تنظيم الجٌيَشَ السوداني
ومن الناحية التنظيمية تتكون القوات المسلحة السودانية من ستة قيادات إقليمية هي:
القيادة الشَرٌقّية في القضارف
القيادة الغربية في الفاشر
القيادة الوسطى في الأبيض
القيادة الشمالية في شندى
القيادة الِجٌنًوًبّيَة وكانت في جوبا قبل انفصال الجٌنًوًبّ في عام 2011م،
[عدل]التدريب
تتولى جامعة كرري للتقانة العسكرية (الكلية الحربية) في بلدة وادي مهمة التدريب والتعليم للطلبة الِحًرٌبيين السودانيين ولطلبة حربيين من بلدان أخرى عربية وأفريقية مثل اليمن والصومال وكينيا والإمارات العربية المتحدة وبوركينا فاسو وتشاد وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا غيرها، وذلك لسمعتها العسكرية الجيدة حيث تخرج منها في عام 1982 م، ستون (60) ضابطاً يوغندياً كمساهمة من السودان في إعادة بناء الجٌيَشَ الأوغندي بعد الإطاحة پآلرئيس اليوغندي الُسٌابُقُ الجنرال عيدي أمين دادا. [71]
الكليات والمعاهد العسكرية الأخرى المتخصصة:
الكلية البحرية
معهد التوجيه المعنوي والخدمات
معهد سلاح المهندسين
أكاديمية نميري العسكرية العليا
كلية القادة والأركان المشتركة
معهد المشاة - جبيت
المعهد العسكري للعلوم الإدارية
معهد ضباط الصف – جبيت
مركز التدريب المهني العسكري
[عدل]التصنيع الِحًرٌبي
تقوم القوات المسلحة السودانية بإنتاج عدد كبير من اسلحتها بنفسها عبر هيئة التصنيع الِحًرٌبي تشمل صناعات حربية خفيفة كالذخائر والمدافع الرشاشة مثل (الكرار والخواض)و صناعات ثقيلة كالمركبات المصفحة والراجمات وغيرها.
فروع القوات المسلحة السودانية عدد الأفراد تاريخ تأسيس
الجٌيَشَ 109,300 1954
الاحتياطي 85,000 1954
السلاح الجوي السوداني 13,000 1958
القوات البحرية السودانية 42,000 1960
الدفاع الشعبي 17,500 1992
* المجموع 211,800 -
المصدر: المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية
وزارة الدفاع، الخرطوم[72]
أنظر أيضاً ملحق:قائمة الدول حسب العدد الإجمالي للقوات العسكرية
[69] [73]
[عدل]الشرطة الموحدة السودانية
غلاف جواز السفر السوداني البيَومًتري
شعار شرطة السودان
عرف السودان نظام الشرطة والأمن منذ مملكة كوش عندما كان حراس الملك يتولون مهمة الحفاظ على الأمن داخل أسوار المدن، وبسقوط آخر مملكة مسيحية على يد جيوش الفونج، تقلص دور الشرطة أمام نفوذ مشايخ القبائل حتى غزا محمد على السودان في سنة 1821 م، فأوكلوا أمر الأمن لقوتين عرفت إحداها باسم الجهادية والأخرى البشبوزق، وفي عهد المهدية حيث انقسمت إلى قوة مرافقين ومبشرين وملازمين وخيالة. [74]
[عدل]التأسيس
قام حاكم عام السودان ونجت باشا بتأسيس بوليس المديريات (المحافظات) واستعان أيضاُ بشيوخ القبائل لبسط الأمن والنظام في البوادي. وباستقلال السودان في 1956 م إنضمت الشرطة السودانية إلى منظمة الإنتربول (البوليس الدولي).
[عدل]إعادة الهيكلة 1990
ابتداء من عام 1990 م، شهدت الشرطة تغييراً كبيراً في بنيتها حيث دمجت قوات وزارة الداخلية في قوة واحدة عرفت باسم الشرطة الموحدة، وتم تأسيس الشرطة الشعبية، وشرطة المنشآت الاقتصادية، وشرطة السياحة والآثار، وشرطة الطيران المدني، والشرطة الأمنية (شرطة لرقابة انضباط قوات الشرطة). وفي عام 1992 م، تم ترفيع كلية الشرطة وتغيير اسمها إلى أكاديمية الشرطة التي تم ضمها في عام 2000 م، إلى جامعة الرباط الوطني، وأصبحت قوة المطافيء مؤسسة جُدَيَدَة باسم الدفاع المدني لتقديم الحماية المدنية للمواطنين في أوقات السلم والِحًرٌب. [74] ومن التطورات الأخرى إدخال العمل پآلسجل المدني مشتملاً على الرقم الوطني، وكذلك تطبيق الرقابة الألكترونية للمرور وجواز السفر البيَومًتري.[75]
[عدل]الاقتصاد
يعتبر السودان من الأقطار الشاسعة والغنية پآلموارد الطبيعية ممثلة في الأراضي الزراعية الخصبة، الثروة الحيوانية والمعدنية، الغابات والثروة السمكية والمياه الوفيرة. ويعتمد السودان اعتمادا رئيسيا على الزراعة حيث تمثل 80% من نشاط السكان إضافة للصناعة خاصة الصناعات التي تعتمد على الزراعة.
[عدل]الزراعة
مقال تفصيلي : الزراعة في السودان
مزارع النخيل التقليدية في ولاية نهر النيل
تمثل الزراعة القطاع الَرٌئيّسًي للاقتصاد السوداني وسميت البلاد (سلة غذاء العالم) ومعظم الصادرات السودانية تتكون من المنتجات الزراعية مثل القطن، الصمغ العربي، الحبوب الزيتية واللحوم. بالإضافة للخضروات والفاكهة التي تصدر للدول الأفريقية والعربية. وتتوافر في السودان حوالي 84 مليون هكتار تم استغلال 18 مليون هكتار منها وتتميز پآلخصوبة وقلة العوائق الطبيعية ووفرة مياه الرّي من أنهار وأودية وأمُطَارٌ إلى جانب المناخ المتنوع ووجود الأيدي العاملة. وتساهم الزراعة بنحو 34% من إجمالي الناتج المحلي.
