ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | النظام ينفي وقوع مجزرة التريمسة ويصف تصريحات عنان ب” المتسرعة” on 16 يوليو, | |
النظام ينفي وقوع مجزرة التريمسة ويصف تصريحات عنان ب” المتسرعة”on 16 يوليو, 2012 5:03 ص / لا يوجد اي تعليق (رويترز) – نفت وزارة الخارجية السورية يوم الاحد بيان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا كوفي عنان بأن طائرات هليكوبتر ودبابات ونيران مدفعية استخدمت في اشتباكات التريمسة قرب حماة السورية الاسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي للصحفيين في دمشق “تسلمنا مساء امس رسالة من السيد كوفي عنان موجهة للسيد وزير الخارجية الاستاذ وليد المعلم تتعلق بما حصل في قرية التريمسة أقل ما توصف هذه الرسالة بأنها لم تستند على حقائق. ما جرى في هذه القرية وبدبلوماسية شديدة نقول انها رسالة متسرعة الى ابعد الحدود.” وأضاف “استمرت الاشتباكات بضع ساعات… ولم تستخدم خلالها قوات الحكومة لا الطائرات ولا الحوامات (طائرات هليكوبتر) ولا الدبابات ولا المدفعية. كل ما قيل عن استخدام اسلحة ثقيلة للهجوم على قرية مساحتها واحد كيلومتر مربع عار عن الصحة.” وقال مقدسي إن 37 مقاتلا ومدنيين اثنين قتلوا في التريمسة وليس أكثر من 100 كما يقول نشطاء. وقال نشطاء ان اكثر من 100 شخص قتلوا معظمهم عائلات بأكملها وقالوا ان اكثر من 200 في عداد المفقودين في قرية التريمسة حيث يقول مراقبون للامم المتحدة ان قتالا عنيقا وقع يوم الخميس الماضي. واظهر شريط فيديو نشر على عنوان الناشطين في القرية الصغيرة صورا لدماء وجثث محترقة لشبان. لكن مقدسي استشهد بكلام المتحدث باسم بعثة مراقبي الأمم المتحدة ليؤكد ان ما جرى في التريمسة “ليس مجزرة…ما تم هي عملية عسكرية. اشتباك بين جيش نظامي وقوات حفظ أمن واجبها الدستوري الدفاع عن المدنيين وقوات مسلحة عالية التسليح لا تؤمن بالحل السياسي ضربت عرض الحائط كل المبادرات التي يرعاها السيد عنان لإحلال التهدئة لكي نتقدم بالحل السياسي في سوريا.” وقال متحدث باسم مراقبي الامم المتحدة في سوريا في بيان السبت إن الهجوم الذي شنه الجيش السوري في قرية التريمسة استهدف على ما يبدو منازل منشقين عن الجيش وناشطين وان المهاجمين استخدموا اسلحة منها المدفعية وقذائف المورتر. ودخل المراقبون القرية يوم السبت بعد ان قال ناشطون ان نحو 220 شخصا قتلوا هناك على أيدي قوات الرئيس بشار الأسد وانهم سيعودون الى القرية مرة اخرى. واوضح مقدسي ان “الأضرار التي حلت بالبلد حلت بخمس مباني فقط هي مقرات لهذه القيادات المسلحة يشن الهجوم منها ضد القوات النظام وايضا فيها مستودعات وفيها أسلحة عالية المستوى ومتقدمة للغاية.. فيها أوكار.. فيها مختطفين.. فيها جثث لمن عذبوا في هذه الاماكن.” وقال ان وزير الخارجية وليد المعلم بعث رسالة الى عنان جاء فيها “ان ما جرى في قرية التريمسة بالقرب من حماة أن مجموعات ارهابية مسلحة غزت القرية وتمركزت فيها وأرهبت سكانها المدنيين وأقامت فيها مقرات قيادة ومستودعات للاسلحة وأماكن لتعذيب المخطوفين وهاجمت أكثر من نقطة عسكرية لقوات حفظ النظام المتمركزة في اطراف القرية مما استدعى الرد والاشتباك.” أضاف ” نحن لا نخاف من الواقع… ان ما جرى ليس هجوما من جيش على مدنيين آمنين…ما جرى هو هجوم واشتباك مسلح بين قوات حفظ نظام وقوات مسلحة غير نظامية لا تؤمن بالحل السياسي تؤمن بالخطف والارهاب والقتل والتفجير.” وأكد المتحدث باسم الخارجية السورية ان “كل من يحمل السلاح ضد الدولة ولا يؤمن بالحل السياسي والعملية السياسية سيكون على مواجهة مع الجيش السوري وكل من يؤمن بالحل السياسي ابواب سوريا مفتوحة للحوار دون محرمات.” وعن انشقاق العميد مناف طلاس قال “الوضع القانوني للعميد مناف طلاس هو انه ضابط في الجيش العربي السوري اختار ان يغادر البلاد بدون اذن.”
| |
|