بين الجزيرة و الثورة
من ويكيبيديا، الموسوعة الِحًرٌة
غير مفحوصة
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها.
ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (أبريل_2012)
Add caption here
محتويات [أخف]
1 مقَدُمِه عن الكتاب
2 نبذه عن الكاتب
3 هذا الكتاب
4 المصادر
[عدل]مقَدُمِه عن الكتاب
في كتابه بين الجزيرة والثورة.. سنوات اليأس ورياح التغيير يوثق علي الضفيري تجربته في الاعلام منذ بدايته كمذيعا في اذاعة المملكة العربية السعودية و من ثم انتقاله للعمل في أكثر المحطات العربية تأثيرا و متابعة و هي قناة الجزيره في قطر . ويتضمن الكتاب رصدا لبعض مسائل الإعلام والثورة وتجربة قناة الجزيرة ودور الصحفيين في التغيير الذي نعيشه. و على حد تعبير الصحفي عبدالغني بوضرة فان " الإعلامي علي الظفيري أبرز أن الكتاب تجربة تستحق التوقف لفكرتها الأساسية، وأنه حاول في مؤلَّفه إعادة إنتاج المفهوم الصحافي."[1] ويتزامن صدور الكتاب الجُدَيَدَ، الذي نشرته الشبكة العربية للأبحاث والنشر بالقاهرة ويقع في 223 صفحة، مع الذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير/ كانون الثاني في مصر، ورغم أهمية الثورات العربية جميعها، فإن هناك شعورا عاما پآلارتياح للكيفية التي تمت بها الثورة المصرية, وما آلت إليه في ظرف زمني قصير وخسائر محدودة.
[عدل]نبذه عن الكاتب
زمن ما قبل الثوره
عندما يكتب الانسان عن ذاته قد يقع في التباهي و انتاج الاحداث كما لم تحدث و هذا ما لم يريده الضفيري "فهناك ما يغري دائما پآلكتابه عن النفس, الرغبات الدفينه لدى الانسان تدفعه احيانا لفعل هذا الامر, لأغراض التباهي و عرض الانجازات, أو لحاجه غير واعيه باعادة انتاج كما نتوهمها لا كما جرت" حسب تعبيره في مقَدُمِة الكتاب.
الكتاب يتحدث عن قصة الفتى الذي عاش في الكويت, ليصحو على مأزق في الهويه اذ يكتشف أنه سعودي و ليس كويتي. و هذه التجربه قد لا تكوت جُدَيَدَه على أولئك الأشخاص التي أصبحت مصائرهم رهن التقسيمات التي وضعها السير بيرسي كوكس عام 1922 في في خيمة صغير في العقير. و قد تساءل الكاتب "لمذا يولد الانسان سعوديا في الكويت, بدل أن يولد في بلاده كما يجب أن تكون الأشياء؟!" فقد أصبح من على يمين الخط منتمي ألي أرض الكويت, مع أنه سعودي پآلدم و القرابه.
يعود الضفيري في ذاكرته الي صبيحة اليَومً الثاني من أغسطس/اب عام تسعين من القرن الماضي عندما تم اجتياح الكويت من قبل الجٌيَشَ العراقي, و الذي شكل له "الصدمه" الكبيره , كانت المره الاولى الذي يرى فيها يجنديا عربيا من دولة اخرى يحمل السلاح في شارعه, و يقيم نقطة تفتيش مدججة پآلسلاح على حد تعبيره. و قد ألقى هذا الحدث بضلاله على حياة الفتى. فقد تحطمت الساعده الطفوليه دفعة واحده, وانفتح جرح "الهويات القاتلة" في قلب الفتى، كما في تاريخ ومصائر الشعوب والدول.
يؤرخ الضفيري حقبه من الزمن مرت على الوطن العربي و الذي بدائها باجتياح الكويت عام 1990م , و تجربته كفتى عاش مأساة هذه الأحداث, لينتقل للحديث عن أبرز الأحداث التي مرت في تلك الحقبه على المنطقة و تحدديا الوجود الأمريكي. و لقد كان للضفيري الذي يميل الي الفكر العربي القومي رأي خاص لهذا التواجد الأمريكي حيث وصف تلك الفتره بان " كل شيئ في منطقتنا كان صديقا لأمريكا, و مرتبطا بها, و منطلقا من أولويتها, و بدرجة أقل معادتها و الاحساس پآلغبن الكبير نتيجة سيطرتها المطلقة على النظام الدولي الجُدَيَدَ, و انتشارها العسكري الواضح و الفج في منطقة الخليج."
و ينتقل للحديث عن فلسطين, مستعرضا أبرز الأحداث التي دارت في حقبة التسعينيات و كيف أثرت على القضية الفلسطينيه. حيث يحدث عن الجيل الذي نشأ على عبارة "عاشت فلسطين" و يقول "أصبح هنالك ما يسمى بعَمِلَيّة الُسٌلُامً التي تأخذنا الي فلسطين أخرى غير التي أمنا بها و قرأنا عنها و تلهفنا لروئيتها. و أصبح هنالك شَرٌقّ أوسط!" و يتعجب الكاتب پآللغه و الخطاب الذي طبع حقبة التسعينات الميلادية.
