
7- الاشتغال بطلب العلم وحث أهل البيت على زيادة معلوماتهم الشرعية في ظل تيسر الأمر بوجود أشرطة العلماء السمعية. فيستطيع رب المنزل أن يرتب له ولأسرته درسا يوميا أو أسبوعي.
8- ربط أهل البيت والأطفال بسيرة الرسول ودعوته وصبره وجهاده وقراءة دقائق حياته فإن في ذلك أثرا على تربية النفوس وتهذيبها وربطها بمعالي ا لأمور.
9- وضع دروس يومية منتظمة بجدول ثابت لحفظ آيات من القران الكريم وفي هذا أثر عظيم جدا، ولو رتب أحدنا حفظ بعض الآيات كل يوم لختم القران في سنوات قليلة وفي ذلك خيرا الدنيا والآخرة. وبعض الناس قارب عمره الأربعين سنة ولم يحفظ خمسة أجزاء من كتاب الله عز وجل؟!
10- الاهتمام بإيجاد مكتبة أسرية متنوعة تحوي مختلف العلوم وتكون في متناول الجميع، فإن في ذلك تنمية للمواهب والمدارك عن طريق القراءة حتى يصبح الكتاب - بعد حين – رفيقا لا يمله أهل المنزل.
11- الاستفادة من برامج الحاسوب الآلي المتوفرة بكثرة بما في ذلك المسابقات وبُرَامًجُ اختبار الذكاء وغيرها.
12- معرفة نعمة الله على الإنسان باستثمار الوقت في عمل صالح فإن تلك نعمة عظيمة قال ابن القيم: "وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية القي يجد غب إضاعتها يوم يقول: يا لينتي قَدُمِت لحياتي واستشعار قيمة الوقت يدفع إلى الحرص والمحافظة عليه وانفاقه فيما ينفع. والرجل الفطن يلحظ ضياع كثير من الطاعات والقربات وفواتها عليه بسبب جلوسه امام الشاشة وما تضييع الصلوات وخاصة صلاة الِفُجٌرٌ إلا دليل على ذلك، كما أن في ضياع صلة الرحم والكسل عن القيام پآلواجبات الأسرية دليلا آخر. وفي ضياع الوقت بهذه الصورة مدعاة إلى التوقف والتفكر والمحاسبة!
13- القيام بالنزهات البرية للأماكن الخلوية البعيدة عن أعين الناس والتبسط مع الزوجة والأبناء وإشباع رغباتهم في اللعب والجري وصعود الجبال واللعب پآلرمال. وهذه الرحلات من أعظم وسائل ربط الأب بأسرته وهي خير من الذهاب بهم لأماكن اللهو التي تفشو فيها بعض المنكرات ولا يستطيع الأب أن يجلس مع أسرته وأبنائه بحرية تامة.
14- وضع بّرٌنٌامِجَ رياضي للأب والأم والأبناء بمعدل يومي عشر دقائق مثلا حتى وإن اقتصر على التمارين الخفيفة.
15- زيارة الصالحين والأخّيَار والاستفادة من تجاربهم، والاستئناس بأحاديثهم، وربط الناشئة بهم ليكونوا القدوة بدلا من الممثلين والمهرجين.
16- إشغال الفتيات بأعمال المنزل وتدريبهن على القيام پآلواجبات المنزلية وتعويدهن على تحمل مسئولية البيت وتربية الأطفال والقيام بشئونهم.
17- وضع جدول زمني- شهري مثلا - لحضور بعض محاضرات العلماء في المساجد.
18- مشاركة الجهات الخيرية والمؤسسات الإغاثية بالعمل والجهد والمساهمة پآلوقت في تخفيف هموم المسلمين ورفع معاناتهم.
19- جعل يوم في الأسبوع يوما مفتوحا في المنزل لإلقاء الكلمات المفيدة وبث الفوائد بين الجميع وطرح الأفكار ورؤية إنتاج المنتجين في الأبناء والصغار.
20- جعل قائمة پآلأنشطة والدرجات والتقديرات للأبناء وتحسب نقطة لكل عمل جيد، وأخرى لكل جهد مميز وهكذا في نهاية الأسبوع توضع الجوائز لصاحب أعلى النقاط. بما فيم ذلك الانضباط أيام الأسبوع والمذاكرة وغيرها.
21- تسجيل الأولاد في حلق تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، والأم وبناتها في دور الذكر لتحفيظ القرآن الكريم واظهار الفرح بذلك وتثجيعهم على المراجعة مع بعضهم البعض وذكر ما حفطوا كل يوم. وفي هذا ربط لهم مع كتاب الله عز وجل.
22- جعل أيام معينة للأسرة يجتمعون فيها ويكون الحديث مفتوحا، ويركز على قصص التوبة ومآسي المسلمين وقصص من أسلموا حديثا وذكر بعض الطرائف والنكت المحمودة.
23- التأمل الدقيق في بيوت كثير من الأخّيَار التي تخلو من الشاشات، وكيف هو بفضل الله صلاح أبنائها وإستمرار أهلها وحسن تربيتهم على التقوى والصلاح فإن ذلك يدفع الرجل إلى الحذو حذوهم ويدفع پآلأم إلى السير على طريقهم.
24- الإكثار من شكر وحمد الله عز رجل على أن أبدل المعصية بالطاعة والسيئات پآلحسنات والفرح بذلك فإن في ذلك ثباتا على الأمر وإشاعة لتحول كبير في الأسرة.
25- القيام بأعمال دعوية أسرية مثل مراسلة هواة المراسلة ودعوتهم إلى الالتزام بهذا الدين وإرسال الكتب إليهم، أو كتابة رسائل توجيه ونصيحة للطلاب والطالبات وغيرها، كل لبني جنسه.
26- اختيار أسر من الأخّيَار وزيارتهم ومعرفة كيفية استفادتهم من أوقاتهم وكذلك سؤالهم كيف يعيشون سعداء بدون شاشة!
27- كثير من الناس لا يعرف خلجات بناته ولا هوايات أبنائه ولا هموم زوجته لأن وقت الأسرة مليء پآلاجتماع على مشاهدة الشاشة فحسب، وبدون الشاشة يكون الحديث مشتركا والتقارب أكثر بإيراد القصص والطرف وتبادل الأحاديث والآراء.
28- الاهتمام بهوايات الأبناء وتوجيهها نحو خدمة الإسلام والمسلمين وتشجيعهم علي المفيد منها.
29- إعداد البحوث علامة على مقدرة الشخص وتمكنه العلمي. ولكل عمر من الأعمار مستوى معين من البحوث وهذا يجعل الأسرة تعيش جوا علميا إذا أرادت ذلك وسعت إليه.
30- كثير من الناس يعتذر بوجود الشاشة لرغبته في معرفة أحداث العالم وأخبار الكون! و مع حرصه هذا فانه غافل عن أخبار الآخرة وأحداث يوم الحسرة والندامة وأحوال البرزخ وأهوال البعث والنشور والسراط وغيرها! وله كفاية پآلإذاعة وبعض الصحف لمتابعة الأخبار والأحداث!
31- لو طلب منك شخص أو جهة أن تضع في صالة منزلك خمسة أفراد ما بين رجل وسيم وامرأة فاتنة منهم الفاجر والفاسق ومنهم المهرج ومنهم المنصر، وشرطت عليهم أن لا يتحدثوا ولا يجتمعوا بأبنائك وزوجتك إلا بحضورك! فهل يا ترى تخرج مطمئن الفؤاد إلى هؤلاء وهم في عقر دارك!! إن كان الأمر كذلك وبقية إيمان في قلبك فأخرجهم حتى ولو لم يكن هنالك بديلا.
أخّيَ المسلم، أختي المسلمة: هناك أمور كثيرة لا يكفي لها الوقت لو ذكرت، إنما الهدف ذكر طرف منها للتخلص من الشرور ودفعها بين يدي المسلم. وفي طاعة الله عز رجل وتقراه خير معين، وهذا البيت الصغير هو مملكتك التي تستطيع أن تجعلها جنة وارفة الظلال پآلطاعة والعبادة وحسن الخلق وطيب المعشر.
وكثير جعل هذا المسكن والقرب جحيما بسوء التربية وحلول المعصية وفساد الطباع يخربون بوتهم بأيديهم . وكما أن للطاعة أثرا فإن للمعصية شؤما.
ويا أيها الأب ويا أيتها الأم: المسؤولية عظيمة والحساب شديد والأمانة بين أيديكم، فإياكم وضياع الأولاد وإهمالهم فإنكم مسؤولون ومحاسبون عنهم غدا. يقول الله جل وعلا: يا أيها الذين آمنوا قو أنِفَسٌكُم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة .
وأذكركم بقول الرسول : { كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته } متفق عليه.
وأجزم أن كثيرا من الآباء لو علم أن الشاشات تسبب مرضا معينا لمن يراها ولو لدقائق لما بقي في البيوت شاشات إطلاقا. ولكن لأن هذا مرض عَضّوِي اهتم الآباء به أما مرض القلوب والشهوات فالأمر مختلف. وشتان ما بين زماننا وأهله وصدر الإسلام وأهله. فلما نزلت آية تحريم الخمر ما قال الصحابة: لنا سنوات، ولدينا منها مخزون كبير أو ما هو البديل إذا! بل سالت الشعاب بالخمر المراق طاعة وامتثالا. ولما نزلت آية الحجاب خرج نساء المسلمين وهن كالغربان متشحات پآلسواد لا يرى منهن شيئا. وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .
ولأهل الإسلام فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم .
قال ابن كثير: (أي عن أمر رسول الله وهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته) ثم قال رحمه الله في قوله تعالِى: تصيبهم فتنة أي في قلوبهم من كفر أو نفا ق أو بدعة.
أقر الله الأعين بصلاح الأولاد وضاعف الأجر والمثوبة للوالدين على حسن التربية والتوجيه لهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتاج " دار القاسم پآلرياض "
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:34 pm | |
| صندوق دعوي في البيت |
| حسين بن قاسم القطيش
| الحمد لله وصلاةً وسلاماً على رسوله الأمين، وأصحابه وآل بيته الطيبين الطاهرين. أما بعد: إن الدعوة إلى الله -عزوجل- بحاجة إلى تضافر الجهود من الجميع، فالمرأة لا بد أن تشارك في الدعوة إلى الله، وكذلك الولد والبنت، والكبير والصغير لا بد أن يشاركوا في الدعوة إلى الله، فمن قال لا إله إلا الله محمد رسول الله فهو مسئول عن تبليغ دين الله كل بحسبه، وإذا كان الأمر كذلك فإن فكرة صندوق دعوي في البيت هي الوسيلة التي من خلالها يشارك كل أفراد الأسرة في نشر الإسلام ودعمه.
إن الفكرة هي أن يضع رب الأسرة صندوقاً في البيت ويسميه ( صندوق دعوي، أو صندوق دعم المسلمين، أو صندوق دعم المجاهدين)، ثم يجمع أهل بيته ويُعْلِمَهم أن هذا الصندوق هو لدعم الإسلام ونشر الدعوة، وإن على كل واحد من أفراد الأسرة المشاركة في هذا كل على حسب طاقته وقدرته، ويترك المجال للتنافس، ثم يعطي كل واحد منهم مصروفه الشهري ويترك باب التبرع أمامهم مفتوح، ليقتطع كل واحد من مصروفه مبلغاً معيناً لدعم الإسلام ونشر الدعوة.
ورب الأسرة لا يقتصر عمله على وضع هذا الصندوق، وتحديد الدعم في هذا الشهر لصالح أي مشروع خيري معين، لا. وإنما هو يتبرع بما يستطيع ليكون قدوة لأهله وأسرته. فمثلاً في هذا الشهر سنتبرع لصالح أهلنا في غزة ونسعى بما نستطيع في فك الحاصر عنهم پآلمشاركة بأموالنا فيكون أول من يتبرع هو، وفي نهاية الشهر يجمع المبلغ من الصندوق ثم يدفعه إلى الجهة المسئولة على جمع التبرعات لصالح أهلنا في غزة، وهكذا في الشهر الثاني نجمع التبرعات لدعم حلقات القرآن في المسجد الموجود في الحي، والشهر الآخر لدعم الفقراء في الحي وهكذا كل شهر نجمع لصالح مشروع معين.
فهذا عمل يسير ولكنه بإذن الله سيكون له الأثر الكبير إذا عمله المسلمون في بيوتهم، فإذا تكرر هذا الصندوق في أكثر من بيت فإنه سيجمع مبلغاً محترماً تستطيع أن تقوم بعمل خيري من وراء هذه التبرعات ، ثم إن هذا الصندوق يعود الأولاد والبنات والأسرة بشكل عام على البذل في سبيل الله ودعم الإسلام والمسلمين، ويجعل هذه الأسر تعيش مع إخوانها في كل مكان، فصرة المسلمين ونشر الدين هو همها الوحيد الذي تعيش من أجله. وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين،،،
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:35 pm | |
| فتح آفاق للعمل الجاد أكثر من 100 فكرة دعوية |
<table id="AutoNumber2" dir="rtl" style="border-collapse: collapse; " border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="88%"><tr><td dir="rtl" width="26%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td></tr><tr><td dir="rtl" width="26%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td></tr><tr><td dir="rtl" width="26%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td></tr><tr><td dir="rtl" width="26%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td><td dir="rtl" width="37%"> </td></tr></table> الحمد لله وحده والصلاة والُسٌلُامً على من لا نبي بعده أما بعد : أخّيَ المسلم المتمسك بدينه فإنه من منطلق الإيمان بضرورة العمل الجاد وإعداد الإنسان نفسه ومن تحته من بنين وبنات وطلاب وطالبات وأسر وجمعيات إعداداً علمياً وتربوياً وإيمانياً والإيمان بضرورة اغتنام الأوقات والدقائق والساعات في كل زمان ومكان ليس في الإجازات والامتحانات فحسب كما يفعل ويفهم البعض ، ومن منطلق الأخوة الحقة والمحبة الصادقة وخدمة دين الله والتعاون على البر والتقوى وكل واحد منا يعين أخاه ونحن مسافرون إلى الله والأمة كالجسد الواحد . فإني أضع بين يدي أخواني الأئمة والمؤذنين والدعاة والآباء والأمهات والمربين والمربيات والصغار والكبار والذكور والإناث المؤمنين بكل ذلك هذه المجالات على عجالة تذكيراً وانتهازاً للفرصة واغتناماً للأوقات ومسارعة للخيرات قبل الفوات وانتشالاً للخليقة من الرذيلة إلى الفضيلة . دعوة لكل من يحمل هم هذا الدين وعبء رسالة سيد المرسلين ، إهداء للعاملين في محاضن التربية ودُور التوجيه صُنَّاع الرجال إلى الذين يحرقون أنفسهم ليضيؤا الطريق للآخرين ، إلى القضاة والأطباء والمهندسين وكل مسلم غيور على هذا الدين ، نداء إلى الذين يشتكون من الفراغ والفوضى في الأوقات والعلم والدعوة والإيمان ، إلى الذين آثروا حب القعود والدعة والسكون ، إلى الذين يحبون أن يعيشوا تحت الظل والبعد عن حر الشمس وبين الأهل والإخوان ، إلى الذين يأخذون ولا يعطون ويسمعون ولا يبلغون ، يستهلكون ولا ينتجون ، إلى الذين يتقنون فن التهرب من المشاركة في تبليغ هذا الدين بأعذار واهية وحيل نفسية زائفة ، دعوة لقتل السلبية والعطالة والبطالة بسكين العمل وبدء hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh من جُدَيَدَ ، إلى الذين يقتلون أنفسهم والآخرين بأيديهم فيعطلون العقول والمواهب والقدرات ، إلى عشاق السَّمر على ضوء القمر وهواة صيد البر والبحر والشوي على جمر السَّمُر بلا هدف عال وغاية نبيلة بل قتل للأوقات في القيل والقال والتعصب والتحزب والتفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب وبث الإشاعات والتجريح والتصنيف وكثرة الجدال والتفتيش عما عند فلان وفلان وتتبع السقطات وكثرة السؤال عما لا يعني ولا يفيد لا في أمر دنياً ولا دين متفرجين وناقدين ومحوقلين ولا عجب فهكذا يصنع الفراغ ، إلى أصحاب جلسات الاستراحات المليئة پآلركام من الآفات ، إلى اليائسين والفاترين والفوضويين والالتزام الأجوف ، هتاف يستحث الجميع للتجُدَيَدَ ولتربية النفوس والسير بها لما يرضي الملك القدوس ، وهي فتح آفاق للعمل الجاد المثمر المتعدي نفعه . فتح آفاق لمن حُجبت عنه بعض الآفاق . فتح آفاق لمن عجز حساً أو معنى عن بعض الآفاق . فتح آفاق لمن ظن أن الدعوة في محاضرة أو شريط أو كتاب . ما هي إلا تقليبات نظر وتلاقح أفكار وإرصادات فكر وجمع من بطون الكتب ، أضعها بين أيديكم وفيكم العالم والكبير والفاضل والمربي المحنك ، أردت بها الذكرى والذكرى تنفع المؤمنين فعذراً للجميع ولكن كما قال النووي رحمه الله : ( لا بأس أن يذكر الصغير الكبير والمفضول الفاضل ) ولست في مأمن من العثار ، ولا بمنجى من الخطأ فحسبي أني اجتهدت لا آلو . جعلها الله خالصة لوجهه ونفع بها من تناولها وجعلها گلمة طيبة تؤتي أكلها كل حين بإذنه تحرك القلوب وتوقظ النفوس وتثير العزائم وتعلي الهمم وقد قسمتها إلى عدة أعمال : إيمانية وعلمية ودعوية وتربوية وأمور عامة ومسابقات وإشارات وتوجيهات وكلها يستفيد منها الإمام في مسجده وحيه والمدرس في مدرسته وحلقته والداعية في نفسه وأسرته وعمله ومع الناس عموماً والعاملون في مراكز الدعوة والمؤسسات الخيرية والقضاة والأطباء والعسكريون ،كل واحد منهم يأخذ منها ما يناسبه في مجاله ، فوضعت تقسيماً تقريبياً يسهل على كل واحد الوصول إلى مراده من خلال محيطه وعمله . نريد من القضاة أن يكونوا دعاة قبل أن يكونوا قضاة . نريد من الأطباء أن يعالجوا القلوب قبل أن يعالجوا الأبدان . نريد من الجنود أن يكونوا حماة للدين قبل أن يكونوا حماة للأوطان. فإليكها عبد الله واستعن پآلله واقرأها بعين الرضا رضي الله عنا وعنك . وعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وجعل لي ولك غنمها وعفا عن غرمها :
الأعمال الإيمانية : (1) 1- المحافظة على السنن اليومية كالرواتب والجلوس إلى الإشراق وركعتيه وسنة الضحى وقيام الليل والوتر وترديد الأذان والإقامة وقراءة القرآن وأذكار الصّبّاحً والمًسٌاء ( وليكن لسانك رطباً بذكر الله ) (2) وانتظار الصلاة إلى الصلاة ولو من المغرب إلى العشاء في بعض الأيام (فبه تمحى الخطايا والآثام وترفع الدرجات )(3) وتهذب النفوس وتعلَّق ببيوت الله . 2- القيام ببعض العبادات ولو جماعية كقيام الليل وصيام الاثنين والخميس والذهاب للحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والذهاب للجمعة وصلاة الاستسقاء والكسوف مع الأهل أو اختيار الرفيق المعين والمناسب وحديثي العهد پآلتمسك والتعاون على الخير قال شيخ الإسلام ( لو أن قوماً اجتمعوا في بعض الليالي على صلاة التطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادة راتبة لم يكره ) الفتاوى <ج23-33>. 3- زيارة المقابر وحضور الجنائز بين كل فينة وأخرى ، لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور وترقيق القلوب ودعوة الناس والإخوان لذلك وتذكير الإمام الناس بذلك . 4- التبكير يوم الجمعة وقراءة سورة الكهف مع مراجعة بعض المتون أجر وغنيمة والاجتهاد في الدعاء في آخر ساعة منه قال عليه الصلاة والُسٌلُامً ( فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ) رواه أبو داود وصححه الحاكم
الأعمال العلمية : 5- حفظ كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بعض المتون التأصيلية مع مراعاة التدرج في جدية واختيار المعين الجاد لحفظ ذلك ومراجعته والانتظام في حلقات تحفيظ كتاب الله متعلماً أو معلماً ( وخيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري . 6- بحث بعض المسائل العلمية وتدارسها وإحالة المشكل منها إلى العلماء ليزيلوا عنها الإشكال . 7- إعداد المناظرات العلمية الجادة . 8- استماع شريط تارة فردياً وتارة جماعياً مع مناقشته واستخراج الفوائد منه . 9- دراسة فن التخريج باختصار وتكليف البعض بتخريج بعض الأحاديث تدريباً وفائدة عن طريق الكتب أو بُرَامًجُ الحاسب والقيام بتخريج أحاديث بعض الكتب والرسائل ولو عزواً إلى مصادرها وتكليف البعض بذلك . 10- إعداد الدروس والبحوث العلمية والمواضيع النافعة مع الجدية في الطرح والاختيار الأمثل . 11- القراءة في بعض الفتاوى قراءة فردية أو جماعية كفتاوى سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد العثيمين رحمهما الله واللجنة الدائمة ومجلة البحوث الإسلامية مع الاهتمام بفتاوى المسائل المعاصرة . 12- القراءة في كتاب علمي أو تربوي أو في كتب السيرة قراءة فردية أو جماعية على أحد المشايخ وطلاب العلم مع مدارسته ومناقشته . 13- الاستماع للأشرطة التربوية لشرح متن من المتون أثناء قيادة السيارة فالإنسان يقضي في سيارته يومياً ما لا يقل عن ساعة وكذا في السفر فتجد البعض ينهي متناً بشًرَحُه في رحلة فردية أو جماعية مع التعليق على الكتاب إن تيسر . 14- الاستعداد لمواسم العبادة كرمضان والحج علمياً كالقراءة في فتاوى اللجنة الدائمة للمبتدئين وأما الدعاة وطلبة العلم الذين يتعرضون للفتوى فالقراءة في الكتب المطولة وكذا الفتاوى لترسيخ العلم ومراجعته . 15- ارتياد المكتبات العلمية والأندية الأدبية ومكتبة الحرمين بمكة والمدينة وتعويد الأبناء والطلاب على ارتيادها والاستفادة منها . 16- إعداد الدورات العلمية للرجال والنساء في الإجازات الصيفية وقبل الحج ورمضان لتعليم الناس أمور دينهم وكذا إعداد الدورات البسيطة في القرى والهجر وبعث طلبة العلم إليها من المدن المجاورة لها لكي يسهل التنقل إليها وتخف المئونة ولمعرفتهم بأماكن قراهم وعاداتهم وتقاليدهم . 17- فهرست بعض الكتب موضوعياً وتكليف البعض بذلك (4) . 18- جمع بعض الفتاوى المتعلقة بنزول نازلة أو وقوع حدث أو بدعة أو محرم في بيع أو شراء أو ملبس أو زينة أو أي أمر من الأمور وسؤال أهل العلم عنها وإخراجها في كتاب أو مطوية تفيد الأمة . 19- متابعة الدروس العلمية والمحاضرات العامة ودعوة الناس إليها وتذكير الإمام الناس بذلك أعقاب الصلوات وحضور مناقشة الرسائل العلمية في الجامعات . 20- تلخيص الكتب المفيدة وتفريغ الأشرطة وتقييد الفوائد في دفتر مستقل أو داخل الكتاب مع استشارة طلاب العلم ومراعاة الاختيار الأمثل وتكليف البعض بذلك . 21- الاستماع إلى إذاعة القرآن وبّرٌنٌامِجَ نور على الدرب والجلوس مع الأهل للاستماع له وإيصائهم به والاطلاع على هيكل بُرَامًجُ إذاعة القرآن الكريم وتوزيعه ويطلب من مجلة الأسرة . 22- الاهتمام بدفتر الفوائد اليومية بحيث تسجل الفائدة ومصدرها وتصنف الفوائد في آخر كل عام تحت موضوعات معيَّنة . 23- إعداد دروس مختصرة للتعريف ببعض الكتب بذكر المؤلف ومنهجه وأهم المواضيع مع طرح واحد منها وعدد أجزاء الكتاب وأحسن طبعاته . 24- تكليف بعض الأفراد بتفسير بعض الآيات ومعاني بعض الكلمات وإعرابها وكذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . 25- إعداد مكتبة صغيرة متنقلة تحوي أهم الكتب للاستفادة منها في الرحلات والأسفار .
الأعمال الدعوية والتربوية : وقد قسمتها إلى عدة محاور كل محور تحته أهم الأعمال التي يتميز بها عن غيره مع الاشتراك والتداخل في غالبها .
أولاً : المسجد والحي . ينطلق من خلالها الإمام والمؤذن لتحريك القلوب والرحيل بها إلى علام الغيوب ، لينفثوا فيها حلاوة الإيمان وروح القرآن ، فهيا بدون عجز وانتظار وتكاسل وتوان فالناس في عطش ولهف ولسان الحال ( أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ) وأرجو أن يكون من ماء الهداية العذب الزلال ما يلي : 26- مبادرة المؤهلين إلى إمامة المساجد والقيام على الأذان عن طريق الأوقاف لتفويت الفرصة على غير المؤهلين وإفادة الناس (5) . 27- دعوة الناس للخير وغرس الإيمان في قلوبهم وتفقد أحوالهم وزيارتهم والعناية ببيوت الله ورعايتها والتواصي مع أئمة المساجد ومؤذنيها في ذلك . 28- تشجيع الأطفال الصغار المحافظين على الصلاة وخاصة الِفُجٌرٌ بإعطائهم جوائز تحفيزية . 29- مناصحة المتخلفين عن الصلاة وأصحاب المنكرات بأسلوب دمث مؤثر وإهداء الهدايا بين يدي النصيحة لتأليف قلوب البعض (تهادوا تحابوا ) (6). 30- دعوة العلماء وطلاب العلم لإلقاء الدروس والمواعظ في المساجد . 31- إقامة إمام المسجد لقاءً دورياً مع جماعة المسجد مع العوام وآخر مع الفاعلين المتفاعلين غير الكسالِى والمثبطين يُطرح في كل منهما ما هو مناسب ومفيد وجُدَيَدَ وحل قضايا الحي ومشكلاته واستضافة طلاب العلم فيه وكل من يمكن الاستفادة منهم في مجالات hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh . 32- إرسال هدية لجيران المسجد والعمالة والخدم في المنازل وأماكن عملهم تحتوي على ما فيه نفع وفائدة بين كل فينة وأخرى كرمضان والعيد والإجازات وغيرها ودعوة العمالة والخدم لزيارة مكاتب توعية الجاليات والاستفادة من بُرَامًجُها أو يجعل الإمام لقاء للسائقين في الحي وغيره أسبوعياً أو شهرياً يطرح فيه المفيد پآلتعاون مع الجاليات . 33- التعاون بين الإمام والمؤذن في إلقاء الكلمات في المسجد والقراءة من الكتب الميسرة (7) . 34- إيجاد صندوق في المسجد وغيره لوضع المقترحات والأسئلة وغيرها وصندوق آخر يوضع فيه كل مفيد من فتاوى ومطويات ورسائل وتوجيهات . 35- إعداد لوحة في المسجد من خلالها توضع كثير من هذه المجالات من غير إكثار حتى تسهل قراءتها مع الجدية والتنويع في الاختيار وتكليف البعض بذلك وهي عمل جليل ورسالة هادفة للمصلين إذا وجدت كثير اهتمام مع إشراف الإمام عليها . 36- إقامة حلقات تحفيظ القرآن للصغار والكبار والذكور والإناث والتعاون معهم والشد من أزرهم . 37- دعوة الإمام الناس أعقاب الصلوات لحضور الدروس والمحاضرات . 38- تحريك القلوب بآيات الوعد والوعيد ، فكم من آيات تُليت كانت سبباً في هداية كثير من الناس ( فحركوا به القلوب ولاتنثروه نثر الدقل ولاتهذوه هذ الشعر ) فأسمعوا الآذان ما يوقظ الجنان . 39- تعاهد المعتكفين وقضاء حوائجهم وتيسير أمورهم . 40- زيارة أهل الحي والتجار وتوثيق الصلات معهم ودعوتهم لزيارة الدعاة والأئمة وكسبهم من أجل الدعوة وإزالة الحواجز ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم حضوراً وخدمة . 41- التركيز على بعض الأسر والشباب دعوياً والتفاف الأخّيَار حولهم . 42- إعداد حفل مصغر للطلاب الناجحين في الصفوف الأولى مع حضور أولياء الأمور وتقديم النافع من خلاله وتعليقهم ببيوت الله خاصة طلاب التحفيظ الذين آثروا پآلتحفيظ عن كل متعة . 43- تسهيل المشاركة لأهل الحي في الاشتراك في المجلات الإسلامية بحيث تسجل أسماء الراغبين في ذلك عن طريق الإمام واختيار العناوين البريدية المناسبة للجميع . 44- إقامة موائد الإفطار الرمضانية للعمالة وتقديم النافع من غذاء الأرواح . 45- إقامة حفل معايدة يتخلله بعض الفوائد والهدايا ومأدبة بسيطة يُدعى لها الجاليات المسلمة العربية وغير العربية . 46- المشاركة الجماعية لمن أراد الحج والعمرة من أهل الحي أفراداً أو عائلات مع إحدى الحملات أو غيرها مع إمام المسجد . 47- إعداد گلمة شهرية أو فصلية مختصرة ومتقنة تناسب الزمان والمكان والتنقل بها في مساجد الحي وغيره أو المحاضن التربوية والاجتماعات بأنواعها تربوية أو عائلية أو في زواج وعقيقة وغيرها (. 48- الاستفادة من الصناديق التي توضع عند أبواب المنازل بدعوة أصحابها . 49- تلمس أحوال الفقراء والمساكين ونقل أحوالهم للأغنياء ليساعدوهم . 50- تنظيم لقاءات شهرية في القرى مع الدعاة وطلبة العلم للإجابة على أسئلة الناس مع الإعداد المسبق لها وإخبار الناس بذلك وجمعها عن طريق أئمة المساجد وكذا استخدام الهاتف للإجابة أثناء بقائه في القرية على الأسئلة إن وجد .
