ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | الفرقة الرابعة في جيش الأسد تواصل حربا تدميرية ضد اللاجئين الفلسطينيين في م | |
الفرقة الرابعة في جيش الأسد تواصل حربا تدميرية ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموكon 5 أغسطس, 2012 11:03 / لا يوجد اي تعليق كشف مصدر إعلامي لبناني إلى أن وحدات من “الفرقة الرابعة” في جيش النظام السوري تواصل حربا تدميرية ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في العاصمة دمشق. ونقلت عن فلسطيني هرب من جحيم دمشق تعرض أحياء المخيم إلى قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومركّز أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات وتدمير بعض مرافقه وعمرانه. وأضاف: “شدة القصف دلت على مدى الحقد والذهنية الفاشية للنظام الدموي الذي توّج مجازره بحق الشعب الفلسطيني في “اليرموك” باستخدام المروحيات الهجومية التي أطلقت صواريخها الموجهة إلى أهداف مدنية مخلّفة وراءها الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ما أعاد إلى ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا صورة الاجتياحات الإسرائيلية لقطاع غزة والمخيمات الفلسطينية في الأراضي المحتلة ولبنان”. وقال إن الفلسطينيين في سوريا، على اختلاف انتماءاتهم، لم يتدخلوا في الأزمة المتفجرة في سوريا، ولم يشاركوا في أي عمل له طابع سياسي أو عسكري، لقناعاتهم أن ما يجري يخص الشعب السوري صاحب القرار الأول والأخير. لكن يبدو أن النظام المجرم في دمشق، كما يرى القيادي الفلسطيني، أراد من هجومه على المخيم فتح جبهة جديدة في حربه للمتاجرة بها على المستويين الإقليمي والدولي، وإظهار نفسه في موضع المعتدى عليه ثانيا، ومن ثم، تأسيس أرضية مناسبة تمكنه من نقل الفوضى إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان عبر مجموعات سبق وصنعتها مخابراته العسكرية داخل النسيج الفلسطيني بالتعاون مع بعض حلفائه اللبنانيين خاصة في صيدا. كما حذّر من التعاون الأمني اللبناني – السوري في ملف اللاجئين الفلسطينيين. وأشار إلى قدرة العقل الأمني اللبناني – السوري المشترك على إشعال فتنة فلسطينية – فلسطينية في مخيمات البلدين، وذلك في موازاة ما يُخطط له لحظة بلوغة مرحلة ما يطلق عليها خطة “الانفجار الشامل”، أي اللحظة التي يتأكد فيها أنها ورقته الأخيرة التي يظن أنها ستؤخر رحيله! ما نقله القيادي الفلسطيني تقاطع من الناحية الميدانية مع روايات فلسطينيين استطاعوا مغادرة “اليرموك” رغم الحصار الناري إلى “البقاع”. وأشار هؤلاء إلى اعتقالات لمجموعات منتقاة من داخل المخيم ينتمون إلى تنظيمات فلسطينية مختلفة، وإلى إعدام العشرات منهم. الوطن
| |
|