ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| موضوع: هااام جــــــــــدا || تقرير عن وضع دَيَرَ الُزِورَ بعد 38 يَومً من القصف الهمجي لجٌيَشَ النظام على المدينة: السبت أغسطس 18, 2012 12:16 am | |
|
- هااام جــــــــــدا || تقرير عن وضع دَيَرَ الُزِورَ بعد 38 يَومً من القصف الهمجي لجٌيَشَ النظام على المدينة:
- 1. مقَدُمِة:
- "التجاهل الإعلامي الذي بات ظاهرة تحتاج إلى فك شيفرته"
- يصل عدد سكان محافظة دَيَرَ الُزِورَ إلى أكثر من مليون ونصف المليون نسمة, منهم 44.6% يعيشون في المدينة, أي بواقع 739 ألف نسمة وذلك وفقا لإحصاء عام 2010.
- تتعرض دَيَرَ الُزِورَ للقصف لليَومً الثامن والثلاثين على التوالي من جانب القوات الموالية للنظام وسط " تجاهل إعلامي و صعوبة في إيصال المعونات الإغاثية إلى المتضررين والجرحى ".وت
- عرضت أحياء مثل الموظفين والجبيلة والحميدية والعرضي والشيخ ياسين إلى تُدُمِيّرٌ شبه كامل، فيما قدرت إجمالي الخسائر للمدينة دون الريف بأكثر من 11 مليار ليرة سورية, وقُدر عددُ النازحين من المحافظة بأكثر من نصف مليون شخص.
- 2. حالة النزوح من المدينة: الحسكة- الرقة.
- أولا الحسكة:
- الوضع في الحسكة تجاوز حاليا مرحلة الخطر وأصبحت أمور الناس في حدود شبه المقبول لما يقارب 70%من النازحين:
- - تم استقبال النازحين من أهالي دَيَرَ الُزِورَ في المدارس والسكن الشبابي والحدائق العامة, حيث تم تأمين حوالي 1000 شخص فقط وفي بيوت الأقارب پآلآلاف.
- - عدد الجرحى كبير ومعظمهم لا يستطيعون الذهاب إلى المشافي خشية الاعتقال: تم نقل عدد من الجرحى إلى الحسكة يتجاوز العشرين بعضهم من الجٌيَشَ الِحًرٌ وقد وضعوا في بيوت لدى الأهالي لأسباب أمنية.
- - هناك عدد ملحوظ من المرضى ذوي الاصابات المزمنة بحاجة الِى دواء.
- - قام ثلاثة أطباء من أهالي دَيَرَ الُزِورَ باستلام عيادات في الحسكة مقَدُمِة من بعض أطباء الحسكة.
- - هناك حاجة ماسة الآن إلى حليب الأطفال.
- ثانيا الرقة:
- تعتبر حالة النازحين في الرقة أكثر صعوبة, و يمكن تقسيم توضع النازحين إلى مايلي :
- 1- معسكر الطلائع وفيه بين5 آلاف وسبعة آلاف, قَدُمِت للناس في المعسكر المكتظ وجبات غذائية وأمن لهم الماء والكهرباء وأوضاعهم متوسطة ولكن ليس لديهم مال ولا طبابة ترعاهم.
- 2- السكن الشبابي حيث قام النازحون بتكسير الأبواب والدخول إلى داخل السكن الشبابي والإقامة فيه ولم تعترض السلطات على ذلك.
- أوضاع الناس هنا صعبة ولم يتلقوا حتى الآن المساعدات الغذائية إلا من بعض الأهالي.
- 3- المدارس ووضعها الأكثر صعوبة في ظل نقص خزانات المياه وعدم وجود فرش وأدوات مطبخ التي يقَدُمِها مكتب مفوضية شؤون اللاجئين والذي اقتصر عملهم حالياً على محافظة الحسكة, أعداد النازحين في المدارس بحدود 1500 شخص في عشر مدارس تقريباً.
- 4- بيوت الأهالي والأقرباء: وهذه تحتوي العدد الأكبر من المستضافين أو أوضاعهم نسبياً أقل سوءاً من غيرهم ولكن ينقصهم الغذاء بشكل واضح لهم ولمستضيفيهم.
- 5- البيوت المستأجرة: وهذه استأجرها متوسطو الحال, الأسعار مرتفعة جداً والموظفون لا يستطيعون دفع الأجور بسبب عدم استلامهم للرواتب.
- 6- بيوت الريف: والنازحون إلى هذه البيوت يشكلون نسبة ملحوظة ولكن لا نستطيع حصر العدد بسبب المشكلات المتعددة.
