ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| موضوع: إجتماع أئمة المساجد فرصة دعوية السبت أغسطس 11, 2012 1:10 am | |
|
| إجتماع أئمة المساجد (فرصة دعوية) |
| أحمد شبيب
|
الحمد لله وحده والصلاة والُسٌلُامً على من لا نبي بعده, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا وحبيبنا محمداً عبده ورسوله وبعد.
فإن الدعوة إلى الله ليست محصورة پآلعلماء وطلبة العلم أو الدعاة المتخصصون, ولكنها مسؤوليتنا جميعاً. قال تعالِى : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف 108 وقال صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية)رواه البخاري وقال صلى الله عليه وسلم : (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)رواه البخاري
تقوم دائرة الأوقاف باجتماع دوري لأئمتها في كل شهر تقريبا, حيث أن الفرصة الدعوية الذهبية تكمن في هذا التجمع ; فلو أعطي كل إمام مسجد مادة دعوية – كالملصقات مثلا أو البروشوراتً- ليلصقها أو يضعها في مسجده, لكان خيراً عظيما, وتوفيرا كبيراً للوقت والجهد.
والمساجد كثيرة - في أغلب البلاد العربية ولله الحمد- ولك أن تتصور صعوبة الانتقال من مسجد لمسجد لتوزيع المواد الدعوية فيها على الصعيدين الجسدي والمادي!.
والأولى والأفضل أن يتم التنسيق مع المسؤولين حتى يُعلموا الأئمة بأخذ النُسخ الدعوية قبل خروجهم من الإجتماع.
والدال على الخير كفاعله , ومن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا.
فكيف بك لو وُضع في كل مسجد بمدينتك حديثاً واحدا فقط - كحديث يَومً الجمعة- وعمل به ملايين المسلمين.
هل لك ان تتخيل أجرا عظيما كهذا؟ والله يضاعف لمن يشاء.
|
| |
|
ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| موضوع: رد: إجتماع أئمة المساجد فرصة دعوية السبت أغسطس 11, 2012 1:10 am | |
| بّسًمِ الَلَهِ الَرٌحًمِنٌ الَرٌحًيّمِ | أعظم حديث في فضائل الأعمال | <blockquote> الحمد لله رب العالمين الَرٌحًمِنٌ الرحيم مالك يَومً الدين والصلاة والُسٌلُامً على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد : عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { من غسل يَومً الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها } حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن , والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم وصححه وفي هذا الحديث قال بعض الأئمة لم نسمع في الشريعة حديثا صحيحا مشتملا على مثل هذا الثواب . (يقول من غسل يَومً الجمعة واغتسل ) : قال الإمام الخطابي : اختلف الناس في معناهما , فمنهم من ذهب إلى أنه من الكلام المتظاهر الذي يراد به التوكيد ولم تقع المخالفة بين اللفظين لاختلاف المعنيين , ألا تراه يقول في هذا الحديث : ومشى ولم يركب ومعناهما واحد , وإلى هذا ذهب الأثرم صاحب أحمد . وقال بعضهم : غسل معناه غسل الرأس خاصة وذلك لأن العرب لهم لمم وشعور وفي غسلها مؤنة فأفرد ذكر غسل الرأس من أجل ذلك , وإلى هذا ذهب مكحول وقوله اغتسل معناه سائر الجسد , وزعم بعضهم أن قوله غسل أي معناه أصاب أهله قبل خروجه إلى الجمعة ليكون أملك لنفسه وأحفظ لبصره في طريقه قال ومن هذا قول العرب : فحل غسله إذا كثر الضُرٌبّ . انتهى . وقال الجزري في النهاية : ذهب كثير من الناس أن غسل أراد به المجامعة قبل الخروج إلى الصلاة; لأن ذلك يجمع غض الطرف في الطريق , يقال غسل الرجل امرأته پآلتشديد والتخفيف إذا جامعها وقد روي مخففا وقيل أراد غسل غيره واغتسل هو لأنه إذا جامع زوجته , أحوجها إلى الغسل , وقيل هما بمعنى كرره للتأكيد . ( ثم بكر ) : پآلتشديد على المشهور قال النووي أي راح في أول وقت والمعنى أي أتى الصلاة أول وقتها وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه ( وابتكر ) : أي أدرك أول الخطبة ورجحه العراقي في شًرَحُ الترمذي , وقيل كرره للتأكيد , وبه جزم ابن العربي في عارضة الأحوذي . قال ابن الأثير في النهاية : بكر أتى الصلاة في أول وقتها , وكل من أسرع إلى شيء فقد بكر إليه , وأما ابتكر فمعناه أدرك أول الخطبة , وأول كل شيء باكورته , وابتكر الرجل : إذا أكل باكوِرٌة الفواكه , وقيل : معنى اللفظين واحد , فعل وافتعل , وإنما كرر للمپآلغة والتوكيد كما قالوا جاد مجد . انتهى . ( ومشى ولم يركب ) : قال الخطابي : معناهما واحد , وإنه للتأكيد وهو قول الأثرم صاحب أحمد . انتهى وفيه تأكيد ودفع لما يتوهم من حمل المشي على مجرد الذهاب ولو راكبا أو حمله على تحقق المشي ولو في بعض الطريق ( ودنا من الإمام ) : أي قرب منه وهو حث على تحصيل الصف الأول . ( فاستمع ) : أي أصغى وفيه أنه لا بد من الأمرين جميعا فلو استمع وهو بعيد وقرب ولم يستمع لم يحصل له هذا الأجر . ( ولم يلغ ) : من لغا يلغو لغوا معناه : استمع الخطبة ولم يشتغل بغيرها . قال النووي : معناه لم يتكلم , لأن الكلام حال الخطبة لغو . ( كان له بكل خطوة ) : بضم الخاء بعد ما بين القَدُمِين . ( عمل سنة أجر صيامها وقيامها ) : أي صيام السنة وقيامها , وهو بدل : من عمل سنة . والظاهر أن المراد أنه يحصل له أجر من استوعب السنة بالصيام والقيام لو كان ولا يتوقف ذلك على أن يتحقق الاستيعاب من أحد ثم الظاهر أن المراد في هذا وأمثاله ثبوت أصل أجر الأعمال لا مع المضاعفات المعلومة پآلنصوص ويحتمل أن يكون مع المضاعفات . أخـواني هذا الحديـث وقد علمناه وعلمنا فضله فما نحـن صانعـون ؟
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد كتبه أبو أنس الطائفي hgfvhx@hotmail.com </blockquote> |
| |
|