إختبر معلوماتك (17-05-2012)
الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢
1- معظم حالات الإسهال الصيفي ينتهي بمشاكل صحية
{ صح { خطأ
2- هناك أدوية تشفي من الداء الزلاقي
{ صح { خطأ
3- نقص الفيتامين سي شائع عند الأطفال الرضّع والشيوخ
{ صح { خطأ
4- شمع الأذن مادة طبيعية
{ صح { خطأ
5- قطع القناة الناقلة للمني يسبب زوال المتعة
{ صح { خطأ
6- الزائدة الدودية جزء لا علاقة له بالأمعاء
{ صح { خطأ
1- خطأ. معظم حالات الإسهال الصيفي ينتهي من دون مشاكل تذكر في خلال يومين الى ثلاثة على الأكثر، وهو عادة لا يحتاج إلى المعالجة بالمضادات الحيوية أو سواها. أما إذا تمادى الإسهال أكثر من 72 ساعة من دون أي بادرة للتحسن فعندها لا مفر من استشارة الطبيب خصوصاً اذا ترافق الإسهال مع عارض مثل تلون البراز بالأسود أو الأحمر، أو مع الحمى، أو اذا وجد ألم في البطن مع التقيؤ والنفخة. ويطاول الإسهال الصيفي عدداً كبيراً من المصطافين والمسافرين، واذا حاولنا معرفة السبب الذي يقود إليه لوجدنا ضالتنا في بعض الميكروبات التي تجد فرصة ذهبية للنمو والتكاثر، وتطلق هذه الميكروبات سموماً تمنع الأمعاء من امتصاص الماء الذي نشربه او الآتي من الغذاء فيتشكل نتيجة ذلك فائض منه في الأمعاء فتضطر هذه الأخيرة للتخلص منه فيحدث الإسهال. وطبعاً لا بد من أن نعرف أن نسبة لا بأس بها من الإسهال الصيفي لا يمكن ايجاد سبب واضح لها.
2- خطأ. ليس هناك أي دواء يشفي من الداء الزلاقي، وببساطة مطلقة يمكن القول ان اللبنة الأساسية في العلاج هي شطب الأغذية التي تحتوي على بروتيين الغلوتين المتهم بإثارة حساسية الأمعاء وبالتالي ظهور المرض ومظاهره المزعجة وبالتالي مضاعفاته وما أكثرها. إن حذف البروتين المشار إليه في شكل حازم ومن دون هوادة يسمح للمصاب بأن يعيش حياة طبيعية تماماً خصوصا ًالأطفال كي ينموا في شكل عادي من دون مشاكل، وكي يطولوا كغيرهم من أقرانهم وكأن شيئاً لم يحصل. والتحسن على الحمية الخالية من الغلوتين تكون عادة سريعة وفي خلال أسابيع قليلة، أما التحسن النسيجي على مستوى الأمعاء فيلزمه بضعة أشهر تستعيد بعدها الزغابات المعوية عملها الطبيعي.
3- صح. ينتشر نقص الفيتامين سي أكثر ما ينتشر لدى المسنين والأطفال الرضع بين الشهرين الثاني والثاني عشر. ويوجد الفيتامين سي بغزارة في الطبيعة. وتعتبر الفاكهة من أهم مصادره . وتحتل الكيوي والجوافة رأس القائمة في هذا المجال ( 250 ملغ في كل 100 غرام ) ومن ثم يأتي البقدونس والفليفلة والقنبيط والسبانخ والفواكه الحامضة والأنانس والهليون. يذكر أن الفيتامين سي شبه مفقود في الأغذية من مصدر حيواني اللهم الا في السلائب. والإنسان هو الوحيد بين الكائنات الحية الذي لا يستطيع تصنيع الفيتامين سي، من هنا أهمية تأمينه من الواردات الغذائية .
4- صح. شمع الأذن مادة صفراء تميل الى اللون البني، وهي مادة طبيعية تتألف من المفرزات التي تطرحها الغدد الشمعية الدهنية التي تفرش القسم الخارجي من قناة الأذن إضافة الى الخلايا الميتة
والغبار ومواد أخرى. ويتجمع شمع الأذن في شكل بطيء ومتواصل، لكن الأذن تستطيع التخلص منه بواسطة الشعيرات المتناثرة في القناة الأذنية والتي تتولى طرح الفائض منه، وعندما تفشل هذه الآلية يتراكم الشمع مسبباً بعض المشاكل، مثل ضعف السمع، والطنين، والدوار، وآلام في الأذن خصوصاً بعد الاستحمام.
5- خطأ. قد ثبت بالبرهان القاطع أن بتر القناة الدافقة للمني( الحيوانات المنوية) لا يطيح المتعة الجنسية للرجل، بل انه قد يسبب زيادة فيها بسبب الراحة النفسية ولتحرر الرجل من عقدة الخوف من وقوع الحمل. إن عملية قطع القناة الناقلة للمني هو إجراء جراحي يجعل الرجل غير قادر على الإنجاب في صورة نهائية لا رجعة فيها، ومثل هذا الإجراء لا يتم خبط عشواء بل بناء على معطيات واقعية يتم اخذها في الاعتبار. ان عملية قطع القناة الناقلة للمني تتم بالمنظار، وهي عملية سهلة للغاية وفي امكان المريض العودة الى بيته في اليوم نفسه.
6- خطأ. الزائدة الدودية هي جزء لا يتجزأ من الأمعاء، يقع في منطقة اتصال الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة، وعند تعرض الزائدة الى الالتهاب تتحول الى لغم مؤقت قد تترتب عن انفجاره مضاعفات لا لزوم لها قد تجعل حياة صاحبها على كف عفريت. لا أثر لاستئصال الزائدة على حياة الشخص سواء الصحية او الجنسية، كما لا أثر له على الولادة.