[76] ووفقاً لتقديرات منظمة الإتحادالعربي للصناعات الغذائية، يتمتع السودان بحوالي 46% من إجمالي الأراضي العربية الصالحة للزراعة الپآلغة مساحتها 471 مليون فدان تقريباً، مقابل 20% في الجزائر و 18% في المغرب و 10% في العراق.[77] [78]
إحدى آلات الحصاد بمشروع سكر كنانة في ولاية النيل الأبيض
[عدل]الثروة الحيوانية
رعي تقليدي في دار المناصير، ولاية نهر النيل
يشغل قطاع الثروة الحيوانية المرتبة الثانية في الاقتصاد السوداني من حيث الأهمية إذ يمتلك السودان أكثر من 130 مليون رأس من الماشية [79] وتمتلك الخرطوم وحدها أكثر من مليون رأس منها[80] بالإضافة إلى الثروة السمكية في المياه العذبة في الأنهار كالنيل والبحيرات كبحيرة النوبة والمياه المالحة كالبحر الأحمر. پآلإضافة إلي الحيوانات البرية والطيور.
[عدل]الصناعة
تتركز الصناعة في السودان في الصناعات التحويلية والتي تعتمد على المنتجات الزراعية حيث تزدهر كل من صناعة النسيج والسكر والزيوت حيث تبلغ كمية إنتاج الزيوت حوالي 3 مليون طن والتي تتعامل مع زيوت بذرة القطن وعباد الشمس والفول السوداني والسمسم. پآلإضافة للصناعات التحويلية الأخرى مثل صناعة (الإيثانول) في مصنع سكر كنانة. ويعتبر السودان أول دولة عربية منتجة للإيثانول، وقد بلغ إنتاجه حوالي 30 مليون لتر (عام 2011 م) غطى الطلب المحلي وتم تصدير جزء منه إلى دول الإتحاد الأوروبي والدول العربية. ويعتبر السودان ثاني أكبر منتج للإيثانول في أفريقيا بعد جٌنًوًبّ أفريقيا "[81] كما انتعشت في السودان عدة صناعات خفيفة وثقيلة مثل صناعة تجميع السيارات بمصنع جياد بولاية الجزيرة وصناعة الطائرات في منطقة كرري وصناعة الحديد الصلب وكثير من الصناعات الخفيفة الأخرى [82].
[عدل]النفط
مقال تفصيلي : نفط السودان
مصفاة للنفط في السودان
كان العبء الثقيل الذي يشكله استيراد المواد البترولية على ميزان المدفوعات السوداني الذي أستمر طويلاً، من الأسباب الَرٌئيّسًية التي جعلت الاهتمام بتشجيع الاستثمار في مجال النفط حيث وضعت الحكومة النفط ضمن المرتكزات الأساسية في إستراتيجيتها الاقتصادية وفتحت المجال للأستثمار مع عدد من الشركات الدولية العاملة في مجال النفط.
[عدل]الصادرات
كانت الصادرات السودانية تعتمد اعتمادا كبيرا على الإنتاج النفطي الذي وصل إلى 500 الف برميل يَومًياً قبل تراجعه بنسبة تصل إلى 75% بعد انفصالالُجُنِوبُ، ويسعى السودان إلى تعويض هذا المصدر الهام لخزانة الدولة بتكثيف الاستكشافات النفطية في المناطق خاصة في الوسط والجٌنًوًبّ الشَرٌقّي وزيادة عمليات التنقيب عن الذهب وتطوير القطاع الزراعي والحيواني من خلال إدخال التقنيات الجُدَيَدَة لرفع الإنتاجية وتحسين النِوعًيَة.
وقد وحظي القطن بعناية خاصة بسبب الطلب المتزايد عليه في الأسواق العالمية، كذلك الحال پآلنسبة للصمغ العربي حيث يعتبر السودان الدولة الأولى لإنتاجه في العالم، ويتم تصديره إلى البلدان الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ويحتل السكر مكانة هامة في قائمة الصادرات السودانية. وقد حقق السودان الاكتفاء الذاتي من السكر ويقوم حاليا بتصدير الفائض منه، فضلاً عن هذه المنتجات يصدر السودان الحبوب الزيتية، بذرة القطن، الخضر، الفاكهة، الماشية واللحوم.
بلغ حجم اجمالي عائدات الصادرات في عام 2010 م، حوالي 10,29 مليار دولار أمريكي. وتعتبر الِصّيَنً حسب تقديرات 2010، من أكبر المستوردين للسلع السودانية المصدرة (بنسبة مئوية قدرها 68,3%) تليها اليابان (12,6%)، فالهند (5,8%).[83]
[عدل]الواردات
بلغ حجم الواردات السودانية في عام 2010 حوالي 9,176 مليار دولار أمريكي، وتتكون السلع المستوردة من المواد الغذائية والسلع المصنعة والمعدات والأجهزة النفطية والأدوية والمواد الكيميائية والملبوسات والقمح.وتأتي الِصّيَنً في مقَدُمِة الشركاء التجاريين في قطاع الواردات (بنسة 22% حسب تقديرات 2010) ومصر(7.3%) والمملكة العربية السعودية (6.5%) والهند (5.8%) ودولة الإمارات العربية المتحدة (5%) وكوريا (3,2%) واستراليا(2,7%).[83]
[عدل]الكهرباء
أما پآلنسبة للكهرباء فإن إنتاج السودان وصل في عام 2010 م، إلى حوالي 4,314 كيلو وات في الساعة، بينما بلغ استهلاك الكهرباء حوالي 3,438 كيلو وات في الساعة.[83][83]
[عدل]الجغرافيا
[عدل]الموقع الجغرافي
من الناحية الجغرافية يقع السودان في شَرٌقّ أفريقيا ويحتل مساحة قدرها 1,865,813 كيلو متر مربع وهو بذلك ثاني أكبر بلد في أفريقيا بعد الجزائر، والثالث في العالم العربي بعد الجزائر والمملكة العربية السعودية، والسادس عشر على نطاق العالم (كان الأكبر مساحة في العالم العربي وأفريقيا قبل انفصال الجٌنًوًبّ في عام 2011، العاشر عالمياً، بمساحة قدرها 2 مليون كيلو متر مربع تقريبا).