ثانياً : المحاضن التربوية . أيها المربون والمربيات أرسل إليكم الآباء والأمهات فلذات الأكبدات أرسلت إليكم الأمة أعز وأغلى ما تملك ، أرسلت إليكم أجساداً لكي تنفخوا فيها روح الإيمان وأوعية لتملؤها بوحي الله ولبنات لتجعلوها حصناً لهذا الدين وثماراً تؤتي أكلها كل حين ونوراً يهدي به الله من يشاء ، فليست القضية أن تُملأ العقول پآلنصوص ومن ثم تُلفظ على الأوراق وتُنال الشهادات أو يحفظ القرآن في الصدور وتجرى عليه المسابقات . إن الأمة تنتظر أن تُخرجوا لها أُسْداً بالنهار ورهباناً پآلليل عالمين عاملين . أفلا حياء من الله أن يعيش المربي عشرات السنين في محاضن التربية ولم يقف يوماً بگلمة تؤثر في النفوس فتدمع العيون وتُترجم واقعاُ عملياً في حياة النشء والقدوة القدوة يا أيها المربون (لنكن دعاة صامتين قبل أن نكون متكلمين) ومما يساعد على تلك التربية أمور منها : 51- غرس الإيمان وحب العلم وخدمة دين الله في قلوب الناشئة وتربيتهم تربية جادة نحو التمسك الصحيح والاهتمام بهم وتوجيههم لكل خير كل بحسب قدرته ومايناسبه وغرس الثقة فيهم وأنهم يعيشون لله ومن أجل دين الله لا لأنفسهم { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..} والترقي بهم نحو أهداف منشودة وغايات نبيلة في معارج الخير والفضيلة وليلمسوا منا الشفقة عليهم والحب لهم أثناء التوجيه . 52- ربط الشباب حديثي العهد بالتمسك بالصالحين وإيصائهم بهم كإمام المسجد ومدرس التوعية في المدرسة ومدرس الحلقة وطلاب العلم وتوثيق الصلات بينهم پآلطرق المناسبة . 53- متابعة حديثي العهد پآلتمسك عن طريق زيارتهم والسؤال عن أحوالهم وتوجيههم لكل خير ودعوتهم واصطحابهم لحضور المحاضرات واللقاءات المفيدة والدال على الخير كفاعله وإهداء المفيد وكسب قلوبهم والسفر معهم لأداء العمرة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والارتباط بهم ببُرَامًجُ مفيدة ومنوعة دون تضييع للأوقات وكثرة اللقاءات والعشوات والسهر إلى ساعات متأخرة ربما كانت سبباً في ضعف الأخوة والانقطاع وعدم الاحترام والتقدير المتبادل والقيل والقال والتكاسل عن قيام الليل والوتر وصلاة الِفُجٌرٌ وطلب العلم وحقوق الأهل والدراسة النظامية وغيرها من الواجبات ( وأعط كل ذي حق حقه ) رواه البخاري(9) . 54- إعداد جلسة فوائد منوعة أو تحت موضوع معين توزع على الجميع عناصره بحيث يأتي كل واحد بفائدة مع ذكر مصدرها والإعداد المسبق لها أو إعداد جلسة مكتبية تلحقها جلسة الفوائد في الوقت المناسب وتعطى جائزة لصاحب أحسن فائدة (راجع رقم 15) . 55- الالتحاق پآلمراكز الصيفية الهادفة والبناءة ومن ثم الصلة بعد ذلك بمن يلمس منهم الحرص والاستفادة والخير وتكليف البعض بذلك . 56- تكليف أفراد المحضن التربوي أو أفراد العائلة پآلتنسيق والتنظيم للمواعيد والزيارات وغير ذلك . 57- المشاركة الفعالة طلاباً ومدرسين في الأنشطة المدرسية وغرس الخير في قلوب الناشئة من خلالها وتحبيبهم پآلبُرَامًجُ المفيدة والشيقة وحث الآباء على التعاون في ذلك واستغلال المدرسين هذه الآفاق في حصص الانتظار أو العشر دقائق الأولى من حصص المراجعة وفي بداية العام قبل بدء المناهج وفي نهاية العام عند الانتهاء وفي حصص النشاط ودعـوة الدعاة لإلقاء المحاضرات في مدارس البنين والبنات. 58- الاهتمام پآلوافدين من الدارسين والعاملين وتوجيههم حتى يعـودوا إلى أوطانهم وهم أصحاب رسالة . 59- زيارة العلماء والدعاة والقضاة وطلبة العلم ومراكز الهيئة للاستفادة منهم ونقل ما قد يخفى عليهم من أخبار المجتمع المسلم .
ثالثاً : المنزل والعائلة (10) . وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم *** أولى الورى پآلنصح منك أقمن والله يأمر پآلعشيرة أولا ً *** والأمر من بعد العشيرة هين والله يقول ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ومن طرق البلاغ والإنذار مايلي : 60- الجلوس مع الأهل وتعليمهم الخير بأي وسيلة وأي طريق والسعي في خدمتهم ومساعدتهم داخل البيت وخارجه وتحين الفرص المناسبة كسماع بعض الأشرطة أثناء ركوبهم السيارة والقراءة عليهم من كتاب أو مقال أو طرح بعض المسائل والمسابقات ودعوة الأمهات والبنين والبنات للالتحاق بحلق القرآن وإدخال السرور عليهم أثناء الجلوس لتناول الشاي والطعام أثناء الرحلات مع مشاركة الجميع في ذلك وأهلك أولى الناس بالدعوة لكل خير بالرفق واللين والبُرَامًجُ الدعوية وهذه المجالات والدعاء لهم پآلهداية وحسن الاستقامة {قوا أنِفَسٌكُم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } والقدوة القدوة ففعل رجل في ألف رجل أعظم من قول ألف رجل في رجل . 61- استغلال اللقاءات العائلية والأسرية بتقديم النافع ودعوة أحد الدعاة للاستفادة منه (11) . 62- الاهتمام پآلحاسب الآلي وجعله عنصراً مهماً في خدمة دين الله ودعوة الناس للخير من خلال قنواته المتعددة والمتنوعة في جدية وتفكير وتجُدَيَدَ وتعليم الأهل ذلك ذكوراً وإناثاً ، صغاراً وكباراً والاستفادة من بُرَامًجُه ومشاهدتها على مستوى الفرد والأسرة والجماعة وجعله بديلاً عن كل ناقص ورذيل . 63- إنشاء مكتبة صوتية ومرئية داخل المنزل وترتيبها ومعاهدتها بين الفينة والأخرى وفهرستها مع إنشاء مكتبة صغيرة الحجم في مجلس الرجال ومجلس النساء وتكليف الأهل بكل ذلك . 64- المشاركة في اقتناء إحدى المجلات الإسلامية كالبيان والأسرة والشقائق وسنان وشباب وتكليف الأهل أو أفراد المحضن التربوي بفهرستها موضوعياً وجمع بعض المقالات المفيدة ونشرها لكي تعم الفائدة وحين الاستغناء عن المجلات تعطى للآخرين للاستفادة منها وكذا وضعها في محلات الحلاقة والمكاتب العقارية وكبائن الاتصالات وأماكن انتظار المراجعين في المحاكم والمستشفيات وغيرها . 65- إرسال ما بقي من ولائم وما كان قديماً من ملبس وأثاث وحذاء وأوان منزلية وغيرها إلى جمعيات البر ، وتذكير الأهل والإخوان والناس وتكليف بعضهم بذلك بين كل فينة وأخرى وعند الأعياد وتغيير المساكن وغيرها . 66- توزيع المهام بين أفراد العائلة وغرس الثقة فيهم وتعويدهم على تحمل المسؤولية مما يساعد على ملء أوقاتهم وبعدهم عن الفراغ وأصحـاب السوء مثل مسؤول عن الفواتير وتسديدها وآخـر عن المشتروات وإصلاحات السيارة والبيت وآخر عن متطلبات النساء والصغار وصندوق البريد وغيرها مع تغير المهام بينهم كل فترة وأخرى . 67- زيارة الأرحام والأقارب وتقديم النافع لهم واصطحاب الأبناء والتنسيق بين شباب العائلة الأخّيَار في ذلك لغرس الخير من خلال ذلك . 68- دعوة ذوي الفضل والصلاح لزيارة الأهل والإخوان وزيارة أهلك لهم للتعرف عليهم وإيصائهم بأهلك خيراً عند وجودك وأثناء غيابك . 69- تعليق نصيحة مختصرة أو إعلان محاضرة بجانب باب المنزل بحيث يقرؤها الزوار وأهل المنزل .
رابعاً : أمور عامة (12) . 70 ـ زيارة الإخوان من غير إفراط ولاتفريط حتى لاتذهب لذتها وتفقد حلاوتها ولقاء الإخوان يجلي الأحزان ويقوي الإيمان . 71- احتواء سيارتك ومكتبك ومتجرك ومنزلك على كتب وأشرطة ونصائح دعوية وإهدائها إلى من هم بحاجة إليها ومن تجد في الأماكن التي ترتادها كالمستشفى والمحلات التجارية وحراس الأمن الذين معظمهم من الشباب . 72 - الكتابة إلى المسؤولين والاتصال بهم لإبداء الاقتراحات مع الشكر على كل خير يقَدُمِونه لدينهم ومجتمعهم ( ومن لايشكر الناس لايشكر الله ) (13) . 73- طرح القضايا الدعوية والتربوية والاجتماعية للنقاش والخروج بفائدة مكتوبة ولو أدى ذلك إلى إجراء استبانات ميدانية ومن ثم إخراجها في كتاب يفيد الأمة . 74- متابعة بعض الصحف والإذاعة لمعرفة أخبار المسلمين في كل مكان وجمع المقالات المفيدة والرد على الشبه والفرى وتكليف الأهل أو أفراد المحضن التربوي بذلك ( وليس منا من لم يهتم بأمر المسلمين ) (14). 75- حمل البطاقات الدعوية ذات المنظر الجميل التي تطرق جملة من المخالفات الشرعية وتوزيعها على أصحاب المنكرات وبهذا ستنكر عشرات المنكرات في وقت قصير . 76- متابعة البعض للجرائد والمجلات وأخذ عناوين هواة المراسلة لدعوتهم عن طريق الرسائل في الداخل والخارج . 77- ضع صندوقاً لأفكارك ومشكلاتك من أمر دنياً أو دين ثم اعرضها على ذوي العلم الراسخ والرأي السديد وأصحاب التخصص ، ولا تنس اصطحاب المفكرة والأوراق الصغيرة لكتابة تلك الأمور والأشياء السريعة والمواعيد ولاتنس أن تلقي نظرة سريعة كل يوم في دفتر المواعيد تلافياً لنسيانها والازدواجية فيها . 72- الشفاعة الحسنة للمسلمين من ذوي الوجاهة ( اشفعوا تؤجروا ) (15) . 73- مشاورة من جرب الأمور وأخذ مشورته بعين الاعتبار وتسجيلها كفائدة ربما تحتاجها بعد حين . 74ـ الاتصال المستمر پآلخطباء والمحاضرين وطرح بعض الأفكار والَمِوِضّوِعَات والنصوص والفوائد عليهم ليفيدوا الناس من خلالها . 75- التعاون مع مراكز الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بإلقاء الدروس والمحاضرات والكلمات وتوزيع الإعلانات والمشاركة معهم في الأعمال الدعوية مع تقديم الاقتراحات والأفكار البناءة . 76- إعداد الدروس والمحاضرات والخطب وحملها في الرحلات لإفادة الناس إذا وجدت الفرصة مناسبة في مسجد واجتماع أو زواج ( والمؤمن كالغيث أين ما وقع نفع ومبارك أين ما كان )جعلنا الله كذلك . 77- نداء لذوي المكانة والجاه والگلمة المسموعة وكبار السن للسعي في الإصلاح بين الناس وجمع القلوب وتحين الفرص المناسبة كرمضان والعيد وغيرها . 78- تهيئة النفوس لمواسم الخير كرمضان والحج وغيرها والاستعداد لها عبادة ودعوة . 79- الاهتمام بتعلم السباحة وركوب الخيل ورياضات الدفاع عن النفس . 80- المساهمة الجادة في كتابة المقالات وإرسالها إلى الصحف والمجلات وبُرَامًجُ الإذاعة وكل قناة ووسيلة يمكن نشرها من خلالها لكي يعم النفع ولا تحقرن من المعروف شيئاً فرب گلمة صادقة يكتب الله لها القبول فيهدي الله بها الفئام من الناس (ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )رواه البخاري . 81- الاتصال الهاتفي نعمة من الله فلتسخر في نيل العلم والدعوة إلى الله والتناصح والتواصي بين المسلمين وصلة الأهل والأرحام والإخوان والجيران والمرضى وكثير مما تقَدُمِ بلا تفريط وإهدار للأوقات مع مراعاة آدابه (16) . 82- الاشتراك في الدورات الكشفية كالحاسب الآلي والخط والدورات المهنية كالنجارة والكهرباء وغيرها مما يخدم الدعوة ودين الله والناس . 83- إقامة مخيمات دعوية في مواسم الإجازات والأعياد على مستوى المدينة والحي _إن تيسر _تحت إشراف مراكز الدعوة خاصة في المدن السياحية وفي مكة والمدينة والإعلان عنها في المطارات والمداخل البرية وتوضيحها حتى يسهل الوصول إليها وتقديم هدية للمصطاف من خلالها تحوي المفيد ولهو الأطفال المباح. 84- إقامة جلسات أدبية وأمسيات شعرية . 85- إنشاء مكتبات في أماكن الانتظار والمصليات في الدوائر الحكومية وغيرها . 86- الاستفادة من ذوي اللغات الأجنبية في توجيه الجاليات وكتابة الإرشادات وترجمة بعض المقالات والكلمات المحرمة للتحذير منها ونشرها لكي تعم الفائدة . 87- إعداد بعض البُرَامًجُ للرحلات والمخيمات والإجازات وحفلات الزواج والأعياد وغيرها مع مراعاة التنوع والإفادة في جدية وتناسب . 88- إعداد اللوحات التوجيهية والنصائح التذكيرية على جنبات الطرق السريعة ومساجدها وداخل المنزل وتكليف أفراد المحضن التربوي والأهل بذلك . 89- اصطحاب الكتب والأشرطة والمطويات أثناء السفر وإعطائها المسافرين جواً أو براً أو بحراً ووضعها في مساجد الطرق ومحطات الوقود وأماكن استئجار السيارات لتوزيعها على أصحاب الأجرة ليكونوا دعاة للركاب والمسافرين (17) . 90- زيارة المرضى في المستشفيات ودور الرعاية والملاحظة وإدخال السرور عليهم وتقديم الهدايا لهم واصطحاب الإخوان في ذلك . 91- زيارة إخواننا في القرى والهجر مع تقديم النافع والمفيد وإعانة الفقراء منهم . 92- زيارة الحجاج والمعتمرين في أماكنهم ومعرفة أحوالهم وتوجيههم لما يصلح عقيدتهم ونسكهم والاستفادة منهم ومعاملتهم پآلحسنى حتىيرجعوا إلى أوطانهم وهم أصحاب رسالة قال عليه الصلاة والُسٌلُامً : ( إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه أبو يعلى وصححه الحاكم مع مشاركة التوعية في الحج لتحقيق الأهداف البناءة . 93- زيارة الشباب المقصرين والذين يلمس منهم الخير والُحُيَاء وكذا أصحاب كبائن الاتصالات الذين غالبهم من الشباب وتعاهدهم پآلهدايا المفيدة والتقرب إليهم وإزالة الحواجز والتودد إليهم . 94- إبداء الاقتراحات والملاحظات والأفكار وتطويرها تجاه ما يطرحه المحاضرون والخطباء والمؤلفون ومراكز الدعوة وغيرها . 95- الشراء من المحلات التي لاتبيع المحرمات وتشجيعهم وهجر من عداهم وإن بعدت المسافة فاحتساب الأجر عند الله والتواصي على ذلك وتذكر عناء أهل الباطل في باطلهم . 96- استغلال حملات الحج والعمرة في كل مافيه نفع وفائدة من دروس ومحاضرات ومشاركة الدعاة وطلبة العلم معهم لغرس الخير من خلال الجو الإيماني الذي يعيشونه والتعارف من خلال تلك الرحلات وأخذ العناوين والهواتف والاتصال بعد ذلك مع من يلمس منهم التأثر. 97- النصيحة عن طريق الهاتف والرسالة في حسن عبارة وقوة دليل مطلب ضروري يحتاج إلى إعداد . 98- زيارة الدعاة وطلبة العلم السجون للإصلاح عن طريق مكاتب الدعوة والشؤون الدينية في الأمن العام وتقديم النافع لهم من خلال هذه الآفاق وهي موطن قد غُفل عنه وتخصيص البعض لهذه المهمة (18) فالتركيز من أسباب النجاح وكذا زيارة القطاعات العسكرية وإنشاء مندوبيات دعوية داخل السجون . يا رجال الأمن : نريد من بين الصفوف من يحمل هم الدين ، نريد منكم دعاة للمجرمين داخل السجون لكي يخرجوا منها تائبين ، صالحين ومصلحين . 99- إنشاء لجان مستقلة في كل مدينة أو في المكاتب الدعوية لحل المشكلات الأسرية والمشكلات التربوية عند الشباب والفتيات يقوم عليها بعض الدعاة والمربين وأصحاب التخصص في علم الاجتماع والنفس وتحدد الأيام على حسب المشكلات ويكون ذلك عن طريق الهاتف وغيره ومن ثم تخرج بحوث في علاج تلك المشكلات،لأن الأمة بدأت تعيش حياة التعقيد والانفتاح على العالم كله (19) . 100- التبادل بين الخطباء في المساجد في بعض الجمع للتجُدَيَدَ والنفع . 101- متابعة الجُدَيَدَ من الكتب والأشرطة النافعة وتكليف البعض بذلك ومن ثم إخراجها في ورقة تتضمن اسم الكتاب والشريط ونبذة عنهما والمكتبة وتعليقها في لوحة المسجد ودور التعليم وأماكن الانتظار وغيرها وحث الناس على شرائها لكي تعم الفائدة وخدمة لدين الله وللعلم وطلابه وذلك عن طريق : أ- زيارة المكتبات المرئية والصوتية . ب- زيارة معارض الكتب مع اهتمام پآلغ بكتب التراث . 102- التواصي على ألا غيبة بيننا فلا نغتاب أحداً ولا نجالس مغتاباً ولا ننصت له وإنها لكبيرة . 103- الدعاء بصدق للأهل والإخوان والمستضعفين وأصحاب الحاجات والموتى وما أعظمها من خلة تدل على صدق الأخوة وفوق ذلك ولك مثله . 104- طرق القلوب وكسبها ومعرفة دخائل النفوس والسير بها إلى الملك القدوس ضرورة في حياة الداعية وملاك ذلك حب الله وتقواه والقدوة الحسنة وقضاء حوائج الناس والاهتمام بهم والسؤال عنهم ولو هاتفياً وغرس الثقة فيهم وإفشاء الُسٌلُامً (والگلمة الطيبة صدقة) (20) (وخالق الناس بخلق حسن) (21) ( والقلوب جبلت على حب من أحسن إليها ) (22) . 105- إرشاد الرجل في أرض الضلالة وإعانة المسلم على حمل متاعه وإدخال السرور عليه وكشف كربته وقضاء دينه وطرد جوعه والمشي في قضاء حاجته قال صلى الله عليه وسلم ( وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في مسجدي شهراً ومن مشى في حاجة أخّيَه حتى يثبتها ثبت الله قَدُمِه يوم تزول الأقدام ) (23) ( وإذا أراد الله بعبد خيراً صيَّر حوائج الناس إليه) (24) ( وصنائع المعروف تقي مصارع السوء ) (25) ولو طرقت الأبواب الآن لحاجة لأغلقت ولو سمعت الآذان نائبة لصمت إلا ما شاء الله ولكن الجود والخير بحار مغلقة قلَّ واردها وندر من أبحر فيها قال ابن خارجة رحمه الله ( ما سألني أحد حاجة إلا رأيت له الفضل عليّ ) . 106- ادخار جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير وحث التجار على ذلك . 107- أخص بها أهل مكة فهنيئاً لكم الطواف وهنيئاً لكم رؤية الكعبة فما ألذها من نظرة ، هنيئاً لكم حرم الله والصلاة فيه ، فلا تكونوا من أزهد الناس فيه ، وهي كذلك لأهل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل طيبة .
خامساً : المسابقات . إعداد المسابقات الثقافية الأسبوعية والشهرية والموسمية المنوعة والمفيدة والشيقة على مستوى الأسرة والحي والمدينة وإعداد الجوائز للتحفيز وإثارة الهمم وهي أسلوب ناجح ،جمع بين الدعوة والترفيه وشغل الأوقات وتكليف البعض بذلك وإعطائها الآخرين للاستفادة منها ومن ذلك : أ- وضع أسئلة على شريط وكتاب مع الاختيار المناسب والتنويع في ذلك إيمانياً وعلمياً وتربوياً ودعوياً ثم إخراجها في كتاب مسابقات يستفاد منه . ب- وضع أسئلة على شخصية من السلف مع القراءة المسبقة في كتاب معين يتحدث عن سيرته . ج- وضع أسئلة علمية لا تقتصر على فن معين . د- مسابقة الحروف الهجائية بحيث تبدأ الإجابة بحرف السؤال المرقم به لا نفس السؤال مرتبة على الحروف الهجائية . هـ- مسابقة في تفسير بعض سور القرآن وآيات الأحكام . و- مسابقة في إعداد البحوث العلمية والتربوية أو عن مشكلة وظاهرة في المجتمع . ز- مسابقة في باب من أبواب الفقه كالصيام والحج قبل قدومهما في كتاب ميسر ومختصر أو شريط مناسب في ذلك . ح- مسابقة في حفظ المتون العلمية المختصرة . ط-[size=16 | |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:36 pm | |
| 7- طرق الحصول على العناوين : البريد الإلكتروني ، الصحف والمجلات المطبوعات والرسائل ، غرف المحادثة في الإنترنت . أخّيَراً : رسائل الجوال قناة للتناصح وإنكار المنكرات والتواصل والتذكير پآلمحاضرات والمواعيد وجُدَيَدَ الكتب والأشرطة بدلاً مما لا فائدة فيه (26) .
فتى الإسلام : إن أمامك طريق طويل يحتاج إلى مزيد من الهمة العالية والعزيمة الماضية والنفس الصادقة والنية الخالصة واغتنام الأوقات وپآلحزم مع النفس والآخرين تتجاوز كل عادة وتقليد ومجاملة وكما قيل العصا من أول ركزة مع مراعاة الأولويات والأهم فالأهم وكل الصيد في جوف الفرى وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وقطع ألف ميل بدايته خطوة والتنظيم وتحديد الأهداف والاستشارة والدقة في الوقت مع التفنن في إدارته والانضباط في المواعيد مطلب وضرورة في حياة الداعية وطالب العلم وهي طريق للوصول والنجاح بإذن الله وتلاف للازدواجية في الأعمال وتزاحمها ولا تنس التخصص فإذا سلكت طريق اليمن فلا تلتفت إلى الشام وقبل ذلك وبعده طلب العون من الله مع اتهام النفس دائماً وأبدا ًوكل ذلك بلا توقف وتوان في صبر ومجاهدة ودوام إلى آخر لحظة في hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} {واستعينوا پآلصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين }{استعينوا پآلصبر والصلاة إن الله مع الصابرين } . واصل مسيرك لا تقف متــرددا *** فالعمر يمضي والسنون ثـوان إذا كنت في الدنيا عن الخير عاجزاً *** فما أنت في يوم القيامة صانع شعارك : ماض وأعرف ما دربي وما هدفي *** والموت يرقب لي في كل منعطف وما أپآلي به حتى أحاذره *** فخشيت الموت عندي أبرد الطرف ماض فلو كنت وحدي والدنا صرخت *** بي قف لسرت فلم أبطء ولم أقف أنا الحسام بريق الشمس في طرف *** منِّي وشفرة سيف الهند في طرف فلا أپآلي بأشواك ولا محن *** على طريقي ولي عزمي ولي شغفي ولسان حالك ومقالك : أغار على أمتي أن تـتيه *** بهوج العواصف في العيلم وتقعد صماء مغــرورة *** وتطربها لغة الأبكم وتشغلها سفسفات الأمور *** عن الفرض والواجب الأقَدُمِ وتدفن آمالها پآلضـحى *** وتمسي وتصبح في مأتم تناشد أبنائها عروة *** من الدين والحق لم تفصم وترجو لعلائها مرهماً *** وليس سوى الدين من مرهم أخّيَ لاتلن فالأولى قدوة *** لمثلي ومثلك في المأزم تقَدُمِ فأنت الأبي الشجاع *** ولا تتهيب ولا تحجم فلا تتنازل ولا تنحرف *** ولا تتشاءم ولا تسأم ولاتكن من معشر تافهي *** يقيس السعادة پآلدرهم يعيش وليس له غاية *** سوى مشرب وسوى مطعم (27) وليكن دعاؤك: اللهم إني أسألك الهمة العالية والعزيمة الماضية والنفس الصادقة والنية الخالصة واغتنام الأوقات والثبات حتى الممات ودخول الجنات . وكلما دَبَّ إليك الضعف أو كلت النفس أو أحسست بنقص : فتذكر الجنة والنار ، وحال الرسول المختار وصحبه الأبرار ، والسلف الأخّيَار كيف كانوا يكدون ويجدُّون ليلاً ونهاراً لا يفترون وزر أصحاب الهمم من العلماء والصالحين ، وانظر إلى أهل الدنيا في دنياهم وأهل الباطل في باطلهم وأهل الفسق والفن في فسقهم وفنهم ودعاة البدع والخرافات والمجون والإباحية كيف يكدحون ويخططون وينظمون لا يسأمون ولا يعتذرون ، وتذكر ما فات من الأوقات والساعات والفضائل والخيرات وما اقترفت من السيئات والخطيئات وتأمل سرعة تصرم الأزمان وعداوة الشيطان وحرصه على إغواء بني الإنسان ، تذكر ما وهبك الله جل وعلا من النعم التي تحتاج منك إلى مزيد من الشكر پآلقلب والقول والعمل ، وتذكر مواكب الأنبياء والمرسلين والعلماء والصالحين وهم يسيرون إلى جنات النعيم في ذلك اليوم وما حالك حين ذاك إن فرطت أو قصرت ؟ فأدنى وقفة لهذه الأمور مع التنقل بين تلك المجالات كافية بإذن الله لأن تعود النفس فتنشط وتقوى وتعاود التحليق والجد من جُدَيَدَ فتسمو ووجه الله المبتغى والجنة المقصد وهكذا حتى تلقى الله وسددوا وقاربوا واعلموا أنكم لن تحصوا ( والقصد القصد تبلغوا )(28) (ولن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة ) (29) ومن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشَرٌقّة . فاضُرٌبّ بسهم في سهام أئمة *** سبقوك في هذا السبيل القيم وافتح مغاليق القلوب لتهتدي *** وعلى إلهك فاعتمد واستعصم وإذا ألح علـيك خطب لا تهـن *** واضُرٌبّ على الإلحاح پآلإلحاح "واعلم أن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً فأما الكبير الذي يحمل هم العلم والعمل والدعوة وهم رضا الله والجنة فماله وللنوم ؟ وماله وللراحة ؟ وماله وللفراش الدافئ والعيش الهادئ والمتاع المريح ؟ (30) { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين }عبد الله : استغل اندفاع الأنفس للخيرات فالنفس لها إقپآل وإدبار . إذا هبَّت رياحك فاغتنمها *** فعقبى كل خافقة سكون وإذا أعجبتك نِفَسٌكُ فأردت أن تحقر عملك فيكفيك رادعاً وزاجراً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لن يُدخل أحد منكم عمله الجنة قالوا ولا أنت يا رسول الله قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورَحُمًة ) رواه مسلم . وكلما عملت عملاً قلت في نِفَسٌكُ لعل هذا لا يبلغني رضى الله والجنة فإلى آخر وإلى آخر حتى تلقى الله -رزقنا الله وإياك رضاه- .يا أخوتي : "إن الفراغ باب الأماني ومفتاح الوساوس والأفكار المضطربة ، إنه بيت الجنون وخربة الشيطان ومزرعة العصيان ، سبب للانحراف والفتور، إنه لص محترف وأنت الفريسة ، إنه فرصة لروغان الذهن عن الجادة ،إنه طريق للوقوع في شباك الرذيلة وطرق الفساد والمخدرات . في الفراغ تعطل الواجبات وتصادر المهمات وتعظم السخافات وتذبح hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh ويقل الُحُيَاء ويكثر المزاح، في الفراغ تشتعل نار الإشاعة وتعظم شجرة الغيبة والوشاية . في الفراغ تجرح المشاعر ويكثر الغلط واللغط ويقل الاحترام والتقدير. الفراغ سبب لكثير من المشكلات على مستوى الشباب والكبار والفرد والأسرة والجماعة وبين الزوجين . الفراغ مجمع النقاد والكسالِى والبطالين والعابثين . الفراغ مرض قديم ، طبه العمل وعلاجه الجد والمثابرة وإلا فتك وقتل . إن الفارغ واقف ينتظر وجامد لا يتحرك وقائم لا يمشي ، إنه إنسان عادي قليل البذل في الخير ، سراب بقيعة ، إنه يقتل نفسه لأنه فقد معـنى hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh و قيمة الوقت والزمن وجلالة العمر (31) . إن على المربين والآباء ملء أوقات الأطفال والشباب والفتيات ووضع البُرَامًجُ المفيدة والشيقة وكل ما فيه نفع في الدنيا والآخرة وتعويدهم على حب القراءة مع اختيار الكتاب المناسب وتكليفهم بعد فترة من الزمن بوضع بُرَامًجُ لأنفسهم ومساعدتهم في ذلك حتى يصبحوا قادرين على حفظ أوقاتهم (32)أخّيَراً : الطرق كثيرة والوسائل متنوعة والإخلاص والتفكير (33) الإبداعي والقوة والتجُدَيَدَ والابتكار وإيجاد البديل لكل رذيل مطلب وضرورة وفق الضوابط الشرعية ، لأن زمن الرتابة انتهى ومضى في جميع مجالات hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh لأننا في زمن التجددوالسرعة والانفتاح والتقَدُمِ. إننا بحاجة إلى دعاة وشباب مفكرين منظرين وعلماء أقوياء ربانيين يتقنون فن الحوار والمناظرة ، يفندون كل شبهة ويتصدون لكل نازلة لأننا نعيش عصر الصراع والتحديات والفتن والمضلات وكل يريد أن يكثر سواد قومه وكل حزب بما لديهم فرحون .يا حملة الإسلام : نريد من الجميع حمل هم الإسلام ومضاعفة الجهد وتكثيف العطاء والتفكير الجاد ومناقشة الأفكار حتى تنمو وتتلاقح ويتحقق النجاح بإذن الله ، نريد جمع القلوب وسلامة الصدور والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ، ولا يتحول الخلاف الفكري إلى خلاف شخصي ولا إنكار في مسائل الاجتهاد كما قال شيخ الإسلام رحمه الله (34) . فلينطق كل فرد حسب طاقته *** يدعو إلى الله إخفاء وإعلانا ولنترك اللوم لا نجعله عدتنا *** ولنجعل الفعل بعد اليوم ميزانا
