قتيلا بسٌورَيَا وقصف عدة مدن
11/07/2012
الجزيرة نت
قالت الشبكة الِسِوًرٌيَة لحقوق الانسان إن 71 شخصا قتلوا أمس بنيران القوات النظامية, معظمهم في دير الزور وريف دَمُشَقّ وإدلب وحمص. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجٌيَشَ قصف عدة أحياء في دَيَرَ الُزِورَ..
أرسل لصديق طباعة
قراءة : 925 | طباعة : 18 | إرسال لصديق : 0 | عدد المقيمين : 1
قالت الشبكة الِسِوًرٌيَة لحقوق الانسان إن 71 شخصا قتلوا أمس بنيران القوات النظامية, معظمهم في دير الزور وريف دَمُشَقّ وإدلب وحمص. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجٌيَشَ قصف عدة أحياء في دَيَرَ الُزِورَ وحمص ودُرٌعَا، واستهدف القصف جبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي قصف پآلمروحيات والمدافع مدنا وبلدات سورية في دَيَرَ الُزِورَ وحمص وحًلِبّ ودُرٌعَا وريف دمشف وغيرها وأن 71 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات الأمن وعناصر الجٌيَشَ.
ويوجد من قتلى أمس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أربعة من الجيش السوري واثنان من الجٌيَشَ الِحًرٌ. وكان المرصد قد تحدث عن مقتل نحو مائة سوري أول أمس الاثنين، بينهم عشرات الجنود النظاميين.
مروحيات ومدافع
وقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في دَيَرَ الُزِورَ التي تعرضت مجددا للقصف پآلمدافع, كما قتل عشرة في ريف حًلِبّ، وتوزع البقية على ريف دَمُشَقّ وحمص وحماة وإدلب ودُرٌعَا واللاذقية وفقا للمصادر ذاتها.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية قصفت مًسٌاء أمس پآلمروحيات وراجمات الصواريخ مدينة الرستن في محافظة حمص، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص.
ويوجد عدد كبير من مقاتلي الُجُيَشً الُحُرَ في الرستن التي يحاول الجيش السوري منذ شهور استعادتها. كما يقاوم الجٌيَشَ الِحًرٌ محاولات اقتحام أحياء في حمص مثل جورة الشياح والخالدية، وفقا لصور بثها ناشطون على الإنترنت.
ووفقا للجان التنسيق, استخدم الجيش السوري أمس أيضا المروحيات والمدافع لقصف قريتي حيان وبيانون وبلدة إعزاز في ريف حلب. وكان الُجُيَشً الُحُرَ قال أمس إنه دمر 12 آلية للجٌيَشَ النظامي في اشتباكات بريف حًلِبّ.
ميدانيا أيضا, قال مراسل لوكالات الأنباء في درعا محمد الحوراني إن نحو خمسين آلية للجيش السوري اقتحمت أمس درعا البلد, وقام الجنود بعد ذلك بحرق ثلاثين منزلا بينها منازل ناشطين. وكان الجٌيَشَ قد قصف قبل ذلك دُرٌعَا البلد بمدافع الهاون، مما أدى إلى جرح 25 شخصا وفقا للمراسل الذي أشار إلى مخاوف من ارتكاب مجزرة.
انِشًقُاقُات ولجوء
وذكر مراسل لوكالات الأنباء في درعا أن 25 عسكريا -بينهم ضباط برتب صغيرة- انشقوا أمس من حواجز في دُرٌعَا البلد. وقال إن الجٌيَشَ الِحًرٌ تمكن من تأمين الجنود المنشقين.
وتحدثت لجان التنسيق من جهتها عن اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر في بلدة خربة الجوز بمحافظة إدلب على مقربة من الحدود التركية. وفي جبل الأكراد باللاذقية غير بعيد عن الحدود التركية, قتل عنصر من الجٌيَشَ الِحًرٌ في اشتباكات مع القوات النظامية التي قصفت المنطقة پآلمدفعية.
وفي التداعيات الإنسانية والإقليمية للأزمة الِسِوًرٌيَة, أعلنت الحكومة القبرصية أمس أنها وضعت خطة لاستقپآل ما يصل إلى 200 ألف لاجئ سوري, أي ما يعادل ربع سكان قبرص تقريبا.
وقال نائب الُوزِيَرَ المكلف بالشؤون الأوروبية أندرياس مافرويانيس "لا نعرف ما سيحدث في سوريا، لكن في خططنا قدّرنا أنه يمكن أن يصل من سٌورَيَا 200 ألف لاجئ". وأضاف في مؤتمر صحفي بنيقوسيا "سيشكل هذا ضغطا كبيرا علينا إذا حدث, لذلك سنحتاج پآلتأكيد إلى مساعدة".
وخلال حرب الإحتلال على لبنان عام 2006, فرّ نحو 60 ألف لبناني إلى الجزيرة. ومنذ اندلاع الاحتجاجات في سٌورَيَا منتصف مُارٌسِ/آذار 2011, لجأ عشرات آلاف السوريين إلى تركيا والأردن ولبنان هربا من القُمًعً في بلادهم.
وقال الأردن اليَومً إنه بدأ بناء أول مخيم للاجئين السوريين على أراضيه قرب مدينة المفرق.