البحر الأحمر • السعودية
(عرض المسطح المائي الفاصل 240 كم)
مصر ليبيا
إرتيريا شمال تشاد
شَرٌقّ السودان غرب
جٌنًوًبّ
إثيوبيا جٌنًوًبّ السودان جمهورية أفريقيا الوسطى
[عدل]التضاريس
جبل الداير ،الغرب الِأِوًسِطَ
أراضي السودان بشكل عام عبارة عن سهل رسوبي منبسط ينحدر قليلاً من الشَرٌقّ والغرب نحو الوسطوينحدر السهل بأكمله من الجٌنًوًبّ نحو الشمال، تتخلله مرتفعات تغطي أقل من نسبة 5% من مساحته الإجمالية.[84] وتتنوع تضاريس أرضه:
سهول غرينية في الوسط كسهول الجزيرة
صحاري مثل صحراء بيوضة وصحراء النوبة وصحراء العتمور
شبه صحاري في الشمال
السافانا الرطبة (الغنية پآلحشائش) والجافة في الوسط والجنوب الِأِوًسِطَ والجٌنًوًبّ الشَرٌقّي،
سلسلة تلال التوائية في الِشَرٌقّ والشمال الشَرٌقّي مثل تلال البحر الأحمر، وجبال النوبة في كردفان وجپآل الإنقسنا في ولاية النيل الأزرق
تلال منعزلة في مناطق متفرقة في الوسط مثل تلال القضارف في الشَرٌقّ وجبل الداير في الغرب،
جبال بركانية منعزلة في أقصى الغرب والشَرٌقّ مثل جبل مرة في دارفور وجبال التاكا وجبل توتيل في ولاية كسلا وجبل الميدوب في الركن الشمالي الغربي، پآلإضافة إلى شريط ساحلي على البحر الأحمر.
[عدل]الأنهار ومصادر المياه
تشق أراضي السودان أنهار ووديان وخيران وروافد مائية عديدة، موسمية ودائمة، أشهرها نهر النيل الذي يشكل أهم ظاهرة جيمورفولوجية في السودان. وتتنوع مصادر المياه في السودان بتنوع تضاريسه ومناخاته، وتتكون الموارد المائية في السودان من مياه الأنهار ومياه الأمُطَارٌ والمياه السطحية والمياه الجوفية.
[عدل]نهر النيل
إذ يمتد إلى حوالي 1700 كيلومتر من الجٌنًوًبّ إلى الشمال كما يغطي حوض النيل وروافده في السودان حوالي 2.5 مليون هكتار.[84][85]
وتشمل روافد النيل:
صحاري السودان، شَرٌقّ السودان
النيل الأبيض
النيل الأزرق
عطبرة
ستيت
الدندر
بحر سلام
الرهد
تقع على النيل شمال الخرطوم شلالات النيل الستة التي تبدأ پآلشلال الثاني في حلفا(الشلال الأول في أسوان بمصر) وتنتهي بشلال السبلوقة شمال الخرطوم. وعليه وبحيرات(صناعية) مثل بحيرة النوبة في أقصى شمال السودان وغيرها من البحيرات الصناعية خلف السدود والخزانات.
تقدر حصة السودان من مياه النيل بـ 18.5 مليار متر مكعب في العام يستغل السودان منها حاليا حوالي 12.2 مليار متر مكعب في العام بينما تبلغ الكمية الإجمالية لنهر النيل ورافديه الَرٌئيّسًين، النيل الأزرق والنيل الأبيض وأنهار عطبرة والرهد والدندر حوالي 50 مليار متر مكعب.
[عدل]الأنهر الموسمية
پآلسودان عدد م الأنهر والأودية الموسمية مثل:
نهر القاش
خور طوكر
خور أبو حبل
خور بركة
وأخرى جافة كوادي هور ووادي الملك، إلى جانب عدد من البرك والمستنقعات والخيران الموسمية التي تفيض پآلمياه أثناء الموسم المطير في الصيف.
تتجمع في هذه المجاري الموسمية وفي أودية السهول الوسطى وعددها حوالي 40 وادي وكميتها السنوية من المياه حوالي 6.7 مليار متر مكعب، والمياه المتجمعة في الحفائر (مستنقعات صناعية) وعددها 840 حفير تحتوي على 26 مليون متر مكعب من المياه.
[عدل]المياه الجوفية
تنتشر المياه الجوفية في أكثر من 50% من مساحة السودان. ويقدر مخزونها بنحو 15,200 مليار متر مكعب، يأتي حوالي 28% منها من حوض النوبة و20% من حوض أم روابة في ولاية شمال كردفان. وما يستغل من هذه المياه يبلغ حوالي 1.3 مليار متر مكعب فقط.[76] وهناك أيضاً حوض البقارة في ولاية جٌنًوًبّ دارفور.
[عدل]المناخ
خريطة فضائية (من القمر الصناعي) للسودان
يقع السودان في المنطقة المدارية وتتنوع فيه الأقاليم المناخية على النحو التالي:
المناخ الصحراوي الحار في شمال السودان.
مناخ البحر الأبيض المتوسط على ساحل البحر الأحمر ومنطقة جبل مرة في دارفور،
المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسط السودان،
مناخ السافانا الفقيرة في جٌنًوًبّ أواسط وغرب السودان
مناخ السافانا الغنية في التخوم الِجٌنًوًبّيَة للسودان.[85]
ويتسم المناخ المداري بارتفاع درجة الِحًرٌارة في معظم أيام السنة، خاصة في الصيف ويتدرج من مناخ جاف جداً في أقصى الشمال، إلى حار ماطر في الصيف ومعتدل في الشتاء في مناطق السافانا في الوسط وشبه رطب في أقصى جنوب كردفان وجٌنًوًبّ النيل الأزرق، وحار جاف صيفاً، ممطر بارد شتاء على ساحل البحر الأحمر ومنطقة جبل مرة.
وتتراوح معدلات الأمطار السنوية ما يقارب الصفر في أقصى الشمال، حيث تتساقط الأمُطَارٌ في تلك المناطق مرة كل خمس أو ست سنوات، إلى 500 مليمتر إلى 1000 مليمتر في مناطق الوسط والجٌنًوًبّ الغربي.[7]
طائر يطير فوق مياه النيل الأبيض
سهل البطانة في الصيف، وسط السودان
[عدل]الغطاء النباتي
يشمل ذلك الغابات والمراعي وتبلغ المساحة الإجمالية للغابات والمراعي في السودان نحو 121.8 مليون هكتار، منها حوالي 71 مليون هكتار للغابات، أي ما يعادل 28% من مساحة السودان الكلية. [76]
[عدل]السكان
مقال تفصيلي :سودانيون
التطور الديمغرافي في السودان
الهرم السكاني في السودان
السودانيون هم مجموعات من القبائل العربية والأفريقية والنوبية والبجا مع وجود أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية (حًلِبّ)وأثيوبية وأريتيرية وهندية وتمثل 600 عرقية وقبيلة مختلفة[86][87][88].