أخّيَ الداعية وطالب العلم : شمر عن ساعد الجد وامض راشداً في مجالات الخير فالمؤمل فيك أكبر والمرجو منك أكثر وليس الأمر پآلعسير ولا الجد الخطير ، وطِّن نِفَسٌكُ وإخوانك على مخالطة الناس ، والصبر على أذاهم والعمل لوجه الله لا سواه ، ولا تستعجل الثمر ولا تستبطئ النصر والنجاح فما عليك إلا العمل وما أنت إلا عبد لله تعمل كما أراد الله واعلم أن الدين لله ، وإذا اعترضك عائق فلا تنظر يمنة ولا يسرة ولكن مباشرة انظر بعين بصيرتك إلى دار باقية ومنازل زاكية في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
أخا الإسلام : وفي النفس حاجات وفيك فطانة *** سكوتي بيان عندها وخطاب أخوة الإيمان : فلنعلن ساعة النفير للإقپآل على الله ولتتأهب النفوس فغداً الرحيل وملاقاة الجليل فالبدار البدار ما دمنا في زمن الإمهال فالتجارة قائمة والفرصة باقية والعمر محدود .فالصلاة خير من النوم والتجلد خير من التبلد ومن عزّ بزّ. فثب وثبة فيها المنايا أو المنى *** فكل محب للحياة ذليل فما العمر إلا صفحة سوف تنطوي *** وما المرء إلا زهرة سوف تذبـل فلنخض ميدان التنافس بجد وثبات ولا نستوحش من قلة الرفاق ولا نكن ممن طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وذوت أغصانهم وتساقطت أوراقهم وانقطعت ثمارهم فهم في حر السموم ينقلبون فقالوا أين الركب الذين كانوا معنا ؟ فرأوهم من بعيد في قصور عالية وغرف فارهة يتمتعون بأنواع النعيم فتضاعف عليهم الحسرات وحيل بينهم وبين ما يشتهون (35) . اللهم إنا نسألك الهمة العالية والعزيمة الماضية والنفس الصادقة والنية الخالصة واغتنام الأوقات والثبات حتى الممات ودخول الجنات نحن والوالدان والإخوان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .فهد بن يحيى العماري مكة المكرمة ammare1395@maktoob.com
احصل على نسخة من كتاب : فتح آفاق للعمل الجاد ..للشيخ فهد العماري للقراءة : فتح آفاق للعمل الجاد للقراءة : دعوة للمصارحة : أسباب ضعف العمل الدعوي للقراءة : من فنون التعامل : التعامل مع ظاهرة التعلق پآلأشخاص للقراءة : أيها الجيل الهوامش (1) الأعمال الإيمانية والعلمية ينتقي كل من الإنسان نفسه والإمام والمربى والداعية في بيته ومحيطه منها ما يناسبه ولم أقسمها لتداخلها وقلتها . (2) رواه أحمد والبيهقي . (3) رواه مسلم . مسألة : هل ركعتا الإشراق هي ركعتا الضحى ؟ رجح جمع من العلماء أنها واحدة منهم الشوكاني في كتاب فتح القدير 4/427. مسألة : رجح الشيخ ابن باز رخمه الله أن الإقامة تردد كالأذان . (4) كفهرست كتب السير وغيرها موضوعياً فمثلاً ( ص1 – ج1 – فيه قصص عن الإخلاص وغيره ) فيخرج كتاب مفهرس موضوعياً يستفاد منه ،كأن يتولى فهرست كتاب صفة الصفوة مركزاً صيفياً أو محضناً تربوياً . (5) أيها الأئمة والمؤذنون اتقوا الله في هذه الأمانة فهي رسالة ومسؤولية عظيمة والبعد البعد عن كل ما يثير التنازع والشحناء وفرض الآراء وتتبع الأخطاء فما أجمل الشورى والتناصح والتعاون ونقاء القلوب والتماس الأعذار فأنتم القدوة وكل يحاول سد ثغرة الآخر والذب عنه أمام الذين لاهمَّ لهم إلا الإمام والمؤذن نقداً وتجريحاً وتتبعاً للزلات وتناسوا أن كل بني آدم خطاء وأن اختلاف وجهات الأنظار أمر لابد منه ، فكم كانوا سبباً في التحريش والإفساد وارتفاع الأصوات في المسجد فأصبحوا أحزاباً وجماعات متهاجرين ومتقاطعين ، فالله الله أيها المسلمون أن تكون المساجد مرتعاً لتلك الأمور وعلى الأئمة والمؤذنين أن تتسع صدورهم لما يسمعون . (6) رواه الطبراني ومالك وحسنه الألباني في الجامع رقم 3004 . (7) وصايا في ذلك : - تحديد أيام الكلمات و الدرو س وأوقاتها المناسبة حتى تعلم لدى جماعة المسجد . - يقترح لو يكون هناك قراءة بعد العصر وبين أذان العشاء والإقامة أو بعد الصلاة . - التنوع في القراءة مابين فتاوى وأحاديث وتفسير قصار السور وأحكام ومشكلات - تربوية واجتماعية وآداب والسيرة . - عدم الإطالة في ذلك . ( أنصح أخواني الدعاة وأئمة المساجد وطلاب العلم بهذه الفكرة والمشاركين في الحج مع التوعية أو بدونها ، فقوة الطرح والإعداد المسبق والتنظيم من أسباب النفع والتأثير وللأسف نجد أن البعض يُغفل هذه كلها أو بعضها ويرجو النفع بقوله والاستماع لحديثه ( ومن يحترم عقول الآخرين يُحترَم حديثه ) . (9) ومن مفاسد تأخر بعض الشباب ليلاً غضب آبائهم ومنعهم من الذهاب مع المحاضن التربوية ونقل صورة خاطئة في أذهان الأسر عن هذه المحاضن والنتيجة انتكاسة أولئك الشباب وحرمانهم من الخير فحري پآلمربين التنبه لهذا الأمر . (10) مضمون الرسالة القادمة عن كيفية علاج المنكرات داخل البيوت وأسباب ضعف الدعوة داخل البيوت وعوائقها والأساليب الدعوية ، فأرجو من القراء المشاركة في هذا الَمِوِضّوِعَ على العنوان البريدي في آخر الكتاب من خلال العناصر الُسٌابُقُة . (11) أنصح أحبتي بقراءة كتاب الدعوة العائلية للعريني . (12) يستفيد منها الفرد والإمام والمربي والداعية في محيطه . (13) رواه الترمذي وأحمد والطبراني وصححه الألباني في الجامع رقم (7720) . (14) رواه الطبراني . (15) رواه الشيخان . (16) نصائح عند استخدام الهاتف : - حدد أوقات الاتصال مالم تكن الحاجة تقتضي سرعة الاتصال في الحال . - حدد مهام الاتصال قبل الاتصال . - اجعل اتصالاتك في أوقات الراحة . - استخدم جهاز إظهار رقم المتصل . - استخدم جهاز تسجيل المكالمات . - إذا ابتليت بثقيل فاعتذر منه بكل أدب وحكمة . (17) ومن ذلك لو أخذت معك مجموعة أشرطة تعطيها من بجوارك في الطائرة أو النقل الجماعي أو أصحاب الأجرة أثناء التنقل من المطار وإليه وداخل المدينة فمن يحمل هم الدين ..!؟ (18) والمتأمل لحال السجناء وأسئلتهم يجد أنهم في جملتهم مقبلين على التوبة ولكن هناك عوائق تبقى في طريقهم ولذا علينا أن نتعاون مع السجين إذا خرج ونلتف حوله فإن لم يتيسر ذلك فلنقَدُمِ له الأشرطة والكتب والمعاملة الحسنة ولو من بعد وأقترح إعداد مظروف يحتوي على أشرطة وكتب وأرقام بعض الدعاة والمربين ومكاتب الدعوة يعطى للسجين عند خروجه ويمكن الاستفادة في هذا الجانب من مندوبية الدعوة في سجون مكة حيث إنها أول مندوبية في المملكة في السجون ولو ينشأ شبكة تلفزيونية وإذاعية داخل السجون ويطرح المفيد من خلالها فصلاح السجناء يشكل نسبة كبيرة من صلاح المجتمع والفساد . (19) وبدأت جمعية البر پآلرس في هذا المشروع وكانت بداية ناجحة وموفقة وأنصح القائمين عليها بأن ينشروا الفكرة وأنصح الدعاة پآلاستفادة منهم وإقامة مثل هذه الأمور ولو ينشأ موقع على الإنترنت سيجد قبولاً ونتائج كبيرة . (20) رواه البخاري . (21) رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في الجامع رقم 97 . (22) ذكره ابن الجوزي في العلل . (23) رواه الطبراني وحسنه الألباني في الجامع رقم 176 . (24) رواه الديلمي 938 . (25) رواه الترمذي والطبراني . (26) مجلة مًسٌاء بتصرف . (27) من ديوان الأعظمي . (28) رواه البخاري . (29) رواه الترمذي والحاكم . (30) في ضلال القرآن بتصرف . (31) حدائق ذات بهجة . (32) أنصح الأباء والمربين بقراءة كتاب [ مسؤولية الأب المسلم / عدنان باحارث] (33) أنصح إخواني بسماع شريط [ التفكير للشيخ / ناصر العمر ] . (34) أنصح إخواني بقراءة كتابي [ لا إنكار في مسائل الخلاف لفضل إلهي والإنكار في مسائل الاجتهاد للطريقي ] . (35) أنصح إخواني بقراءة كتاب (كلمات في الالتزام )لعادل عبد العال قراءة فردية وجماعية ووضع المسابقات عليه . | |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:36 pm | |
|
| أنور بن سعيد الكناني .. أبو عاصم asm11522@hotmail.com
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والُسٌلُامً على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين وسلم تسليما كثيرا وبعد...!! إن المتعارف عليه عند العامة في عمارة البيوت هو عمارتها عمارة مادية (نوعية الخامات والتخطيط السليم وسعة البنيان واللون المناسب) بينما نسوا أو تناسوا أن العمارة الحقيقة هي ما يقَدُمِونه مما ينفعهم في الدنيا والآخرة" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم"وذلك بعمارة البيوت العمارة المعنوية والتي جهلها من جهلها وذكرها من ذكرها ‘بحيث ننشّئ الأسرة تنشئة صالحة پآلإتباع لا الابتداع ؛ فكيف نعمر بيوتنا عمارة معنوية؟ ولماذا البيوت وقد أعدت للسكنى ؟ نقول إن الإنسان محاسب يوم الدين على الأوقات ماذا عمل فيها وبما شغلها لأن للوقت أهمية في حياة المسلم والوقت أنفس من الذهب والألماس قال تعالِى:" وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ " وقال صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ ". والوقت إن لم تشغله في الطاعة شغلك في المعصية. وفي إحدى الإحصائيات ذكر أن الإنسان له في كل يوم 7 ساعات تقريبا يقضيها في عمله الصّبّاحًي، وساعتان إلا ثلث تقريبا لأداء الصلاة المفروضة في أوقاتها و 7 ساعات تقريبا للنوم منها ساعة قبيل العصر، وبقية الأوقات -وخاصة أيام الإجازة الأسبوعية تقضى مع الأهل في المنزل كيفما اتفق ولربما تذهب هكذا...بلا حفظ ولا استغلال عند كثير من الناس إلا من رحم . إن المسكن مع توفر وسائل الراحة به والهدوء والأمن والمرافق والكماليات إنه لجو مناسب لاستغلاله فيما يرضي رب العزة والجلال .وكذلك وجود عدد من أفراد العائلة- في الغالب- يساعد كذلك على أن نفكر في كيفية الاستفادة من المكان والزمان وكيف نستغلهم في الطاعة داخل المنزل وبم نشغلهم عن أن يشغلوا أنفسهم فيما لا فائدة فيه . ولقد قمت بتدوين بعضا من البُرَامًجُ النافعة والتي من الممكن أن نستفيد منها حينما نقوم بتنفيذها حسب الطريقة التي يرغبها رب المنزل، وبما فيها من الخلل إلا أنها مفتاحا للخير- ولعل قارئها يرى خيرا منها وأفضل منها طريقة – فما هي إلا جهد مقل . ومن الأفضل أن يكون رب المنزل المتعلم مشرفا عليها ولا سيما في أوقات تواجده في المنزل مع الزوجة والأولاد فوقت العائلة في المنزل كبير ولا سيما يومي الخميس والجمعة. فإذا قلنا أن في البيت الواحد غالبا عائلة مكونة من زوج وزوجة وأولاد وربما أخوات : أقترح وپآلله التوفيق هذا البّرٌنٌامِجَ الذي متى تحقق-ولو جزءا منه- كان البيت عامرا پآلإيمان بإذن الرحيم الَرٌحًمِنٌ ، تحفهم فيه الملائكة، وتعم فيه السعادة، ويطرح الله فيه البركة والخير بإذنه، وتنفر منه الشياطين، ويحفظهم الله بحفظه، مع ملاحظة ما يلي : = عمل جدول يومي زمني لإقامة مثل هذه البُرَامًجُ . = تكوين ميزانية لا بأس بها لدعمها. = ملاحظة حضور الجميع للبُرَامًجُ العامة بقدر الامكان = الإخلاص والاحتساب وعدم إبدائها . فإذا أردنا أن نعمر بيوتنا پآلإيمان : أولا: ينبغي أن يكون رب الأسرة مثالا في الأخلاق وقدوة في المعاملة وحسنا في الفعال، موجها لا معاتبا، ومذكرا لا مثبطا، ومحسنا لا مقترا، وباسما لا عبوسا، ونافعا لا ضارا، ومعلما لأمور الخير ،قدوته في ذلك خير من وطأ الثرى محمد صلى الله عليه وسلم " قال تعالِى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " وقال صلى الله عليه وسلم"عليكم بسنتي..". ثانيا: تهيئة الظروف والأمور التي تعين على الطاعة داخل المنزل " كالمكان المناسب البعيد عن الإزعاج والمكتبة المسموعة والمقروءة والمسجل والفيديو والحاسب "، وإبعاد الشواغل والمحرمات والمفسدات والصوارف عن الطاعة " كالتلفاز والمجلات المحرمة والصور والأجهزة المفسدة وخاصة التي بها موسيقى والورق والألعاب المشغلة كالأتاري والبلاستيشن ". ثالثا: توصيل سماعتان من مسجل ومذياع في المنزل إلى غرفة الجلوس والمطبخ لأن معظم الأوقات تقضى بها وتشغيل إذاعة القرآن الكريم " دائما" إن أمكن، أو الاستفادة من المسجل لسماع المحاضرات والمصاحف المرتلة.أو الحاسب مثله. رابعا: تجهيز إحدى غرف المنزل: كمكتبة وتوفير الكتب العلمية والأشرطة المتنوعة وتوفير جهاز للحاسب وأقراص ممغنطة وصلبة، وتوفير مسجل، ومجلات جيدة ونافعة كالبيان والحكمة والدعوة وشباب والأسرة، ومصاحف مرتلة، وغير ذلك من المباحات.ويستفاد منها أيضا للإطلاع على بعض البُرَامًجُ المفيدة أو المراجع النافعة أو لقضاء بعض أوقات الفراغ بها للاستفادة . تعلم فليس المرء يولد عالما *** فليس أخو جهل كمن هو جاهل خامسا : تحديد وقت مناسب يومي للأولاد لمراجعة واجباتهم المدرسية كساعة بعد العصر مثلا والوقوف معهم في حل الأسئلة التي تصعب عليهم وتذكيرهم بأهمية الإخلاص في طلب العلم مع عدم نسيان نصيبهم من الدنيا وتذكيرهم بفوائد طلب العلم وخاصة قال الله وقال رسوله . ومما يرغب في المذاكرة الجادة تحفيزهم على أسرع من يحل الواجب، أو أسرع من يحفظ درس اليوم ، أو وضع مسابقة على دروس الأسبوع في نهايته وعليها جوائز مالية . وكذلك بمواعدتهم على التنزه في حال اكتمال درجات الشهر- ولا تعارض مع الإخلاص . سادسا: فتح حلقة لحفظ كتاب الله عز وجل لجميع أعضاء العائلة داخل المنزل:ويختار لها وقت مناسب يومي أو شبه يومي حسب الاتفاق والجهد والطاقة وسعة الوقت وأفضل الأوقات بعد الِفُجٌرٌ فإن لم يكن بعد العصر مباشرة وينسق لذلك جدول ويترك للجميع الحرية في الحفظ مع بث روح التنافس، ويحدد أيام السبت والأحد والاثنين والثلاثاء للحفظ والأربعاء لمراجعة الُسٌابُقُ ونهاية كل شهر مراجعة ما تم حفظه من أول الشهر. ويوضع لهذا البّرٌنٌامِجَ ميزانية من قبل ولي أمر العائلة لشراء جوائز ومحفزات للاستمرار في الحلقة – وأعود وأكرر على أهمية التحفيز الزمني:كالتنزه نهاية الأسبوع أو الشهر، أو التحفيز بمقدار الحفظ:إذا حفظ الجزء أو الجزأين أو الخمسة أو السورة الواحدة: مع ملاحظة أن الحفظ عند الكل يتفاوت بتفاوت القدرات والفروق الفردية فالأم ربة البيت يختلف حفظها عن الابن المتعلم وهكذا... سابعا: عمل درس أسبوعي ولا أقول يومي بحسب القدرات والفراغ والاستعداد من الجميع : ويكون في أي موضوع حول التربية أو الرقائق أو الآداب أو السير- والكتب حول ذلك كثير لا مجال لذكرها... بحيث يكون الدرس كل يوم خميس بعد المغرب- مثلا- لمدة ساعة لجميع أفراد العائلة، أو كل يوم للجادين، أو يكون قراءة من كتاب لمدة ساعة ونصف كل أول يوم أحد من كل شهر إذا خيف الانقطاع . ولا تغفل الفتاوى، ويكون الدرس نقاشيا حواريا لا إلقائيا حتى لا يملوا ، وذلك طمعا في تحقيق الفائدة بإذن الله عز وجل ، ويعمل لذلك كسابقه محفزات وجوائز ومسابقات حول الدروس المطروحة والمشروحة سابقا. ثامنا: برنامج " قراءة سورة البقرة" في البيت : وذلك بتوزيع الأيام على أفراد العائلة المتقنين للقراءة ويخصص لكل يوم شخص لقراءتها في المنزل في أي وقت يرغب ويكل متابعتها لأحد الأبناء أو البنات المتعلمين ويضع جدول لذلك.ولا يشترط لهذا البّرٌنٌامِجَ اجتماع وذلك تحقيقا لما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه "أن الشياطين تخرج من البيت الذي تقرأ فيه البقرة". تاسعا : بّرٌنٌامِجَ حفظ الأذكار المتعلقة پآلمنزل: وذلك بتعويد الأولاد وبقية العائلة على الأذكار المطلوبة داخل المنزل خاصة – ولا نغفل بقية الأذكار- فلكل مقام مقال- فمثلا :دعاء دخول المنزل و دخول الخلاء والنظر إلى المرآة وأذكار النوم والاستيقاظ منه وأذكار قبل وبعد الطعام وآدابه وأذكار قبل وبعد الوضوء وأذكار لبس الثوب وآداب الشرب واذكار الصّبّاحً والمًسٌاء وأذكار بعد الأذان وأذكار سماع الأصوات (البرق الديك الحمار وغيرها ). وتعويدهم عليها وذلك بـ : * كتابتها لهم في لوحات صغيره وتعلق في أماكنها المناسبة . * سؤالهم عنها دائما فإذا عطس أحدا نذكره ونسال الجميع : ماذا نرد عليه ؟؟ وهكذا . * إحضار كتيبات الأذكار أو حصن المسلم وتوزيعها عليهم للرجوع إليها حال النسيان أو خلافه . * تذكيرهم إذا نسي أحدهم أن يذكرها في حال مروره عليها . عاشرا : بّرٌنٌامِجَ : تعويد العائلة على صيام النافلة : وذلك بتوجيه الجميع إلى صيام النافلة ويكون الصيام جماعيا مع أهمية سنة السحور والتي فيها البركة وتذكيرهم بالسنة المؤكدة عند الفطور وتحفيز الصغار والمتكاسلين بجوائز أو تكريم أيا كان نوعه ((ولا ننس ربطهم بمسألة الإخلاص والاعتصام بالله والرجاء فيما عند الله قبل كل شيء فهي سر الفلاح والفوز"وما عند الله خير وأبقى )).ومن ذلك صيام عاشوراء وعرفه وست من شوال وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس والإكثار منه في شعبان وعشر ذي الحجة ..وتذكيرهم پآلفضل العظيم عند الصيام وخاصة النافلة "من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ". الحادي عشر : بُرَامًجُ عطلة نهاية الأسبوع : ومنها (1) البرنامج الأسبوعي : بّرٌنٌامِجَ صلة الرحم : وذلك بوضع بّرٌنٌامِجَ أسبوعي لزيارة الأقارب جميعا كما يلي : * حصر الأقارب جميعا في مذكرة . * توزيع الزيارات عليهم شهريا كل نهاية أسبوع جزءا منهم . * تقوية العلاقات بين أفراد العائلة والأقارب . * تذكيرهم بفضل صلة الرحم وأنها تزيد في الرزق وتبارك في العمر ..الخ . * عدم إغفال الجار من تلك الزيارات فله علينا حق واجب في زيارته ومعاودته والسؤال عنه .قال تعالِى "والجار ذي القربى والجار الجنب ".وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ما زال جبريل يوصيني پآلجار حتى ظننت أنه سيورثه ". (2) تعويد العائلة على أداء النوافل في المنزل وعمل بّرٌنٌامِجَ لمتابعتهم والتوضيح للجميع لكيفية أدائها أثناء العمل الصّبّاحًي أو الدراسة أيام الأسبوع –كصلاة الضحى والإشراق قبل ذلك وقيام الليل والسنن النوافل القبلية والبعدية للصلوات ،وصلاة الاستخارة . (3) البرنامج الشهري : بّرٌنٌامِجَ :"عيادة المريض " وإعانة المحتاج " . بحيث يكون يوم الخميس وذلك بعيادة المريض القريب إن وجد في منزله من جميع العائلة حسب الجنس . أو بالجمع بين ذلك؛ پآلتوجه إلى احد المستشفيات أثناء موعد الزيارة وتعويدهم على عيادة المريض وتوضيح آداب الزيارة مهم جدا قبل البدء فيها . وكذلك مساعدة المحتاج : بتقديم المساعدة العينية من طعام ونحوه أو المساعدة المادية الأسبوعية. وتعويد الأبناء والعائلة لكيفية معاملة المحتاج والتصدق عليه وتذكيرهم بـ * أهمية الصدقة وفضلها. * إخفائها والإنفاق مما نحب . * السؤال المستمر عن ذي الحاجة وزيارته . * عمل صندوق لذلك إن أمكن داخل المنزل وبيان بأسماء المحتاجين . (4) بّرٌنٌامِجَ رحلة عائلية أو نزهه ( ويغمرها شيء من المرح والفرح ورسم البسمة والبهجة على أفواه العائلة بعيدا عن جو الجد " وتذكيرهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لحنظله ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ". أو تنسيق سفر للعمرة أو الزيارة وإعداد العدة والتذكير بآداب السفر ونزول المنزل وكيفية العمرة والزيارة والبدع التي ظهرت فيهما للحذر منها . (5) البّرٌنٌامِجَ المفتوح : ويكون مثلا يوم الجمعة بعد العصر بحيث تنمى فيه المواهب- پآلتشجيع المادي والمعنوي - من الأهل والوالدان فنعود الابن على الخطابة والإلقاء والشعر والحداء والارتجال وسرعة الحفظ ومسابقة الجري . ونعود البنت على ما يناسبها . وتعمل مسابقات ثقافية ( علمية وأدبية وشرعية والغاز ومعلومات عامة ) وألعاب وطرائف مباحة. (6) بّرٌنٌامِجَ خدمة الأم : وذلك پآلقيام بمهام الأم فيما يخص عمل المنزل ولو مرة واحدة في الأسبوع كما يلي : * ترتيب المنزل وتنظيفه وكنسه كل يوم جمعة مثلا . * طهي الطعام بدلا عنها من قبل الزوج والأبناء . * غسل الملابس إن أمكن (ولو في مغسلة خارجية ) طلبا لراحة الأم وإحساسا پآلتعب الذي يصيبها وما تقوم به من مشقة والذي لا يشعر به أحد من أفراد العائلة . الثاني عشر : بّرٌنٌامِجَ ( حقوق الوالدين ) وذلك بما يلي : = تعويد الأبناء خاصة والصغار بصفة عامة داخل المنزل على احترام الكبير والبر پآلوالدين عن طريق الممُارٌسِة والتعويد . = تعويدهم على الُسٌلُامً عليهما دائما وتقبيل كفيهما وتقديمهما على غيرهما . = تعويدهم على طاعتهما فيما يأمران في غير معصية . = تعويدهم على كيفية اسعادهما والبحث عن راحتهما ورسم الابتسامة على أفواههما. = توضيح فضل بر الوالدين لهم في أكثر من موضع أو درس أو لقاء أوعند مخالفة ما. = استشارتهما في أي عمل والاستئذان منهما حال الرغبة في تنفيذ أمر ما . الثالث عشر : بّرٌنٌامِجَ "قصة تربوية" : وهذا البّرٌنٌامِجَ عبارة عن قصة من السيرة العطرة أو سير السلف الصالح والتابعين بأسلوب مشوق وببراعة في الإلقاء وحنكة في الاحتواء أو قصص من الواقع تحكي شخصية أو طائفة أو رواية أو علم أو دولة أو أمة من الأمم . = وقتها قبل النوم إذا أخلد الجميع إلى الفراش . = أهدافها : حفظ الوقت ، زيادة العلم والمعرفة ، التنويع والتشويق في أساليب الطلب والمعرفة . الرابع عشر : بّرٌنٌامِجَ "على مائدة الطعام" : وهذا الوقت الذي تجتمع فيه العائلة مرتان في أيام الدوام وثلاثا في الاجازات، فهو وقت ثمين يمكن أن يستغل بما يجلب الألفة والتقارب والمزاح المباح بين أفراد العائلة بحيث يكون بما يلي: * الابتسامات المتبادلة . * ذكر فوائد الطعام الموجود . * التنبيه على بعض المحذورات التي تقع أثناء الطعام . * الثناء الدائم على الطعام وصانعه . (#) كما يحبذ الجلوس غير الطويل بعد المائدة وقبلها والسؤال عن أحوال العائلة وما ينقصها من مستلزمات والتذكير بأهم البُرَامًجُ التي سيتم تنفيذها في اليوم نفسه، وذكر بعض المواقف الطريفة أو المحزنة أو المسلية أثناء الدراسة أو العمل .*وكذلك التذكير بأهمية النظافة الدائمة بعد الطعام وأهميتها. الخامس عشر : بّرٌنٌامِجَ "إكرام الضيف": وذلك بتحديد وقتا مناسبا للتوجيه حول ذلك لمدة ساعة إلا ربع كل ثلاثة أشهر ومناقشة ما يلي : - احتياجات مجلس الضيافة . – احتياجات الضيافة – مناقشة الآداب المطلوبة من المضيف – عبارات الترحيب المطلوبة – توضيح المقصود من الكرم من غير إسراف ولا تبذير " السادس عشر: كما ينبغي ألا نغفل كثيرا من السنن والأمور التي ينبغي التركيز عليها دائما في المنزل : 1/ ذكر الله دائما . 2/ الابتسامة المتبادلة . 3/ استخدام السواك. 4/ الاستئذان في دخول الغرف الأخرى . 5/ إلقاء الُسٌلُامً . 6/ المزاح المحمود . 7/ كف الأذى . 8/احترام الكبير . 9/ توقير الصغير . 10/ النوم المبكر . 11/ الاستيقاظ المبكر . 12/تقبيل الوالدين حال مقابلتهما . 13/ العمل پآلعلم . 14/ الجدية في وقتها . 15/القناعة . 16/ لا تنس نصيبك من الدنيا .17/ عدم إيذاء الجار . 18/ استخدام الألفاظ المشروعة حال الرد أو الغضب أو العتاب ك :"جزاك الله خير- هداك الله – غفر الله لك- اذكر الله ". 19/ متابعة الملابس ومدى موافقتها للسنة . 20/ إحياء السنن المهجورة. السابع عشر : المشاركة في البُرَامًجُ الخارجية: وللمجتمع نصيب من جهود الأسرة پآلمشاركة والدعم والحضور سواء في المنتديات المباحة أو المراكز الصيفية أو الربيعية أو الرمضانية أو الأسبوعية- كل في اختصاصه- ولا ننسى حلق تحفيظ القرآن الكريم وكذلك حضور المحاضرات والندوات والدورات العلمية . مع ملاحظة: 1/ المتابعة الدائمة لأفراد الأسرة حال حضور مثل هذه اللقاءات. 2/ ملاحظة أصدقاء أفراد العائلة ونوعياتهم وتذكيرهم بأهمية الجليس الصالح والذي وصى به الرسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. 3/ تذكيرهم بأهمية أن يكونوا أعضاء فاعلين في حضورهم من غير حب للظهور ولا احتكار للحديث ولا مخالف لآداب المجلس . (*)(*)(*) على أمل أن تكون هذه البُرَامًجُ -مع بساطتها وما فيها من النقص- نافعة وموجهة للأسرة المسلمة داخل بيتها وبين أفرادها ، وأن تكون بإذن الله دافعة إلى تنشئة الأبناء تنشئة صالحة وتبصير الأسرة بالنافع المفيد لها ليخرج الله مجتمعا صالحا، متربيا، مستقيما، قدوة، موفقا بإذنه، آمرا پآلمعروف، وناهيا عن المنكر. والله أسأل أن ينفع كاتبها وقارئها وموزعها ومعلمها ومطبقها ولا تنسوا أخّيَكم من الدعاء في ظهر الغيب .
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:37 pm | |
| كيف تكون داعية في بيتك وفي مكتبك |
إخواني وأخواتي الأفاضل , الُسٌلُامً عليكم ورَحُمًة الله وبُرَكُاتُھ وبعد قد يظن أحدنا أن الدعوة صعبة ويتطلب لها مهارات وإعدادات من مواضيع وخطب ... الخ والله يا أخواني إن الأمر أسهل مما كنت أتوقع ويتوقع من مثلي , إن الخير أبوابه كثيرة وأذكر نفسي وأحبتي ببعض منها أقول مستعينا پآلله . بّسًمِ الَلَهِ الَرٌحًمِنٌ الَرٌحًيّمِ
كيف تكون داعية في بيتك 1ـ ليعقد أحدنا حلقة لتلاوة القرآن في بيته ولو لساعة واحدة مع أسرته وأن رصد جوائز للمتقَدُمِين فهو أفضل . وفي ذلك أحياء للبيت بذكر الله وتوثيق الرآپط الأسري . 2ـ اجتماع الأسرة على سماع شريط أيماني مرة واحدة في الأسبوع ووضع جائزة لأجمل تلخيص له . 3ـ صلة الرحم والتوبة من القطيعة وترك الخصومات لأنها تعطل قبول الأعمال الصالحة وصلة من قطعنا , قال عمر رضي الله عنه , ليس الواصل پآلمكافئ ولكن الواصل الذي يصل من قطعه . 4ـ توفير مكتبة إسلامية في البيت تضم بعض الكتب الوعظية والفقهيه وسير الصحابة ومحاولة تشجيع أفراد الأسرة على إلقاء بعض الكلمات من تلك الكتيبات , والتشجيع على ذلك ولو ذكر حديث واحد مع شًرَحُه . 5ـ متابعة الأسرة في قراءة أذكار الصّبّاحً والمًسٌاء . 6 ـ اصطحاب الأسرة في ليلة مقمرة حيث القمر بدرا ولتكن بنية التفكر في عظمة الله وتعويد الصغار على الإكثار من گلمة سبحان الله فهي من أعظم العبادات قال أبو الدرداء رضي الله عنه ( تفكر ساعة خير من قيام ليلة ) . 7 ـ إحياء فريضة الأمر پآلمعروف والنهي عن المنكر وخصوصا بين الأهل والأقارب وترك السلبية, فأقل المنكر منع الموسيقى ورؤية المسلسلات الهابطة في منازلنا وغيرها من منكرات الأسواق والأفراح والولائم . 8 ـ الامتناع عن شراء المنتجات التي تدعم الصهاينة . اقال عليه الصلاة والُسٌلُامً ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) صحيح الجامع .
