الجٌيَشَ الِحًرٌ يستعيد السيطرة على صلاح الدين بحلب الذي شهد 250 شهيدا خلال 3 ايام

الجٌيَشَ الِحًرٌ يستعيد السيطرة على صلاح الدين بحلب الذي شهد 250 شهيدا خلال 3 ايام

on 10 أغسطس, 2012 10:55 / لا يوجد اي تعليق

، تجددت الاشتباكات العنيفة صّبّاحً اليَومً بين الُجُيَشً الُحُرَ وقوات النظام في عدة أحياء في حلب وأجبر الجٌيَشَ الِحًرٌ في معركة الفرقان الأقوى في حي صلاح الدين قوات النظام على الانسحاب بعد أن كبده خسائر فادحة لعشرات الجنود وخمسة دبابات وطائرة من طراز ميج واحد وعشرين
وقد سقط نتيجة القصف الدموي الذي تقوم به وقتا الِاسِدَ 40 شهيدا بينهم 3 أطفال وناشط اعلامي ونقيب منشق وسيدة
وقد جاءت عَمِلَيّة استرداد صلاح الدين اليَومً بعد معارك عنيفة اختار الجيش الحر الانسحاب من الحي لهدف تكتيكي وقد نقلت رويرز عن احد عناصر من الُجُيَشً الُحُرَ ابو علي “انسحب مقاتلو الجٌيَشَ السوري الِحًرٌ من أجزاء من صلاح الدين” مضيفا أن مقاتلي الِمُعِارٌضُة يعيدون تنظيم صفوفهم لشن هجوم مضاد.
وكان وسط المنطقة القريب من مسجد صلاح الدين مهجورا عندما زاره صحفيون من رويترز يَومً الخميس. وكان الصوت الوحيد هو دوي قذائف المدفعية. ولم يكن يوجد معارضون أو قوات أمن ولكن قلة من السكان الذين كانوا يجمعون حاجياتهم ويغادرون مع تجنب نيران قناصة الجٌيَشَ.
وغطت ارضية الشوارع قطع متناثرة من الزجاج والانقاض. وكانت السيارات في الشارع محطمة نتيجة للانقاض المتساقطة وانتشرت الروائح الكريهة للقمامة والجثث.
وقال قائد ميداني للجٌيَشَ الِحًرٌ طلب عدم نشر اسمه ان 250 شهيدا سقطوا في صلاح الدين في الايام الثلاثة الماضية معظمهم نتيجة للقصف والهجمات الجوية.
لواء التوحيد يهاجم كتُيّبّة الدفاع الجوي بحلب و يغنم اسلحة

وذكر الناشطوان ان لواء التوحيد شن هجوما مباغتا على كتُيّبّة الدفاع الجوي قرب مُطَارٌ حلب الدولي وقتل وأصاب عددا من عناصر الأمن، كما استولى على مركبات محملة پآلأسلحة المضادة للطيران مع ذخيرتها قبل أن ينسحب من الموقع
كما أن الُجُيَشً الُحُرَ اشتبك اليَومً مع قوات النظام في منطقة السبع بحرات، ونجحوا في تُدُمِيّرٌ سبع مركبات للجيش النظامي، مؤكدا أن أكثر من نصف أحياء المدينة بما فيها منطقة حلب القديمة ما زالت في قبضة الجٌيَشَ الِحًرٌ.
في غضون ذلك جددت قوات النظام قصفها العشوائي بالطيران المروحي والمدفعية الثقيلة على أحياء مساكن هنانو والصاخور والشعار وطريق الباب ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما ألحقت سلسلة الانفجارات وقصف قوات النظام على أحياء سيف الدولة والمشهد والسكري والأنصاري الشَرٌقّي دماراً كبيراً پآلمنازل وسط انقطاع تام للاتصالات والكهرباء ما أجبر الأهالي على النزوح إلى أماكن آمنة، في هذه الأثناء أكد الجٌيَشَ السوري الِحًرٌ سيطرته على معظم مناطق ريف حلب باستثناء خمس نقاط عسكرية منها مُطَارٌ منّغ العسكري تدور معارك حولها الأن.
وقد سقط في حي الانذارات 13 شهيد على الاقل , بينهم سيدة , و عشرات الجرحى جراء القصف العنيف پآلطيران الِحًرٌبي على الحي و تهدم المباني على رؤوس ساكنيها , بين الشهداء اخوة و افراد من عائلات واحدة , و لا تزال عَمِلَيّة اجلاء الشهداء و الجرحى من تحت الانقاض مستمرة حتى الان
كما إن قادة الجٌيَشَ الحر ينكرون ما قيل عن تلقيهم أسلحة متطورة تتضمن صواريخ “سام” المضادة للطيران، مضيفا أنهم يحمّلون المجتمع الدولي مسؤولية ما تتعرض له أحياء حلب من تُدُمِيّرٌ بسبب عدم توفر الصواريخ الِحًرٌارية التي تمكنهم من مواجهة طائرات النظام.
الصليب الاحمر يدخل مساعدات الى حلب لاول مرة

رغم العنف نقل الصليب الاحمر امدادات غذائية وطبية الى حلب في المرة الاولى التي تتمكن فيها قافلة مساعدات من دخول المدينة منذ عدة اسابيع.
ورأى مراسلون لرويترز في تل رفعت على بعد 35 كيلومترا شمالي حلب طائرة تابعة للقوات الجوية الِسِوًرٌيَة تحلق على ارتفاع منخفض وتطلق الصواريخ مما دفع القرويين الى الفرار مذعورين.
ودوت انفجارات وتصاعد الدخان الَاسًوِدُ من بستان للزيتون. وحاصرت النيران شاحنة. وفر ستة أطفال وامرأة باكية من منزلهم. ورفعت امرأة مصحفا فوق رأسها وقبلته فيما ضُرٌبّت اخرى بيديها على رأسها. وخرج رجال ليحملقوا في السماء ويرفعوا أيديهم في يأس.
المصدر : سٌورَيَا الغد