فرسان الثلث يفكون غنم تبان الهفل
حدث ان قام غزو لشمر \\قوم الحضربي\\ على البوكامل واخذ غنم تبان الهفل ولحقت فزعة البوكامل ولم تفك الاغنام من الحضربي ورجعو ا وتلاقو مع فزعة الثلث وكانو ا سبعة فرسان هم :
خزام الابراهيم اخو نورا من البوحسن فخذ العزام الجعدان
صالح الحسن الهلال اخو فرحه من البوحسن فخذ الظاهرالجعدان
حسن العلي المنصور من البوحسن فخذ المناصرة
علي الحسين العلي من البوحسن فخذ المناصرة
بشير العجاج السيد ابو جوزه من البوحسن فخذ النصر الله
عبد الباري السليمان من البوحسن فخذ الحركان
أحمد عوض الحجاب من القرعان
ولحق بهم اثناء المعركة كلاً من
الشيخ : حـــامد الحسين النجرس
وإبن عمه كوان المحمد النجرس
وقال لهم تبان الهفل ان الغنم وصلت بيوت شمر فارجعوا فقام صالح الحسن الهلال ووقف بركوب الفرس واخذ يصيح ابرز ابرز ياعقيدات شنهو عذرنا اذا رجعنا دون ارجاع الحلال وتوجه الفرسان السبعة الى الغزو ووجدوا ان الاغنام وصلت بيوت الحضربي وينقل راعي الاغنام وهو مشهداني ان خزام الابراهيم ارجعه من قرب بيت الحضربي وان مرسة البيت ضربته بحلقه ولم ترمه من ظهر جواده وبدات المعركة وارجعو الاغنام فابعدوها عن بيوت شمر وبدات المطاردات بين السبعة الابطال وفرسان شمر الشجعان وكان الفارس الحضربي على راسهم وقد تضايقوا كثيرا واذا بالنجدة تاتيهم وهم حامد الحسين النجرس وكوان المحمد النجرس فيطرد\\ كوان المحمد\\ الفارس الشمري الحضربي ويقتل فرسه ثم يعود الحضربي ويطرده\\ حامد الحسين\\ ويقتل فرسه وينجو الحضربي في المرتين ولم يعد في الثالثة ويقتل في المعركة احمد عوض الحجاب القرعاني وتقتل فرس خزام الابراهيم ويقوم فارس العقيدات بشير العجاج ابو جوزه بقتل من قتل فرس خزام الابراهيم وكانت هذه اول مرة يغزو فيها ابو جوزه وعمره 14عاما ويعود الفرسان الى مضارب الهفل والحلال امامهم وصالح الهلال يصيح باعلى صوته يالكامليات اطلعن الجواليج الغنم امضججه \\ أي اخرجن لحلب الاغنام \\وقال شاعر
اخوة عدله لفوا يافرحة المظيوم *** دخانهم بالسما برق لعج بغيوم
(واخوة عدله هم البوحسن )
واخذت الشيخه صبحة العبد العلي النجرس زوجة جدعان الهفل ام عبود تهلهل لاهلها العائدين بالفوز ورد الحلال وتقول عفيه اهلي عفيه اخوة عدله ويقوم جدعان الهفل باعطاء فرس لخزام الابراهيم بدل فرسه التي قتلت ويعود الفرسان الى مضارب الثلث وهم منصورون كعادتهم دائما