الُسٌلُامً عليكم
يا أعضاء مًنِتُدَى دَيَرَ الُزِورَ
تمدح دَيَرَ الُزِورَ وحبيت اسجلها:
أحب عجاج الدير ، خضب مفرقي
وأنشق حر الدير ، برد لهيبه
وأهوى سماء الدير ، إن هي أمطرت
وأعشق ليل الدير ، إن نجومه
وأشرب ماء الدير ، كدراً وصافياً
وأستفّ ترب الدير ، إن عضني الطوى
وأشتاق أهل الدير ، ألقى أحبتي
وأشتم ريح الدير ، سر عرفته
وألثم حبات الرمال كعاشق
وأرشف من خمر الُفَرَاتُ فلا ظما
وكحل أجفاني ، وندى فؤاديا
ألوذ به من وقدة الجمر هانيا
سمائي ، وإن ولى الغمام سمائيا
لتخفق في قلبي ، فيرتاح ما بيا
ويا طيب ما ألقاه كدراً وصافياً
فأشبع منه بعد أن كنت طاويا
فأرضى ، كأن ماجرّعوني التجافيا
فتخضل أشواقي ، وتشفى جراحيا
يطوف في ربع الحبيبة حانيا
لوارده فلتبلغوه سلاميا