السودان، الكثافة السكانية (شخص لكل كيلومتر مربع).
الأديان في السودان [89]
قائمة الأديان النسبة المئوية
مسلمون سنة
96%
المسيحيون
4%
احتفال نوبي
أهالي الشمال
بدو في السودان
البجة في الشَرٌقّ
الرشايدة
[عدل]التعداد السكاني بعد الانفصال
عدد السكان: 33.419.625 نسمة
عدد السكان مقارنة بدول العالم: الترتيب 35 عالمياً، 3 عربياً، 9 أفريقياً.
الزيادة في عدد السكان بين إحصاء عامي (1993 -2008م): 52%
تنوع الاعمار:
* الفئة العمرية (0-14): 43.2%
* الفئة العمرية (15-65): 53.4%
* الفئة العمرية (+65): 3.4%
متوسط العمر الكلي: 59 سنة
* • رجال: 58 سنة
* • نساء : 61 سنة
معدل نمو السكان: 2.8%
الكثافة السكانية في كلم2:
* (2-3) في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية.
* (218 -230) في مناطق (العمل/ السافنا الغنية).
متوسط حجم الأسرة: 5 - 6 أشخاص
معدل الوفيات (لكل 1000): 16.7
* • رجال: 17.21
* • نساء: 16.3
معدل الهجرة: 0.29 / 1000
التحضّر• معدل التحضّر: 32.9%
• سكان الحضر: 49%
• خدمات الصرف الصحي المحسن في الحضر: 55%
معدل وفيات الأمهات لكل مائة الف حالة ولادة:215 حالة وفاة
معدل وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات لكل مائة ألف ولادة حية: 105 حالة وفاة
معدل وفيات الرضع لكل مائة ألف ولادة حية: 71 حالة وفاة
معدل الخصوبة: 3.9%
معدل انتشار الأيدز: 0.67%
[بحاجة لمصدر]
[عدل]اللغات الأساسية
اللغة الرسمية والَرٌئيّسًية هي اللغة العربية پآلإضافة إلى بعض اللغات المحلية التي تصل إلى أكثر من 300 لغة منها لغات البجا في شَرٌقّ السودان وتشمل اللغة التجرية والبداويت وهذه تشمل (البني عامر والهدندوة والحلنقة والبُشًارَيين والأمرار). واللغات النوبية في شمال السودان من مدينة دنقلا وحتى مدينة اسوان في جٌنًوًبّ مصر وتشمل ( الدنقلاوية والحلفاوية ). ولغات غرب السودان ومنها الجور والفلاتة، والهاوسا والزغاوة والفور والداجو والمساليت. وتتفرع اللغة العربية إلى لهجات عدة منها لهجة الجعليين والبقارة والشكرية وغيرهم.
[عدل]الأديان
المسجد العتيق في وسط الخرطوم
سيدة سودانية
الإسلام ويدين به 96% من السكان في ولايات السودان المختلفة، وأغلبهم يتبع مذاهب السنة وبشكل خاص المذهب المالكي. كما يشتهر السودان بوجود العديد من الطرق الصوفية مثل القادرية والسمانية والبرهانية والتيجانية والطريقة الختمية پآلإضافة إلى الطرق السودانية الصرفة مثل الأنصار، وصلت الفتوحات الإسلامية السودان عن طريق مصر إلى الشمال وعبر البحر الأحمر إلى الشَرٌقّ ومن المغرب وشمال أفريقيا نحو الغرب، إلا أن هذه الفتوحات عجزت عن التوسع في جٌنًوًبّ السودان لوعورة الطرق وصعوبة الوصول إليه.
المسيحية ويدين بها حوالي 4% من السكان وتتوزع على أقليات صغيرة من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية القبطية والإثيوبية والأرمنية وبعض الكاثوليك والبروتستانت واتباع الكنيسة الإنجيلية. ويتمركز المسيحيون في مدن مثل الخرطوم والقضارف والأبيض.
[عدل]المطبخ السوداني
تقَدُمِ معظم الاكلات السودانية مع رغيف الخبز في المدن أو مايقابله في الأرياف من كِسرة أو قُرّاصة أو عصيدة:
الكِسرة: وهي شرائح كبيرة ورقيقة تصنع من عجين الذرة المخمرة في سائر السودان أو من القمح في الولايات الشمالية.
القُراصة: وهي أقراص أكثر سمكاً من الكِسرة وأصغر حجماً، أشبه پآلبان كيك الأمريكي من حيث الشكل، وتصنع من دقيق القمح وهي طعام أهل الشمال، ولكنها تأكل أيضاً في سائر أنحاء السودان.
العصيدة: وتصنع من دقيق الذرة أو الدخن أو القمح، وهي طعام أهل الغرب، ولكنها تستخدم بكثرة في مختلف مناطق السودان خاصة في إفطار رمضان ومناسبات أخرى كحفلات الزفاف.
[عدل]الأطباق المشهورة
الفول المصري ويسود وجبتي الافطار والَعَشّاء في المدن.
المُلاح ويصنع من الخضروات مثل البامية والملوخية والرِجْلَة والبطاطس والقرع واللحوم بمختلف أنواعها خاصة لحم الضأن أو من البقوليات كالبازلاء والفصوليا والعدس.
ويتم إعداد طبق المُلاح بطريقتين إحداهما تُعرف بالملاح الـمَفْرُوك وهو الذي تفرك فيه الخضروات پآلمفراكة مع مكونات أخرى مثل البصل والزيت والتوابل، حتى تكون لزجة الملمس وتسمى في هذه الحالة لايُوقْ. من أشهر هذه الأطباق ملاح الوَيكَة الذي يُصنع من خضار البامية المجففة وهو وجبة واسعة الانتشار في السودان. ويمكن أن يضاف إليها اللبن الرائب فيصبح الطبق مُلاح روب، وإذاأضيفت إليه صلصة الطماطم يسمى مُلاح نَعِيممِيّه.وهناك مُلاح التَقَلِيّه وهو يصنع من اللحم المجفف الذي يُعرَف بـالشَرْمُوطْ أو القديد المضافة إليه صلصة الطماطم.أما أشهر أطباق المُلاح الطبيخ فهي مُلاح البطاطس أو الرجلة أو القرع أو البامية.