- الحالة داخل مدينة دير الزور: دَيَرَ الُزِورَ والقصف الهمجي:
- لليَومً الثامن والثلاثون على التوالي والمحافظة تدفع ضريبتها الثورية للنظام وسط السكوت الرهيب من الناحيتين الإعلامية والإغاثية الخجولة, ونلخص بكل أسف نتائج هذا التصعيد العسكري من النظام:
- • البنى التحتية والأملاك الخاصة: لم يتوقف القصف العشوائي على المدينة والقرى والمدن التابعة لها حتى اليَومً, مستهدفاً الأبنية السكنية والمحلات التجارية والممتلكات الخاصة التي تعرضت للسرقة من قبل عصابات الأسد وشبيحته, پآلإضافة الِى تخريب وحرق الممتلكات العامة وشبكات الكهرباء والمياه وحتى الكليات التابعة لجامعة الُفَرَاتُ. وكان النصيب الأكبر داخل المدينة للأحياء التالية: الموظفين – الجبيلة – الحميدية –العرفي. وقدرت إجمالي الخسائر للمدينة المنكوبة بأكثر من 11 مليار ليرة سورية.
- ويعاني الأهالي من نقص حاد في المواد الغذائية المتمثلة بشكل أساسي في مادة الخبز حيث تعطل ما يزيد عن 98% من المخابز والأفران و نقص في الخضار واللحوم وحليب الأطفال وقد تسبب القصف الشديد على المدينة في حالة من الهلع والخوف لدى الكثير من الذين بقوا داخل المدينة وخصوصاً النساء والأطفال ولكن سوء أوضاعهم المالية حال دون نزوحهم ليبقوا ويعانوا ويلات القصف والتصعيد العسكري.
- 3. الوضع الطبي:
- في ظل توقف المشافي الحكومية عن العمل و إغلاق معظم المشافي الخاصة يعاني أهالي دَيَرَ الُزِورَ من نقص حاد بالخدمات الطبية بسبب افتقار مايسمى پآلمشافي الَمِيّدُانٌية _ ثلاثة مشافي فقط غير مجهزة للقيام, مشفى واحد يحوي على صادمات كهربائية تستطيع القيام فقط بعمليات الجراحة الصغرى, وبعض عمليات الجراحة العضمية, ولا تحتوي على أجهزة تصوير شعاعي محمولة. وقلة عدد المشافي الخاصة المتواجدة حالياً وصعوبة الوصول إليها كونها في أغلبها متوضعة على شارع النهر مما يعني خطر القنص والموت أثناء المرور منه.
- وهناك نقص حاد في المضادات الحيوية بشكل عام ومسكنات الألم وأبر إيقاف النزيف و الكزاز وقلة في المعقمات بسبب الحاجة الدائمة والاستهلاك الكبير, وفيما يخص الكادر الطبي فهو يشتمل على كادر لن بسيط لن نقوم بتحديده وپآلنسبة للمشافي الخاصة ففيها أقل من عشرة أطباء فقط وبتطوع شخصي و لا يوجد أطباء جراحة عصبية أو جراحة تخصصية مما يؤدي لارتفاع نسبة الوفيات و الإعاقة بشكل كبير لدى المصابين. و نسبة إلى حجم الخسائر والإصابات البشرية فقد ظهر العوز في المواد والاحتياجات التالية:
- 1. المستهلكات الطبية.
- 2. الأدوية (صادات - مسكنات – أدوية الأمراض المزمنة).
- 3. أكياس نقل دم.
- 4. عجز مالي في تسكير فواتير الجرحى پآلمشافي الخاصة.
- 5. نقص في الكوادر الطبية البشرية للعمل الَمِيّدُانٌي.
- 4. الوضع الإغاثي:
- قدر عدد النازحين من المدينة والريف بحدود 500 ألف نسمة إلى المحافظات الأخرى.
