حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | البنتاغون يدافع عن شراء مروحيات من شركة روسية تسلح الأسد | |
البنتاغون يدافع عن شراء مروحيات من شركة روسية تسلح الأسدon 10 مايو, 2012 6:32 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق ابرم الجيش الاميركي عقدًا قيمته 375 مليون دولار لشراء 21 مروحية روسية من شركة روسوبورونكسبورت الحكومية الروسية، وهي إحدى الشركات الموردة للأسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بأنها في مأزق لأنها لا تعرف من أين تشتري المروحيات التي تحتاجها القوة الجوية الأفغانية، سوى روسيا أكبر مصدِّر للسلاح الى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.وابرم الجيش الاميركي عقدًا قيمته 375 مليون دولار لشراء 21 مروحية روسية من شركة روسوبورونكسبورت الحكومية الروسية واعطائها الى سلاح الجو الأفغاني، كما كشف مساعد وزير الدفاع الاميركي للشؤون السياسية جيمس ميلر في رسالة بتاريخ 30 آذار/مارس الى عضو في الكونغرس يعارض الصفقة.ونقل موقع بلومبرغ عن رسالة ميلر، التي لم تُنشر من قبل، أن شراء المروحيات الروسية يتسم بأهمية بالغة لبناء قدرة القوات الأفغانية. واعترف ميلر في الوقت نفسه بأن الشركة الروسية تواصل بيع الأسلحة والأعتدة الى نظام الأسد، “وهناك أدلة على أن القوات السورية تستخدم بعض هذه الأسلحة ضد السكان المدنيين السوريين”.وينال شراء المروحيات من مصداقية المساعي الاميركية في الأمم المتحدة لإقناع روسيا بالكف عن مد نظام الأسد بالسلاح، كما يرى داريل كيمبول، مدير جمعية الرقابة على السلاح، وهي مؤسسة ابحاث مستقلة في واشنطن.وقال كيمبول “إنه مأزق محرج” داعيًا الولايات المتحدة الى الضغط على الأمم المتحدة لفرض حظر على توريد السلاح الى سوريا.وتسلم الجيش الاميركي 9 من المروحيات المخصصة للجيش الافغاني وينتظر شحن 6 مروحيات أخرى على أن تُسلم المروحيات الست المتبقية بحلول 31 ايار/مايو. ولدى الولايات خيار شراء 21 مروحية روسية اضافية للافغان الذين يستخدمونها منذ عقود.وخلص القادة العسكريون الاميركيون في افغانستان الى أن هناك حاجة لشراء المروحية الروسية من طراز أم آي ـ 17 شائعة الاستخدام في المنطقة، “بعد أن اثبتت قدراتها العملياتية في بيئة افغانستان القاسية” ، بحسب ميلر في رسالته الى عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري جون كورنين الذي قاد المعارضة لصفقة المروحيات في الكونغرس.وقالت المتحدثة باسم البنتاغون تارا ريغلر لموقع بلومبرغ إن رسالة ميلر هي التعليق المتداول حاليًا على الموضوع. واشار المحلل المختص بشؤون الأمن القومي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ستيفن فلانغان الى أن تفادي استخدام مروحيات روسية الصنع في الجيش الافغاني سيتطلب اعادة هيكلة القوة الجوية الافغانية بالكامل للتحول الى استخدام معدات غربية.وقال فلانغان إن صفقة المروحيات تعقِّد جهود الولايات المتحدة لتوسيع العقوبات المفروضة ضد سوريا ولكن البدائل حتى اسوأ “ولا أرى مخرجًا من المأزق”.وتعمل المروحيات التي تشتريها وزارة الدفاع الاميركية للأفغان بمعدات غربية بينها أجهزة الملاحة والاتصالات وتحديد الاحداثيات. وتكلف الحزمة الكاملة من المروحية وملحقاتها وتكنولوجياتها الالكترونية 16.4 مليون دولار بحسب ارقام الجيش الاميركي.وكانت الولايات المتحدة منعت التعامل مع شركة روسوبورونكسبورت في الفترة الممتدة من 2006 الى 2010 لبيعها السلاح الى دول مثل ايران وسوريا على الضد من الجهود الرامية الى الحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل. ورُفعت العقوبات في العام 2010 بالتزامن مع تأييد روسيا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي عبر عن القلق من برنامج ايران النووي ، كما تقول خدمة ابحاث الكونغرس.وكان كورنين واحدًا من 17 عضوًا في مجلس الشيوخ بينهم ديمقراطيون ، بعثوا برسالة الى وزير الدفاع ليون بانيتا في 12 آذار/مارس ينتقدون فيها شراء المروحيات.وقال بول هولتوم، مدير برنامج نقل السلاح في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إن الولايات المتحدة توجهت في الماضي الى الجمهورية التشيكية وسلوفاكيا لتسليح الافغان بمروحيات أم آي ـ 17.وستتكبد روسيا خسائر تبلغ 3.8 مليارات دولار إذا أوقفت مبيعات السلاح الى سوريا، كما افادت صحيفة كومرسانت الروسية في آب/اغسطس الماضي مستندة الى تقديرات مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات في موسكو.وأسهمت شركة روسوبورونكسبورت بنسبة 85 في المئة من صادرات السلاح الروسية في العام 2010 وفقًا لمعهد ابحاث الأمن الدولي في ولاية فرجينيا. وقال ميلر إنها الشركة الروسية الوحيدة المسؤولة عن تصدير مروحيات أم آي ـ 17.وقال المفتش العام للبنتاغون إن حكومتي العراق وباكستان ايضًا طلبتا من الولايات المتحدة مدهما بمروحيات أم آي ـ 17.ايلاف | |
|