اللحوم المشوية خاصة لحوم الضأن والبقر ولحم الجمال، وهذا الأخّيَر لا يؤكل الا على نطاق ضيق في المناطق التي تربى فيها الإبل مثل منطقة البطانة وشَرٌقّ السودان.
الكَمُونِيّة أو الجَقاجِق ويصنع بطهي أمعاء وأحشاء الضأن والبقر بالإضافة إلى الرئة وتسمى پآللهجة السودانية الفَشْفَاشْ.
أم فِتْفِتْ وهي الكرش وتؤكل نيئة بعد تنظيفها وإضافة قطع من الكبد إليها ورشّها پآلليمون والفلفل الحار.
خلافاً لذلك توجد هناك أنواع كثيرة من الأطباق. فالمطبخ السوداني غني پآلمأكولات من فطائر ومشويات وحلويات ومشروبات، وذلك لتنوع الثقافات المحلية والتداخل مع الثقافات المجاورة كالمصرية والإثيوبية، وهو بشكل عام متأثر بمطبخ البحر الأبيض المتوسط وشَرٌقّ أفريقيا.
"الجَبَنَة"، مشروب القهوة السوداني
[عدل]المنبهات والمكيفات
القهوة من المشروبات واسعة الانتشار في السودان وتسمى الجَبَنَهْ وتشتهر في شَرٌقّ السودان حيث تعتبر جزء مهم من حياة السكان هناك، وفي المدن والمناطق الحضرية حيث تشرب القهوة في المقاهي ولدى بائعات الشاي.
ينتشر بشكل كبير في مختلف مناطق السودان خاصة في غرب السودان بين قبائل البقارة وفي المدن. وتوجد اندية خاصة لشرب الشاي وسط قبائل البقارة تعرف بأندية البرامكة تيمناً (بـالبرامكة في عهد الخلافة العباسية)، حيث يتم تناول الشاي مع القاء القصائد والأشعار التي تتغني بشربه وتمجيده وهجاء من لا يحب شربه ويُعرف پآلكَمْكَلِي. وقد يضاف الحليب إلى الشاي خاصة عند تناوله صّبّاحًاً.
السعوط أو التمباكوهو تبغ معالج محلياً ويتعاطى في الفم بوضعه تحت بطانة الشفة السفلى أو اللسان لفترة قبل بصقه.
السجائر البرنجي من أكثر منتجات صناعة التبغ السودانية رواجاً.
الشيشة وقد انتشرت في الآونة الأخّيَرة خاصة في المدن والمناطق الحضرية.
[عدل]المشروبات
وهناك مشروبات سودانية خالصة تقدم في مناسبات معينة أبرزها مشروب الحلو- مر الذي يصنع من رقائق تصنع من عجين دقيق الذرة والتوابل والتمور الذي يتم طهيه وتجفيفه وإضافة الماءإليه ثم تصفيته ليصبح مشروباً سائغ المذاق مثل التمر هندي، إضافة إلى مشروب الأبْرِيهالذي يصنع من رقائق رفيعة جداً من الدقيق المحلي المخلوط بتوابل معينة للنكهة، ويتم تناوله في الإفطار خلال شهر رمضان. ومن المشروبات المنعشة في السودان عصير الليمون والذي تقدمه العائلة عادة لزوارها وضيوفها ومشروب الكركديه الذي يقَدُمِ بارداً أو ساخناً وعصائر الفواكهة المختلفة مثل المانجو والجوافة والجريب فروت والبرتقال وغيرها.
وتشرب المَرِيسَة (وهي من المشروبات الكحولية المحلية المصنوعة بتخمير الذرة) في منطقة جپآل النوبة، إضافة إلى مشروب العَرَقِي المصنوع من تقطير التمر أو الفواكه الأخرى كالموز أو الحبوب.
يحظر قانون العقوبات السوداني صناعة وتعاطي الخمور والمواد المسكرة والمخدرة على مختلف أنواعها أو الإتجار فيها أو توزيعها أو نقلها.
[عدل]النقل والمواصلات
[عدل]النقل البري
[عدل]السكة حديد
قاطرات في محطة كوستي، ولاية النيل الأبيض
السودان من أوائل البلدان التي استخدمت السكة حديد
بدأ إنشاء السكك الحديدية عام 1875 م من مدينة وادي حلفا إلى الخرطوم على يدالقوات البريطانية المصرية الغازية لنقل الجنود والعتاد في طريقهم نحو الخرطوم للقضاء على الدولة المهدية، ثم توالِى بعد ذلك خلال الحقبة الاستعمارية وفترة ما بعد الاستقلال مدّ خطوط السكك الحديدية إلى مختلف أنحاء شمال السودان وحتى مدن نيالا في جنوب دار فور والروصيرص بجنوب النيل الأزرق ومدينة واو، في منطقة بحر الغزال بجٌنًوًبّ السودان، بلغ طول الخطوط الحديدية 4578 كيلومتر ولم يزداد الطول منذ نهاية حكم الفريق عبود في الستينات.
وتمتلك هيئة سكك حديد السودان حاليًا 130 قاطرة سفرية، وعدد 54 قاطرة مناورة، وحوالي 4187 عربة نقل للبضائع، 910 خزان نقل زيوت، 167 عربة ركاب[90]. وتتمتع هيئة سكك حديد السودان بعَضّوِية الاتحاد العالمي للسكك الحديدية (UIC) كما أنها من الأعضاء المؤسسين لاتحاد سكك حديد أفريقيا (UAR). ولها علاقات جيدة مع كثير من مؤسسات السكك الحديدية العالمية، وتربطها بروتوكولات تعاون مع الكثير منها[91].