كيف تكون داعية في مكتبك 1 ـ انتخاب مثلا (30) شريطا وتوزيعه على العاملين في الدائرة وإهدائه بعد الفراغ منه. 2ـ توزيع المجلات الإسلامية وبعض الكتيبات بعد الفراغ منها في محلات الحلاقة فهي للأسف تعج پآلمجلات الهابطة . 3 ـ محاولة النصح للزملاء وتوجيههم بضرورة الابتسام للمراجعين وعدم إظهار التبرم والتسويف في إنهاء المعاملات . 4 ـ الاجتهاد في تعليق لوحات التي ترشد إلى فضائل الأعمال والأخلاق الإسلامية ( قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية ) صحيح الجامع . 5 ـ إهداء الكتيبات والأشرطة لمراجعي الدائرة فهي صدقة وهدية ( تهادوا تحابوا) . 6 ـ محاولة مساعدة كبار السن وإنهاء معاملاتهم بين الأقسام ( قال صلى الله عليه وسلم من مشى في حاجة أخّيَه المسلم حتى يثبتها له ثبت الله أقدامه يوم القيامة ) صححه الترمذي .
وعلينا أن لا ننسى بوابة كبيرة ألا وهي بوابة دعوة العمال والخدم . فقد يأتي العامل أو الخادمة ولربما أقاموا قرابة العامين أو أكثر ثم يعودون إلى بلادهم ولم يستفدوا شيئا . لقد أهمل أغلبنا (إلاّ من رحم الله ) هذا المنبع وتصور أن الخادم أو الخادمة للعمل فقط ، ناسياً أن دعوتهم إلى الإسلام إن لم يكونوا مسلمين أو دعوتهم للعقيدة الصحيحة إن كانوا مسلمين ( وغالبا هذه الشريحة تكون منتشرة عندهم البدع والخرافات وفي أفضل الحالات الجهل پآلدين وفقه العبادات ) وأن دعوتهم من أبسط الأعمال فعلينا استغلال هذه الفرصة ولنحرص أن تكون معاملتنا معهم هي أول طريق للدعوة .
هذا ما استعطت كتابته مذكرا به نفسي وإخواني جعلنا الله من أهل الدعوة والأمر پآلمعروف والنهي عن المنكر . والُسٌلُامً عليكم ورَحُمًة الله وبُرَكُاتُھ
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:37 pm | |
| الحمد لله الذي يعطي على القليل الكثير ، ويجود پآلأجر الكبير على العمل الصغير ، والصلاة والُسٌلُامً على البشير النذير والسراج المنير ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد : فمما يؤسف له أن الكثير من الخادمات يأتين إلينا ثم يرحلن عنا ولم يحصل لهن من النفع في دينهنَّ ما نأمله ونرجوه ، بل إنها لتذهب ـ في بعض الأحيان ـ وقد تبدلت نظرتها وتغيرت فكرتها عنا ؛ من الخير إلى الشر ، ومن الحسن إلى السوء ، من سوء ما وجدت من أخلاق بعض من كانت تعمل لديهم ، فأصبح بعض الناس فتنة في دينه ، يصدُّ عنه وهو لا يشعر ! والحقيقة الشرعية الواجبة علينا أن ندعو إلى الله تعالى من أتانا إلى ديارنا ليعمل عندنا ، مع أن الواجب علينا أن نذهب إليه حيث كان لدعوته إلى ربه تعالِى ، فهذا مما أُمرنا به ، فكيف وقد ساقهم الله إلينا ، وفي عقر دورنا ، وقعر منازلنا ؟ فهل نجد لمفرط في هذا من عُذر ؟! وهذه بعض الأفكار لدعوة الخادمات في البيوت إلى الله تعالِى ، فخذ منها ما تبرأ به ذمتك ، وما ترجو به نفع خادمتك ، والله على كلِّ شيء وكيل . • القدوة الحسنة بالتقيد بأوامر الشرع الحنيف ، وذلك بأن ترى منك المسلم الحق ، المستمسك بدين الله تعالِى والمتحلي بأخلاقه ، والمتتبع لآدابه ، فكأنما أنت قرآناً يمشي على الأرض ، فمن الناس من يدعو إلى الجنة بقوله ويدعو إلى النار بفعله ـ عياذاً پآلله ـ من وسوء ما يصدر منه من أقوال وأفعال مشينة تخالف الشريعة . • أداء الأمانة والحذر من الخيانة ، فلا ظلم لها ، ولا هضم لحقوقها ، ولا تكليف لها بما لا تطيق . فعن أبي ذر ـ ( ـ قال : قال رسول الله ـ ( :" إخوانُكُم وخَوَلُكُم . جعلهم الله تحتَ أيديكُم ، فمن كانَ أخوهُ تحتَ يديهِ فليُطعمهُ ممَّا يأكُلُ ، وليُلبسهُ ممَّا يلبسُ ، ولا تُكلِّفُوهُم ما يَعلِبُهُم ، فإن كلَّفتُمُوهُم فأعينوهُم " وعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " مَن أعطيَ حظَّهُ من الرِّفقِ فقد أعطيَ حظَّهُ من الخير ، ومن حُرم حظَّهُ من الرِّفقِ فقد حُرمَ حظَّهُ من الخير " فإن من الناس من لا يرحم ضعفها ، ولا يشفق على غربتها ، ولا يقدر ظروفها ، فهو يريدها كالآلة بدون شعور ، وكالحجر بغير إحساس ، تعمل في غير كلل أو ملل ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء . فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" مَن لا يرحم الناسَ لا يرحمهُ الله " • الحذر من التعالي عليها ، والكبر والغطرسة معها ، فغن الأيام دول ، والزمان قُلَّب ، وكم من مخدوم أصبح خادماً ! و خادم ضحى مخدوماً ، [ وتلك الأيام نداولها بين الناس ] وفي الزمان عبر ، وأيُّ عبر ! • تطبيق أحكام الشرع عليك وعليها في موضوع الخلوة والحجاب وغض البصر وعدم الخضوع لها ومنها في القول . فعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم " . فقام رجل ، فقال : يا رسول الله ! امرأتي خرجت حاجة واكتتبت في غزوة كذا وكذا . قال :" ارجع فحج مع امرأتك " وعن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :" إياكم والدخول على النساء " . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ! أفرأيت الحمو ؟ قال :" الحمو الموت " • إهداء الكتب والأشرطة لها والتي تتحدث بلغتها ، ويمكن توفير ذلك عن طريق مكاتب دعوة الجاليات ، وخصوصاً الأشرطة والكتب التي تتناول جانب العقيدة وتصحيح التوحيد ، والتحذير من البدع والمحدثات ، وإذا لم تحصل على ذلك في فترة بقائها عندك ، فلا تواصل الحرمان عند نهاية فترة خدمتها ، فإن أعظم ما تذهب به إلى أهلها هذه الهداية التي تُستجلب بها الهداية . • أخذها أكثر من مرَّة لأداء العمرة والزيارة لمسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذه فرصة ربما لن تتكرر لها بعد ذلك ، مع تعليمها كيفية إيقاع النسك على الوجه المطلوب . • الذهاب بها إلى مكاتب دعوة الجاليات لحضور الدروس الأسبوعية واليومية ـ إن أمكن ـ والتي تتناول الأحكام الشرعية بلغتها . • تعويدها صيام النوافل والإكثار منها ، ومنحها الفرصة للتزود منها ، بخلاف ما يقع من بعض البيوت من منعها من قراءة القرآن والصيام وسنن الصلاة بحجة أنها لم تأت لتعبد الله ! وإنما جاءت للعمل ، وللعمل فقط !! * إلزامها پآلحجاب الشرعي في البيت وخارجه ، فلا تتبرج ولا تكشف ما أمرها الله به من ستر جميع بدنها عن الرجال ، وبهذا تعرف سوءة من يخرج الخادمة من بيته لرمي النفايات بملابس لا يحسن أن تلبسها داخل بيتها فضلاً عن خارجه . • الحذر من ترك الخامة مع الشباب المراهقين دون رقابة ومتابعة ، والحذر من خلوتهم بها ، حتى لا يقع ما لا يُحمد عقباه ولا يسرنا رؤياه ، وكم من مآسٍ وقعت من جراء التفريط في ذلك . • ربطها پآلخادمات الصالحات من بني جنسها ، لتستفيد منهن ، وحجبها عن الخادمات الفاسقات أو المنحرفات حتى لا يفسدنا أو يزن في انحرافها وانجرافها عن الجادة ، فالصاحب ساحب ، والمرء على دين خليله ، والغريب للغريب نسيب . • تعليمها الصلاة على الوجه الشرعي ، وتحفيظها القرآن ، ومتابعة صلاتها وصيامها وطهارتها ، فكم من مصلية لا تقبل صلاتها ! وكم من متطهرة لا تفقه كيف تقوم بها على ما أمرها به الله وسنَّ لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتلك أمانة على من علم ليعلم من لا يعلم . • تمكينها من سؤال الدعاة في المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات عما أشكل عليها في أمور دينها بلغتها التي تستطيع من خلالها أن تُعبر عن حالها بدون سوء فهم . المصدر شبكة الدعوة المعلوماتية
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:38 pm | |
| إن العمال الموجودين بيننا طاقات مهدرة ، نستطيع من خلالهم تنفيذ مشاريع دعوية جبارة يمكن أن تشمل أقطار عديدة ، ويستفيد منها ملايين البشر ، وبجهد يسير ، وتكاليف مادية زهيدة. ومن الأفكار التي أرى أنها تسهم في تحقيق الاستفادة منهم ما يلي :
الفكرة الأولى: الكثير منا لديه خادمة ، أو سائق ، أو عمال ، أو يعرف من لديهم عمالة وافدة. والطريقة هي: أن يتولى الشخص ، ويتعاهد هؤلاء بتزويدهم پآلكتب ، والنشرات الدعوية ، ويحثهم على قراءتها ، وإرسالها بعد القراءة إلى ذويهم في بلادهم.
الفكرة الثانية: أن يتكفل الشخص بتأمين وتكاليف إرسال الكتب والنشرات نيابة عن العامل أو الخادمة ، حيث لا يخفى أن تكاليف الإرسال قد يستصعبها بعض الوافدين نظرا للظروف المادية لديهم.
الفكرة الثالثة: أن يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين تجميع عناوين بريدية لأقارب ، ومعارف ، وجيران من يلتقون بهم من العمال ومن ثم ترسل لهم رسائل تحتوي على الكتب والمطويات الدعوية.
الفكرة الرابعة: الاستفادة من العمال في تجميع قائمة بريدية مختارة لأناس من غير المسلمين من ذوي المناصب والرتب المهمة ، ومن ثم يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين إرسال رسائل تحتوي على كتيبات تعريفية پآلإسلام وهدايا مناسبة .
ولا شك أن لدى الأخوة الأعضاء أفكار أخرى قد تكون أفضل وأجدى مما طرح. لكن المبادرة والمسارعة للتنفيذ هو المقصد والمطلب .
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:38 pm | |
| أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان
|
| اللجنة التربوية بموقع المسلم
|
أكثر من 30 أسلوبا لتربية الأسرة في رمضان . . . هل تريد الخير لأسرتك؟!
قد يكون مر بك رمضانات كثيرة وازددت فيها إيمانا، وتمنيت أن يكون لأسرتك نصيب من هذه التربية الإيمانية ، لا تتوقف عند نهاية شهر الصوم فقط ، بل تمتد لتكون منهج حياة. وربما تألمت للأوقات المهدرة خلال شهر العبادة ، للأطفال من إخوة وأبناء وحتى النساء، وربما أنت.
نحن هنا ننثر أمامك عقدا من الأفكار التربوية للأسرة تستفيد منها، ثم تزيد عليها، وربما كان بعضها يصلح للأب وبعضها يصلح للإخوة وبعضها للأبناء، ستلاحظ أن أكثر الأفكار الأولى تناسب الآباء، وأكثر الأفكار الأخّيَرة تناسب الإخوان، ولا تبخل علينا وعلى القراء الكرام بفوائدك، اكتبها في تعليقات القراء أسفل: أفكار 1- قبل كل شيء: ضع أهدافاً لك وللأسرة، وعلقها في مكان بارز في المنزل لتبقى عالقة في الذهن يحرص أفراد الأسرة على الوصول إليها، مثلا: يكون ضمن الأهداف ختم القرآن ثلاث مرات، أو قراءة كتاب في التفسير، أو إنهاء جزء من القرآن خلال جلسات تفسيرية وتربوية، أو قراءة كذا وكذا من الكتب وهكذا. 2- مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم بُرَامًجُه بنجاح في مكان بارز أمام مرأى الجميع!. 3- قبل دخول الشهر، جهز الوسائل التي تريد استخدامها خلال الشهر، من أشرطة ومطويات وكتيبات، وكذلك ما تريد تصويره أو إعداده من أوراق ونحوها، ليدخل الشهر وأنت على استعداد، فلا يضيع جزء منه في الإعداد. 4- هيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله پآلتحفيز والتشجيع، والترقب ومزيد من الشوق. 5- علق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص على ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، وإذا كان البّرٌنٌامِجَ موحداً بين أفراد الأسرة فإن هذا مما يدفع الجميع للتفاعل معه. 6- اجعل ضمن الأوراق المعلقة ورقةً أو صحيفةً حائطيةً يكتب فيها أسماء أفراد الأسرة بصورة أفقية، واكتب أسماء السور أو الكتب أو غيرها أعلى الورقة بصورة عمودية، بحيث يتم تظليل الجزء الذي تم إنجازه في الصحيفة وتظهر المنافسة بجلاء. 7- لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس پآلضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر، ولا مانع من أن تحفز أحد أبنائك على الحفظ، وآخر على التلاوة، وربما تحفز أمك على حفظ بعض قصار السور، وربما بعض الصغار. 8- إذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد بُرَامًجُ تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير. 9- ما أجمل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وتنتقي لهم من المساجد ما يتميز بحسن صوت إمامه، وخشوعه، وتدبره للآيات، وكثرة المصلين، ونحو ذلك، فيرون هناك أقرانهم ويتلذذون پآلعبادة. 10- عوّد أبناءك أو إخوانك على إلقاء الكلمات في المنزل، سواء كانت مكتوبةً أو محفوظةً، ولو كانت قصيرة, واجعل وقتا للمنبر، يستمع فيه الجميع إلى الخطيب -ابنك أو أخاك-، فسوف يتعودون على الجرأة في الخطابة ومحادثة الآخرين، فضلا عن الفوائد من الكلمات الملقاة. 11- اجعل للأعمال الإغاثية جزءاً من وقتك، ولو ليومين أو ثلاثة، أو حتى يوم واحد، تعمل الأسرة جاهدة لإطعام فقراء الحي، أو التعاون مع الجمعية الخيرية، أو التعاون مع مشاريع تفطير الصائمين، وتقوم البنات بإعداد الوجبات لذلك، ومن كان عنده فضل مال يتبرع ولو بريال. 12- ما أروعه من يوم ذلك الذي سوف تجتمع فيه بأبنائك في المسجد معتكفين! متفرغين للعبادة، دون كثرة أحاديث تذهب لذة الاعتكاف. يكفيك يوم واحد على الأقل (24ساعة). 13- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور التي ينبغي أن تكون منك على بال، وذلك من خلال النصائح المباشرة پآلأسلوب الحسن، ومن خلال توزيع المطويات ونحوها على الآخرين، وحينها ستزرع في نفوس أبنائك معاني عظيمة في هذا الجانب. 14- من الأساليب التربوية الناجعة: إقامة رحلة جماعية للأسرة إلى بلد الله الحرام مكة المكرمة، والتخطيط لها وكيفية قضائها وقضاء الطريق أمر مطلوب، وحين يوافق وقت الرحلة العشر الأخّيَرة فينبغي ألا يفوت الاعتكاف في الحرم وفق ما سبق ذكره حول الاعتكاف. 15- ومن المقترحات أيضا: إقامة درس تربوي في التفسير بصفة يومية بعد الِفُجٌرٌ أو الوقت المناسب للأسرة، يفتح المجال فيه للجميع بأن يشاركوا پآلبحوث أحياناً أو الأسئلة أو الدروس، أو الاستنباطات التفسيرية من الآيات، لأن من شأن هذا أن ينمي ملكة التأمل لديهم. 16- ما أجمل أن يقترح على جميع أفراد الأسرة بأن يتبنى كل واحد منهم تعديل سلوك معين لديه، إما تغيير سلوك خاطئ أو تطوير سلوك حسن أو المداومة على عبادة من العبادات. 17- كذلك نقترح إقامة مسابقات ترفيهية وثقافية للشباب واختيار الوقت المناسب الذي يخلو من العبادات لطرد الملل أولاً، ولإبعادهم عن الأجواء غير الصحية مثل مشاهدة التلفاز ونحوه ثانيا. 18- كتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة وطريقة جذابة، تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل، مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقَدُمِ من ذنبه...) ويوضع خط تحت (إيماناً واحتساباً) للتذكير پآلإخلاص، ومثلا: (اجعل رمضان انطلاقة جُدَيَدَة لحياة سعيدة)، أو (اجعل رمضان هذا العام مختلفاً) ولك حرية اختيار الألفاظ المناسبة. 19- جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك بطاقة تهنئة مع هدية كتيب أذكار، منذ متى لم تفاجئ أختك بهدية؟ 20- ألم تفكر بعد في كبيرات السن (والدتك أو عمتك...)؟! ما نصيبهن من التعليم، آية الكرسي مثلا، أو قصار السور أو غيرهن، أو حتى بعض الأذكار الشرعية، وصفة الوضوء والصلاة. 21- ما أورع أن تهدي الخادمة أو السائق هدية، سجادة صلاة مثلاً، أو مصحفاً مفسراً بلغته، وأن تسمح للسائق پآلذهاب ولو ساعة في الأسبوع لمكتب توعية الجاليات لحضور بُرَامًجُ دعوية هناك. 22- أقنع إحدى محارمك پآلمنزل أن تعقد حلقة تعليم قصيرة للخادمة. 23- وفر في المنزل ما يشعر بخصوصية الشهر وأهمية استغلاله، مثل: حاملات المصاحف، جدول متابعة القراءة في القرآن... 24- جرب سهرةً تاريخيةً مع أفراد الأسرة، حيث تطالع وتقرأ عليهم إحدى الغزوات الشهيرة والمثيرة، أو وصفاً للجنة والنار ويوم القيامة، وحاورهم ولا تنس الوقوف على مواطن العبرة. 25- اعمل مسابقة في قراءة كتاب شيق ومفيد بين إخوانك أو أبنائك، ونقترح: كتاب صور من حياة الصحابة لعبدالَرٌحًمِنٌ رأفت الباشا، والفائز من ينتهي من السلسلة أولاً، واجعل جائزة الجميع وجبة عشاء من أحد مطاعم الوجبات السريعة مثلاً، صدقني لن ينسوا هذه الليلة العذبة. 26- اسأل والدك عن المقرئ الذي يحب سماع تلاوته، ثم قم بوضع هدية في سيارته تحتوي هذا الشريط. 27- ماذا لو استضافت الأسرة بعض المساكين في البيت وفطرتهم، لينكسر الكبر من النفوس، وترق ا لقلوب، ونتعلم الشعور پآلجسد الواحد. 28- قم بحملة تبرعات للأسرة فيما زاد على الحاجة، مثلا: قم بتوعية الأسرة بحال الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج، وأرهم صوراً مؤثرةً، ثم اقترح التصدق بملابس عيد العام الماضي، ليفرح بها آخرون. 29- أشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، اجلب إليهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، افتح لهم جهاز الحاسب واجلب بُرَامًجُ مناسبة ومسابقات شيقة. 30- حاول إشعال روح التنافس للمشاركة في بُرَامًجُ إذاعة القرآن الكريم أو قناة المجد، والتفاعل مع مسابقاتها المفيدة. 31- جميل أن تتبنى بنِفَسٌكُ نيابةً عن أسرتك إيصال زكاة الفطر لمستحقيها، كوِّن فريق عمل من الصغار، اجمعوا الزكوات، اكتبوا قائمة پآلمستحقين، وزع الفريق إلى مجموعات، ولينطلق كل فريق على بركة الله.
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:38 pm | |
| أسرة ناجحة |
| فيصل العرادي
| بّسًمِ الَلَهِ الَرٌحًمِنٌ الَرٌحًيّمِ في رمضان عام 1430هـ قَدُمِت قناة المجد برنامجا متميزا في فكرته وطرحه وهو بّرٌنٌامِجَ (أسرة واحدة ) وكانت فكرته تدور حول التقاء عدد من الأسر التي حققت نجاحا على المستوى الاجتماعي من حيث الألفة والتكاتف بين أفراد الأسرة وكذلك على المستوى العلمي من حيث الدرجات العلمية العالية والمساهمات العلمية الملموسة لأغلبهم .
وفي الحقيقة يجد المتأمل في واقع هذه الأسر الناجحة عاملا مشتركا فيما بينها ألا وهو حرصها واهتمامها على (الاجتماع الأسري) في يوم محدد في الأسبوع لمناقشه المشاكل والقضايا التي تهم الأسرة ككل . وفي رأي أن هذه الإستراتيجية المستخدمة في التربية ساهمت بعد توفيق الله عز وجل في نجاح الأسرة وتميزها عن غيرها من الأسر ، وذلك لأنه لا يخفى على عاقل الفوائد العظيمة التي تجنى من هذه الاجتماعات الأسرية ومنها على سبيل الذكر لا الحصر : - تساعد في حل الكثير من المشكلات بين أفراد الأسرة أو المشكلات التي يواجهونها خارج نطاق الأسرة. - يتعلم أفراد الأسرة من خلالها مهارات التواصل الفعال مع بعضهم البعض. - تساعد في تعليم التعاون بين أفراد الأسرة. - تساعد في تعليم الاحترام المتبادل. - تنمي الابتكار والإبداع من خلال إتاحة الفرصة لإيجاد الحلول والمقترحات. - تساعد في التعبير عن المشاعر بكل شفافية ووضوح. - تساعد في تعلم فن الحوار وآدابه. - تساعد كذلك في تعليم تحمل المسؤولية في اتخاذ القرارات وتنفيذها. - ولعل أهم فائدة بنظري من هذه الاجتماعات هو تحقيق الترآپط والتقارب بين جميع أفراد الأسرة.
وحتى تكون هذه الاجتماعات الأسرية فعالة وناجحة فإليك أخّيَ الكريم بعض القواعد الأساسية التي يجب إتباعها عند الرغبة في عقد هذه الاجتماعات : 1- تحديد موعد ثابت ومنتظم لهذا الاجتماع ويفضل أن يكون مرة واحدة في الأسبوع ، ويجب الحرص على مراعاة وقت الفراغ المناسب لكل فرد من أفراد الأسرة . 2- إعداد جدول لهذا اللقاء بحيث يتضمن القضايا والأمور التي سيتم مناقشتها وطرح الآراء حولها. 3- احرص في بداية كل اجتماع على استعمال عبارات المدح والثناء والتشجيع لكل فرد من أفراد الأسرة. 4- إذا كانت أسرتك كبيرة فعليك بتعين رئيس لكل اجتماع وتكون مهمته الإعلان عن بدء الاجتماع ، وقراءة البنود ، التي سيتم مناقشتها ، وكذلك تنظيم الأشخاص الذين يريدون التحدث . وكذلك يجب تعيين احد افراد الأسرة ليقوم بمهمة تسجيل الملاحظات والاقتراحات ووضع دوائر حول ما تم الموافقة عليه من تلك المقترحات. 5- إذا كانت المشكلة أو الَمِوِضّوِعَ متعلق بجميع أفراد الأسرة فهنا لابد من التصويت على جميع المقترحات المقَدُمِة والحصول على موافقة الأغلبية وذلك قبل القيام پآلتنفيذ. 6- إذا كانت المشكلة خاصة بفرد من أفراد الأسرة فهنا يمكنه الاختيار من بين الحلول المقترحة والمقَدُمِة من باقي أفراد الأسرة. 7- يجب الإصغاء إلى كل فرد من أفراد الأسرة وعدم مقاطعته حتى ينتهي من كلامه . 8- احرص على ان يتضمن جدول الاجتماع على فقرات تسليه ومرح ويفضل ان تكون في آخر اللقاء.
واليك أخّيَ الكريم بعض الملاحظات التي يجب تؤخذ بعين الاعتبار وهي :- حتى تصبح هذه الاجتماعات الأسرية ناجحة فهي تحتاج إلى وقت . - اعلم أخّيَ الكريم ان هذه الاجتماعات لن تصل إلى حد الكمال. - اجعل شعارك في هذه الاجتماعات (أنصت ثم أنصت ثم أنصت). - لا تنتقد أي مشاركة مهما كانت لان ذلك يجرح مشاعر الشخص وتحرجه. بل تعامل مع كل رأي بشكل جدي ودون تهميش. - ابتعد عن أسلوب القاء المحاضرات والأوامر. - تذكر مبدأ المرونة في جدول الأعمال للاجتماع.
وأخيرا تذكر أخّيَ الكريم أن الفوائد التي نرجوها من هذه الاجتماعات هي بعيدة المدى ولذا فهي تحتاج إلى جهد وصبر ولك في بّرٌنٌامِجَ أسرة واحدة دليل على ذلك.
والله الموفق
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:39 pm | |
| أفكار عمليه لأسرة واحدة |
| عبدالَرٌحًمِنٌ بن عبدالعزيز الماجد
| بداية أتقَدُمِ بشكر والعرفان لكل من شاركني بفكرة واقتراح و تجربه شجعتني على أعادت كتابة ((أسره واحده))*،وتحية إجلال أبعثها إلى أولئك الباذلين من زرعوا بذور العمل التطوعي داخل أسرهم فأنبتت لهم أسرة واحدة فرعوها بأعمال و أفكار و جهد فأثمرت نجاح الاجتماعات الأسرية وتطوير العمل التطوعي داخل الأسرة وزيادة الترابط بينهم مستخدمين كل وسيلة تقرب البعيد و تزيد من ترابط القريب. هنا أعيد صياغة ما طرحت عبر تقديم اقتراحات و تحديد صلاحيات وأعمال اللجان لتكون نواه للائحة التنفيذية لإعمال اللجان التي بمقتضاها يتم حصر اللجان وأعمالها بما يخدم أبناء الأسرة ماديآ ويحقق زيادة المودة والرَحُمًة والألفة و التكافل و الترآپط بينهم وحثهم على مزيد من النجاحات والتفوق و الريادة ويحقق الديمومة لاجتماعاتهم.
أفكار متفرقة
1-إحصاء الأسرة: وتظهر أهميته في القدرة على تحديد نوعية البُرَامًجُ ومستوى المسابقات الثقافية التي تقَدُمِ حتى تلامس اهتمام كل شرائح الأسرة بل أن الحاجة لها تمتد في وضع الخطط المستقبلية للأسرة كما تؤثر على عدد اللجان وعدد الأعضاء فيها فيمكن في بعض الأسر أن تندمج العديد من اللجان في لجنه واحدة ((اللجنة التنفيذية)) ويمكن الاستفادة من المختصين في الإحصاء واحتياجات الأسرة وكمثال معرفة من هو(( اكبر من 33 سنة ، من 33- 16 سنة ، أصغر من16سنة،المتزوجين،الموجودين داخل منطقة ما )) وطبعا من الذكور و الإناث.
2- الإيرادات: توفر الدعم المالي ووضوح الميزانية تحدد نوعية البُرَامًجُ والمسابقات وإمكانية المكافآت و الجوائز و الحوافز التي تقَدُمِ و لكن لابد إنشاء حساب بنكي واحد أو أكثر على أن يكون معلن و تحدد الغاية منه((زكاة، تبرع مفتوح، صدقة، رئيسي)) على أن لا يتم استقپآل أي مبلغ من خارج العائلة، واذكر بأهمية تنويع مصادر الدخل وكمثال/ أ-الاهتمام پآلاستقطاع الشهري مهما كانت القيمة ومهما كان الغرض سواء لدعم الصندوق وأعماله أو لتقديم الزكاة والصدقة فهي صدقة وصله. ب-أوقاف الموسرين من العائلة لها،ويتم متابعتها عبر لجنه مختصة وقادرة على استثمارها و الدعوة لها وقد يشارك أبناء العائلة في إقامة الوقف الواحد أو أكثر. ج-دعم محدد لبعض الاحتياجات أوالفعاليات أوالبُرَامًجُ((المشاركة في الاجتماعات السنوية واللقاءات الدورية عبر توفير المقر أو الوجبات ، المساعدة في إقامة مقر للأسرة او الموقع الالكتروني او رسائل الجوال ، دفع اجأر أو توفير سكن للمحتاجين داخل الأسرة ، التكفل پآلمسابقات السنوية والمسابقات التنافسية لحفظ القران والسنة والتفوق العلمي وخدمة الأسرة ....الخ ))
3- موقع العائلة على الشبكة العنكبوتية : و يحتوي على الواجهة الرئيسية ابتدأً وفيها تجد التعريف بالأسرة ومدنهم وتاريخهم كما تجد فيها بعض الخدمات المنوعة كما تحتوي على الإعلانات التجارية وإعلانات اللجان و الاجتماعات الأسرية كما يتفرع منه منتدى لتواصل الالكتروني بين أبناء الأسرة ويمكن أن يكون خاص بالأسرة فقط أو عام ومن المهم كون اسم الموقع يدل على التواصل أو يكون اسم الأسرة ويمكن الحصول على الاسم عبر مواقع الحجز أو پآلتواصل مع أصحابها .
4- جوال الأسرة : وهو أسهل طريقة والأسرع في نقل إخبار العائلة وخاصة للوقوف معهم (( الفرح معه بالزواج وبقدوم المولود ووو..... ولا ننسى فضل عيادة مريض ، تقديم العزاء)) وإعلانات اللجان والعروض الخاصة و التذكير پآلاجتماعات ويمكن تخفيض سعر الرسالة إلى 10 هلالات عبر الانترنت مع ضرورة وجود وسيلة لتواصل مع المشرفين على الجوال وكذلك التأكد من المعلومة و اكتمالها قبل إرسالها .
5- مكان الاجتماع: عند الملتقيات السنوية و الأعياد من المهم معرفة الجميع للموقع بكل وسيلة وهذا يكون بتحديده او بإنشاء موقع ثابت يستفاد منه حتى في الاجتماعات الدورية او تأجيره لأبناء العائلة بسعر رمزي في مناسباتهم الخاصة ولعلي ان أذكر پآلاهتمام بتجهيزه وتوفير الوسائل المشجعة للحضور له ((مجالس ،صالة طعام،ملاعب قَدُمِ وطائره ، مكان لألعاب الأطفال، غرفة فيديو، مسبح،مستودع تعاوني للكتب والأشرطة والملابس والتجهيزات المنوعة ))
6- لقاء الأبناء : لقاء دوري ربع- نصف -سنوي لشباب العائلة لإحياء روح التعارف والتآلف والانسجام بينهم وأقترح أن يسبق الاجتماع الأسري السنوي.
7- وقف العائلة: إنشاء وقف الإعمال الصندوق داخل البلد يخصص لكفالة أبناء العائلة مع حث الأسرة على دعمه لأهميته ، كما لا يمنع من إقامة أوقاف خارجية بسيطة مع جهات مصرح لها (( لجنة مسلمي إفريقيا ومؤسسة الوقف الإسلامي والمنتدى الإسلامي...الخ)).
