لا للظلم لا لسرقة أحلام الشعب السوري لا لسرقة خيرات الشعب السوري لا لسرقة عرق الشعب السوري لا لسرقة دماء الشعب السوري لا لحكم الأسرة الواحدة لا لآل الأسد الحرية لشعبنا العظيم و النصر لثورتنا المجيدة المصدر : منتديات دير الزور: https://2et2.yoo7.com |
منتديات دير الزور 3 بيج رنك |
|
| إيران.. بل هي قمة الانحياز! | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | إيران.. بل هي قمة الانحياز! | |
إيران.. بل هي قمة الانحياز!on 2012/08/25 12:36 / لا يوجد اي تعليق
من العبث القول إن المشاركة في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز بإيران مجرد حضور سٌيَاسٌيَ بروتوكولي، أو من أجل تعزيز المفهوم الذي أنشئت من أجله الِحًرٌكة عام 1961 وذلك لمواجهة هيمنة القوى الكبرى على الساحة الدولية، وتحديدا من دول المنطقة، والقيادات العربية فيها، بظل الظروف التي تمر بها منطقتنا. فقمة عدم الانحياز القادمة تعقد بإيران المنحازة أساسا ضد استقرار وأمن منطقتنا، وليس من اليَومً، بل منذ عقود، كما أن هذه القمة تأتي وإيران تمُارٌسِ كل الانحياز ضد الشعب السوري دعما لمجرم دَمُشَقّ بُشًارَ الأسد، وهذا الأمر ليس بالسر، فها هو وزير الخارجية الإيراني صالحي يعلن أن لدى طهران «اقتراحا بخصوص سوريا، وستعرضه خلال قمة دول عدم الانحياز»، مؤكدا أن «الاقتراح» سيكون «عقلانيا ومقبولا» من كل الأطراف وأنه «سيكون من الصعب جدا معارضته»! مما يعني أن إيران تريد استغلال هذا المؤتمر للدفاع عن الأسد، وتحت غطاء حركة عدم الانحياز، في الوقت الذي سقط فيه بسٌورَيَا هذا الشهر وحده أكثر من أربعة آلاف قتيل على يد قوات المجرم الأسد، فهل يمكن القول بعد ذلك إن المشاركة في مؤتمر طهران هي مشاركة بقمة عدم الانحياز؟ هراء پآلطبع! فحتى ولي نصر، الأميركي من أصل إيراني، والذي سميته من قبل «ولي واشنطن» يقول إن مؤتمر طهران سيكون «سبيل إيران لكسر الحظر الدبلوماسي»، وهو الحظر المفروض على طهران بسبب سعيها الحثيث لامتلاك السلاح النووي، الذي يهدد أمن المنطقة كلها، ويعرض مصالح الدول العربية للخطر، سياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وأكثر من كل ذلك، وهو ما يعزز فرص إيران بالسيطرة، وبسط النفوذ أكثر، على الدول العربية، ومنها العراق، ولبنان، وسوريا! كما أن القول إن المشاركة في مؤتمر حركة عدم الانحياز هي لمواجهة هيمنة القوى الكبرى على الساحة الدولية أمر مثير للشفقة، فما يستحق المواجهة الآن بمنطقتنا هو الانحياز الِرٌوًسِي، والِصّيَنًي، وقبله الإيراني، بسٌورَيَا ضد الشعب السوري الأعزل، وما يحتاج لمواجهة هو النفوذ الإيراني الممتد بمنطقتنا، ومواجهة السلاح النووي الإيراني. فمواجهة هيمنة الدول الكبرى لا يمكن أن يحدث اليَومً وكل دول الربيع العربي، دون استثناء، كان مرشحوها للرئاسة يضعون أعينهم على واشنطن لتعترف لهم بالانتصار پآلانتخابات، أو يسعون لدى صندوق النقد الدولي ليوفر لهم المعونة لدعم «ربيعهم» فلا يمكن أن تسعى للحصول على الشرعية من أميركا، أو أوروبا، ثم تذهب إلى إيران لمواجهة نفوذ أميركا، والغرب، فهذه كذبة سٌيَاسٌيَة مثل كذبة «المقاومة»، و«الممانعة»، و«العروبة»، وأن «الإسلام هو الحل»، فالواقع، والحقائق تقول ان ليس في السياسة شيء اسمه عدم الانحياز، بل إن عدم الانحياز هو انحياز بحد ذاته. فالأمن، والاستقرار، والسلم الاجتماعي، وحقن الدماء، أمر واجب، ولا يمكن التعامل معه بعدم الانحياز! ولذا فإن مجرد المشاركة في قمة طهران القادمة يعتبر انحيازا ضد الشعب السوري الأعزل، ودعما لإيران الشريكة في دماء السوريين، ودعم مجرم دَمُشَقّ الأسد. طارق الحميد – الشَرٌقّ الِأِوًسِطَ
| |
| | |
مُشاطرة هذه المقالة على:
صفحة 1 من اصل 1 | |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|
RSS RSS 2.0 XML MAP
HTML
جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر المنتدى ~
|
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
|