ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | واشنطن بوست: احتياطي 1سوريامن العملات الأجنبية تراجع للنصف | |
واشنطن بوست: احتياطي 1سوريامن العملات الأجنبية تراجع للنصفon 25 أبريل, 2012 7:34 م in الأخبار, صحف عالمية / لا يوجد أي تعليق ذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن احتياطي سوريا من النقد الأجنبي آخذ في النضوب سريعاً مع اضمحلال الاقتصاد بفعل العقوبات الدولية، مع دخول الانتفاضة المناهضة للنظام شهرها الثالث عشر.ويقول محللون إن النزيف المالي اضطر السلطات السورية إلى التوقف عن تقديم خدمات قطاعي التعليم والرعاية الصحية والعديد من الخدمات الأساسية في بعض مناطق البلاد، كما دفع هذا النزيف دمشق إلى طلب المزيد من الدعم المالي من حليفتها طهران لوقف نزيف العملة المحلية الليرة. وقد خسرت سوريا معظم عائداتها النفطية، وحتى الصين والهند أصبحتا تمتنعان عن شراء الخام السوري حسب اقتصاديين.غير أن المصادر السابقة تشير إلى أن الاحتياطي المالي الذي يتوفر عليه النظام وعائدات السوق السوداء قد يكفيان للإبقاء على الأسد ورموز نظامه في الحكم أشهرا عديدة، إذ لا يتوقع أن تجد دمشق صعوبات في تمويل عملياتها العسكرية في الوقت القريب.ويأتي تدهور الوضع المالي لسوريا بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق لفرض المزيد من الضغط الاقتصادي والعزلة السياسية على نظام الأسد، وكذلك الهبوط الشديد لودائع البنوك الحكومية، حيث كانت تقدر بعشرين مليار دولار قبل عام، وأصبحت حاليا تتراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار، وتخسر البنوك المذكورة قرابة مليار دولار شهريا حسب مسؤولين غربيين وعرب.ويتوقع أن يلتقي الشهر المقبل في واشنطن ممثلون من أكثر من 75 دولة لتنسيق الجهود لتشديد العقوبات على ما تبقى من الموارد المالية المتاحة لدى النظام السوري.وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في شهادة أدلى بها أمام مشرعين أميركيين الأسبوع الماضي إن العقوبات ضيقت على النظام في موارده المالية وقلصت إيرادات الحكومة بالثلث.كما أكد مسؤولون أميركيون أن احتياطي سوريا من العملات الأجنبية تراجع للنصف منذ اندلاع الاحتجاجات، وتوقع صندوق النقد الدولي -في غياب معطيات رسمية من دمشق- بأن يكون الاقتصاد السوري قد انكمش بنسبة 2% عام 2011.وكشف مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الناقلات المحملة بالنفط السوري لا تزال عالقة في المياه الإقليمية لسوريا بسبب عدم القدرة على إيجاد مشترين لهذا النفط نتيجة العقوبات، وحتى جهود دمشق لبيع خامها بمساعدة وسطاء إيرانيين فشلت -يضيف المسؤول- لأن العقوبات حرمت ناقلات النفط الإيراني والسوري من التغطية التأمينية. | |
|