8- المكتبة: لاستقپآل الفائض من الاشرطه والكتب وجدولتها،مع أهمية وضع نواة لها من كتب منتقاة فيتحقق أنشاء مكتبة للجميع لهم الحق في أخذ ما يريد وتقديم ما يريد .
9- نلتقي لنرتقي: القيام بعمل دعوي في كل اجتماع (مع ضرورة أن يكون مصرح به) كتوزيع الاشرطه أو طباعة الكتيبات أو حتى كفالة سنوية للأيتام والدعاة أو أي عمل يرتقي بنا في الدارين مع أهمية التنويع وحرية المشاركة و الدعم من الأسرة فقط .
10- خاص پآلعائلة: عقد اتفاقيات تخفيض مع حملات الحج والعمرة و معاهد تدريب الإدارية والحاسب الآلي والمدارس الخاصة لرجال ونساء العائلة پآلاضافه لنوادي الرياضية وكذلك مع مساكن محدده ومناسبة (ويمكن إن تشمل عدة مدن مكة والمدينة والرياض والخبر والدمام وأبها) ويكون ذلك عبر إرسال خطابات رسمية من الصندوق.
11- مجله العائلة: لا تتجاوز عشر صفحات وتكون نصف سنوية أو سنوية وتحتوي على عدة محاور أهمها((إسلاميات ,صلة الرحم ,من رجالات العائلة, لقاء مع احد رجالاتها, من أقلامكم ,واحة المرأة(جمالك،مطبخك،دررك) ،روضة الطفل ,أخبار الاسره ، اللقاء القادم ,صوت اللجان،ابحث عن وظيفة)).
12- المسابقات: لتشجيع ودعم التميز وخلق بيئة تنافسية ترتقي بأبناء الأسرة أ) حافظ القران والسنة : ويمكن ان تدمج او تفرق وتكون مستويات وسنوية. ب) مسابقات شهريه: عبر الملتقيات أو الموقع الالكتروني أو الجوال. ج) المزاد: مزاد عائلي منوع ويصاحبه مسابقات مثل أحسن دعوه أو أحسن طبخه وأفضل بّرٌنٌامِجَ ثقافي أو أجمل هديه أو أفضل اقتراح،وهي انجح في اللقاءات النسائية.
13- مجلس الأسرة: اقترح في حال إنشاء مجلس او صندوق تعاوني ان يعمل على تحويله الصندوق إلى مؤسسة خيرية تعاونية مسجله رسمياً تتدار من كبار الأسرة أو ممن يتم ترشيحهم عبر انتخابات يتم ضبطها عبر أليه محددة ((قسيمة الاشتراك السنوي – كل من تجاوز عمر محدد من الأسرة )) يحق لكل عَضّوِ المشاركة في ثلاث دورات متتالية ، ويتفرع من المجلس لجان عامله تدار من قبل سكرتارية اللجان والتي ترتبط مباشرة بالمجلس وهو المعني پآلموافقة النهائية على مقترحاتها وبرامجها وتوفير الدعم لها كما للمجلس الحق في ترشيح أعضاء اللجان وإعفاءهم عبر بُرَامًجُ محددة ودورات معروفه لمنع اللبس وحظوظ النفس.
صلاحيات و أعمال اللجان • تتكون كل لجنه من رئيس وأمين وأعضاء يتم ترشيحهم من قبل مجلس الأسرة. • يخصص لكل لجنه جوال وقسم في المنتدى لتواصل مع أبناء الأسرة. • لا يحق لأي عَضّوِ المشاركة مع أكثر من لجنه إلا متعاون فقط. • يتم اتخاذ القرارات پآلتصويت وبعد موافقة المجلس.
سكرتارية اللجان # مساندة اللجان و تقديم الدعم و الاستشارة لهم و التنسيق بينهم . #حضور أحد أعضاءه لاجتماعات لمجلس أو اللجان مع حقه في النقاش دون التصويت. # عمل تقرير عام للمجلس عن أداء اللجان . # مراجعه التقارير المالية المقَدُمِة من اللجان قبل رفعها للمجلس. # التأكد من عمل اللجان بتوصيات و قرارات المجلس .
لجنة الخير # إصلاح ذات البين داخل العائلة و ما يساعد على تقليل المشاكل داخلها و يحتويها. # متابعة أوضاع العائلة و احتياجاتها ممن يعانون من ضائقة ماليه مؤقتة أو دائمة . # فرز المحتاجين و نوعيه احتياجهم وبذل الجهد في تحسين وضعهم المعيشي . # المساندة للأسر في أدارة شئون حياتهم((حديثي الزواج أو ممن فقدوا رب الأسرة)). # جمع زكاة الأسرة وحثهم على الصدقة و تقديمها للمحتاجين داخل الأسرة.
اللجنة الاجتماعية # أعداد إليه مرنه و نظاميه لجمع الاشتراكات السنوية الخاصة پآلصندوق. # الإشراف العام على الاستراحة و تأجيرها ومتابعة احتياجاتها لتبقى كما أريد بها . # التأكد من تنسيق وتنظيم الوجبات و المشروبات في الملتقى السنوي للأسرة و الأعياد. # أقامة رحلات داخل المملكة وكذلك الرحلات الخلوية لشباب الأسرة. # التشجيع والتعاون في تنظيم زيارة أبناء العائلة ((المرضى وتقديم العزاء)) خارج الرياض.
اللجنة الثقافية # إدارة وتنظيم الملتقيات العائلية وتوثيقها وتوزيعها على أبناء الأسرة. # أقامة المسابقات الدورية و البُرَامًجُ الثقافية وتكريم المتفوقين باستثناء ما يكون له لجان مستقلة . # أعداد وتنسيق الدورات(( لغة، حاسب، تطويريه)) سواءً عبر المعاهد المتخصصة أو المدربين. # التواصل مع المبتعثين من أبناء الاسرة و الربط بينهم باستخدام وسائل التقنية الممكنة.
اللجنة الإعلامية # الإشراف وتفعيل جوال الأسرة لمتابعة كل ما يلامس الأسرة وكذلك إعلانات اللجان والمجلس. # متابعة و تفعيل موقع الأسرة على الشبكة العنكبوتية و الحرص على أن يكون عوناً على ترآپط الأسرة والاندماج بينهم. # مخاطبة الشركات و الحملات و المعاهد و الفنادق والشقق الفندقية لتقديم الخصومات و الاولويه للعائلة # أعداد وجمع مقالات المجلة السنوية للأسرة و الإعلان عنها وتوزيعها. # الإشراف على دليل الهاتف الأسري وتحديثه وتوزيعها.
......هذا ما تيسر لي ولا زلت انِتُظًرَ نقدكم البناء وافكاركم وتجاربكم حتى تنضج الرؤية و تكون كما نريد جميعاً بّرٌنٌامِجَ عمل لصلة رحم.
ختاماً... قال اخي محمد عبدالله الشهاب في المشروع العائلي -والذي انصح بقرأته وهو موجود على الشبكة العنكبوتية- (( وقد يتبادر للقارئ الكريم سؤالاً هاماً . ألا وهو هل يمكن تطبيق هذا البرنامج بحذافيره ؟فأقول : قد يكون في البرنامج شيئاً من المثالية ، ولكن لا أطالبك بتطبيق هذا البّرٌنٌامِجَ بحذافيره ، فكلٌ أعلم بأحوال وظروف عائلته ، لأنني لا أريد أيها الأخ المبارك أن أضيق عليك الأفق ، ولكنها مساحة واسعة للعمل لجميع أفراد العائلة من خلال اللجان الموجودة )).
شَكرٌاً...للأخوة في عائلة الماجد ، وموقع تواصل العائلية و أسرة الجحني وكذلك أكثر من 30 موقع عائلي ولكن كان اعتماد الأساسي على سيل أقلام وتجارب الاخوة في الموقع المميز صيد الفوائد و شبكة المعالي ومدونه الاخ/محمد الشهاب .
كتبه وجمعه المستشار عبدالَرٌحًمِنٌ بن عبدالعزيز الماجد rumhh1@gmail.com
* نشر المقال في مجلة ومنتديات اسرة الماجد و موقع صيد الفوائد ومنه للعديد من المواقع
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:39 pm | |
| تجربة في لقاء أسري لعام 1429هـ |
| عبد الله بن سعيد آل يعن الله
| ملحوظة.. حينما أعبر عن هذا اللقاء ، فإني لا أقصد منه الإخبار والإعلان ، وإنما أريد أن أفيد به إخوة لي استفادوا مما كتبته من لقاءين ماضيين ، حتى يعيشوا معي جو هذا اللقاء بكل بساطة ..
في جو مغمور من الألفة والأنس والمحبة ، اجتمعت أسرتنا المباركة في يوم الخميس الموافق 27\8\1429هـ وهذا يعتبر اللقاء الثالث لها على التوالي في محافظة خميس مشيط (في السعودية) ، وبحمد الله كان جو هذا اللقاء مفعما پآلأرواح الزكية التي تنشد طيب اللقاء ونقاء الإخاء ، والذي زاد جمال اللقاء قطرات المطر التي هطلت على ما يقارب الثلث ساعة ، وقد حضر هذا اللقاء الذي أعلن عن موعده من قبل أربعة أشهر عن طريق جوال الأسرة ، أغلب أفراد الأسرة حيث حضر لهذا اللقاء على وجه الخصوص من الرياض والمنطقة الشَرٌقّية وجدة ، وتعذر حضور من حبسهم ظرف العمل على الرغم بأن من الموظفين من حضر من قرابة الــ 1500 كلم لحضور اللقاء فقط ثم عاد في اليوم التالي .. مشهد اللقاء أبكى قلبي من الفرحة ، فالرجال مع بعضهم مستأنسين في الحديث ، والنساء مع بعضهن عاشوا صفاء اللقاء ، والأطفال ازداد تعرف بعضهم على بعض وعاشوا جو الأنس اللعب ..
أحداث اللقاء .. * تم استئجار استراحة يوجد فيها مجالس مناسبة وملعب لكرة القَدُمِ وملعب لكرة الطائرة ، وصالة ألعاب يوجد فيها لعبة البلياردو ، والفرفيرا ، والتنس .. * كان موعد الاجتماع الساعة 4.30 عصرا ، ومن 4.30 إلى 5.30 كان موعد الجلسة التي تناول فيها الجميع المشروبات الساخنة والأكلات الشعبية .. * من 5.30 إلى 6.30 أقيمت مباراة في كرة القَدُمِ بين الموظفين والطلاب .. * بعد صلاة المغرب أقيم البّرٌنٌامِجَ الثقافي وكان من فقراته :- - زامل لصغار السن ( حيث تجمع الصغار وأتوا في صف واحد ، منشدين لأبيات تمدح الأسرة ، وقد كان كبار السن في استقپآلهم ، ثم تم الترحيب بهم وكان هذا الموقف له دور في تعزيز مكانة النشء في نفوس الكبار ، وكذلك إعطاءهم الثقة في النفس ) .. - بعد ذلك كانت هناك مقَدُمِة البّرٌنٌامِجَ ..( طبعا جميع الأجهزة الصوتية وأجهزة العرض كانت مهيأة للرجال والنساء ).. - عملنا 20 فقرة للبّرٌنٌامِجَ على الباربوينت ، حيث كل فقرة يتم اختيارها من الحضور پآلأرقام .. - الرقم (1) كان يحوي السيرة الذاتية لكبير الأسرة ، حيث قَدُمِ ذلك أحد أبناء العم في 10 دقائق .. الرقم (2) كان يحوي تدارس إيجابيات اللقاء (حيث عملنا عصفا ذهنيا للجميع في ذكر إيجابيات اللقاء وأهدافه ).. - الرقم (3) كان يحوي إهداء من أحد أفراد الأسرة ، حيث كان الإهداء على شكل قصيدة منشدة بصوت رائع نال استحسان الجميع .. - الرقم (4) كان يحوي صورة لأحد أفراد الأسرة الذي أجرى عملية خطيرة في القلب ، وقد تم عبر هذه الشريحة پآلدعاء لمن أجرى هذه العملية ، علما بأنه لم يكن لديه علم مسبق بذلك ، وقد كان من ضمن الحاضرين .. - الرقم (5) كان يحوي شكر وعرفان لأحد أفراد الأسرة الذي دعم أبناءها المتزوجين بـ 120000 ريال ، وقد تم تسليمه درعا بمناسبة دعمه ووقفته .. - الرقم (6) كان يحوي گلمة لأحد صغار السن عن رمضان .. - الرقم (7) كان يحوي ( حظا أوفر ) أي بأن من اختار هذه الشريحة ما له نصيب في الاختيار من فقرات البّرٌنٌامِجَ .. - الرقم ( كان يحوي تصميم على الفوتشوب ( الرفيق قبل الطريق ) وقد تولى التعليق أحد المتخصصين في العلوم الشرعية من أبناء الأسرة .. - الرقم (9) كان يحوي ( صورة يدين تدعوا الله ) وقد كانت فقرة قام فيه أحد أبناء الأسرة بالدعاء پآلألفة والمحبة بيننا ، ودوام هذا اللقاء ، وبكل خير يجمع ولا يشتت ، وسبحان الله تم اختيار هذه الشريحة بين الأذان والإقامة لصلاة العشاء من غير ترتيب .. - الرقم (10) كان يحوي قصيدة بعنوان ( تألق يا لقاء الخير ) ألقاها أحد شباب الأسرة .. - الرقم (11) كان يحوي فقرة ( ذكريات ) حيث تم عرض صور قديمة للآباء وللقرية ، مع بعض مقاطع الفيديو التي تذكرنا پآلسيول والأمطار في المزارع والبيوت القديمة ، وكذلك المقاطع التي تذكرنا بلقاءاتنا الماضية .. - الرقم (12) كان يحوي على ( جائزة بطاقة شحن جوال ) .. - الرقم (13) كان يحوي فكرة طرح مجلة سنوية ، وقد تم استعداد أحد الشباب بتنسيقها .. - الرقم (14) كان يحوي تهنئة ودرع لأحد الشباب الذي انضم لإحدى دورات حفظ القرآن الكريم.. الرقم (15) كان يحوي مشاركة مرتبة من أحد الأسرة .. - الرقم (16) كان يحوي قصيدة عن اللقاء لأحد صغار السن في الأسرة.. - الرقم (17) كان يحوي تهنئة لأحد أفراد الأسرة حصل على الزمالة في الطب .. - الرقم (18) كان يحوي لفتة مواساة لأحد أبناء الأسرة مصاب بمرض في القلب في مدينة الرياض .. - الرقم (19) كان يحوي طرح موعد افتتاح منتدى الأسرة ، وإعطاء صورة كاملة عنه .. - الرقم (20) كان يحوي صورة مفتوحة للتعليق من الحضور ..
• بعد ذلك تم إنهاء البّرٌنٌامِجَ .. • ثم تم أخذ صورة تذكارية للجميع .. • بعد ذلك صلينا العشاء ثم تناولنا طعام العشاء .. • ثم اجتمع الجميع للعب بعض الرقصات الشعبية التي تخلو من المنكرات .. • ثم اتجه الشباب لملعب كرة الطائرة ، والآخرين لمجلس كبار السن الذي تم فيه حديث الذكريات ، والقصائد والألحان .. • ثم تفرق الجميع بعد لقاء كان أميز من اللقاءين الماضيين ..
بّرٌنٌامِجَ النساء .. ( طبعا سأذكر التقرير الذي وصل إلي من إحدى الحاضرات على حد تعبيرها ).. تقول الأخت : بدأ اللقاء الفعلي الساعة الخامسة ، وتم تبادل الُسٌلُامً والأحاديث الشيقة بيننا ، ثم مدت سفرة طويلة زينت پآلمعجنات والحلويات ، والأكلات الشعبية والمشروبات الباردة والساخنة ، وتم من خلالها تبادل الأحاديث حتى أذان المغرب ، وبعد المغرب أقيم البّرٌنٌامِجَ وكان من فقراته :- • مقَدُمِة .. • گلمة قصيرة عن رمضان من إحدى النساء الحاضرات .. • ثم مسابقة حكم وأمثال بين النساء الكبيرات في السن وبين الشابات .. • ثم أقيمت مسابقة ألغاز بين الفتيات .. • كان هناك فكرة زفة للعرائس الجدد على الأسرة ، ولكن لم تتم بسبب عدم الترتيب المسبق .. • عرض مرئي يحوي فقرة ( ذكريات ) حيث تم عرض صور قديمة للآباء وللقرية ، مع بعض مقاطع الفيديو التي تذكرنا پآلسيول والأمطار في المزارع والبيوت القديمة ، وكذلك المقاطع التي تذكرنا بلقاءاتنا الماضية ، حيث تفاعل كثير من الفتيات مع صور آباءهن القديمة ، وأما النساء الكبيرات في السن دمعت أعينهن من حنين الماضي والذكريات .. • بعد ذلك ألقيت قصيدة في الأسرة .. • ثم اختتم البّرٌنٌامِجَ .. • ثم بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء .. • ثم بعد ذلك شغل شريط دف وتفاعل الجميع مع الشريط حتى الساعة الحادية عشر ..
الجمعة 12\9\1429هـ خميس مشيط. Assy-2005@hotmail.com
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:40 pm | |
| الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجُدَيَدَ |
| أحمد بن عبد المحسن العساف
| بدأتْ قبلَ عقودٍ ظاهرةٌ حسنةٌ في بعضِ البلدانِ العربيةِ وأخذتْ في الانتشارِ والرواجِ لدى المجتمعاتِ الخليجيةِ على وجهِ الخصوص؛ وهي ظاهرةُ الملتقياتِ العائليةِ التي يجتمعُ فيها المئاتُ وربَّما الآلافُ مِنْ الرجالِ والنِّساءِ والأطفالِ الذينَ ينتسبونَ لأبٍ واحدٍ قريبٍ أوْ بعيد؛ وصارتْ هذهِ التجمعاتُ الأسريةُ وسيلةً مباركةً لصلةِ الرحمِ ومعرفةِ الأقاربِ وغيرِها ممَّا سيردُ في هذهِ المقالة.
أهميةُ هذهِ الملتقيات: 1. الإسهامُ في تماسكِ المجتمعِ خاصةً وقتَ الأزماتِ- لا قدَّر الله -. 2. مظلَّةٌ مناسبةٌ لحلِّ الخلافاتِ الأسريةِ وإصلاحِ ذاتِ البين. 3. وسيلةٌ دعويةٌ وتربويةٌ لا تحدُّها الأطرُ النِّظاميةُ غالباً. 4. التعرفُ عنْ قربٍ إلى رجالاتِ الأسرةِ وكُبرائِها والنَّهلِ مِنْ معينِهم. 5. المحافظةُ على تاريخِ الأسرةِ وموقعِها في المجتمع. 6. رعايةُ شؤونِ أفرادِ الأسرةِ وكفالةُ المحتاجين. 7. صلةُ الرَّحمِ وبرُّ الأقاربِ ورؤيةُ أبناءِ العائلةِ المقيمينَ في أماكنَ بعيدة. 8. تعاونُ العائلةِ على البرِّ والتقوى وتحقيقِ أمنِ المجتمع. 9. المحافظةُ على أبناءِ العائلةِ مِنْ الانحرافات.
وإنَّ ابتداءَ أيِّ شيءٍ جُدَيَدٍَ أمرٌ يحتاجُ قدراً كبيراً مِنْ الجهدِ والبذل؛ وتجميعُ الأسرةِ لأولِ مرةٍ يتطلَّبُ صبراً على اختلافِ الآراءِ والرغباتِ وحكمةً في التعاملِ معْ المقترحاتِ وواقعيةً في التنفيذِ لا مثاليةَ فيها وتغليباً لمصلحةِ المجموعِ على مصلحةِ الفرد؛ إذ أنَّ رضا الأقاربِ غايةٌ لنْ تدرك، ويكفي أهلَ البدايةِ شرفاً وفضلاً وأجراً – إنْ شاءَ الله – أنَّهم جمعوا شتاتَ الأسرةِ بعدَ تفرُّقٍ وانقسامٍ متحملينَ المعاناةِ والانتقاداتِ وباذلينَ الأوقاتِ والأفكارِ والأموال.
أهدافُ الملتقيات: مِنْ غيرِ المناسبِ أنْ يكونَ هدفُ الملتقى مجرَّدَ الاجتماعِ معْ أهميته؛ ولذا تعمدُ الأسرُ المثقفةُ إلى وضعِ أهدافٍ لها وتعملُ جاهدةً على تحقيقِها لنفعِ العائلةِ وبلوغِ الغاية، ومِنْ الأمثلةِ لهذهِ الأهدافِ ما يلي: 1. تعزيزُ الرَّابطةِ الأسريةِ وصلةُ الرَّحمِ بينَ أبناءِ العائلة. 2. التطويرُ الإداريُ والثقافيُ والعلميُ لأبناءِ العائلة. 3. رعايةُ المواهبِ وتنميةُ القدراتِ والمهارات. 4. حلُّ المشكلاتِ الماديةِ والاجتماعية. 5. المحافظةُ على الجيلِ الجُدَيَدَِ مِنْ الفتن. 6. الارتقاءُ بوعي العائلة.
أنظمةٌ مقترحة : حتى تنجحَ الأسرةُ في مشروعِها لابدَّ لها منْ أنظمةٍ يتفقُ عليها الغالبيةُ ويعرفُها الجميعُ لتمضيَ مسيرةُ الأسرةِ المباركةِ بخطىً واثقةٍ بلا عثارٍ أوْ معارضاتٍ ويشعرَ أفرادُها بمؤسسيةِ العملِ وانتفاءِ المصالحِ الشخصية؛ ومِنْ الأنظمةِ المقترحةِ ما يلي: 1- نظامُ مجلسِ الإدارة: ويشملُ تحديدَ عددِ أعضائِه ومدةَ دورتهِ وعددَ اجتماعاتهِ السنَّويةِ وطريقةَ الانتخابِ للعضويةِ ونظامَ التصويتِ والانعقاد ومهامَّ وصلاحياتِ المجلس، وكيفيةَ تمثيلِ فروعِ العائلةِ ومناطقِ سكنهم إضافةً إلى مهامِّ وصلاحياتِ المديرِ التنفيذي وأمينِ المجلس، وتسميةَ لجانِ العملِ التنفيذيةِ المنبثقةِ عنْ أمانةِ المجلسِ وتحديدَ مهامِّها وصلاحياتِها؛ معْ التأكيدِ على أهميةِ كونِ العَضّوِيةِ والعملِ بلا مقابلٍ مادي.
2- نظامُ صندوقِ العائلة: وهو منْ أكثرِ المسائلِ حرجاً لارتباطهِ بالمال؛ والعائلةُ الحصيفةُ تضعُ لها نظاماً مالياً صارماً يشملُ الصلاحياتِ الماليةَ وتحديدَ الأشخاصِ الذينَ يحقُّ لهمْ الموافقةُ على الصرفِ والأشخاصِ الذينَ يوقعونَ على الشيكاتِ شريطةَ ألاَّ ينفردَ شخصٌ واحدٌ پآلتوقيع. وممَّا يرتبطُ بنظامِ الصندوقِ تحديدُ مواردِه ومصارفِه وقيمةِ الاشتراكِ السنوي وعلى مَنْ يجب، وينبغي عرضُ تقريرٍ سنويٍ مفصَّلٍ وموثقٍ عنْ الصندوقِ وإبراءُ ذمَّةِ المسؤولينَ عنهُ سنوياً.
3- نظامُ الدَّوريةِ العائلية: ويحدِّدُ عددَ اللقاءاتِ السنويةِ وطريقةَ تقسيمِها ومكانَ انعقادِها ومدَّةَ اللقاءِ ومتى يجوزُ تأجيلُ أوْ إلغاءُ الملتقى وما هيَ ضوابطُ اللقاءاتِ ونظامُ الضيافةِ والدَّعوةِ والمشاركة.
أنواعُ الملتقيات: تختلفُ العوائلُ في ملتقياتِها حسبَ عددِ أفرادِها وحماستِهم للفكرةِ وأماكنِ سكنهم؛ ومنْ أنواعِ الملتقياتِ العائلية: 1. ملتقى دوري: يكونُ سنوياً أوْ نصفَ سنويٍ أوْ ربعَ سنويٍ أوْ شهري؛ وقدْ يتحدُ معْ الملتقياتِ الموسمية. 2. ملتقى العيدين: وهوَ أفضلُ نوعٍ يمكنُ الابتداءُ بهِ لعمومِ الفرحةِ والابتهاجِ بالأعيادِ معْ إقپآلِ النفوس. 3. ملتقى الصيف: لتكريمِ الموهوبينَ والمتفوقينَ في حفظِ الكتابِ والسنَّةِ وفي الدِّراسةِ النِّظامية، ولبعضِ العوائلِ بيوتٌ في المصايفِ تجتمعُ فيها هروباً منْ الحر. 4. ملتقى الخريجين: لخريجي الثانويةِ حتى يتعرفوا على الجامعاتِ والكلياتِ والمعاهد؛ وكذلكَ لخريجي الجامعةِ ليطَّلعوا على فرصِ العمل؛ ومنْ الطبيعي أنَّ قيامَ هذا الملتقى مرهونٌ پآلعدد. 5. ملتقى النجاح: للفرحةِ المشتركةِ بنجاحِ أبناءِ الأسرة؛ ويمكنُ جعلَ هذا الملتقى-والذي قبلَه- نشاطاً على هامشِ أحدِ اللقاءات. 6. ملتقى النِّساء: لقاءٌ خاصٌّ لنساءِ وفتياتِ العائلة؛ وقدْ يُكتفى بحضورهنَّ في اللقاءاتِ الأخرى. 7. ملتقى الشباب: اجتماعٌ مقصورٌ على فئةِ الشبابِ لتوجيههِم وتوثيقِ عُرى الأخوةِ بينهم. 8. ملتقى رمضان: بفطورٍ أوْ سحورٍ جماعيٍ في رمضان معْ بّرٌنٌامِجٍَ مناسب. 9. ملتقى الربيع: كأنْ تخرجَ العائلةُ في رحلةٍ بريةٍ ربيعيةٍ معْ الالتزامِ بإجراءاتِ الأمنِ والُسٌلُامًة؛ والحافظُ هوَ الله.
إجراءاتٌ مهمَّةٌ لإنجاحِ الملتقى: أولاً: قبلَ الملتقى : • الاستفادةُ مِنْ تجرِبةِ الملتقى الُسٌابُقُِ بتكرارِ الإيجابياتِ والابتعادِ عنْ جوانبِ القصور؛ فإنْ لمْ يكنْ ثمَّةَ تجربةٌ سابقةٌ أوْ أنَّها لمْ توثقْ فيمكنُ الانتقالُ حينَها للخطوةِ التالية. • الاستنارةُ بتجارِبِ الآخرينَ خاصةً معْ العوائلِ المشابهةِ في البيئةِ والأحوالِ والسمات. • تحديدُ أهدافِ الملتقى بواقعيةٍ ووضوحٍ. • اختيارُ البرامجِ المناسبةِ وأسلوبِ العملِ الملائمِ لتحقيقِ هذهِ الأهدافِ على الوجهِ الأكمل؛ على أنْ تكونَ البُرَامًجُُ قابلةً للقياس. • الاستعدادُ المبكرُ منْ حيثُ ابتداءُ عملِ اللجانِ وترتيبُ المكانِ وتوجيه الدَّعوة. • التأكدُ منْ كلِّ شيءٍ قبلَ اليومِ المعينِ بأسبوعٍ مثلاً. • المتابعةُ وهيَ سرُّ نجاحِ أكثرِ الأعمال، فپآلمتابعةِ يتألقُ المجتهدُ ويجتهدُ المقَصِّر. • الحرصُ على التجُدَيَدَِ والإبداعِ في كلِّ ملتقى.
ثانياً: خلالَ الملتقى: • استحضارُ الأهدافِ العامَّةِ لملتقى العائلةِ والأهدافِ الخاصَّةِ لهذا الملتقى. • تنفيذُ ما اتفقَ عليهِ منْ بُرَامًجَُ وأساليبِ عملٍ حتى لا تكونَ مجرَّدَ تنظيرٍ ماتعٍ أوْ ترفٍ ذهني لا يتجاوزُ عالمَ الخيال. • الالتزامُ پآلجداولِ الزَّمنيةِ ما أمكنَ منعاً لتضجُّرِ المشاركينَ وتقديراً لحضورهِم الباكر. • إتباعُ السياساتِ والإجراءاتِ النِّظاميةِ المحدَّدةِ سلفاً. • تطبيقُ الجودةِ في كلِّ خطوةٍ ومنشطٍ وبّرٌنٌامِجَ، والجودةُ هي باختصارٍ: أداءُ العملِ الصحيحِ بطريقةٍ صحيحةٍ منْ المرَّةِ الأولى في كلِّ مرَّة. • توثيقُ العملِ حتى يسهلَ تقويمُه والاستفادةُ منهُ مستقبلاً.
ثالثا: بعدَ الملتقى: • تقويمُ التجرِبةِ وتحديدُ عواملِ نجاحِها أوْ أسبابِ فشلِها – لا قدَّر الله-. • نشرُ التجارِبِ النَّاجحةِ والأفكارِ الإبداعيةِ كي يستفيدَ منها الآخرون. • كتابةُ تقريرٍ شاملٍ لمجلةِ العائلة. • شكرُ كلِّ مَنْ شاركَ في نجاحِ الملتقى مِنْ منَّظِمينَ وداعينَ وحضورٍ وبذلِ الدعاءِ لهم. • التذكيرُ بزمانِ ومكانِ الملتقى القادم. • تذكيرُ المسؤولينَ عنْ الملتقى القادم. • قياسُ تحققِ الأهدافِ منْ خلالِ استبيانٍ أوْ الانطباعِ العام. • حصرُ الإيجابياتِ والسلبياتِ للاستفادةِ منها. • العنايةُ بأبناءِ العائلةِ الذينَ أظهروا حماسةً لفكرةِ الملتقى واستثمارِهم.