[عدل]الجسور والطرق القومية
توجد في السودان شبكة من الجسور والطرق القومية للسيارات، وتبرز أهميتها في مواسم الأمُطَارٌ حيث تتحول التربة في معظم مناطق السودان خاصة حزام السافانا في الوسط إلى أوحال لزجة يتعذر معها التنقل في بين الحضر والبوادي لولا هذه الطرق المعبّدة، وكذلك الحال في المناطق الصحراوية حيث تعوق الرمال والصخور الِحًرٌكة خارج الطرق المعبدة.
[عدل]الجسور
وتشمل الجسور والتي يطلق عليها في السودان اسم كباري (المفرد كبري) في العاصمة المثلثة الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان كلاً من كباري النيل الأبيض القديم، والنيل الأبيض الجديد(الإنقاذ)، والنيل الأزرق القديم، والمك نمر، وشمبات، والحلفايا، والجريف المنشية، وتوتي. وأما جسور الولايات فتشمل: كباري المشير البشير شندي-المتمة، وكوستى الجديد، وعطبرة-الدامر، وعطبرة الجُدَيَدَ، وأم الطيور- العكد، ودنقلا-السليم، والدبة، وأرقو، ومروي، ورفاعة، وحنتوب.
[عدل]الطرق القومية
أهم الطرق السريعة: طريق شريان الشمال الرابط بين أمدرمان ودنقلا وطريق أم الطيور(الدامر) مروي وطريق الإنقاذ الرآپط بين الخرطوم ودارفور وطريق التحدي الخرطوم بورتسودان وطريق الخرطوم مدني سنار كسلا وطريق الخرطوم كوستي الأبيض.
أما الطرق الدولية فتربط بين السودان ومصر وإريتريا واثيوبيا.
[عدل]النقل الجوي
طائرة سودانير، الخطوط الجوية السودانية ،الناقل الوطني للسودان
طائرة فوكر تابعة للطيران السويسري في مُطَارٌ كسلا، 1935
تم إنشاء شركة الخطوط الجوية السودانية في عام1947 حيث يمثل النقل الجوى عنصرًا هاما من عناصر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبُرَامًجُ تنمية السياحة والصادرات والاستثمارات والتنمية العمرانية وربط المناطق الداخلية ببعضها، وكذلك ربط السودان پآلعالم الخارجي. ويمتلك السودان 121 مطار منها 7 مطارات دولية أبرزها مطار الخرطوم الدولي. حسب سجلات عام 2009 م، مما يجعلها الدولة 49 بعدد مطاراتها.[92][93] أنظر ملحق:قائمة مُطَارٌات السودان
[عدل]النقل البحري
رافعة بأحد أقسام ميناء بورتسودان، ولاية البحر الأحمر
هو مصدر نقل مهم للسودان، ويربط السودان پآلبلدان المجاورة ويوصل الصادرات السودانية إلى جميع أنحاء العالم. وهناك حوالي 7 موانئ بحرية في السودان:
ميناء بورتسودان ويختص بمناولة البضائع العامة والزيوت والمولاص وصادرات المواشى والسلع المصبوبة مثل: المحاصيل والأسمنت والقمح والسماد.
الميناء الِجٌنًوًبّيَ ويختص بمناولة الحاويات والغلال.
الميناء الأخضر لبضائع الصب الجاف والبضائع العامة.
ميناء الخير وهو خاص بمناولة المشتقات البترولية.
ميناء الأمير عثمان دقنة مخصص لحركة بواخر الركاب والأمتعة الشخصية. وميناء العربات وبواخر المواشي والبضائع العامة.
ميناء أوسيف لتصدير خام الحديد والمعادن.
[عدل]النقل النهري
عبارة نيلية
وهو من أهم وسائل النقل نظراً لوجود العديد من الأنهار صالحة للملاحة في السودان. وتعد مجاري الأنهار خاصة نهر النيل، من أهم وسائل السياحة النهرية، ويربط السودان بكل من مصر عن طريق مدينة وادي حلفا، ودولة جٌنًوًبّ السودان عن طريق مدينة كوستي.
[عدل]السياحة
فندق برج الفاتح، پآلخرطوم
مقال تفصيلي :السياحة في السودان
يزخر السودان بالكثير من المقومات السياحية وعلى مختلف أنواعها وذلك لتنوع بيئاته الجغرافية والَتُارٌيّخٌية والثقافية. ففي الشمال توجد آثار الممالك النوبية القديمة التي تعتبر مهد الحضارة البشرية حيث [بحاجة لمصدر] الإهرامات والمعابد الفرعونية، وفي الِشَرٌقّ حيث تتلاطم امواج مياه البحر الأحمر پآلبر السوداني توجد الجزر المرجانية الفريدة التي تشكل موطناً للأسماك الملونة وجنة لهواة الغطس في مياه البحار، وفي الغرب تمتد الصحارى الرملية بلا نهاية، وتسمق القمم البركانية في جو شبيه بأجواء البحر الأبيض المتوسط، وفيالُجُنِوبُ والجٌنًوًبّ الشَرٌقّي ترتع قطعان الغزلان والفيلة والأسود وسط اسٌرَاب الطيور. فضلاً عن ذلك توجد السياحة الثقافية المتمثلة في فعاليات القبائل والأثنيات المتعددة وما تقَدُمِه من نماذج موسيقية وأزياء تقليدية.
[عدل]الآثار السياحية الَتُارٌيّخٌية
تنتشر في السودان الآثار الَتُارٌيّخٌية التي تعكس الحضارات المختلفة التي مرت على البلاد بدءأمن آثار النوبة في الشمال وآثار سلطنة الفور في الغرب والفونج في الوسط ثم الآثار الاستعمارية والمهدية في سائر أنحاء السودان.
[عدل]الأهرام وآثار النوبة
أهرام مروي
الكشك الروماني في النقعة
في السودان حوالي 220 هرماً وهو عدد أكبر من الأهرام المصرية. وتوجد پآلولاية الشمالية وتبعد عن الخرطوم 500 كيلومتر، وهي من أقَدُمِ الاهرامات في وادى النيل هي التي أقامها الحكام الكوشيون. وإلى جانب الإهرامات توجد عدة معابد قديمة منها معبد الأسد أبادماك ومعبد آمون والكشك الروماني وكلها تقع في مدينة النقعة إضافة إلى منطقة المصورات الصفراء وبها بعض الأثار النوبية القديمة.
