ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | أنان يدعو دمشق إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقاريرعن اقتراب اللجوء للخطة (ب) | |
أنان يدعو دمشق إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وتقاريرعن اقتراب اللجوء للخطة (ب)on 23 أبريل, 2012 5:18 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق مع تواصل خروقات وقف إطلاق النار رغم وجود المراقبين في عدد من المناطق السورية، فإن مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان وجه أمس انتقادا شديد اللهجة إلى السلطات السورية، داعيا إياها إلى التوقف «نهائيا» عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فيما قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن ليست متفائلة، وذلك بعد يوم واحد من قرار مجلس الأمن حول سوريا الذي صدر بالإجماع، مقررا زيادة عدد المراقبين الدوليين إلى ثلاثمائة.ورحب المبعوث الدولي كوفي أنان، في بيان له أمس، بقرار مجلس الأمن إرسال مراقبين إلى سوريا، مطالبا «الحكومة السورية بشكل خاص بالتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة، والقيام -كما تعهدت – بسحب هذه الأسلحة ووحداتها المسلحة من المناطق السكنية». كما دعا أنان دمشق إلى التنفيذ «الكامل» لخطته المؤلفة من ست نقاط لحل الأزمة في سوريا.وقال أنان: «إنها لحظة حاسمة الآن بالنسبة لاستقرار البلاد»، مضيفا: «أناشد جميع القوات، أكانت حكومية أو من المعارضة أو أخرى، إلقاء السلاح والعمل مع مراقبي الأمم المتحدة لترسيخ الوقف الهش للعنف بشتى أشكاله». وأعرب عن أمله في أن يساعد تشكيل بعثة المراقبين على «وقف القتل والمعاناة في سوريا، وعلى الإسهام في تحرك البلاد قدما تجاه التعددية والديمقراطية».من جهة أخرى، قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن «واشنطن ليست متفائلة»، وذلك بعد يوم واحد من صدور القرار، رغم النجاح في إصداره بالإجماع.وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إن الرئيس السوري بشار الأسد نجح في «تخدير المجتمع الدولي بقرارات من مجلس الأمن بالإجماع عن وقف مؤقت لحربه ضد شعبه.. لكن، ليست هذه القرارات عن رحيله، ولا حتى عن الإشارة إلى إمكانية رحيله»، وأضاف: «يجب أن لا تشغلنا التفاصيل الدقيقة حول عدد المراقبين وتوقيت إرسالهم، عن الصورة الكبيرة؛ وهي أن سيطرة الأسد على سوريا، لم تقلّ فقط، ولكنها أيضا زادت، بحماية مجلس الأمن الذي يركز على وقف العنف وليس على السبب الرئيسي للعنف؛ وهو حكم الأسد الديكتاتوري».وأشار المصدر إلى تصريح كانت أدلت به هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، بأنها ما زالت تأمل – على الرغم من الأدلة المضادة – في أن مهمة أنان سوف تنمو لها جذور قوية. وقال إن هذه تصريحات من الوزيرة لا تدعو إلى التفاؤل، موضحا أن الخطوة التالية يمكن أن تكون اللجوء إلى حلف الناتو، «بعد ما يبدو أنه فشل من جانب مجلس الأمن في تخليص الشعب السوري من حكم الديكتاتور الأسد».وقال إن كلينتون نوهت بذلك الأسبوع الماضي عندما أشارت إلى أن تركيا تملك حق طلب مساعدة من زميلاتها الدول الأعضاء في الناتو لمواجهة ما تراه اعتداءات من جانب سوريا. وإن ميثاق الحلف (الناتو) يدعو إلى إجراء مشاورات بين أعضائه عندما يشتكي عضو واحد، على الأقل، من تهديد يتعرض له.وأشارت مصادر إخبارية أميركية إلى أن كلينتون كانت تحدثت عن دور محتمل لحلف الناتو: «يجب أن نجعل الأسد يحتار؛ بأن نضع خيارات كثيرة على الطاولة، ولا يقدر هو على أن يعرف أي خيار سنختار»، وأضافت: «لا شك أن تركيا تقدر على أن تستعمل المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة لمواجهة ضرب مواقع تركية من جانب قوات سورية».وفي افتتاحية رئيسية لصحيفة «واشنطن بوست» أمس، عنوانها: «خطة (ب) لسوريا»، انتقدت الصحيفة «احتضان إدارة أوباما خطة سلام الأمم المتحدة غير العملية»، وقالت الافتتاحية: «الخبر السعيد الجديد الوحيد هو أن إدارة أوباما يبدو أنها بدأت النظر في البدائل».وكان جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، رفض يوم الجمعة الإجابة مباشرة عن سؤال حول إذا ما كانت لدى الحكومة الأميركية «خطة ب»، ستقدمها إلى مجلس الأمن إذا فشلت «الخطة أ» وهي وقف إطلاق النار، وإرسال مراقبين إلى سوريا للتأكد منه. وقال كارني إنه لن يتحدث عن «الخطة أ» و«الخطة ب»، لكنه قال: «ليست هناك حاجة لإعلان، أو تسمية في الوقت الحاضر، لكن، تأكدوا أننا نناقش الخطوات المقبلة وخيارات المستقبل مع حلفائنا وشركائنا».الشرق الاوسط. | |
|