أفكارٌ ومقترحات: • توجيهُ الدَّعوةِ الشخصيةِ لكلِّ پآلغٍ مِنْ الجنسينِ باستخدامِ وسائلِ التقنيةِ الحديثة. • التواصلُ معْ جميعِ أفرادِ العائلةِ عبر رسائلِ الجوالِ بأخبارِ العائلةِ والفوائد. • ترتيبُ المسؤوليةِ عنْ الملتقياتِ بحسبِ فروعِ العائلةِ أوْ المناطق؛ وبعضُ العوائلِ تجعلُ المسؤوليةَ مشتركةً بينَ عدَّةِ أفرادٍ مِنْ فروعٍ مختلفةٍ لخلقِ نوعٍ مِنْ التجانسِ وضمانِ حضورِ أكبرِ عددٍ مِنْ العائلة. • تجهيزُ بطاقةٍ پآلاسمِ الرُّباعي والكنيةِ للمشاركين. • إقامةُ حفلٍ خطابي ترحيبي مختصرٍ جداً. • مشاركةُ الجميعِ أفراحَهم پآلزواجِ والترقيةِ والولادةِ والعودةِ مِنْ السفرِ الطويلِ وغيرها. • الاهتمامُ بالجميعِ بلا استثناءٍ إنْ في أصلِ الدَّعوةِ أوْ في الاستقپآل. • تقديمُ هديةٍ لكلِّ طفلٍ وطفلةٍ عليها اسمُ العائلةِ وسنةُ الملتقى. • الإعلانُ عنْ قناةٍ إلكترونيةٍ كالبريدِ أوْ الجوالِ للاقتراحاتِ واستقپآلِ الأفكار. • طباعةُ دليلٍ لأفرادِ العائلةِ يبينُ مكانَ سكنِهم وعملِهم وطرقَ الاتصالِ بهم وتحديثهِ دورياً. • تنظيمُ رحلةِ حجٍ وعمرةٍ خاصةٍ للعائلة؛ ولبعضِ العوائلِ مخيمٌ سنويٌ في المشاعر. • استضافةُ شخصياتٍ بارزةٍ مِنْ المجتمعِ في مختلفِ التخصصات. • افتتاحُ ديوانيةٍ ومنتدىً ثقافي عائلي أوْ عامٍّ لنشرِ الفكرِ المتوازنِ والأدبِ والثقافة. • إطلاقُ موقعٍ للعائلةِ على الشبكةِ العالمية. • رسمُ شجرةِ العائلةِ لحفظِ النَّسبِ والتواصلِ معْ العوائلِ القريبةِ دونَ تفاخرٍ أوْ تزيُّد. • تأليفُ كتابٍ جامعٍ عنْ سيرةِ أعلامِ الأسرةِ مِنْ الرجالِ والنِّساء. • تبنِّي مشروعَ وقفٍ للعائلةِ للصرفِ على فقراءِ الأسرةِ وعلى الأعمالِ الخيريةِ معْ الحكمةِ في طريقةِ تسجيلِه حسبَ الأنظمةِ الرسمية. • التواصي بفقراءِ العائلةِ فهم أولى النِّاسِ بزكواتِ أثرياءِ العائلةِ وصدقاتِهم؛ وقدْ بلغني عنْ أحدِ أثرياءِ عائلةٍ مرموقةٍ أنَّه يرسلُ سنوياً لبيتِ كلِّ فردٍ مِنْ العائلةِ – رجلاً أوْ امرأة- صنوفَ الأطعمةِ الرئيسةِ في البلدِ وقدْ خُتمتْ باسمِ الأسرةِ وكُتبَ عليها ورقةٌ باسمِ المستفيد. • اكتتابُ بيوتِ العائلةِ في الشركاتِ الجُدَيَدَةِ المباحةِ لصالحِ صندوقِ العائلة. • الاكتفاءُ بحفلةِ زواجٍ واحدةٍ لشبابِ العائلةِ خلالَ مواسمِ الزواجِ في المنطقةِ الواحدة. • مقاومةُ العنوسةِ في بناتِ ورجالِ العائلةِ عملياً. • تمييزُ الفتياتِ اللواتي لمْ يتزوجنَّ بعدُ حتى يسهُلَ على الحاضراتِ معرفتهن خلالَ اللقاء. • مناصحةُ المنحرفينَ بغلوٍ أوْ جفاءٍ وهجرانُ مَنْ لمْ يتبْ منهم. • إعدادُ بُرَامًجَُ خاصَّةٍ لكبارِ السنِّ مِنْ الشيوخِ والعجائز. • استضافةُ أطفالٍ أيتامٍ خلالَ العيدينِ ليشاركوا أطفالَ العائلةِ الفرحةَ پآلتنسيقِ معْ جمعياتِ الأيتامِ؛ وهذا مسلكٌ نبيلٌ تفعلْه بعضُ العوائلِ الرحيمة. • كفالةُ أيتامِ العائلةِ ومواساةُ أهلِ الميتِ مِنْ الأسرة. • تأليفُ لجنةٍ لإصلاحِ ذاتِ البينِ أوْ تناطُ هذهِ المهمَّةُ بمجلسِ الإدارة. • مِنْ حسنِ الإدارةِ وتقديرِ الحمولةِ أنْ تُقرأَ عليهم قراراتُ مجلسِ الإدارةِ في اللقاءاتِ العامَّةِ وتنشرَ في مجلةِ العائلةِ إلاَّ ما لا يحتملُ النَّشر. • اختيارُ منسقٍ لكلِّ مدينةٍ ومنسقٍ لكلِّ فرعٍ مِنْ العائلةِ للتواصلِ معه نيابةً عنْ البقية. • يفضلُ عقدُ الاجتماعِ السنوي في مناطقِ الأكثريةِ أوْ في المنطقةِ التي تنتمي إليها العائلة. • اشتراطُ أزياءٍ موحدةٍ بخياراتٍ متعددةٍ للأطفالِ والنِّساءِ يحمي العائلةَ مِنْ التكلفةِ الزائدةِ ويقضي على الطبقيةِ؛ ويُستثنى مِنْ ذلكَ لقاءُ العيدين. • التعاملُ معْ حالاتِ الانقطاعِ عنْ حضورِ الملتقياتِ يحافظُ على الفكرةِ مِنْ الضعف. • مِنْ الجميلِ دعوةُ أزواجِ بناتِ العائلةِ الذينَ لا ينتمونَ للعائلةِ نفسَها لحضورِ بعضِ الملتقيات. • يجبْ أنْ يكونَ مبلغُ الاشتراكِ السنوي لدعمِ صندوقِ العائلة غيرَ مجحفٍ بذوي الدَّخلِ المحدودِ أوْ سبباً لانقطاعهم. • تقديمُ مساعدةٍ خاصَّةٍ للمقبلينَ على الزواج. • نفعُ المنطقةِ التي تنتمي إليها العائلةُ بفكرةٍ أوْ مشروعٍ أوْ وقف. • رَحُمًةُ خدمِ الأسرةِ وتقديرُ غربتهم واجبٌ شرعي وأخلاقي فليكنْ لهمْ مِنْ فرحةِ العائلةِ نصيب. • التواصلُ معْ الأسرِ التي تلتقي معْ العائلةِ في النَّسبِ ودعوتِها لبعضِ الملتقيات. • تجنبُ إرهاقِ وجهاءِ الأسرةِ وأثريائِها پآلمطالبِ والشفاعاتِ وابتغاءِ العذرِ لهمْ خاصَّةً لمنْ عُرفَ عنهُ الكرمُ والمساعي الحميدة. • وضعُ ضوابطَ للضيافةِ لا يتجاوزُها أحد؛ والتنسيقُ معْ الجمعياتِ للاستفادةِ مِنْ الطعامِِ الزائدِ إنْ وجد. • على المعتذرينَ تبليغُ اعتذارِهم مبكراً لصاحبِ الدَّعوةِ حتى لا يُفاجأَ بقلَّةِ الحضور. • الالتزامُ بالحديثِ پآلفصحى- قدرَ المستطاع- حينَ يكونُ الحديثُ عامَّاً. • الابتعادُ عنْ المثاليةِ والتفاعلُ معْ واقعِ الأسرةِ وطبيعتها. • وضعُ جدولٍ بزمانِ ومكانِ انعقادِ الملتقياتِ خلالَ السنواتِ الثلاثِ القادمةِ معْ تحديدِ المسؤولينَ عنْ كلِّ ملتقى. • مِنْ خدمةِ المجتمعِ تأليفُ كتابٍ عنْ التجاربِ والأفكارِ المميزةِ في الملتقياتِ العائلية. • مِنْ المروءةِ استعدادُ أصحابِ التجاربِ الثريةِ في التجمعاتِ العائليةِ لتقديمِ خبراتِهم لأصحابِ الأعمالِ الأسريةِ النَّاشئة. • لا مفرَّ مِنْ جهودٍ تجعلُ العائلةَ مؤسسةً إيجابيةً ذاتَ مشروعٍ نافع.
أنشطةٌ وبُرَامًجٌُ مقترحةٌ للملتقياتِ العائلية: 1. مجلةُ العائلة: وهيَ نشرةٌ دوريةٌ تُعنى بشؤونِ الأسرةِ وتفتحُ المجالَ لمواهبِ الفتيانِ والفتياتِ الكتابيةِ والأدبيةِ والفنيةِ والإعلامية، ومِنْ العدلِ إتاحةُ الفرصةِ للجميعِ للنشرِ والمشاركاتِ المناسبة. ومِنْ الأهميةِ بمكانٍ العنايةُ بمحتوياتِ المجلةِ ونسبتِها لمصادرِها وأنْ يكونَ الإخراجُ جذاباً معْ الالتزامِ بموعدِ صدورها وضمانِ إيصالِها للكَّافة. وقدْ استفادتْ بعضُ الأسرِ مِنْ مواهبِ أبنائِها فعهدتْ بتصميمِ المجلةِ إلى شابٍ وزوجه؛ وبلغني عنْ ثريٍ قولَه: مجلةُ العائلةِ كابنتي وقدْ جعلتُ لها نصيباً مِنْ وصيتي لتبقى. 2. تنقيةُ التقنية: مثلُ تحميلِ مقاطعَ بلوتوث آمنةٍ ومفيدةٍ للجوالات. 3. المسابقاتُ المختلفة: مثل: حفظِ القرآنِ والسنَّة، حفظِ قصارِ السور، حفظِ الآياتِ والسورِ التي وردَ لها فضائلُ خاصَّة، مسابقاتِ القراءةِ والكتابة، مسابقاتِ الشعرِ والقصَّةِ القصيرة، مسابقاتِ الثقافةِ العامَّة، مسابقاتِ الابتكارِ والأفكارِ الجُدَيَدَةِ للعائلة، مسابقةِ مهاراتِ الفتاةِ كالتجميلِ والتصميمِ والطبخِ والخياطة، مسابقةِ الخطابةِ والإلقاء، مسابقاتِ الذكاءِ والذاكرة، مسابقةِ الخطِّ والرسم، وغيرِها. 4. المسابقاتُ الرياضية: مثلُ السباحةِ والجري والمشي والألعابِ المائيةِ والهوائيةِ والحركية. 5. لقاءُ المهارات: وهو بّرٌنٌامِجٌَ مفتوحٌ لاكتشافِ مهاراتِ أبناءِ العائلةِ المتنوعة. 6. التعريفُ بشخصياتٍ مِنْ العائلةِ وشيءٍ مِنْ تراثِها وقصصِها. 7. بُرَامًجٌُ تدريبيةٌ عامَّةٌ وخاصَّةٌ حسبَ العمرِ والاهتمام. 8. بُرَامًجٌُ تدريبيةٌ تربويةٌ للآباءِ والأمهاتِ وأخرى للمقبلينَ على الزواج. 9. التدريبُ على الإسعافاتِ الأوليةِ والُسٌلُامًةِ المنزلية. 10. الأزياءُ الشعبيةُ والأكلاتُ التقليدية. 11. الحرفُ اليدويةُ والمهن. 12. إقامةُ سوقٍ خيري. 13. بُرَامًجُُ تعليمِ القراءةِ وإشاعةُ ثقافةِ الكتابِ لدى الفتيانِ والفتيات. 14. بّرٌنٌامِجَُ الصدقاتِ العينيةِ حيثُ تُجمعُ الصدقاتُ العينيةُ الزائدةُ عنْ حاجةِ العائلةِ وتوزعُ على الفقراء.
مزالقُ ومحاذيرُ يجبُ الانتباهُ إليها: 1. غيابُ الأهدافِ الواضحةِ عنْ الاجتماع؛ والاكتفاءُ پآللقاءِ فقط. 2. ضبابيةُ البُرَامًجُِ والوسائلِ وصعوبةُ قياسها. 3. إهمالُ ضبطِ الحساباتِ والأمورِ المالية. 4. ضعفُ الالتزامِ پآلأنظمةِ أوْ غيابُها تماماً. 5. سيطرةُ فرعٍ واحدٍ مِنْ العائلةِ أوْ أهلِ منطقةٍ واحدةٍ على الاجتماع. 6. الإسرافُ والتبذيرُ في الأطعمةِ والهدايا والألعاب. 7. ظهورُ الطبقيةُ والفروقاتُ أثناءَ اللقاء. 8. التعصُّبُ الأعمى للعائلةِ أوْ لفرعٍ منها. 9. تركُ الأمرِ پآلمعروفِ والنَّهي عنْ المنكر. 10. إهمالُ أيِّ فئةٍ خلالَ الملتقى. 11. دعوةُ أطرافٍ مِنْ العائلةِ دونَ آخرينَ بلا مسوغات. 12. طرقُ موضوعاتٍ لا تخدمُ الأسرة. 13. الخضوعُ للمتغيراتِ في المجتمعِ أوْ إهمالهُا تماماً. 14. الاكتفاءُ بفضولِ الوقتِ والجهدِ لأعمالِ الملتقى. 15. انفصالُ الشبابِ والأطفالِ كليةً عنْ الكبار.
إنَّ هذهِ الملتقياتِ المباركةَ قدْ زادتْ مِنْ مؤسساتِ المجتمعِ ودوائرِه؛ وقمينٌ پآلعلماءِ والمثقفينَ والدُّعاةِ والدَّاعياتِ أنْ يعتنوا بهذهِ الملتقياتِ تنظيراً ومشاركةً لما في ذلكَ مِنْ تأثيرٍ إيجابي على المجتمعِ المحلي خاصةً معْ العوائلِ التي ميزها الله بسلطانٍ أوْ جاهٍ أوْ مال؛ وهيَ التي تملكُ زمامَ التأثيرِ على جميعِ المستويات. وأختمُ مقالتي بشكرِ العوائلِ النبيلةِ التي أفادتني بتجاربِها وخبراتِها وهيَ مِنْ عوائلِ الرياضِ والقصيمِ والزلفي والغاطِ وجلاجلَ والمجمعةِ وحائلَ والدِّرعيةِ والخرجِ والحريق.
أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرياض الاثنين 25 من شهرِ رجبٍ الحرام عام 1429 ahmadalassaf@gmail.com
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:41 pm | |
| خطوة للنجاح و السعادة |
| نسيم نجد
| أخّيَ الحبيب تزحمنا hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh اليومية بالمشاغل , و يمضي بنا تيارها الجارف نحو النسيان , و تمضي أعمارنا و نحن نعاهد أنفسنا على أن نفي بالتزاماتنا و واجباتنا اتجاه أطراف عديدة تتجاذبنا الأسرة , الأهل , المجتمع , العمل للدين , العمل الوظيفي , فتمضي السنون و نحن نأمل أنفسنا پآلتنظيم و ولا لكن لا أمل . و اليوم أضع بين يديكم بّرٌنٌامِجَ مقترح للتنظيمات اليومية و الأسبوعية و الشهرية و السنوية و الذي يمكن تعديله ليتناسب مع كل شخص و احتياجاته .
البّرٌنٌامِجَ اليومي : 1. *** الحفاظ على الصلوات و عدم فوات تكبيرة الإحرام 2. *** السنن الرواتب قبل الصلاة المكتوبة 3. *** أذكار ما بعد الصلاة 4. *** آية الكرسي بعد الصلاة , و قراءة المعوذات 5. *** أذكار الصّبّاحً و المًسٌاء 6. *** أذكار النوم 7. *** أذكار دخول و الخروج من المسجد – الدخول و الخروج من البيت – أذكار الدخول و الخروج من الخلاء – أذكار الطعام و الشراب – ركوب السيارة 8. *** الُسٌلُامً على من تعرف و من لا تعرف 9. *** صدقة يومية تكتب في رصيدك , و تذكر أن هناك ملك يقول اللهم أعطي منفقا” خلفا و أعطي ممسكا” تلفا . أقترح صندوق صغير في البيت يتم وضع المبلغ اليومي فيه و يُحصل آخر الشهر و يدفع للجمعيات و المحتاجين , ويتعود من خلاله الأبناء على البذل 10. *** اختر مسجد بعيد عن مسكنك و اذهب إليه لأداء أحد الصلوات . منها أجر المشي للمسجد و رياضة المشي 11. *** الُسٌلُامً و الجلوس مع الوالدين و مآنستهم و إدخال السرور عليهم 12. *** قراءة جزء من القرآن الكريم و التبكير إلى الصلاة يكفي لقراءة جزء , فقراءة الجزء لا تتعدى 20 دقيقة . 13. *** قراءة بعض الأحاديث اليومية و كتيب جيب الصغير يُسهل القراءة 14. *** الرجوع لتفسير بعض الآيات 15. *** مجالسة الأبناء و تفقد أحوالهم , و مشاكلهم , وهمومهم المدرسية , و الاستذكار معهم 16. *** الانتظام في حلقات تحفيظ القرآن الكريم 17. *** المداومة على الوتر اليومي 18. *** الاستمرار على ركعتي الضحى 19. *** في البيت أجعل دائماً . و في كل مكان بجانك كتاب مفيد , أو مجلة إسلامية تقرأها عند اشتغال الزوجة بمتطلبات البيت . 20. *** بعض أشرطة الفتاوى لبعض العلماء . تقضي فيها الوقت , و تفيدك في أمر دينك , و يقترح أن تكون پآلسيارة . 21. *** قبل النوم وقت مناسب لمحاسبة النفس , حاسبها قبل أن تحاسب 22. رد الُسٌلُامً , شمت العاطس , و زر المريض , الجار . 23. ردد خلف المؤذن الآذان . 24. *** دفتر صغير تسجل فيه المتطلبات اليومية و المپآلغ مالك و ما عليك 25. *** الاستغفار يزيد من الأموال و القوة و البنين اجعله في كل أوقات فراغك 26. *** أحذر آفات اللسان و السمع والبصر ( الغيبة- النميمة- النظر المحرم- السماع المحرم )
البّرٌنٌامِجَ الأسبوعي : 27. *** درس أسبوعي للعائلة ينظمه أحد أفراد العائلة ويكون فرصة لتعديل بعض الملحوظات الموجودة پآلعائلة 28. *** تلمس الأيتام و المحتاجين وساعدهم 29. *** زيارة الأقارب و السؤال عن أحوالهم 30. *** الانتظام بدرس علمي أسبوعي أو محاضرة 31. *** حفظ سورة من القرآن 32. *** فسحة عائلية فيها من الترفيه و الأجر 33. *** تخصيص يوم لقضاء حاجيات الوالدين 34. *** المساهمة پآلعمل الإسلامي من خلال الجمعيات أو حلقات التحفيظ أو خلال الإنترنت 35. *** صيام يومي الاثنين و الخميس 36. *** تابع المواقع في الإنترنت ألتي تحتوي متطلباتك و لا تصول و تجول خلال عالم مليء پآلمواقع فيضيع عليك الوقت 37. *** التبكير لصلاة الجمعة و قراءة سورة الكهف 38. *** الاهتمام بوقت الاستجابة ليوم الجمعة و التفرغ لطلب خيري الدنيا و الآخرة 39. *** وزع الكروت الدعوية الإسلامية المناسبة على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء . 40. *** حدد البُرَامًجُ التلفزيونية المناسبة و المفيدة فشاهدها لا يضيع وقتك سدى أمام الشاشة
البّرٌنٌامِجَ الشهري : 41. *** الاطلاع على كتب جُدَيَدَة 42. *** الاطلاع على مجلة إسلامية 43. *** صيام الأيام التي تمر خلال بعض الشهور مثل يوم عرفة ستة من شوال يوم عاشوراء 44. *** الاتصال على الأقارب ممن يقطنون خارج مدينتك 45. *** الاعتكاف في شهر رمضان 46. *** هدية للزوجة قَدُمِها في كل شهر بوقت مختلف 47. *** صيانة دورية للبيت 48. *** قسم الراتب الشهري إلى أثلاث ( ثلث للمعيشة- ثلث للخدمات و الإيجار – ثلث للتوفير ) 49. *** وزع شريط إسلامي مناسب على الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , الزملاء و الجيران . 50. اطمئن على أولادك في المدرسة من خلال الاتصال پآلمدرسين و إدارة المدرسة 51. *** هدية الوالدين الشهرية لا تتوقف مهما بلغت بك الظروف …و تذكر أن الهدية بمعناها و ليس بقيمتها 52. *** زيارة لجار منقطع أو صديق قديم أو أحد أصدقاء الوالدين 53. *** مجلة قصص الأطفال التي تحمل المعاني الجميلة و القصص المفيدة 54. *** مجلة أسرية فيها من التوجيه ما يجدد hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh الزوجية 55. *** وقت صرف الراتب وقت مناسب لشراء حاجيات البيت تكفي لمدة شهر 56. *** زيارة الموتى من الأقرباء و الدعاء لهم 57. *** صيانة دورية للسيارة
البّرٌنٌامِجَ السنوي: 58. *** الحج و العمرة 59. *** رحلة عائلية 60. *** اشتراك بعمل استثماري 61. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجياتك الخاصة ( ثياب غتر – ملابس داخلية – عطور - غيرها ) 62. *** في الأربع الأوقات ( بداية الإجازة –بداية الدراسة- بداية الصيف – بداية الشتاء ) وقت مناسب لشراء حاجيات الأولاد و النساء من الملابس 63. *** مراجعة لحساباتك الشخصية هل أنت في تقَدُمِ أم في تأخر 64. *** كتابة الوصية أو مراجعتها بزيادة أو النقصان 65. *** الاشتراك بوقف إسلام و لو بمبلغ يسير يدر عليك من الحسنات في حيات و مماتك 66. *** من الممكن أن تشتري من الهدايا الخاصة پآلأطفال ما يكفي لسنة , و توزعها عند تقديمهم ما يسر و يحتاج أن تكافئهم عليه 67. *** بادر بحجز الطيران , و الفنادق التي تريد أن تسافر إليها قبل الرحلة بشهر 68. *** فحص طبي سنوي لك و لكافة أفراد الأسرة مما يجعلكم مطمئنين على صحتكم . 69. *** احتفالات الأعياد يجب أن تكون بشكل مختلف ….نظم بّرٌنٌامِجَ حافل پآلإثارة و المتعة المفيدة …اجعلهم يتذكرون العيد لمدة سنة كاملة 70. *** كل نصف سنة وليمة كبيرة تجمع فيها الأهل و الأقارب للزوج و الزوجة .
و الُسٌلُامً عليكم و رَحُمًة الله و بُرَكُاتُھ
نسيم نجد www.naseemnajd.com
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:42 pm | |
| تجربة في لقاء أسري لعام 1428هـ |
| عبد الله بن سعيد آل يعن الله
| بفضل الله عز وجل تم اقتناع أكثر أفراد أسرتي بلقاء العام الماضي ، فكان هناك تساؤل من الجميع عن موعد اللقاء الصيفي الثاني للأسرة من أجل تنسيق الإجازات لمن كان يسكن خارج المنطقة ، فتم إرسال موعد اللقاء قبل حصوله بـ ثلاثة أشهر تقريبا ، عن طريق الجوال ..
قبل اللقاء :-
- تم استئجار استراحة يتوفر فيها مكان مهيأ للرجال والنساء ، وكانت تتميز بوجود ملعب لكرم القَدُمِ ، وملعب لكرة الطائرة ، وصالة تتوفر فيه ألعاب متنوعة ، كطاولة للتنس ، وطاولة للبلياردوا ، وغيرها من الألعاب ..
- تم طرح مسابقة قبل اللقاء عن طريق الجوال لمسابقة أجمل رسالة يقَدُمِها الفرد للأسرة ..
- تم إعداد شجرة العائلة للرجال ، وشجرة العائلة للنساء ، وذلك بإخراج مبدع ..
- تم تجهيز عرض مرئي لصور قديمة ونادرة للأسرة ، وقد نالت استحسان الجميع ..
- تم إرسال مسابقة خاصة للنساء ، وكان موعد تسليمها يوم اللقاء ..
- كان هناك قبل اللقاء بخمسة أيام ، مسابقة عن طريق الجوال ، وكان تقييم المسابقة يعتمد على أول ثلاث رسائل صحيحة تأتي للرقم الذي يستقبل الإجابات ..
أثناء اللقاء :-
- التقى أكثر أفراد الأسرة من بعد العصر ، وتوزع الجميع بعد تناول القهوة والشاي على ملعب كرة القَدُمِ ، وملعب كرة الطائرة ، وصالة الألعاب ..
- بين العشاءين كان هناك بّرٌنٌامِجَا ثقافيا ، وقد بدأ پآلقرآن الكريم ، ثم بعد ذلك كان هناك گلمة من أحد أفراد الأسرة ، تذكر بأهمية مثل هذا اللقاء ، ثم تم العرض المرئي الذي كان يحوي بعض اللقاءات المصورة مع كبار السن ، والتي كانوا يعبرون فيها عن مشاعرهم عن هذا اللقاء ، ثم عرض بعد ذلك بعض الصور النادرة والقديمة للأسرة وللقرية التي يعيشون فيها ، بعد ذلك قَدُمِ أحد أفراد الأسرة قصيدة شعرية بهذه المناسبة ، ثم بعد ذلك فتح المجال للمشاركة للجميع ..
- قام أحد أفراد الأسرة بتقديم تبرع للأسرة بمبلغ 15 .. .. ريال ، 20% منها للمحتاجين ، والباقي إعانة للمتزوجين ، ومقدار الإعانة 15 ..0 ريال ، 5 ..0 ريال هدية الزواج ، و1 .. .. ريال قرض يعيد منه كل شهر 5 .. ريال ، وكانت هذه مبادرة لن ينساها أفراد العائلة ..
- تم إعداد كتيبين بعنوان (( نبض المشاعر )) للرجل وللنساء ، ثم تم توزيعه على الرجال والنساء ، من أجل كتابة مشاعرهم الفياضة عن هذا اللقاء ، وكان هناك تفاعلا ملموسا عبر هذا الكتيب ..
- ثم كانت هناك سهرة جميلة تخللها ذكريات الماضي ، وبعض القصائد والأشعار ..
- في آخر اللقاء تم تقديم الشكر لكل من سعى في إنجاح هذا اللقاء من رجال ونساء ..
للإستفسار أو التواصل پآلأفكار assy_2005@hotmail.com
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:42 pm | |
| نحو بّرٌنٌامِجَ عملي للدعوة بين الأقارب |
روى البخاري ومسلم فـي صـحـيـحـيهـما: أنه لما نزل قول الله -تعالِى-: " وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ " [الشعراء:214]، أتى النبي الـصـفـا، فصعد، ثم نادى: "يا صّبّاحًاه!" فاجتمع الناس إليه، بين رجل يجيء إليه، ورجل يـبـعـث رسوله، فقال رسول الله :" يابني عبد المطلب! يابني فِهْر! يابني لُؤَي! أرأيتم لو أخبرتـكــم أَنّ خيلاً بسفح الجبل تريد أن تُغير عليكم صدقتموني؟ " قالوا: نعم. قال:" فإني نذير لكم بـيـن يدي عذاب شديد ". فها هو محمد المبعوث للناس كافة، يوجه نداء خاصّاً إلى الأهل والــقـرابة والعشيرة استجابة لأمر الله -جل وعلا-.
ودعــــوة الأقــــــارب والأهل والأرحام من الصلة والبر، بل إن الدلالة على الخير والأمر پآلمعروف والنهي عن المنكر من أبر البر والإحسان، والدعاة في جانب الدعوة العائلية على ثلاثة أحوال إلا من رحم الله : 1- رجل أغلق علـى نفـســه مع مجموعة من الأقارب، انتقاهم بعناية على أساس التوافق والانسجام أو الاستجابة، وترك البقية بحجة عدم الاستجابة؛ إِذْ حاول دعوتهم مرة أو مرتين، وظن أنه معذور بـذلك، وهذا ليس أسلوب أهل الجهد والجهاد في الدعوة.
2- رجل مشغول بأمور دعويـــة خــــارج نطاق العائلة، وقد حصل له كثير من البرود في مواقفه وعلاقته مع الأقارب من الناحية الدعوية، وهذا نسي حقّاً مهمّاً من حقوق أرحامه عليه، وقصّر كثيراً في دعوتهم.
3- رجل له نشاط دعوي في عائلته، ولـكن نشاطه يتم بطريقة عشوائية، بدون أن يكون هناك تخطيط ومتابعة، ولا شك أن العمل المدروس أكثر ثمرة من العمل غير المنظم.
مميزات الدعوة العائلية إن للدعوة العائلية سمات تتميز بها عن الدعوة العامة، وهذه المميزات تختلف من عائلة إلى أخرى، ولكنها تجتمع في كونها عوناً للدعاة للقيام بهذا العمل واستمراره، ومن هذه المميزات:
1- إن عـــدد الأفراد الذين يتم الاحتكاك بهم في الدعوة العائلية يعتبر عدداً كبيراً مهما صغرت العائلة التي ينتمي إليها الداعية؛ فإذا نظرنا إلى أي شخص نجد أن لديه مجموعة كبيرة من الأقارب، يتواصل معهم وتربطه بهم روابط المودة والرَحُمًة.
2- سهولة الاحتكاك بأولئك الأقارب والوصول إليهم: يزورهم ويزورونه، ويقابلهم في المناسبات، بل قد يشترك معهم في السكن.
3- الدعوة العائلية تعتبر وسيلة دعوية، يمكن أن تستمر ولا تنقطع لأي سبب إذا طبقت بطريقة جيدة.
4- الدعوة العائلية إذا أديرت بشكل جيد، فإنها تفيد في شحذ الهمم وتحريك الطاقات الخاملة عند بعض الصالحين في الأسرة، وتدفعهم للدعوة، وتكون وسيلة ناجحة بإذن الله للتأثير عليهم.
5- إن الدعوة العائلية تؤدي إلى استقامة الأقارب، والتخلص من المنكرات؛ مما يكون له مردود إيجابي على بيت الداعية وأطفاله.
6- تُيسر الدعوة العائلية التأثير على النساء في المجتمع، وخاصة أن النساء أقل احتكاكاً پآلدعوة ووسائلها، وأيضاً: توفر هذه الدعوة الاحتكاك والتأثير على الأطفال.
7- من خلال الدعوة العائلية يتم الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، إِذْ إن المجتمع هو مجموع هذه الأسر.
من الوسائل الدعوية العائلية وسائل الدعوة العائلية كثيرة، ومتنوعة، وسنشير هنا إلى نماذج منها فقط، ولا بد أن لكل عائلة ما يناسبها، ثم إن البدء والاستمرار في هذه الدعوة ينتج أفكاراً، وبُرَامًجُ جُدَيَدَة ومؤثرة.
1- خطوات الدعوة العائلية هي : التنسيق، والتخطيط، وتحديد الأهداف المرحلية، مع بيان الوسائل والطرق، ويبدأ ذلك پآلتنسيق بين مجموعة من الأخّيَار في العائلة، وإقناعهم بفكرة الدعوة العائلية، ثُمَّ تنظيم الأفكار، ووضع الخطط الدعوية. ويتبع ذلك: التقييم الدوري المستمر لجميع الأنشطة، والبُرَامًجُ الدعوية؛ لتصحيح الأداء واكتساب مزيد من الخبرة، ولا بد من التكاتف، والتعاون في هذا المجال؛ فاليد الواحدة لا تصفق!
2- تمثيل القدوة الحسنة في أمور الدنيا والدين؛ فلن يتقبل الناس الدعوة من شخص فاشل في حياته العملية أو العلمية، أو من شخص لديه قصور ظاهر في التزامه الشرعي. ولكي يكون الداعية قدوة حسنة مؤثرة عليه أن يتخذ من الرسول قدوة له "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" [الأحزاب: 21].