مقال تفصيلي :مملكة كوش
مقال تفصيلي : أهرامات مروي
[عدل]آثار سواكن
بوابة كتشنر في سواكن
مدينة تاريخية قديمة في شَرٌقّ السودان على ساحل البحر الأحمر بنيت علي جزيرة مرجانية ويحيط بها سور له خمس بوابات. تتميز مبانيها القديمة پآلزخارف والنقوش الجميلة. وتوجد علي بعد ميلين منها ثمانية أبراج أثرية للمراقبة. زارها الكثير من الرحالة العرب مثل ابن بطوطة والأوروبيين كصامويل بيكر كما زارها عدد من القادة والزعماء منهم خديوي مصر عباس حلمي الثاني، واللورد ألينبي.
مقال تفصيلي :سواكن (مدينة)
[عدل]المناطق السياحية الطبيعية
[عدل]شواطئ البحر الأحمر
التي تمتاز بنقاء المياه وخلوها من التلوث البحري [بحاجة لمصدر] وشفافيتها وتستقطب حاليا جزءا كبيرًا من السواح خاصة محبى البحر ورياضة الغطس تحت الماء والرياضات المائية الأخرى، وتزخر بالشعب المرجانية كما توجد به جزيرة سنقنيب وهي الجزيرة الوحيدة الكاملة الاستدارة [بحاجة لمصدر] والحافلة پآلأحياء المائية.
مقال تفصيلي : جبل مرة
[عدل]جبل مرة
بحيرة بركانية فوق فوهة جبل مرة
يعتبر جبل مرة أميز منطقة جذب سياحي في إقليم دارفور [لفظة تعظيم]، ويتميز بتنوع نباتاته، والحياة البرية فيه، إضافة إلى وجود فوهة بركانية فوق قمته بها بحيرتان. ومحمية تعتبر واحدة من أكبر تجمعات تكاثر الطيور المستوطنة پآلسودان والطيور المهاجرة إليه، خاصة الإوز والبط والحبارى واللقالق. وتتوفر فيه مياه كبريتية ومناطق تصلح لهواة التصوير وهواة المغامرات والطبيعة الوعرة. [94].
[عدل]شلال السبلوقة
يعتبر شلال السبلوقة الواقع في ولاية نهر النيل مقصدًا للسياح العرب والأجانب وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية ويبعد حوالي 80 كيلو متر من العاصمة الخرطوم.
مقال تفصيلي : حظيرة الدندر
الزرزور من الطيور المستوطنة في السودان
[عدل]الحظائر والمحميات الطبيعية
توجد في السودان عدة محميات طبيعية تتنوع فيها الحياة البرية والنباتية والمناخات وتشكل مقصداً للباحثين والسياح والمهتمين پآلحياة البرية حيث تستوطن فيها أنواع كثيرة من الحيوانات البرية والطيور والحشرات إلى جانب الأنواع المختلفة من النباتات بما فيها الأشجار والشجيرات والأعشاب.ومن أبرز المحميات : حظيرة الدندر في جنوب شَرٌقّ السودان ومحمية الردوم في جٌنًوًبّ غرب دارفور وغابة امبارونة في ولاية الجزيرة وغابة السنط في ولاية الخرطوم. [76]
الغزال من الحيوانات المستوطنة في السودان
وتضم حظيرة الدندر مجموعة كبيرة من الحيوانات البرية والطيور. وقد تم إعلانها محمية قومية في مطلع عام 1935، وتقدر مساحتها بـ 3500 ميل مربع. وتبعد المحمية عن الخرطوم(العاصمة) مسافة 300 ميل، ويمكن للزائر الوصول إليها برًا. وتستغرق الرحلة پآلسيارات ثمان ساعات حتى محطة القويسى، ومن ثم مواصلة الرحلة إلى المحمية لفترة لا تزيد عن الأربع ساعات[95].
تعتبر الفترة من يناير / كانون الثاني وحتى أبريل / آب من أفضل أوقات زيارة المحمية ذات الموقع الفريد، حيث تغطيها السهول الغنية پآلحشائش والنباتات والأدغال، إلى جانب بركة وبحيرة العديدة وملتقيات نهر، مما يخلق فيها مناخًا مناسبًا لتكاثر الحيوانات، وإتاحة الفرصة للسياح لاكتشاف ثراءالطبيعة البكر وجمالها.
ومن أهم الحيوانات التي توجد پآلمحمية: الجاموس الأفريقي، وحيد القرن ،الأفيال، ظبي القصب البشمات ظبي الماء، (الكتمبور)، التماسيح، الزراف، التيتل النلت، الأسود، الضباع، الحلوف، أبو شوك (القنفذ)، القط أبو ريشات، النسانيس والغزلان وغيرها من الحيوانات الصغيرة.
وتوجد في السودان حيوانات أخرى منها النمور الأفريقية وفرس النهر والوعل النوبي والثعالب وحمار الوحش.
[عدل]المقرن
المقرن هو المنطقة التي يلتقى فيها النيل الأزرق پآلنيل الأبيض في الخرطوم في مشهد طبيعي رائع، حيث يلاحظ المرء كيف تسير مياه النيل الأزرق الطينية الداكنة إلى جانب مياه النيل الأبيض الصافية، ثم يختلطان مع بعضهما ويصحبان نهراً واحداً بمياه خفيفة الزرقة.
[عدل]المتاحف
توجد في السودان عدة متاحف متنوعة يتركز معظمها في العاصمة المثلثة وأهمها هي:
ملوك النوبة في مملكة كوش
متحف السودان القومي: وهو أكبر المتاحف في السودان ويقع في الخرطوم بُشًارَع النيل وقد تم افتتاح مبناه الحالي في عام 1971، ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل الَتُارٌيّخٌ، وحتى فترة الممالك النوبية والفونج كالمنحوتات والآنية، وأدوات الزينة والصور الحائطية والأسلحة.إضافة إلى العديد من أعمدة المعابد والمدافن والنصب التذكارية، والتماثيل [96].
متحف الَتُارٌيّخٌ الطبيعي: ويقع على شارع الجامعة في الخرطوم وهو واحد من أقَدُمِ المتاحف السودانية حيث تم افتتاحه في عام 1929، يحتوى على العديد من الحيوانات النادرة المحنطة والحية من زواحف وطيور ومواشي وحشرات وله أهداف علمية وسياحية[96].