في غياهب الاعلام
يتحدث الضفيري عن تجربته في عالم الاعلام التي بدأت بالصدفه حيث تخرج من جامعة الكويت حاملا شهادة في علم النفس. و قد مضى عامين على البحث على وضيفة أتت ثمارها بالفشل. و بعد ذلك قادته الفرصة الي وزارة الاعلام في السعودية, و بعد تدريبات تلقاها في قسم الاعلام في جامعة الملك سعود, عمل مذيعا في التلفزيون و الاذاعه السعودية. و لكنه على حسب تعبيره, " تشكلت قناعة راسخة لدي بأن ما نقوم به لا علاقة له پآلاعلام من قريب أو بعيد, و أن شيئا ما لا بد أن يتغير, شعور غريب أن يصل الاعلامي لمرحلة التشبع أو الملل في عامه الاول, و السؤال الذي كان مطروحا: كيف يكون هذا التغيير؟" و من ثم ينتقل للحديث عن "ثورة الانتقال" الي قناة الجزيره و أنه لا يعرف كيف وجد نفسه فجأة في قطر. و قد مرة سبع سنوات على تجربة الضفيري في الجزيره و قد مرة الأيام و كأنها كما يصفها الضفيري " على موعد سابق بانفجار عاطفي وانساني وصحفي وميداني يزلزل الأرض العربية." و يقصد هنا الربيع العربي.
عام الثورة
لقد وقف الضفيري في هذا الجزأ من الكاتب عند أهم عام مرّ في تاريخ الوطن العربي المعاصر, و هوعام الثورات العربية و التي بات يعرف پآلربيع العربي الذي أشعله محمد البوعزيزي عندما أضرم النار بنفسه. لتنتشر هذه النار في الوطن العربي كانتشار النار في الهشيم. لتسقط الدكتاتوريات التي حكمت الوطن العربي منذ عقود.
و يتحدث الضفيري عن التحولات التي واكبها من خلال عمله الإعلامي في قناة الجزيره, لحضة سقوط الَرٌئيّسً التونسي ثم المصري، وكيف واكبت الجزيرة ذلك، و يتطرق أيضا الي خفايا الأمور لمعرفة كواليس القناة الأكثر جدلا و شهرة عربيا. و يقف الضفيري للحديث عن كيفية تعامل الإعلاميين مع أحداث أججت مشاعر الملايين.
و يتحدث الضفيري عن قناة الجزيره, و تغطيتها للثورات العربية, و موقف الدولة المموله لها, و الأجندة التي اعتمدتها الجزيرة بنقل الثورة المصرية على الهواء مباشرة، في حين لم تحظ ثورة البحرين بذلك. و نقلا عن موقع الجزيره , فقد قال الظفيري "كانت الجزيرة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول عام 2010م، على موعد مع انفجار شعبي كبير وجارف وممتد في أكثر من بلد عربي، ولعبت دورًا كبيرًا في متابعة هذا الِحًرٌاك الشعبي الذي غير وجه المنطقة، وأعاد رسم معالمها من جُدَيَدَ، وما زالت تقوم بذلك، حتى قيل إنها صانعة الثورات العربية".[2]
كتاب علي الظفيري دعوة للمعرفة والتأمل انطلاقا من مواكبة الأحداث.. إنها محاولة لإعادة لملمة الصورة الكلية بعدما عشناها لحظة بلحظة. الكتاب شهادة إنسانية تخصنا جميعا حتى وإن بدت متخصصة في الجانب الإعلامي فهي تلامس تاريخنا الجمعي، وتهز تاريخ الأفكار أيضاً.[2]
[عدل]هذا الكتاب
Add caption here
لا يحدث أن تنزل حرية الصحافه من السماء على البشر بل تتحقق للناس پآلنضال المستمر و الايمان بدور و أهمية الصحافه كسلطه رابعه في المجتمع. تراقب الأداء, تقيمه, و تنتقده على الدوام من أجل تحسينه و تطويره.
و ما كان للصحفي في واسائل الاعلام العربية طوال العقود الماضيه, انما يحتاج إلى مراجعه جاده و رصينه و شفافة. اتخذ الصحفي لنفسه موقع الملحق و التابع للسلطة الُسٌيَاسٌيَه, أو هكذا وجد نفسه في بعض الاحيان, يبرر لها, و يروج – بوعي او دون وعي- لمشروعها, و يبني جدرا كبيرا بينه و بين جمهور المتلقين. يفقده الحساسيه و المعرفه اللازمه لهموم المجتمع الذي يعيش فيه. و قد أسهمت السلطه بخلق نموذج رديء للصحفي العربي, و أسبغت عليه طابع النموذجيه و النجوميه حتى يستهدي به الوافدون الجدد إلى المهنه. مما راكم على المدى الطويل من حالة التردي و التراجع و التواطؤ في مجموعات الصحفيين الذين يعول على دورهم و نشاطهم. و الثورات االعربية تعيد الاعتبار اليَومً لمهنة الصحافه و العاملين فيها, و رأينا كيف توحد الصحفي مع مجتمعه و أمته, و أصبح يلعب دورا پآلغة التأثير في التغيير الذي نعيشه.
علي الظفيري
[عدل]المصادر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]