3- توثيق الصلة مع الأقارب، وكسب مودتهم، وإتقان فن التعامل معهم، حتى يشعر كل فرد بأن له علاقة خاصة پآلداعية، وهذا لا يعني النفاق والابتذال، ولكن علاقة صادقة، ومودة خالصة، ومبادئ ثابتة.
4- إقامة لقاء دوري للعائلة -شهريّاً مثلاً- وذلك لزيادة الألفة والمحبة، وتوطيد أواصر المودة، وتحقيق صلة الرحم، كما أن مثل هذه اللقاءات توفر وقت الداعية، حيث يمكنه القيام بواجب صلة الرحم، والدعوة في وقت واحد.
5- الاستفادة من التجمعات العائلية، سواء اللقاء الدوري أو المناسبات الطارئة مع الحذر من المپآلغة المنفرة؛ويكون ذلك بعدد من الوسائل، منها : أ- مساعدة صاحب المناسبة پآلسعي في إجراءات ترتيب اللقاء، ودعوة الضيوف، وكل ما يمكن القيام به من خدمة. ب- توزيع أي جهد دعوي صالح وموثق أثناء اللقاء ، سواء أكان شريطاً، أو كتيباً، أو ورقة مفيدة، أو فتوى مهمة... ، والحرص على ذلك، والاستمرار عليه في كل مناسبة. ج - دعوة بعض العلماء أو طلبة العلم في ا لمناسبات العائلية؛ لإفادة الحاضرين فيما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويتم التركيز على المواضيع التي تهم عموم الأسرة. د - إعداد المسابقات الثقافية المناسبة لجميع فئات العائلة؛ لاستغلال الوقت پآلنافع والمفيد، ولرفع المستوى الثقافي لأفراد العائلة. هـ- الحديث عن أحوال المسلمين وأخبار العالم الإسلامي، كما يمكن عرض بعض أفلام -الفيديو- التي تظهر هذا الواقع؛ لزرع الإحساس بمآسي المسلمين، وحثهم على دعمهم والدعاء لهم. و- التذكير والحث على مجالات الخير المنتشرة -والحمد لله-: كالمحاضرات، والخطب، والندوات.. والإعلان عنها، والتعريف پآلأشرطة الجيدة، وأماكن وجودها. ز- طبع أسماء وهواتف أفراد العائلة بشكل جذاب، وتوزيعها؛ للمساهمة في صلة الرحم. ح- استخدام القصص والحكايات الواقعية المؤثرة للدعوة، وقد لوحظ أن هذا الأسلوب من أقوى أساليب التأثير على الناس وأيسرها، ويمكن الاستفادة من بعض الكتب التي تحكي هذه القصص، ثم سردها في هذه اللقاءات. ط- توقير الكبار وأصحاب الوجاهة في العائلة، وتذكيرهم پآلثمار التي تجنى من خلال تلك اللقاءات؛ لكسب تأييدهم لمشاريع الدعوة العائلية من بدايتها، ولكي يُستفاد من مكانتهم في تقوية الدعوة العائلية، أو على الأقل حتى لا يكونوا معارضين لها.
6- الإحسان إلى أفراد العائلة، ومشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم، ومساعدتهم فيما يحتاجون إليه، وإحياء معالم التكافل الأسري، ويجب على الداعية أن يُعرَف بالمواقف المشرفة وعلاج الأزمات، وليس فقط پآلوعظ والإرشاد، ويحسن أن يقوم الداعية بتلمس احتياجات أفراد العائلة، والمبادرة بمساعدتهم قبل أن يُطلب منه ذلك، مع الحذر من التطفل عليهم في أمورهم الخاصة.
7- حصر المخالفات الشرعية الموجودة في العائلة؛ للتركيز عليها وإصلاحها تدريجيّاً پآلحكمة والأساليب المناسبة، ويحسن هنا محاولة معرفة أسباب الانحراف ليسهل العلاج.
8- الاهتمام بالأطفال والمراهقين، فقد قال أحد الحكماء:"أكرم صغارهم؛ يكرمك كبارهم، وينشأ على محبتك صغارهم"، ويكون ذلك بإعداد أنشطة خاصة پآلصغار والمراهقين، يُراعى فيها سنهم وميولهم،ويمكن القيام بـالرحلات وتنظيم ذلك للخروج بأكبر فائدة.
9- الزيارات المنزلية لأفراد العائلة؛ لما فيها من محبة، ورفع الكلـفة وتعميق الروابط ؛ وهذا مما يغفل عنه كثير من الدعاة؛ لكثرة الأشغال وعدم التفرغ، مما ينتج عنه وجود حاجز بين الداعية وأفراد عائلته.
10- تقديم الهدايا لأفراد العائلة، والتودد إليهم لما للهدية من أثر عجيب؛ فهي تقرب البعيد، وتؤلف القلوب، وتروض النفوس المستعصية، وتحبب الداعية إلى الناس، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -:" ..وتهادوا تحابوا، وتذهب الشحناء.
11- الاستفادة من بعض العادات والتقاليد الموروثة ـ غير المخالفة للشرع ـ لدى بعض الأسر واستثمارها في المجال الدعوي، نحو ما ينتشر بين النساء -خاصة- من قيامهن بزيارة المرأة التي رزقت بمولود، أو المتزوجة حديثاً، أو القادمة من سفر بعيد... أو غير ذلك، وتقَدُمِ هدية عينية لهذه المرأة، فحبذا لو أضيف لهذه الهدية المادية مجموعة من الأشرطة والكتيبات والنشرات الدعوية الصالحة... وغيرها مما ينفع المهدى إليه في دينه.
12- الاهتمام بتأمين الدعم المادي؛ لإنجاح المشروع الدعوي العائلي، فبدون ذلك لا يمكن الاستمرار في إيجاد الحوافز: كالهدايا، وجوائز المسابقات، والتوزيع الدوري للأشرطة والكتيبات، وهذا الدعم المادي يجب أن يكون مستمرًّا، وغير منقطع طوال العام.
13- شكر كل من أسهم في التواصل في العائلة، أو ساعد في الدعوة، تشجيعاً له للمواصلة وبذل المزيد، وحثًّا لغيره للقيام بدوره.
14- الحرص على إيجاد صندوق للتكافل العائلي، يكون الاشتراك فيه ضمن أسس متفق عليها، وتكون مهمة القائمين على هذا الصندوق متابعة أوضاع العائلة واحتياجاتها، مثل: أ - الشاب الذي يريد الزواج، ومساعدته. ب - الفقراء في العائلة، أو من تحمّل ديناً، ومساعدته بأسلوب يحفظ له كرامته.
15- الدعاء والتوجه إلى الله، وطلب عونه -جل وعلا-، والدعاء لأفراد العائلة پآلصلاح والهداية، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم-: "دعوة الأخ لأخّيَه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل".
أسباب نجاح الدعوة العائلية واستمرارها هناك بعض الأسباب المؤثرة على تطبيق بّرٌنٌامِجَ الدعوة، يجب أن يأخذ بها كل من يتصدى للدعوة العائلية، ونورد هنا بعض الأسباب العامة التي يجب أن يضعها الداعية ضمن خطته الدعوية:
1- الإخلاص لله (تعالِى)، وإيمان الداعية بما يدعو إليه؛ فالدعوة النابعة عن إخلاص مع القوة والعزيمة والإيمان والاعتماد على الله- لا بد أن تؤثر وتؤتي أُكُلَها، فالإخلاص أمرٌ مهمّ لنجاح الدعوة واستمرارها.
2- أن يعمل الداعية بما يدعو إليه، ويبتعد عما ينهى عنه، فليس معقولاً أن يؤثر في الناس من يقول ولا يفعل، قال تعالِى : (يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ) [الصف: 2، 3] وقد ورد في الصحيحين أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (يُجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلِقُ أقتابُه (يعني أمعاءه) في النار، فيدور كما يدور الحمارُ برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أيْ فلانُ، ما شأنُك؟! أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم پآلمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه)(6).
3- دراسةُ أي نشاط مُقْـتَرحٍ للتطبيق على الدعوة العائلية دراسة مستفيضة لمعرفة إمكانية تنفيذ هذا النشاط؛ إذ لا يكفي أن تكون الفكرة ممتازة وهادفة، بل لا بد من معرفة إمكانية تنفيذها واستمرارها، عملاً بقوله حينما سُئل: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال: (أدومُها وإنْ قلّ)(7) لأن التذبذبَ وبدْءَ النشاط ثم إيقافَه، أو عدم إخراجه إخراجاً جيداً ومشوِّقاً: يقلل من استجابة المدعوين إن لم يُفْقِدْهم الثقة والاحترام للبّرٌنٌامِجَ الدعوي.
4- عدم اليأس أو استعجال النتائج، وضرورة التأني وبعد النظر، وهذا الأمر يغفُل عنه كثير من الدعاة؛ فنجد أحدهم يتعجل النتائج، ويستغرب بطء استجابة الناس، وينسى قول الله (تعالِى): (وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً) [الإسراء: 106] فيجب على الداعية أن يكون حكيماً، ولا يغفل عما أحدثته وسائل الهدم في عقول الناس وأفكارهم، وأن ذلك قد استغرق وقتاً طويلاً، فلا نستغرب أن نحتاج إلى وقت مناسب لإعادتهم إلى طريق الهداية.
5- الانتباه إلى أن الانفتاحَ مع العائلة ودعوتَها يجب ألا يؤدي إلـى مداهنة الداعية، فيشارك أو يحضر بعض المنكرات التي لا يجوز حضورها، أو يسكت عن بعض المنكرات التي لا ينبغي له التأخر في إنكارها.
6- أن يعلم الداعية حال من يدعوهم؛ لأن الناس يختلفون في مدى تقبلهم للدعوة، فمنهم من يرضى بها، ويُقبِل عليها، ويتفاعل معها، ومنهم من يغلق قلبه أمامها، ويصم أذنيه عن سماعها، ويرفض أن يتفاعل معها. وكل واحد من هؤلاء يحتاج إلى معاملة خاصة. وأيضاً يجب أن يعلم الداعية أن النفس البشرية لشخص واحد تختلف من وقت إلى آخر، فيجب مراعاة ذلك.
7- أن يعلم الداعية حال المتعاونين معه من الأخّيَار في العائلة، وأن يكون خبيراً بهم وبقدراتهم، فيضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وأن يُوَجِّه كل شخص إلى ما يمكن أن يُبْدِعَ فيه.
8- التركيز على بناء العقيدة وتثبيت الإيمان، لأنها الأساس والأهم، والخطوة الأولى في الدعوة، وذلك عن طريق التركيز على: أ - مواضيع العقيدة والإيمان، مثل: تعليم التوحيد، ومعنى (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، والتحذير مما يضاد ذلك، ومثل: اليوم الآخر، والجنة، والنار، والخوف من الله، ومحبته، وترسيخ التوحيد بمعانيه الشاملة. ب - بناء الحصانات الفكرية ضد الشبهات الموجهة للإسلام وبناء الحصانة ضد الفرق الضالة. ج - تصحيح المفاهيم في القضايا التي شوهها أعداء الإسلام، وطرح المفاهيم الغائبة التي يحتاج إليها المسلم.
9- العناية بجانب الوعظ والرقائق، والترغيب والترهيب، وتعظيم الله في القلوب، وربط المدعوين پآلقدوات الصالحة من السلف، وبيان محاسن الإسلام وجوانب الإعجاز في تشريعه.
10- عدم التعالي أو الظهور بمظـهـر العـالم أو الأستاذ، لكي لا يثير المدعوين، وخصوصاً كبار السن منهم، وليحرص الداعية - دائماً- على عدم إثارة غيرة الآخرين منه.
11- الحرص على المظهر الحسن، فليس من الدين في شيء أن يكون الداعية رثَّ الثياب، فالله جميل يحب الجمال، ويحب أ ن يُرى أثر نعمته على عبده، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله يحب أن يُرى أثرُ نعمته على عبده)(.
12- استخدام التوجيه غير المباشر، وعدم المواجهة بالعتاب، بحيث يقوم الداعية بالتوجيه دون أن يعلم المدعوون من هو المقصود بهذا التوجيه، وهذا منهج نبوي، حيث كان حين ينكر على أصحابه بعض الأعمال يقول: ما پآلُ أقوامٍ يفعلون كذا وكذا. وبهذا الأسلوب يتفادى الداعية التصادم ، أو إثارة الرفض، والاستعلاء لدى المدعو.
13- الصبر وسَعَة الصدر واحتمال الأذى؛ لأن من يتصـدى للدعوة إلى الله لا بد أن يناله أذى وابتلاءٌ وهذا هو طريق الأنبياء والرسل وكل من قام بهذه المهمة العظيمة، يقول الله (تعالِى): (وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ) [الأنعــام: 34] فيجب على الداعية أن يستوعب ذلك، ويصبر، ويتسم بطول النفس وبعد النظر، حتى تتحقق له الغاية المنشودة.
14- الانتباه إلى وسائل الهدم في العائلة، سواء أكانت هذه الوسائل أشخاصاً أو أجهزة أو غير ذلك، ثم مقاومتها پآلحكمة؛ لأنه بغير ذلك نجد أن ما يبنيه الداعية في وقت طويل يُهْدَمُ في لَحَظَات (وليس الذي يبني كمن هو يهدمُ). گلمة أخّيَرة : وصية مهمة لك أيها الأخ المبارك حين تختار من يعينك على هذا المشروع من الأخّيَار الصالحين في عائلتك، فعليك بمن تتوسم فيهم الشجاعةَ والكرمَ، فلا يستطيع أن يقوم بهذا المشروع إلا من كان لديه إقدام وشجاعة، ولا يستطيع أن يستمر في هذا المشروع إلا من يكون كريماً، ليس في بذل أمواله- فقط- في سبيل الدعوة، ولكن في بذل الأوقات، وهذا قد يكون أهمَّ من الأموال التي يمكن الحصولُ عليها من مصادر أخرى؛ فالبخيل بوقته لا يمكن أن يقوم بعمل قوي ولا بنشاط دائم مستمر، وهما أصل هذا المشروع الدعوي.
وفي الختام: اعلمْ أنك من خلال هذا المشروع الدعوي العائلي المبارك لن تخسر شيئاً قط، بل سوف تستمتع بذلك، وسوف تجد السرور والطمأنينة في قلبك، وهما عاجل بشرى المؤمن، وسوف يهبك الله (تعالِى) من السعــادة والتوفيق - حتى في أمورك الدنيوية- ما لا تحتسب، ومع ذلك: فإنه يجب عليك أن تعلم أن الدنيا ليست هي دار الجزاء، وإنما هي دار الكد، والكدح، والعمل، أما جزاؤك فتنتظره في الدار الآخرة عند الله. ولا يعني هذا أن المهمة سهلة، وأن الطريق معبّدة.. لا؛ فإن المهمة صعبة، والطريق وعِرةٌ شائكة، والمعركة على أشدها في زمن سادت فيه الشهوات، وانحرفت الأخلاق، وسيطر على الناس حبُّ الدنيا حتى شغلتهم عن الآخرة وأنستهم إياها. ولكن مما يشد العزم ويقوي الهمة للقيام بهذا المشروع: استحضارنا لمعية الله الخاصة بعباده المؤمنين (وَالَّذِِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) [العنكبوت: 69]، وإيماننا أن الثواب على قدر المشقة، وكلما كان الجهد أكبر، كان الثواب أعظم، أضف إلى ذلك: ما يحصله الإنسان من سعادة حين يشعر أنه قد تخطى الصعاب والعقبات وكان له سهم في خدمة هذا الدين.
أسأل الله (تعالِى) أن يجعلنا من المصلِحين العاملين الموَفَّقين.
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:43 pm | |
| الدعوة العائلية (دعوة الأقارب) اليسير المضيع |
لاشك أن كثيراً من الدعاة المخلصين يبذلون الكثير بل كل أوقاتهم في سبيل الدعوة إلى الله، ولكن من الملاحظ على الرغم من أهمية هذا الجانب وتيسر الوصول إليه. ولعل من أسباب ذلك انشغالهم بأمور أخرى وعدم إدراكهم بأهمية وفائدة وتيسر دعوة الأقارب وأيضاً البرود والتبلد الذي يحدث في مواقف وعلاقة الداعية مع أقاربه من الناحية الدعوية نتيجة للاحتكاك المتواصل بهم بحكم الصلة العائلية. أيضاً من الملاحظ أنه حتى في حالة وجود نشاط دعوي لبعض الدعاة مع أقاربهم إلا إنه يتم في الغالب بطريقة عشوائية بدون أن يكون هناك تخطيط وتنظيم ومتابعة له، ولاشك أن العمل المنتظم أكثر ثمرة من العمل العشوائي.
الهدف العام للدعوة العائلية هو إيصال الدعوة والتأثير على جميع أفراد العائلة صغاراً وكباراً ورجالاً ونساءً وفي أي منطقة أو مدينة طالما أنهم ينتمون لعائلة واحدة.
أهمية هذا الَمِوِضّوِعَ 1. وجوب الدعوة العائلية وتأكيد الشريعة على أهميتها قال تعالى { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} (الشعراء:214) ـ وقال تعالِى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ } (التحريم: من الآية6) ـ وقد أورد ابن كثير في تفسيره عند شًرَحُ هذه الآية قول الضحاك ومقاتل: حق على المسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم عنه. 2. أن عدد الأفراد الذين يتم الاحتكاك بهم في الدعوة العائلية يعتبر عدداً كبيراً مهما كان صغر العائلة التي ينتمي لها الداعية. 3. تيسر وصول الداعية إلى أقاربه وسهولة الاحتكاك بهم. 4. بنشر وتطبيق فكرة الدعوة العائلية سيتم الوصول إلى كل أفراد المجتمع، إذ أنه يندر حالياً أن تخلو أسره في مجتمعنا من وجود شاب صالح فيها. 5. تيسر الدعوة العائلية التأثير على قطاع النساء في المجتمع، وهذا القطاع هو من القطاعات التي تعتبر اقل احتكاك بالدعوة ووسائلها مقارنة پآلرجال. أيضاً توفر هذه الدعوة الاحتكاك والتأثر على قطاع الأطفال. 6. من فوائد الدعوة العائلية أنها إذا أديرت بشكل جيد فإنها تفيد في تحريك الطاقات الخاملة من الملتزمين في الأسرة وتدفعهم للدعوة وتكون وسيلة ناجحة بإذن الله للتأثير عليهم ورفع مستواهم. 7. الدعوة العائلية تعتبر وسيلة دعوية يمكن أن تستمر بسهولة في حالة التطبيق على الدعوة. 8. من فوائد الدعوة العائلية ان التزام الأقارب له مردوده الإيجابي على نفس بيت الداعية وأطفاله وكمثال ما يتعلق ببعض الأجهزة ذات التأثيرات السلبية. 9. إيجاد عمل دعوي في العائلة يجعل الأقارب من المتحمسين والداعمين والحامين للدعوة والدعاة.
وسائل الدعوة العائلية وسائل الدعوة العائلية كثيرة ومتنوعة ولكن سيشار هنا إلى مجموعة من هذه الوسائل: • أهم وسيلة أو خطوة في الدعوة العائلية هي التنسيق لها وتنظيمها وذلك بأن يجتمع الدعاة في هذه الأسرة أو على الأقل يتم اتصال وتنسيق بينهم على أن يقوم كل وأحد منهم پآلدعوة العائلية لأفراد العائلة الموجدين في المدينة أو المنطقة التي يسكن بها، ثم متابعة نشاط الدعوة العائلية وتقييمه ما بين فترة وأخرى. • عمل حلقة ذكر للرجال وحلقة ذكر للنساء بشكل دوري ( يبدو أن معدل مرة في الشهر هو الأنسب من الناحية العملية). وقد يدعى أحد طلبة العلم لحضور هذا المجلس والتحدث فيه. ومن فوائد هذا الاجتماع الدوري عدا فائدته الدعوية أنه يخدم ويريح الداعية في جانب صلة الرحم التي هي من الحقوق الهامة على الإنسان المسلم والتي قد لا يستطيع الداعية أحياناً أن يفي بحقها تماماً نظراً لانشغاله. • استغلال أي مناسبة تجمع فيها الأسرة لتوزيع شريط أو كتيب أو ورقة أو مطوية، وجعل هذا الشئ هدفاً من الأهداف التي يحرص عليه دائماً في أي مناسبة. ويمكن أن يتم هذا التوزيع في حلقة الذكر الشهرية إذا تم عملها. • الأطفال في العائلة يمكن دعوتهم عن طريق عمل رحلات كل 3ـ6 اشهر مثلاً، وهذه الرحلة يمكن أن تكون في نفس الوقت وسيلة لدعوة الكبار في العائلة. ويمكن أن تكون هذه الرحلة بديلاً عن حلقة الذكر الشهرية في الشهر الذي تجري فيه. • التأثير على القياديين وأصحاب الوجاهة في العائلة وكسب تأييدهم لمشاريع الدعوة العائلة من بدايتها، وذلك حتى يستفاد من مكانتهم في تقوية الدعوة العائلية أو على الأقل حتى لا يكونوا معارضين لها. • الإحسان إلى أفراد العائلة ومساعدتهم فيما يحتاجون، بل يجب على الداعية أن يتلمس احتياجاتهم ويقوم بمساعدتهم فيها حتى قبل أن يطلبوها هم منه. احسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الناس احسان • تذكير وربط أفراد العائلة رجالاً ونساءً حسب ما يناسب پآلمحاضرات والندوات الإسلامية و خطب الجمع الجيدة والأشرطة الجيدة وأي نشاط إسلامي جيد يمكن أن يؤثر عليهم. • تذكير وتشجيع الأباء والأمهات على إدخال أطفالهم في النشطات الإسلامية الجيدة مثل تحفيظ القرآن في المساجد والمراكز الصيفية. • استغلال المناسبات والأعياد لعمل البُرَامًجُ الدعوية المناسبة. • حصر المخالفات الشرعية الموجودة في العائلة وذلك من أجل التركيز عليها وإصلاحها پآلتدرج والحكمة. • مشاركة الطاقات المؤثرة في العائلة في المجالات المباحة كالتجارة مثلاً وزيادة الاحتكاك بهم.
محاذير وملاحظات حول الدعوة العائلية 1. عدم البدء پآلحديث عن المنكرات أو المخالفات الموجودة في العائلة، وعدم طرح مواضيع غير مناسبة أو تصطدم بواقع الموجودين حتى لا يحدث نفور عند المدعويين. 2. ضرورة التركيز على بناء الإيمان والعقيدة لأنها الأساس الأهم والخطوة الأولى في الدعوة وذلك عن طريق التركيز على مواضيع العقيدة والإيمان مثل الجنة والنار والخوف من الله، محبته وترسيخ التوحيد بمعانيه الشاملة. 3. ضرورة الانتباه ومقاومة وسائل الهدم في العائلة لأنها قد تهدم في لحظات لقوة تأثيرها ما يبنيه الداعية في ساعات وأيام ( وليس الذي يبنى كمن هو يهدم) ولكن ينبغي توخي الحكمة في ذلك. 4. قليل دائم خير من كثير منقطع وهذا ينطبق على الكثير من الوسائل المتعلقة پآلدعوة العائلية. 5. أهمية عدم الإطالة أو الرتابة أو التضخيم غير المناسب في المواضيع التي تطرح في الجلسات العائلية حتى لا يمل وينفر منها. 6. ضرورة الانتباه إلى أن الانفتاح مع العائلة ودعوتها يجب ألا يؤدي إلى أن يتميع الداعية في التزامه فيشارك أو يحضر بعض المنكرات التي لا يجوز له حضورها أو يسكت عن بعض المنكرات التي لا ينبغي له التأخر في إنكارها. 7. يجب ألا ييأس الداعية فيستعجل النتائج. 8. من أهم المشاكل التي تعوق تنفيذ الدعوة العائلية مشكلة عدم توفير الطاقات المنفذه لوسائل الدعوة العائلية وانشغال بعض الدعاة في الأسرة بأمور أخرى تشغلهم عن الدعوة العائلية.
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:43 pm | |
| ثلاثون طريقة دعوية للاجتماعات الأسرية |
دأبت كثير من الأسر على عقد اجتماع أسبوعي لأفرادها وفي الغالب نجد النساء هن المواظبات عليه، فتجد الأم تجتمع ببناتها وزوجات أبنائها وأبنائهم، ولو ألقينا نظرة خاطفة على نمط أغلب الاجتماعات الأسرية لوجدناها تدور في فلك واحد: راحة وترفيه، وهو يتجلى من خلال تهيئة سبل ذلك كاستمرار الاجتماع لساعات طويلة وتناول أحاديث متفرقة وتهيئة أطعمة متنوعة وما على شاكلة ذلك من السبل.
وفي الحقيقة أن الاجتماعات الأسرية مجال خصب للدعوة ولابد أن نعتني الأخوات المستقيمات بشأنها حتى تثمر .. وفي الأسطر القادمة جملة من الطرق الدعوية المجربة في مثل هذه الاجتماعات أطرحها بين أيديكم لعلكم تنتفعون بها:
مقومات النجاح لابد أن يكون لأي عمل ينشد صاحبه النجاح فيه مقومات رئيسة، وپآلنسبة لمشروعنا المقترح فإنها تتلخص في الآتي :
1 ـ الإخلاص. 2 ـ الصبر : قال تعالِى: {وأمر وپآلمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك} [لقمان: 17]. 3 ـ الرفق: قال عليه الصلاة والُسٌلُامً: " إذا أراد الله بأهل بيت خير أدخل عليهم الرفق ". 4 ـ الحكمة: قال تعالِى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم پآلتي هي أحسن } [النحل : 125].
عوامل مساعدة هناك عدد من العوامل المساعدة التي هي على قدر من الأهمية وهي :
1 ـ العناية التامة باختيار المواضيع المطروحة والوسائل من كتب وأشرطة. 2 ـ الإعداد الجيد لكل نشاط ليظهر بشكل منظم ومرتب . 3 ـ فتح المجال للعَضّوِات للمشاركة پآلأنشطة بحسب قدراتهن ورغباتهن مع تقديم التشجيع المتواصل لهن على ذلك. 4 ـ مراعات فوارق الأعمار والمستويات العلمية والثقافية للمجموعة. 5 ـ مراعات الظروف الطارئة والتماس الأعذار لهن وفتح المجال أمامهن للتعويض عن ذلك. 6 ـ المداومة على تذكيرهن بفضل مجالس الذكر والأجر المترتب على عقدها. 7 ـ تشجيعهن عبر تقديم الشكر لهن على تجاوبهن والثناء على جهودهن المبذولة، ومن المجدي أن نسبة النجاح إليهن بعد المولى عز وجل وترديد ذلك على مسامعهن مرارًا. 8 ـ تذكيرهن پآلفوائد الجمة المترتبة على هذا المشروع وفتح المجال لهن للتعبير عن شيء من ذلك. 9 ـ إيصال الشكر للرجال من آباء وأزواج على تشجيعهم للنساء والأبناء ودورهم المشرف معهم. 10 ـ تقدير "الوالدة" وتخصيصها بشيء من الاهتمام سواء أثناء النشاط أو إبان تقديم الهدايا ورفع أسمى معاني الشكر والتقدير لها، وذلك أن البعض يغفل عن هذا الجانب المهم جدًا باعتبارها امرأة كبيرة في السن ولا تستهويها هذه الأمور. 11 ـ التدرج في الأنشطة والتنويع فيها حتى لا تمثل النفوس ولا تسأم منها. 12 ـ الاهتمام پآلهدايا الممنوحة لهن في المسابقات ومراعاة ميولهن قدر الإمكان ما لم يترتب على ذلك مضرة. 13 ـ تحفيزهن للقيام بنشاط مماثل لدى أسرهن طإن كن زوجات الأبناء" أو أهل أزواجهن "إن كن بنات متزوجات" وتهيئة السبل المعينة.
