حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | عدد النازحين السوريين في لبنان يرتفع إلى 26 ألفا | |
عدد النازحين السوريين في لبنان يرتفع إلى 26 ألفاon 13 مايو, 2012 4:49 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 26 ألف نازح سوري يتلقون حاليا المساعدة من المفوضية وشركائها في مختلف أنحاء لبنان، مشيرة إلى أن نحو 16 ألفا منهم في شمال لبنان، من بينهم أكثر من النصف، أي 13672 شخصا قد تم تسجيلهم بشكل مشترك من قبل المفوضية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية، كما أن عملية تسجيل الوافدين الجدد والسابقين تتواصل مع الهيئة العليا للإغاثة.وأوضح التقرير أنه في البقاع يتم تقديم المساعدة حاليا إلى 9 آلاف نازح سوري، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توزيع المساعدات في هذه المنطقة التي يغلب فيها وجود مناصرين لـ«حزب الله» الذي اتهمته قوى «14 آذار» بمنع المساعدات عن السوريين فيها. وقد باشرت المفوضية التسجيل الرسمي هناك خلال هذا الأسبوع وستستمر هذه العملية كما هي الحال في الشمال، مشيرة إلى بعض التجمّعات الأكثر محدودية للنازحين المقيمين في منطقة بيروت، من بينهم نحو 817 شخصا قد تم تسجيلهم من قبل المفوضية. وأعلنت المفوضية أنها تتلقى تقارير تفيد عن وجود نازحين سوريين في مناطق أخرى في لبنان ويتم تنظيم بعثات تقييمية للتأكد من صحة هذه التقارير بدقة أكبر وتحديد الاحتياجات المحتملة.وعلى صعيد الحماية والأمن قال التقرير: «أفادت التقارير عن مصرع لبنانيين من السكان المحليين خلال هذا الأسبوع جراء إطلاق نار من خلف الحدود، أحدهما امرأة في السبعين من العمر في قرية جورة مشاريع القاع، والآخر أب لطفلين في قرية جوسيه، وتمّ خلال هذا الأسبوع إدخال 12 جريحا سوريا لتلقي العلاج في المستشفيات.أما بالنسبة إلى المساعدة في شمال لبنان، فقد أورد التقرير عرضا لـ«الجهود التي تبذلها المفوضية مع شركائها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فقد تمّ توزيع مجموعات لوازم النظافة الصحية والمواد الغذائية ومستلزمات الأطفال على 429 عائلة (2145 شخصا) في طرابلس وحلبا، كما باشر أعضاء من جماعات النازحين بطلاء وإعادة تأهيل التمديدات الكهربائية في المأوى الجماعي في المونسة. وفي هذه الأثناء، يجري تشكيل لجنة إدارية من السكان المقيمين في مأوى الرامة الجماعي للإشراف على صيانته اليومية».الشرق الاوسط. | |
|