رســــــالة بألــــف
:::::::::::::::::::
هل هي رسالة بألف ريال ؟!
أم بألف معنى ؟!
أم بألف أثر ؟!
ام بألف ألف من الأجور ؟؟
وصلتني رسالتكم في يوم العيد :
فمسحت ألف دمعة
و أحيت ألف معنى
وتركت في عزيمتي ألف أثر أو يزيد
لا تظن أني أبالغ :
فقط لدقائق تفكر في (رسالة) تأتي بردا وسلاما في حياة القابضين على الجمر ..
وتهمي بالأمان على أرض شح فيها الأمل
وتتنزل ضياء وبشرى في يوم عيد
فكانت رسالتكم عيدا في عيد
الدرة
أرسلت فى ذكريات سابحة في النفس | 6 تعليقات »
ذكريات سابحة في النفس
أكتوبر 27, 2008
هي ذكريات تموج في نفسي ..لم أستطع جمعها في نسق واحد لأن كل واحدة منها تنتمي إلى قبيلة من مشاعري العريقة ..
مبعثرة ..ونازفة وحالمة في وقت واحد …يكفي أنها ذكريات وفي ذلك عبرة
/
/
ذكريات
لما كنت صغيرة كنت أصحو الفجر عى صوت والدي الندي …كأن صوته كان ينشر النور في دنياي
لم يكن والدي الحبيب يوقظنا و لا ينهرنا لنستيقظ بالقوة ..بل كنا نستمع لصوته الآتي من النافذة بعد صلاة الفجر
يعلو ويعلو ليسطير على قلبي وتستيقظ الجوارح ..لا نوم وإنما جمال على جمال
أستيقظ بنشوة إيمان عارمة أتوضأ وأصلي والإشراق ينساب في قلبي الصغير
كنت أردد القرآن وأحاول ان أتغنى به كثيرا بين صويحبااتي
وكعادة الناس حتى الصغيرات كن يقلن لي ( لماذا تقرأين القرآن هكذا )
لم يكن سرا أنني كنت أحاول جاهدة ان أرتل القرآن كما أنت أبي ,,
أبي..كم أحبك ..ولا عجب أن افوز وقتها بجائزة المنطقة في مسابقة القرآن (الأولى ) فأنت صاحب الجائزة الحقيقي
×××
تحاول صديقتي أن تقنعني بأمر قد تمكن من قلبي بغضه
تنمق لي العبارة وتسهب في طرح المبررات ..التي تأباها نفسي
و الصراع يتأجج في نفسي ويمج عقلي الرضوخ لها ولو للحظة ..فتمتد يدي عنوة إلى جوالي لأسطر :
ليس أصعب من أن تكون ذا فهم لأن الذي لا يفهم يسهل عليه قبول الأمور ..لكن الذي ( يفهم )ي تألم قبل أن يقبل وأثناء الحوار وقبل صدور القرار
آسفة حبيبتي فقد تعذر علي الجهل بالمسألة …لن أوافق احتراما لقلبي وعقلي
***
امرأة أعرفها وابغضها حد الطوفان ( أقصد أخلاقها )…. لا ترى إلا نفسها ومصلحتها وإسقاط الآخرين
بارعة في الصد والغدر والكيل بمكيالين …
مطففة على حساب أهل الوفاء .. لا تزال تفيض حقدا وبغضا وبدون سبب
تكذب عليك ولو كنت أنت الشاهد الوحيد في الحكاية وتتجرأ في اتهامك ولو كنت وقتها في غيبوبة
وأما دموعها فيخيل إليك أنها لا تحتاج إلى ضغطة زر ..مجرد ان تنوي ..فالسيل الهدار ..
وليس هذا كل شيء فما خفي كان أعظم
كنت إذا قابلتها أحاول أن أبحث عن شيء جميل فيها …ولن ادعي أنني لم أجد
ولكني كنت أتمنى وأنا أسمع صفصفتها للكلام ..وأسلوبها في المراوغة و إسقاط الخصم ..كنت اتمنى ان تكون هذه المرأة عاملة في حقل الدعوة ..وأن تفرغ هذه الطاقة في خدمة دين الله ..فلا أدري كيف سيفلت منها أهل الباطل وقتها
على الرغم من كتمي لوابل الغيظ الذي يهطل على صدري من مجالستها ( قسرا ) كنت أتحمس لديني وأقول لنفسي ..أهذه تصبر على الباطل ولا تستسلم و أفتر أنا وأقصر ؟؟!!
ولله في خلقه شؤون وفي قضاءه حكمة ومنحة ..
^^^^
ذات يوم وأنا أرفل في ثياب المدرسة الابتدائية إذا بي أفاجأ بأن مجموعة من الفتيات يتحلقن حول أختي لأبي
كن يردن الانتقام منها لخطأ وقعت به .. في حقهن فزمجرن وتوعدنها بالوشاية بها عند المديرة
وما أدراك ما مديرتنا ( نار تتتأجج وعشق للضرب بالعصا الطويلة على مشهد من المدرسة كلها ..)