- وقدر عدد المتبقي پآلمدينة بحدود 30% لعدم مقدرتهم المالية على النزوح الِى مناطق أكثر أمناً
- ظهر العوز في:
- a. تأمين الاحتياجات الغذائية بحد الكفاف
- b. تأمين نقد مادي لعدم وجود رواتب ومصادر رزق خلال الفترة الُسٌابُقُة ( آخر راتب كان منذ 1/6/2012)
- c. هنالك أكثر من 550 عائلة نزحت الِى خط الكسرة وهو الطريق الواصل بين الدير والرقة من الجهة الشمالية من نهر الُفَرَاتُ وسكنوا في المدارس الحكومية التي تفتقر لكل شيء وأهم احتياجاتهم: حليب الأطفال – الغذاء – فرشات – خزانات لماء الشرب
- • الضحايا البشرية
- بلغ عدد الضحايا لَتُارٌيّخٌ إعداد التقرير:
- 1. ما يقارب 700 شهيدا منهم 60 نساء و 80 طفلا و أكثر من 10 بإعدامات ميدانية و3 قضوا تحت التعذيب
- 2. عدد الجرحى تجاوز 7000 إصابة متنوعة بين دائمة بعاهة أو متوسطة وبسيطة
- مما سبق نعتقد أن الوضع مأساوي والخناق يضيق شيئاً فشيئاً على الأهالي وبحاجة إلى دعم فوري في مختلف المناطق وخصوصاً في المناطق التي تتعرض للقصف الدائم ولا يستطيع أهلها الحصول على الخبز والحاجات الضرورية.
- 5. حالة الخدمات:
- الكهرباء: تم قطع الكهرباء عن معظم الأحياء الساخنة بشكل جزئي أو بشكل كامل بسبب استهداف القصف للمحولات
- 6. الكهربائية والأسلاك وعواميد الكهرباء مثل الجبيلة والحميدية والشيخ ياسين والعمال والموظفين حيث توجد حارات كاملة في حي الشيخ ياسين والعرضي والموظفين بلا كهرباء منذ بداية الحملة الأخّيَرة على المدينة, أما باقي الأحياء والتي تشهد هدوء نسبي حذر يشوبه الخوف من القصف في اي لحظة يتمثل في قطع الكهرباء لساعات طوال.
- المياه: تعاني المدينة بشكل كامل نقصا في مياه الشرب وذلك بسبب استهداف شبكات المياه والبنى التحتية في كثير من الأحياء مما أدى إلى تعطلها وإتلافها في أغلب الأحيان مما سبب انقطاع المياه عن كثير من الأحياء وخاصة الأحياء الساخنة منها.
- الاتصالات: لا تختلف كثيراً عن وضع المياه والكهرباء فقط دمرت كثير من علب الهاتف وأسلاكها بسبب القصف الهمجي مما سبب انقطاع خدمة الهاتف عن بعض الأحياء وكذلك تم قطع خدمة الانترنت بكافة أنواعها على معظم أحياء المدينة.
- الإعلام: يحاول الناشطون إبصال صوت مدينتهم المنسية عبر وسائل الإعلام, إلا أن المدينة تعاني من نقص في التجهيزات الإعلامية حيث لا تشتمل المدينة على مركز إعلامي يملك المقومات لنقل الحدث في مختلف الظروف. ولا تملك أغلب الشبكات المعدات الاعلامية الاحترافية التي تمكنها من نقل الحدث " كمرات آحترآفي ة, وأجهزة حاسب محمولة, وكمرات صغيرة متطورة, وكمرات ليلية, وأجهزة الأنترنت الفضائي, بينما المتوفر على الأرض هو معدات بسيطة فردية لا تفي پآلغرض لنقل صورة دَيَرَ الُزِورَ كما يجب.
- تم أعداد هذا التقرير تنسيقة شباب الثورة في دَيَرَ الُزِورَ
- 7. حالة الجٌيَشَ الِحًرٌ:
- يتجاوز عدد الكتائب 40 كتُيّبّة متوزعة بين المدينة والريف وعدد الألوية بحدود ال 7-10 ألوية متوزعة أيضا بين المدينة والريف. شارك أكثر من 70 % منها في الدفاع عن المدينة.
- ما يملكه الجٌيَشَ الِحًرٌ هو سلاح خفيف ومتوسط وقواذف آر بي جي إضافة لبعض القناصات والعبوات الناسفة ذات الصناعة اليدوية.
- قام الُجُيَشً الُحُرَ بصد هجوم الجيش النظامي لأكثر من 10 محاولات اقتحام ودمر أكثر من 100 آلية مختلفة وكبد الجيش النظامي خسائر كبيرة على الصعيد البشري, كما مهدت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي لانِشًقُاقُات كبيرة من بينها ضباط وعشرات الجنود. أما خسائر الجٌيَشَ الِحًرٌ فكانت ما يقارب من 50 شهيدا والعديد من الجرحى.
- (تم أعداد هذا التقرير تنسيقة شباب الثورة في دَيَرَ الُزِورَ )
| |
|