كيف كان الشعيطات يؤرخون الحوادث

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف كانوا يؤرخون الحوادث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقد حاولت أن أحصل على تأريخ بعض الحوادث وكيف كانوا يأرخونها ، بالتنسيق مع الملاّ حسين العلي الشامي ، والحاج حمدان العمر العزيز ، ابتداءاً من عام /1917 تقريباً ويقولون إن هذا العام هو آخر سنين الجوع 0
وفي العام /1918/ سنة الربيع 0
و عام /1919/ يسمونه سنة الطيارات أي طائرات الإنكليز التي كانت تشن غاراتها عليهم0
وعام /1920/ يسمونه سنة البورحمة والشعيطات
وعام/1921/ يسمونه سنة مليشان
وعام/1922/ يسمونه سنة هلال القدير
وعام/1923/ يسمونه سنة سهيل
وعام/1924/ يسمونه سنة لوفه
وعام /1925/ يسمونه سنة ابن داير
وعام/1926/ يسمونه سنة الدعيبلات والسحول
وعام/1927/ يسمونه سنة محمد العبيد
وعام/1928/ يسمونه سنة البرد الشديد
وعام/1929/ يسمونه سنة الروجة روجة رجو في هذا العام فاض نهر الفرات وغمر المنازل والزروع وكانت وفاة رجو الحطيطة
وعام/1930/ يسمونه سنة الجبس ، في هذا العام زرع الناس زروعهم بدون سقي بعد انحسار الفيض 0
وعام /1931/ يسمونه سنة المراجب
وعام1932/ يسمونه سنة عفر ، كانت سنة جوع وهاجر أغلب الناس إلى بلدة عفر العراقية ، يلتمسون العمل 0
وعام/1933/ يسمونه سنة الرجعان ، حيث كانت سنة ربيع وتراجع الناس الذين هاجرو في العام السابق0
وعام/1934/ يسمونه سنة ابن حاتم 0
وعام /1935/ يسمونه سنة ربيع الراية وعرس جديع العبد العمر0
وعام/1936/ يسمونه سنة مرض صالح العساف0
وعام/1937/ يسمونه سنة المكينة ، حيث نصبت مضخات الري
وعام/1938/ يسمونه سنة أول فلاحة المكينة0
وعام/1939/ يسمونه سنة حروش وأول سنين زيدان ، وزيدان هذا كان يجلب التمر ويبدله على الناس بالكمأ والفطر0
وعام/1940/ يسمونه سنة الحصبة
وعام/1941/ يسمونه سنة شبوط0
وعام/1942/ يسمونه سنة المسافير حيث كانوا يسافرون إلى مدينة عانه وراوه العراقيتين ، ويجلبون التمر وغيره0
وعام/1943/ يسمونه سنة المسافير أيضاً
وعام/1944/ يسمونه سنة الوجع
وعام/1945/ يسمونه سنة مغيليث0
وعام/1946/ يسمونه سنة الشطيفة
وعام/1947/ يسمونه سنة الجريبة
وعام/1948/ يسمونه سنة الدميم والهجانة أو المقلبانة يوم راحن كدش علي الخضر ، والحميد
وعام/1949/ يسمونه سنة الوردة ، يوم اطلع حجي العبد العمر البيت المخومس0
وعام/1950/ يسمونه سنة العسكرية حيث التحقت أول قرعة للجيش
وعام /1951/ يسمونه سنة غلاء الصوف ، حيث أصبح سعرجزّة الصوف دينار عراقي0
وعام/1952/ يسمونه سنة الشعيطات والقرعان
وعام/1953/ كونة الشعيطات بينهم بسبب الحويجة
وعام/ 1954/ يسمونه سنة الزواعج أو سنة علام وأمه0


الكاتب علي فرج العبدالله