مها الجريس ديري مشارك
الساعة : عدد المساهمات : 70 نقاط : 207 التقيم : 21 تاريخ التسجيل : 14/06/2012
| | رحيل الطغاة on 12 | |
رحيل الطغاةon 12 يونيو, 2012 4:08 م in مقالات / لا يوجد أي تعليق ما حدث للسنة في العراق من تطهير عرقي، وتهجير قسري من القرى والمدن السنية على يد المليشيات الشيعية المسلحة يتكرر الآن في سورية على يد المجرم بشار الأسد وشبيحته من القتلة الطائفيين وخاصة «شبيحة» العراق الذين سبق لهم أن مارسوا حرب إبادة طائفية ضد السنة ومساجدهم ورموزهم، ورغم كل هذه الجرائم والمجازر المروعة التي حصدت أرواح الآلاف من الشعب السوري لاتزال هناك حكومات عربية وغربية ترفض التدخل العسكري وتتحدث عن الحلول السلمية والحوار وسط حمام الدم القائم، ومن هذه الحكومات حكومة نوري المالكي الذي يرفض أي عملية تسليح للمعارضة السورية أو إسقاط النظام السوري بالقوة. المالكي الذي يدعي دائما أنه على الحياد وأنه يعمل من أجل إزالة الخلاف بين السوريين، كان يمد بشار الأسد بالمال والسلاح الإيراني رغم الحظر الدولي، بالإضافة إلى المقاتلين من المليشيات المسلحة كمقاتلي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي تم تكريمه قبل فترة وتم منحه وسام الجمهورية السورية تثمينا لمواقفه الإيجابية تجاه الأحداث التي تشهدها سورية، هذا التكريم المفاجئ والمريب لشخصية دموية كشخصية مقتدى الصدر هو أكبر برهان على صحة الاتهامات التي أطلقها المجلس الوطني السوري الذي يتهم فيها زعيم التيار الصدري بإرسال أربعة آلاف و500 مسلح إلى سورية لدعم نظام الأسد. على المجتمع الدولي دعم الجهود المبذولة من قبل الشرفاء من أهل العراق لإزاحة حكومة المالكي الطائفية التي دمرت العراق ووحدته حينما زرعت بذور الفتنة الطائفية بين العراقيين وساهمت في زيادة معاناة الشعب السوري من خلال تقديم المال والسلاح الإيراني للنظام العلوي، فالقضاء على بشار الأسد مرهون برحيل حليفه الأول نوري المالكي، فاستمرار حكومة المالكي هو استمرار لمجازر بشار التي لا تتوقف.د.نوف علي المطيريكاتبة سعودية | |
|