ثلاثون طريقة هناك ثلاثون طريقة دعوية لاستغلال التجمعات الأسرية وهي :
1 ـ محاضرة منوعة: يتم اختيار مواضيع مهمة ومناسبة للمجموعة وإعدادها كدروس على أن تتراوح مدة كل درس بين خمس عشرة إلى ثلاثين دقيقة، ويحضر الدرس إما بالرجوع إلى مصادر الأساسية من أمهات الكتب أو بالاستفادة من الرسائل الصغيرة المتميزة، فعلى سبيل المثال هناك سلسلة صادرة عن دار الوطن بعنوان "القراءة للجميع" صدر منها حتى الآن ما يربو عن مائة وخمسين عنوانًا وتباع بمبلغ زهيد فلو يستعان بها لوقت پآلغرض. 2 ـ درس علمي : كل فترة يكون هناك درس في أحد الفروع العلمية: سيرة، تفسير، حديث، فقه ، أو تدرج بعضها ويكون هناك تناوب فيها بحسب مدى حاجة المجموعة وينسق معهن على ذلك. 3 ـ حفظ قرآن: يتفق على حفظ شيء من القرآن الكريم إما سورة أو مقطع معين ويُسمع، ومن المحبذ البدء پآلسور التي لها فضل معين وأيضًا استغلال الفرصة في قراءة تفسير الآيات من أحد الكتب المتخصصة. 4 ـ مجلة خاصة : عمل مجلة أو نشرة أسرية خاصة تستغل پآلدعوة عبر جوانب متنوعة ومن المستحسن لو تم توزيع مهامها على المجموعة فهذه تكتبها والثانية تستقطب المشاركات والثالثة تضع فيها مسابقة .. وهكذا . 5 ـ قراءة حرة : باختيار مقطع من كتاب ما أو فتوى وقراءتها لعيهن بترو . 6 ـ حوار هادف : يخطط مسبقًا لطرح سؤال معين على المجموعة مثلاً: ما هي الظاهرة التي يسبب انتشارها لك إزعاجًا شديدًا؟ فتقول هذه : القنوات الفضائية والثانية التبرج والثالثة ضعف الغيرة والرابعة سوء تربية والأبناء .. الخ، فإذا ذكرن إجابتهن تدار دفة الحديث بكل اقتدار فتوضح أسباب نشوء هذه الظواهر وآثارها وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها. 7 ـ كروت ممتعة : تتوفر كروت مسابقات مفيدة وممتعة في نفس الوقت مثل "أختي المسلمة ماذا تفعلين في الحالات الآتية : 1 ـ 2"، وألغاز فقهية" للشيخ العريفي ومراجعة فضيلة الشيخ محمد بن جبرين فمن الممكن الاستعانة بها . 8 ـ ألعاب شيقة: تتوفر ألعاب ورقية مسلية ونافعة في آن واحد مثل "من يسبق" و"سباق الأوائل" كونها تضم عددًا كبيرًا من الأسئلة الثقافية. 9 ـ باقة منوعة: في المكان المخصص للاجتماع توضع سلة وترتب فيها باقة من الوسائل الدعوية من كتيبات ومجلات ومطويات حتى تتطلع عليها من ترغب بذلك . 10 ـ مسابقة مطوية: تعطي كل واحدة مطوية في بدء الاجتماع ويعلن أنه ستكون هناك مسابقة فيها بعد ساعتين مما يدفعهن لقراءتها بتمعن وتطرح عليهن الأسئلة في الموعد المحدد. 11 ـ استضافة مثمرة: لو يتم بين فترة وأخرى دعوة إحدى الزميلات الخيّرات النشيطات لإلقاء گلمة توجيهية على مسامعهن من باب التغير من جهة ومن جهة أخرى من باب التجُدَيَدَ في عوامل التأثير. 12 ـ نشاط جماعي: تكلف مسبقًا أفراد المجموعة بتحضير فوائد ويخصص لكل واحدة من عشر إلى خمسة عشرة دقيقة لإفادتهن بها. 13 ـ سؤال وتعليق : تعد مجموعة من الأسئلة المتنوعة ويدرج ضمنها أسئلة فيها مجال للتعليق مثلاً: هاتي عملين يستوجب صاحبها لعن الله عز وجل ؟ وبعد الإجابة يستطرد في شًرَحُ معنى اللعن وآثاره والحالات الموجبة لذلك مع التركيز على ما يكثر انتشاره بين النساء. 14 ـ مسابقة دقيقة: ثمة معلومات تحتاج إلى حفظ لتبقى في الذاكرة على طول المدى مثل بعض الأحكام الفقهية والأدعية والأذكار وغيرها في وزع عليهن كتاب أو شريط تعرض فيه مثل هذه الأمور ويحدد موعد لاحق للمسابقة ليتسنى لهن الاستعداد لها جيدًا. 15 ـ مسابقة عامة: يوزع عليهن كتاب أو شريط برفقه الأسئلة الخاصة به ويحدد موعد لاستلام الإجابات وفي الإمكان وضع سؤال خارجي يتناسب مع الَمِوِضّوِعَ. 16 ـ فروع منوعة : قرآن ، حديث ، ثقافة ، خطابة .. الخ، فروع منوعة ضمن مسابقة واحدة ولعلها تكون في الإجازات لأن الوقت طويل وهذه تفتح المجال أمام الكل لمشاركة وتثير الحماس فيما بينهن وتنفعن كثيرًا. 17 ـ نشرة دعوية : الأنشطة الدعوة كثيرة ولله الحمد، ومن المستحسن الحرص على استقصاء أبرز أخبارها وموافاة المجموعة بها، حلق ودور التحفيظ، المساجد، والمراكز الصيفية، والجمعيات الخيرية، المخيمات الدعوية، بُرَامًجُ الإذاعة، مواقع الإنترنت .. الخ، مع توفير ما يتعلق بذلك من أرقام هواتف أن عناوين أو مواعيد. 18 ـ ملف مهم: تصف فيه أوراق تحوي معلومات قيمة من توجيهات وفتاوى ومختارات قيمة من توجيهات وفتاوى ومختارات وغيرها وتمرر بين فترة وأخرى على الحاضرات ولا بأس بإعارتها لمن شاءت . 19 ـ الإذاعة الناشئة: يعهد إلى الأبناء بعمل مجلة صوتية تضم فقرات منوعة ويستعد لذلك بمتابعة الأمهات وتبث في الموعد المحدد لها . 20 ـ دليل الإصدارات: حركة الإصدارات نشطة: كتب ـ أشرطة ـ مجلات ـ مطويات ـ ألعاب ثقافية للأطفال .. الخ فيستغل على شراء مجموعة منها لمن يرغب بها. 21 ـ مسابقة قرآن : تحدد مسابقة في حفظ سورة أو جزء معين أو فيما سبق حفظه، وكذلك المر پآلنسبة للأحاديث والأذكار. 22 ـ كتابة الرسائل: بأسلوب جميل تكتب رسائل للعَضّوِات بحسب أحوالهن لأمرهن پآلمعروف ونهيهن عن المنكر ومن المستحسن لو تدرج كمسابقة مثلاً كتابة رسالة نصح إلى امرأة متبرجة، أو كتابة رسالة شكر وتقدير على عمل طيب صنعته .. الخ . 23 ـ مراحل متدرجة: تسير المسابقة في خطوات ومراحل متدرجة بحيث لا تنتقل المتسابقة إلى المرحلة الأخرى إلا بعد اجتيازها للمسابقة، ومن الممكن أن تكون بكتاب محدد أو بفروع متعددة. 24 ـ أسئلة ووقفات : تعد مجموعة من الأسئلة على أن يكون هناك فاصل بين كل عدد منها بوقفة جميلة، تفسير آية، حديث، قول مأثور، فتوى .. الخ . 25 ـ تغير مسجد : التغيير في طرق طرح المسابقة مجد بتحقيق النجاح لها ـ بإذن الله تعالِى ـ فمثلاً مرة تقام بين فريقين ومرة بين الأفراد، ومرة تحريرية ومرة أخرى شفهية. 26 ـ صدقة جماعية: مجالات الاتفاق في سبيل الله واسعة ولو ذهرن بفضائل ذلك وأخّيَرن بمجالاتها وتم الاتفاق على الارتباط بمشروع دائم مثل كفالة اليتيم على أن تؤمن قيمته من قبل الجميع، أو يجمع بين فترة وأخرى مبلغ مالي ويوضح في أي مجال مرغوب. 27 ـ اشتراك متكامل المجالات المفيدة عددها في ازدياد ومن الممكن التنسيق بين المجموعة بحيث تشترك كل واحدة في مجلة والثانية في المجلة الثانية وهكذا دواليك حتى يشتركن في كل المجالات وتصير بينهن عملية تبادل فهذا يخفف العبء المالي عليهن في مجال الاشتراكات وفي نفس الوقت يفتح لهن فرصة أكبر لمطالعتها جميعها. 28 ـ استغلال المناسبات: من أعياد ورمضان وحج فهذه تحتاج إلى بُرَامًجُ نوعية مكالفة لأن النفوس تكون مقبلة على الخير ولديها بسرعة استجابة، كما أن الإجازات وما تتسم به تحتاج إلى استغلال مناسب لتكون الحصيلة مربحة. 29 ـ زيارة جماعية: لا تكاد تمر يوم واحد دون أن يكون هناك كل محاضرة أو درس في مسجد أو لجنة خيرية أو دار تحفيظ ولو يتم الاتفاق بين فترة وأخرى على الذهاب لها سويًا لمن تستطيع فهذا فيه تصفير وتشجيع. 30 ـ بحث شامل : قبيل الاجتماع بفترة وجيزة يحدد موضوع ليكون مدار حديث الجلسة القادمة مثلاً "السعادة الحقيقية" أو "وصف الجنة" وغيرها ويطلب منها البحث عما يخصها من معلومات في الكتب والأشرطة وحين اللقاء يدلو الكل بدلوه لينتج بحثًا شاملاً للموضوع .
ثمار طيبة لهذا المشروع آثار طيبة للغاية منها :
1 ـ القيام بأمر دعوة الأهل إلى الله، قال تعالِى: {وأنذر عشيرتك الأقربين }. 2 ـ التعاون على البر والتقوى، قال تعالِى: {وتعاونوا على البر والتقوى}. 3 ـ الدلالة على الهدى : قال عليه الصلاة والُسٌلُامً "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا". 4 ـ سنّ السنن الحسنة، قال عليه الصلاة والُسٌلُامً: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء". 5 ـ التنافس في التسابق إلى الخيرات: قال تعالِى: {فاستبقوا الخيرات} . 6 ـ المساهمة في محاربة المخالفات والقضاء عليها قبل استفحالها: قال عليه الصلاة والُسٌلُامً: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". 7 ـ الترفع عن سفاسف الأمور والبعد عن الاهتمامات الفارغة: قال عليه الصلاة والُسٌلُامً : "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله تعالِى وما والاه وعالمًا ومتعلمًا" . 8 ـ نيل الأجر العظيم المترتب على الجلوس في حلق الذكر، قال عليه الصلاة والُسٌلُامً لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الحرمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده . 9 ـ تقوية وشائج الحب في الله ودعم أسبابها، قال عليه الصلاة والُسٌلُامً "إن الله تعالِى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي". 10 ـ رفع منسوب العلم الشرعي وزيادة الثقافة فيه، قال عليه الصلاة والُسٌلُامً: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله به طريقًا إلى الجنة". 11 ـ الاستفادة من الوقت. 12 ـ تنشئة الصغار على خصال الخير. المصدر : مجلة الدعوة 17/7/1422 هـ
|
| |
| | | حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| موضوع: رد: البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد الخميس سبتمبر 06, 2012 10:44 pm | |
| بّرٌنٌامِجَ عملي لدعوة الأقارب |
| د. يحيى بن إبراهيم اليحيى
|
أولا: أهداف البّرٌنٌامِجَ : 1- امتثال أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرنها بعبادة الله تعالِى دلالة على عظم شأنها كما في حديث عمرو بن عبسة لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي شئ أرسلك الله قال: " بكسر الأوثان وصلة الأرحام وأن يوحد الله لا يشرك به شئ" رواه مسلم ورواه أحمد. 2- طلب القرب والإحسان والإفضال من الله تبارك وتعالى كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالِى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال: نعم! أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى، قال: فذلك لك... )) الحديث. 3- طمعاً في دخول الجنة، كما في الحديث الذي رواه ابن ماجة والترمذي والدارمي، عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل: قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قدم رسول الله، قد قَدُمِ رسول الله - ثلاثاً -، فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: (( يا أيها الناس أفشوا الُسٌلُامً وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا پآلليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام )). 4- كسب الرزق والبركة في الذرية والذكر الحسن، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن أنس بن مالك رضي الله تعالِى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من سره أن يبسط له في رزقه و ينسأ له في أثره فليصل رحمه )). 5- دفع العقوبة المترتبة على قطيعة الرحم، كما في قوله تعالى: [ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ] وكما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم، عن محمد بن جبير بن مطعم قال: إن جبير بن مطعم أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا يدخل الجنة قاطع رحم ))، وكذلك الحديث الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجة وأحمد، عن أبي بكرة رضي الله تعالِى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم )). نسأل الله أن يجعلنا من الواصلين لأرحامنا وأن يرزقنا العون والسداد والصبر والتوفيق إنه جواد كريم.
ثانياً: القائم على البّرٌنٌامِجَ: مع التوفيق والتسديد وحسن النية يستطيع أن ينفذ هذا البّرٌنٌامِجَ شخص واحد ولكن الأفضل والأكمل أن يقوم به مجموعة من العائلة، پآلتعاون فيما بينهم في ذلك حسب القدرة والاستطاعة والضوابط الشرعية. عن طريق تحديد لقاءات خاصة بالقائمين على البّرٌنٌامِجَ كل أسبوعين أو شهر مثلاً، يزنون أعمالهم فيها بالقسط، ويقيسون تأثيرها على أقاربهم پآلعدل.
آداب وضوابط ينبغي للقائمين على البّرٌنٌامِجَ مراعاتها: 1- أن تستصحب الإخلاص لله تعالى في كل عمل تقوم به، وأن تلزم الالتجاء إلى الله سبحانه ودعائه بأن يوفقك وأن يفتح على يديك، وأن تنطلق مع محبوبات الله أنى استقلت ركائبها، مع الاجتهاد في دفع كل ما يعارض هذا الأصل العظيم الذي هو أنفع الأصول وأصلحها للقلب وأعظمها فوائد ونتائج، ومع اجتهادك فيه تلجأ إلى الله تعالِى في إعانتك عليه وتيسيره لك. 2- التدثر بالصفح والعفو والمسامحة لكل من أخطأ عليك، ومقابلة ذلك بالإحسان. قال تعالِى: [ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع پآلتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ]. 3- أن تستشعر دائماً أن أقاربك وأرحامك أولى الناس بك، وأحقهم بعطفك وخيرك [ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ...] الآية. روى الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة والدارمي عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ((الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ وَهِيَ عَلَى ذِي الْقَرَابَةِ اثْنَتَانِ صِلَةٌ وَصَدَقَةٌ)) . 4- أن تدرك أن صلة الرحم من أخص صفات المؤمنين بل إنها من أبرز صفات سيد المرسلين كما قالت خديجة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم مطمئنة له ومهدية من روعه: " كلا لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم.. " رواه البخاري ومسلم. وروى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ (( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ )). 5- أن تكون قدوة حسنة في جميع أعمالك وتصرفاتك وأخلاقياتك مع جميع أقاربك بل ومع غيرهم، مع البعد التام عن الانتصار للنفس ؛ وأن لا يكون في سلوكك ثغرات تفقدك ثقتهم. وانظر إلى سيد الرسل صلوات الله وسلامه عليه لم ينتقم لنفسه قط. 6- أن يروا منك الإيجابية في التعاون معهم، ومسارعتك في قضاء حوائجهم والوقوف في صفهم في الحق، وبذل جاهك وشفاعتك لهم، ومحاولة إيجاد البدائل فيما لم توافقهم عليه من أعمال أو تصرفات. 7- العفو والتجاوز عن حقوقك الذاتية تجاههم ؛ بل تحاول أن تتناسها تماماً. ومن ذلك المكافأة في الصلة فالواصل ليس پآلمكافئ. روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ وَلَكِنِ الْوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا . وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ فَقَالَ (( لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِك ))َ . 8- طول النفس، وسعة البال معهم، فالطريق طويل، والصبر جميل، وتدرع پآلفأل الحسن، وافتح لنِفَسٌكُ باب الأمل فقد لبث نوح عليه الُسٌلُامً ألف سنة إلا خمسين عاما وهو يدعو قومه. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ) . 9- إبعاد عنصر اليأس من صلاحهم، فإنه متى تطرق إليك الشك من صلاحهم فقد حكمت على نِفَسٌكُ پآلفشل في بداية الطريق. 10- عدم تعليق الفشل وعدم النجاح عليهم فإنك متى عمدت إلى هذا فقدت عنصر التقويم والتعديل والتطوير لنِفَسٌكُ، ولم تحاول أن تراجع خطواتك وطريقتك في التعامل معهم، فهذا نبي الله نوح عليه الُسٌلُامً، قام باستخدام جميع الوسائل في نصح قومه، ولم يقتصر على أسلوب بعينه، ويعلن انحراف قومه وفشلهم، بل قال لربه جل وعلا: [ رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعلكم جنات ويجعلكم أنهارا مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا] . 11- أهمية جعل أهداف للبّرٌنٌامِجَ يمكن مراقبتها وقياسها حتى تعلم مدى نجاحك فيها أو تقصيرك، و أسباب الضعف والخلل. 12- الاستعانة پآلله جل وعلا على تربيتهم مع لزوم الدعاء لهم في ظهر الغيب في كل حال وفي أوقات الإجابة والأزمنة والبقاع الفاضلة. 13- الاهتمام الپآلغ - وقبل كل شيء - بكسب محبتهم في جميع الطرق التي ترضي الله عز وجل. 14- التزام الأسلوب الحسن والكلام الطيب، والابتسامة، والبشاشة عند لقياهم والدعاء لهم. فالگلمة الطيبة صدقة، وتبسمك في وجهه صدقة، وطلاقة الوجه صدقة. 15- زياراتهم، والسؤال عن حالهم، والاتصال الهاتفي بهم، ومن الأشياء المعينة على ذلك تخصيص يوم معين لمهاتفتهم ؛ مثلاً: يوم الجمعة. 16- صحبتهم في بعض الرحلات، للعمرة، أو الحج، أو النزهة، مع تحمل مالا يلائمك من عادات وصفات ؛ فهم أولى بذلك من غيرهم. 17- مشاركتهم في أفراحهم، وأتراحهم، ومنا سباتهم، والمباحات من أعمالهم دون زيادة تسقط الهيبة، وتضعف الشخصية. 18- ملاطفة الأطفال وملاعبتهم ؛ وهذا خلق نبوي رفيع، وهو أدعى وأيسر طريق في كسب محبة أهلهم. 19- الاحتساب في ذلك كله، والإخلاص فيه لله تعالى، دون انتظار الشكر والثناء من أحد منهم، بل إن من الإعداد النفسي كما قال ابن حزم: أن تنظر مقابلة إحسانك عليهم، إساءتهم وتعديهم وظلمهم لك، فإنك في ذلك تحقق هدفين: أن يكون عطاؤك وصلتك لله تعالِى، أن لا تصاب بالإحباط والقلق عند عدم المكافئة پآلحسنى . 20- الاهتمام پآلمناسبات التي يحث عليها ديننا الإسلامي وإحيائها مثل: الأعياد، العقيقة، والزواج، الختان، وهكذا.
ثالثا: وسائل تنفيذ البّرٌنٌامِجَ :
أ - اللقاءات والاجتماعات العامة: 1- تحديد لقاءات العائلة بعد مشاورتهم، مثلاً كل أسبوعين، لمن هم في حي واحد، وكل شهر لمن هم في مدينة واحدة، ولقاء سنوي لمن هم متفرقين في المدن الأخرى. 2- محاربة الإسراف وإزالة الكلفة عند أي اجتماع، وذلك بأن يبدأ القائمون بالبّرٌنٌامِجَ پآلدعوة وإظهار البساطة في الضيافة، حتى يكونوا قدوة لهم، مع بيان أن أولى من ينبغي زوال الكلفة فيما بينهم هم الأرحام والأقارب، فإنه متى تكلف أحدهم بطعام فهذا بداية فشل الاجتماعات. 3- بث روح التعارف فيما بينهم وإشعارهم بأهميته في تحقيق التواصل والتكافؤ بين الأرحام، والسؤال والتقصي عن أحوالهم العامة دون الدخول في خصوصياتهم أو ما يحرجهم. 4- التذكير بأهمية صلة الرحم، وفضلها، في جميع اللقاءات، مع ضُرٌبّ الأمثلة وسياق القصص من السلف وأهل الصلاح في حرصهم واهتمامهم بأرحامهم. 5- توقير كبار العائلة، واحترامهم، وفتح المجال لهم للحديث والمشاركة للاستفادة من قصصهم وتجاربهم وخبراتهم في hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh. 6- إدخال القصص الطيبة، والطرف المباحة، والمزاح الخفيف في اللقاءات العائلية. 7- تجهيز مسابقات سهلة وقصيرة، وطرحها خلال اللقاءات، مع جوائز فورية لأصحاب الإجابات الصحيحة، والحرص على مشاركة الأطفال في ذلك. 8- محاولة استخلاص موافقتهم ومشاركتهم في الأعمال الخيرية، ولو بمپآلغ زهيدة بشكل مستمر - لاحتمال الفتور - وتكون بمثابة جسور الاتصال، مع تجنب الإحراج لأحد منهم أو الإلحاح عليهم، بل متى رأيت ملامح عدم الموافقة بادية على وجوههم فاسحب الَمِوِضّوِعَ تماما.
ب - عمل دليل هاتفي للعائلة: وذلك عن طريق الاستبانة التي تبين: الاسم الكامل، والعمل، وعنوان السكن، وأرقام الهواتف، وصندوق البريد. ثم طباعته بثوب قشيب، مع تحري كتابات قيمة على الغلاف تحث على صلة الرحم وفضله، ومنزلة التغاضي عن الزلات، وبيان أن الواصل ليس پآلمكافئ.
ج - مجلة العائلة: تحرير صفحتين أو أكثر تحمل اسم مجلة أو رسالة أو أخبار عائلة ( فلان ) وينبغي أن تكون شهرية، أو دورية، أو سنوية حسب الاستطاعة وتشتمل مثلاً على الأعمدة التالية: أهمية صلة الرحم، ترجمة عن علم من أعلامها إن وجد، لقاء مع أحد رجالاتها، مشاركة أقلام الأسرة، صفحة المرأة، صفحة الطفل، أخبار الأسرة: من مولود أو نجاح أو تبوء وظيفة، أو صحة، أو مرض، ثم الخاتمة وتذكر فيها بعض التوصيات.
د - الهدايا: من أسباب تقوية الأواصر وزوال الإحن ودوام المحبة تبادل الهدايا حتى ولو كانت رمزية بين أفراد العائة، وسأذكر هنا بعض الهدايا النافعة التي تعم الأسرة، وأما القضايا العينية فكل أعلم بما يصلح لصاحبه. 1- الاشتراك لهم في مجلة إسلامية تهتم بقضايا الأسرة مثل: مجلة الأسرة ( التي تصدر عن مؤسسة الوقف الإسلامي في هولندا ) أو مجلة الشقائق. 2- الاشتراك لهم في مجلة تهتم پآلأطفال مثل: مجلة سنان للأطفال. 3- بعض الكتيبات النافعة، والأشرطة المفيدة، للعامة، وللنساء، وللشباب، وللأطفال. 4- تقاويم وجداول دراسية مع كتابة عبارات توجيهية عليها. وينبغي اختيار الأوقات المناسبة لذلك، مع استغلال المواسم كرمضان، والحج، والإجازات فيما يناسبها، والاستفادة من صناديق البريد في التوزيع إذا لم يتيسر اللقاء.
هـ - المسابقات الثقافية: 1- مسابقة للجميع أو خاصة پآلشباب أو النساء أو الأطفال. وتكون المسابقة: إما عامة أو في مجلة من المجلات أو أن تكون محددة على كتاب مثل: كتاب قطيعة الرحم - محمد إبراهيم الحمد، محرمات استهان بها كثير من الناس – المنجد، عقوق الوالدين - محمد إبراهيم الحمد، أربعون نصيحة لإصلاح البيوت - المنجد، عثرات الطريق - عبد الملك القاسم، منهج عملي في تربية الأسرة. أو تكون على شريط مثل: دعوة للتأمل - علي القرني ، وصية نبوية - الشنقيطي، المحرومون - إبراهيم الدويش، الشباب ألم وأمل إبراهيم الدويش . 2- يمكن أن تكون المسابقات شهرية أو دورية مع استغلال موسم رمضان والحج. 3- الأفضل أن تكون الإجابة على نفس الورقة وأن تذكر الجوائز على ورقة الأسئلة لتكون دافعا لحل المسابقة. 4- جمع إجابات المسابقة خلال اللقاء التالي أو عن طريق صندوق بريد المسؤول عن ذلك. 5- تعلن أسماء الفائزين في مجلة العائلة .
و - السعي في حل مشكلاتهم: مما يؤكد الصلة ويديم المودة ويوطد العلاقة الدخول مع الأقارب في حل مشكلاتهم الخاصة والعامة ومن ذلك: 1- الاهتمام بإصلاح ذات البين عند وجود أي خلافات والاستعانة في ذلك بأهل العلم والدين والحكمة والرأي من رجال العائلة، ويفضل تكوين لجنة في العائلة تهتم پآلإصلاح. 2- التحري عن ديونهم ومحاولة تسديدها عن طريق أهل الخير، والأفضل من ذلك إرشادهم إلى طريقة مثلى للتسديد من دخلهم ومساعدتهم على جدولة ديونهم ووضع بّرٌنٌامِجَ في التسديد، حتى لا يتحولوا إلى عالة، أو يشعرون پآلدونية عند أقاربهم. 3- التعاون مع شباب العائلة والسعي في حل مشكلاتهم، ومعرفة نقاط الضعف ومعالجتها، والتعرف على نقاط القوة ودعمها وتوظيفها في مجال الإصلاح. 4ـ محاولة القضاء على تمديد سن الطفولة لدى الشباب والفتيات، والسعي في زواجهم في مقتبل أعمارهم، وإشعار العائلة بأن الشاب يبلغ مپآلغ الرجال في الخامسة عشر من عمره فكيف يؤخر زواجه إلى ما بعد العشرين بحجة أنه صغير! 5- الاهتمام بالأيتام والأرامل والوقوف معهم في جميع أحوالهم، وإضفاء المحبة والود عليهم، بمشاركتهم في جميع المناسبات، والقيام بمتابعة الأيتام پآلتربية والتأديب. 6- الاهتمام بالمطلقات والأرامل والعوانس في السعي لهن پآلزواج من الأكفاء الصالحين. 7- السعي في إيجاد وظيفة أو عملاً مناسباً لمن لا وظيفة له. مع السعي معه في اكتساب مهارات إدارية وفنية تؤهله لذلك. 8- مساعدة الطلاب المتأخرين في دراستهم، بإيجاد من يقف معهم في المذاكرة .
ز ـ التوجيه والتذكير والمواعظ والدروس المختصرة وفق الضوابط التالية: 1- الحذر من التشهير بذكر المنكرات التي قد تقع من بعضهم. 2- اختيار الفرص المناسبة للتذكير، وليس في كل حال تفتح لك القلوب وتصغي لك الآذان، وتذكر قول الحكيم: حدث الناس ما مالوا إليك بأسماعهم ورقبوك بأبصارهم فإن رأيت منهم فتورا فأمسك. 3- التمكن من أطراف المسألة التي تريد الحديث عنها، لأن التردد أو الشك يغير من قناعتهم فيك. 4- استصحاب الأدلة الشرعية والعقلية أثناء المناقشة لأي موضوع والحذر من الكلام بغير علم. 5- أسند الأقوال والفتاوى إلى أهل العلم مع الاهتمام بذلك حتى لا يتصور أحد أن هذا قولك واختيارك في هذه المسألة. 6ـ ضُرٌبّ الأمثلة والقصص، وذكر الشواهد المقنعة والواقعية، وتجنب الإيغال في المثاليات والنوادر. 7- لا تدخل في الحوارات الاحتمالية، والتي تختلف فيها وجهات النظر وقابلة للأخذ والرد ويتسع فيها الخلاف. 8- فتح المجال للحوارات الفردية وتحمل المخالف أيا كانت مخالفته مع الإنصات له وعدم مقاطعته حتى ينتهي حديثه، وتذكر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عتبة بن ربيعة وهو يكيل له التهم والنبي صلى الله عليه وسلم مصغي إليه بل إنه ليلقبه ويتلطفه ويفتح له المجال إن كان عنده مزيد، اسمع إليه يقول: (( أفرغت يا أبا الوليد )). 9- استصحاب الموقف المتعقل من أساليب الاستفزاز التي قد تطرح من بعض السفهاء. 10- حاول عدم احتدام المناقشة في أي قضية، بل حاول إنهاء الحديث بأدب، ولا تحسم القضية لإمكان عودة الحديث إليها فيما بعد وتبقى الجسور عامرة. 11- محاولة إدخال عناصر موجهة جذابة من خارج العائلة لكسر الألفة، إذا لم يتسبب في فتح الباب لإدخال آخرين غير مرغوب فيهم في محيط العائلة، كما يقال: ( أزهد الناس پآلعالم أهله ) .
رابعاً: مشاكل وحلول :
تختلف الأسر وتتباين في نوعية المشاكل وحجمها، ومدى انتشارها بينهم، وهل هي ظاهرة أم مشكلة فردية، وينبغي للقائمين على البّرٌنٌامِجَ ملاحظة ذلك، وعدم معالجة المشاكل الفردية على أنها ظاهرة في الأسرة لأن في ذلك نشر لها، وتساهل من قبل صاحبها إذا علم كثرة من يشاركونه في هذا الخطأ، بل من الأولى بحث الظاهرة وطرحها على أنها قضية عينية ضيقة النطاق وأنها قد توجد في الأسرة، ففي هذا تعظيم لها عند مرتكبها واستحياؤه منها. وهذه عرض لبعض المشاكل مع بعض المقترحات في علاجها:
الأولى: مشكلة الاختلاط بين الأقارب عند بعض الأسر: من سبل العلاج ما يلي: 1- بيان أن الُحُيَاء هو أجمل أخلاق المرأة، وهو السبب في إيجاد النفسية الهادئة لديها. 2- ذكر الأدلة من الكتاب والسنة على تحريم المصافحة والاختلاط مع غير المحارم. 3- إيراد قصص من الواقع تسبب فيها الاختلاط في وقوع جرائم خلقية، وقتل، واعتداءات، وقطيعة، وفضيحة في الجهات الرسمية. مع التأكد التام من صحتها حتى لا تكن مدخل لمرضى القلوب فينطلق في نفيها وإساقطك من خلالها وأنت لا تشعر. 4ـ بيان أن الحب والهيبة والتقدير والاحترام تبقى ما بقي التستر والحشمة. 5 ـ إقناع كبار الأسرة بمغبة الاختلاط وآثاره السيئة ومحاولة كسبهم في الوقوف في وجه مروجيه والداعين إليه والمتساهلين فيه دون الدخول في التحريش، بل تلبس لباس الشفقة واللطف والرَحُمًة. 6 ـ بعث الغيرة لدى شباب وفتيات الأسرة، لتبني الحشمة ومعارضة المصافحة والاختلاط مع غير المحارم.
الثانية: مشكلة وسائل الإعلام الهدّامة مثل: الدش وغيره: من سبل العلاج ما يلي: 1- بعث روح الاعتزاز بديننا وثقافتنا وحضارتنا الإسلامية. 2- بيان إفلاس الحضارة الغربية ومقاصدها في تصدير زپآلاتها وفتنها ومصادمتها للفطرة البشرية. 3- بيان أخطار القنوات من النواحي الأمنية والدينية والثقافية. 5- إيجاد البدائل المناسبة مثل بُرَامًجُ الكمبيوتر وبيان آثارها التعليمية. 6- عمل استبانه وتوزيعها على أفراد الأسرة لاستخلاص أضرارها على الأخلاق وغيرها واستخلاص النتائج پآلأرقام.
الثالثة: مشكلة انحراف بعض الشباب: من سبل العلاج ما يلي: 1- محاولة عقد اجتماع مع المستقيمين من أبناء وشباب العائلة لتدارس أنواع الانحرافات وأسبابها وسبل إصلاحها. 2- محاولة عقد اجتماعات دورية لشباب الأسرة وتكون في بدايتها يغلب عليها جانب الترفيه والألعاب المباحة إن كانت الأكثرية الساحقة من غير المستقيمين. 3ـ تقوية إيمانهم پآلله عز وجل، وغرس الخوف والرجاء والحب والتعظيم له في نفوسهم، من خلال التفكر في مخلوقات الله وفي أنفسهم، ويحسن مشاهدة شريط عن الكون أو خلق الإنسان مما يبين ضعف هذا المخلوق وقدرة الخالق وعظمته سبحانه. 4ـ ربطهم پآليوم الآخر وتذكيرهم بأشراط الساعة وأهوال يوم القيامة. 5- بعث روح الغيرة والعزة لديهم وذلك من خلال مشاهدة شريط عن مجازر المسلمين على أيدي أعدائهم من النصارى واليهود. 6- تذكيرهم ببطولات أهل الإسلام وانتصاراتهم على أعداءهم. 7- بيان خوف أساطين الكفار من شباب الإسلام الملتزمين بدينهم. 8- إحياء عقيدة الولاء والبراء في نفوسهم.
الرابعة: مشكلة السفر للخارج : من سبل العلاج ما يلي: 1- بيان أخطاره الأمنية والصحية على أفراد العائلة... 2- توضيح الآثار السيئة على الأخلاق والعقائد من إطفاء جذوة عقيدة البراء من الكفار. 3- ذكر آثار الإسراف الشرعية والدنيوية وأن المستفيد الوحيد من هذه الأموال هم أعداؤنا وحدهم. 4- ترغيبهم في السياحة الداخلية والبحث لهم عن أماكن جذابة، وزيارات لمشاريع ومواقع فريدة قد لا يكونوا على معرفة بها. 5- عمل استبانة في تعداد النقاط الإيجابية والسلبية في السفريات الخارجية واستخلاص النتائج... من أهل الخبرة. 6- بيان مقاصد الغرب من دعاياتهم السياحية. 7- نشر كتاب: (( قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله )).
المصدر طيبة الطيبة موقع الشيخ يحيى اليحيى
|
| |
| | | | البيت نعمة ,أفكار للاجتماعات العائلية ,أفكار في المنزل , لتربية الأسرة ,البيت السعيد | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|
RSS RSS 2.0 XML MAP
HTML
جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر المنتدى ~
|
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
|