خطرت في بالي فكرة فائرة من حرارة الحدث وقلت بسرعة لماذا لا أقلب الموقف عليهن ..فلم أنثني لحظة وأسرعت في لومهن وأنهن السبب وأن أختي لم تفعل ذلك إلا بسببهن ….( غفر الله لي ولتصرفي ذالك وما عذري إلا حبي لأختي )
وسرعان ما انقلب الوضع وأبدت الفتيات دهشتهن وخوفهن ..وانسحبن وكأن شيئا لم يكن ..بل وبعد مدة قصيرة صرن صديقات لنا يلعبن معنا في باحة المدرسة تيك
ٍٍٍ
وتعلمت بعدها دروسا أولا : الاعتذار .. ثم الاعتذار هو الحل لتخفيف صدمة الآخرين بأخطائنا ثانيا : إن بإمكانك أن تدافع عن نفسك بالهجوم ولكن ( يجب أن تكون محقا ) ولا تسل بعدها عن انقياد الناس للحق الذي بين يديك
لم ينتهي الدرس بعد ..فقد تعلمت فيما بعد أننا نحتاج للحديث بثقة وقوة فهما أكثر تأثيرا من المنطق …فحين يشعر من أمامك بأنك واثق وأنك تفخر وتعتز بالحق فإنه سرعان ما ينتابه إعجاب بك وبالحق الذي بين يديك ( وأؤكد – ثقة – وليس تكبرا وعنادا )
####
ولدت ونشأت طفولتي في غير بلدي ( إحدى الدول ) وكانت تلك البلد تزخر بأنواع الانفتاح ..وليس أمامك من يلومك أو يعذلك أو من تخشى رؤيته من الناس
والأعجب أننا كنا نسكن في حارة ( المسيحيين ) بل ودرست الروضة في مدرسة مسيحية على عادة تلك المدينة ( لا فرق )
ومع ذلك كنت بشوق زاخر لبلدي انتظر الايام وأعد الثواني لأراها
ونشأت أحب الحجاب وافخر به وأعتز بالتدين وأتلذذ به .ليس لأن والدي اجبراني على شيء فما ذلك طبعهما ولكني كنت أحمل انطباعا راسخا في نفسي في غربتي و في بلدي
كان أبي محافظا على صلواته حتى في أيام الثلج القارسة وحين نزول الامطار الفياضة لم يكن والدي ليدع صلاة الفجر والجماعة حتى وهو في أشد مرضه وكان رمضان هو شهر الالتزام بحق والتحبيب بالصيام في بلد يفطر فيه الكبار فتعلمت درسا بدون تلقين ولا كتاب
وكانت أمي على حجابها الذي كانت تلبسه في بلدي ..لم تثنها التعليقات ولا منزلة والدي الاجتماعية عن التمسك به وبتعاليم الدين وإن كانت نساء بلدنا ورجالهم قد فرطوا كثيرا في غربتهم تلك ..وكانت أمي معطاءة وخلوقة على الرغم أن الجو لا يشجع على ذلك..رأيتهما بقلبي وسمعي وبصري
نشات أحب ديني وحجابي وشريعتي وبلدي ولم أشعر يوما بأن غيرنا يمتازون علينا علينا إلا في أمور الدنيا ولم يبهرني شيء قدر ابهاري بديني
أبي وامي أنتما بحق مدرسة كبرى
&&&
(شكران) امرأة ذات جمال ودين بل حين أراها أقول هل هناك من هي أجمل منها
لها اولاد وزوج ذا منصب ومال ولكنه خفيف الدين ..يحبها ولكن لا يوافقها في الكثير من أمورها
لم يستطع بماله أن يرضيها ولا أن يذيقها جمال الحياة ولم تستطع هي على سمو أخلاقها وبذلها له أن تلتقي معه في هدف راقي
تعاسة وطلاق عاطفي … ولا عجب فكلاهما يغرد خارج سرب الآخر …
والحياة عبر وعظات …ولا حياة لمن لم يحيا الإيمان في قلبه ولله أنت يا شكران على بذلك وصبرك
****
سامر رجل حنون ورفيق وسام الطباع …متطور وتربوي و متجدد …على الرغم من نجاحاته الباهرة اجتماعيا وعلميا وعمليا وقوة تأثيره على الآخرين فلم يستطع أن يغير طبع أخته القاسي ..ولا جفاءها وقلة إدراكها و غيرتها البركانية وسوء ظنها في الآخرين …يحاول جاهدا ولكن التغيير يحدث دونما أن يصب بالهدف …
تحبه أخته بل هو أحب الناس إليها ومع ذلك ( إنك لا تهدي من أحببت )
سبحان الله
===
وللعبر بقية من ذكريات
أرسلت فى ذكريات سابحة في النفس | 5 تعليقات »