حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | سيندم العالم المتآمر على الشعب السوري | |
سيندم العالم المتآمر على الشعب السوريon 13 مايو, 2012 2:55 م in مقالات / لا يوجد أي تعليق ستندم كثيراً أيها العبد الأسود القابع في البيت الأبيض أنت وأذنابك وأسيادك لرفضكم التدخل لإنقاذ الشعب السوري ……رفض العالم الغربي … والشرقي … والعربي … والإسلامي …التدخل في سورية لإنقاذ أهلها من القتل …متذرعا بذرائع واهية … هي أوهن من بيت العنكبوت … وبأعذار هي أقبح من الذنب نفسه …إنها أدوار تمثيلية سخيفة غبية مكشوفة مفضوحة … يتبادلونها بينهم ظانين أنها تنطلي على الشعب السوري العريق … المشهود له أنه في قمة الذكاء والفطنة والوعي بين شعوب الأرض قاطبة …وظانين أنهم يستطيعون أن يخدعوه … ويلعبوا عليه لعبتهم القذرة .. العفنة .. التي فاحت رائحتها الكريهة .. المقززة في سماء الأرض كلها …ولكن لماذا يلعبون هذه اللعبة السمجة … مع أرقى شعب … وأفضل شعب … وأقدم شعب … وعلى أرض هي خير الأرضين ؟؟؟!!!إن الطفل الصغير في سورية أصبح يعرف الجواب … إنهم يخافون من هذا الشعب العملاق … الذي بهرهم ببطولاته … وأدهشهم بتضحياته … وأطار عقولهم بشجاعته الفائقة … وشاهدوا بأعينهم أطفاله وقد أصبحوا رجالا أكثر من الرجال …فيريدون أن يكسروا شوكته ، ويذلونه ويهينونه …ظناً منهم أنهم سيحطمونه … ويضعفونه …وتبقى حبيبتهم اسرائيل في أمان وسلام .وما علموا أن هذه التصرفات الحمقاء … الرعناء …من ساسة الدول العالمية … وخاصة قائدة العالم – كما يقولون – أمريكا ستجعلهم يدفعون ثمنا غاليا … وسيندمون كثيرا … أيما ندم … بل سيعضوا على أصابعهم حسرة ولوعة … وسيقولون : ياليتنا أسرعنا لإنقاذ الشعب السوري ولو ببعض الضربات الخفيفة … وخلصناه من المجرم الفاتك … السفاح بشار … واحتويناه لمصلحتنا … وأشعرناه بالمن والفضل منا عليه فحينئذ يستحي منا وينفذ ما نريده منه على مبدأ ( أطعم الفم تستحي العين ) … ويحافظ على الهدنة مع حبيبتنا اسرائيل …ولكن الله العلي العظيم يأبى أن يكون للكافرين المجرمين … أي مِنَة … وأي فضل … على أهل الشام الصابرين الصامدين …إنه جل جلاله …يريد الخلاص من المجرم بشار… على أيدي أهل الشام أنفسهم ، وبمساعدته هو فحسب … وبدون أي تدخل خارجي بشري مهين ذليل …ولهذا يندفع أهل الشام إلى تشكيل عشرات بل مئات الكتائب الجهادية بقوة …وبإلهام من الله ، وتأييد ، ودعم منه سبحانه … وهذا ما سيؤدي إلى تشكيل جيش عرمرم ، قد يزيد تعداده عن المليون ، لأنه طالما تحدث انشقاقات يوميا – بل أسميها تحرراً من الجيش الأسدي – وينضم عدد غير قليل من المتطوعين إلى الجيش الحر … فبحسبة بسيطة نجد أن الجيش الأسدي يتناقص عدده مع الأيام ، والجيش الحر يزداد عدده … وروح القتال تضعف عند الجيش الأسدي – لأنهم مرتزقة يقاتلون في سبيل المال والدنيا … بينما روح القتال تعلو وتقوى لدى الجيش الحر ، لأنه يقاتل في سبيل هدف سامي ، وهو الحرية والكرامة والدفاع عن الشعب …وماذا ستكون نتيجة هذا الخذلان العالمي للشعب السوري ؟؟؟سيزداد عدد المجاهدين أكثر … وأكثر .. وستتعمق روح القتال … والجهاد … والفداء … وحب التضحية …وستتجذر في نفوسهم رغبة الثأر … والإنتقام من الذين ظلموهم وقتلوا أهلهم وأقرباءهم ، ومن الذين خذلوهم …وستصبح عندهم عادة … بل ستصبح متعة ولذة …ورياضة ، لن يتخلوا عنها حتى بعد تحرير الأرض من عصابات الأسد …وحينئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون …ومدى الخسارة التي ستلحق بهم …حينئذ لن يكتف هذا الجيش الحر … المشحون بالمآسي … والعذابات … والآلام … والذكريات المريرة …عند حدود تحرير سورية فحسب … بل سينطلق إلى تحرير أرض الشام كلها ، ومعها العراق ، من رجس عصابات الشيعة الصفوية المجوسية … والباطنية والعبيدية …وبعد تطهير أرض الشام والعراق من كل أثر للمجرمين – أيا كانوا – سينطلق هذا الجيش الحر الفاتح … الجرار … العرمرم – المكون من آلاف من الكتائب والألوية والفرق – إلى تحرير الأقصى وما حوله … وسيحيط به من كل مكان من الشمال والجنوب والشرق … والموت الزؤام يأتي بني اسرائيل من كل مكان … ولا نجاة لهم … ولو جاءهم العالم بأساطيله وجيوشه …بعض الناس … قصيروا النظر سيقولون : هذه أحلام اليقظة … هذه أحلام وردية … خيالية …ولكنها ستكون حقيقة …واقعية …بإذن الله …وإني أراها رأي العين …وقد قالوا قبل انطلاق الثورة نفس هذا الكلام … الشعب السوري قد مات ، ولايمكن أن يتحرك ، أو ينتفض أو يثور …إنه شعب هذيل …خانع … ذليل …وقلت لهم قبل انطلاق الثورة بأكثر من شهر ، وبالتحديد في شهر شباط 2011 حينما جرت أول محاولة دعوة للتظاهر ولم تنجح ، ولم يستجب لها أحد – قلت لهم : ولكن المرة الثانية ستنجح بإذن الله … والشعب السوري سيثبت أنه عريق … وأصيل .. وشجاع …ولكنهم لم يصدقوا …حتى وقعت الواقعة … وزلزلت الأرض تحت أقدام بشار … | |
|