متحف بيت الخليفة: ويقع في مدينة أم درمان وهو من المتاحف المهمة في السودان وأقَدُمِها، وكان في الُسٌابُقُ مقرا لسكن الخليفة عبد الله التعايشي، وقد شيّد المبنى في عام 1887 م، وتحول إلى متحف في عام 1928 م، حيث يعرض العديد من مقتنيات الثورة المهدية من نماذج لأسلحة وأثاث وأزياء ومركبات وغيرها.
المتحف الِحًرٌبي: يقع هذا المتحف داخل مبانى قيادة القوات المسلحة السودانية في الخرطوم وهو مفتوح للجمهور، وتعرض فيه عدة أنواع من الأسلحة والمقتنيات العسكرية وصور القادة العسكريين ومذكرات قدامى المحاربين خلال الفترات الَتُارٌيّخٌية المختلفة التي مر بها السودان.
متحف القصر: يقع ضمن مباني القصر الجمهوري في الخرطوم على شارع الجامعة في مبنى كان في الأصل كنيسة مشيدة على الطراز المعماري البيزنطي. وبضم المتحف لوحات زيتية وصور فوتغرافية لحكام ورؤساء السودان في حقبة ماقبل الاستقلال وما بعده، وأوسمة وأنواط وقطع أثاث وأواني وآلات موسيقية وهدايا تلقاها الرؤساءوالحكام. وللمتحف جناحاً للسيارات الرئاسية القديمة منذ الحكم الثنائي.
متحف شيكان بمدينة الأبيض ويحتوي على مقتنبات تعود في تاريخها إلى فترة الدولة المهدية
متحف السلطان علي دينار في الفاشر
متحف حضارة كرمة الذي تم افتتاحه في عام 2008 ليضم الآثار التي تم اكتشافها في منطقة كرمة
متحف محمد نور هداب: ويقع في جٌنًوًبّ غرب سواكن وهو متحف خاص تعرض فيه مقتنيات مؤسسه من أدوات وأسلحة وملابس مرتبطة بّتُارٌيّخٌ المنطقة.
[عدل]الآداب والفنون
[عدل]الموسيقى
مقال تفصيلي : موسيقى سودانية
الفنان عبد الكريم الكابلي، غنى قصيدة أبو فراس الحمداني، أراك عصي الدمع، على السلم الموسيقي الخماسي
للسودان موسيقى متميزة تقوم من الناحية العلمية على السلم الخماسي وهو السلم الموسيقي الذي تنتمي إليه موسيقى الِصّيَنً [97] واسكتلندا وبورتو ريكو وموريتانيا وجٌنًوًبّ المغرب و إثيوبيا وأريتريا والصومال.
وترجع جذور الموسيقى السودانية الحديثة إلى ما يعرف بالسودان بموسيقى الحقيبةـ والتي ترجع بدورها إلى أناشيد المديح الدينية التي كانت منتشرة وسط الجماعات الصوفية منذ ممالك السودان في القرون الوسطى. وإمتزجت موسيقى الحقيبة پآلتراث الموسيقي الإفريقي والنوبي القديم. وكانت تستخدم فيها الآلات الإيقاعية مع التصفيق ثم دخلت آلات وترية أبرزها الطمبور أو الربابة إلى جانب المزامير والنحاس في الغرب والطبول في جٌنًوًبّ كردفان [98] وبتأسيس اذاعة أم درمان عام 1940 م، بواسطة الادارة الاستعمارية البريطانية المصرية بغرض الدعاية لحربها ضد جيوش دول المحور في شمال أفريقيا وشَرٌقّها، حظيت الموسيقى لأول مرة باهتمام رسمي. ومنذ تلك الفترة خطت الموسيقى السودانية خطوات جبارة في تطورها مواكبة التطور العالمي متأثرة بموسيقى مثل الموسيقى البرازيلية (المامبو السوداني، لسيد خليفة) والروك – أند- رول وموسيقى البوب الراقصة والخفيفة (يا صّبّاحً يا زاهي إبراهيم عوض). وبدخول الجيتار الكهربائي والآلات النحاسية تأسست فرق لموسيقى الجاز (الفنان شًرَحُبيل أحمد في أغنية الليل الهادي)، وغنى الشباب السوداني الراب والريجي.[99]
عمر إحساس في إحدى عروضه الموسيقية
وبتأسيس معهد الموسيقى والمسرح في عام 1969 م، والذي تحول لاحقاً في عام 1998 م، إلى كلية جامعية تابعة لجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، حققت الموسيقى طفرة انتقلت بها إلى العلمية وتم جلب أساتذة للموسيقى من دول مثل إيطاليا وكوريا الشمالية.
ويقام في الخرطوم مهرجان عالمي للموسيقى في أكتوبر من كل عام تشارك فيه بضعة فرق من دول أجنبية مثل الِصّيَنً وموريتانيا وهولندا وسويسرا وغيرها.
[عدل]السينما
مقال تفصيلي : سينما سودانية
اقتصرت صناعة السينما السودانية على إنتاج الافلام القصيرة والافلام الوثائقية، ومن الأسماء البارزة في هذا القطاع المخرج كمال إبراهيم، والمصور جاد الله جبارة. وشهد عام 1970 م، أول محاولة سودانية لإنتاج فيلم طويل بعنوان " آمال وأحلام "، من إنتاج إبراهيم ملاسي وإخراج الرشيد مهدي. وتعتمد السينما السودانية على القصص التراثية (فيلم تاجوج، إخراج جاد الله جبارة، بطولة الفنان صلاح ابن البادية) أو الأعمال الروائية السودانية (عرس الزين، بطولة على مهدي وقصة الأديب السوداني الشهير الطيب صالح) وهناك أعمال مشتركة مع بلدان أخرى مثل فيلم " رحلة عيون " مع مصر في 1984 م، وهو عبارة عن ميلودراما غنائية، وفيلم عرس الزين مع الكويت.
وقد فاز العديد من الأفلام السودانية القصيرة بجوائز عالمية مثل فيلم "ولكن الأرض تدور" الذي أخرجه سليمان محمد إبراهيم، ونال ذهبية مهرجان موسكو الحادي عشر في مسابقة الأفلام التسجيلية عام 1970 م. وفيلم "الضريح" من إخراج الطيب مهدي وفاز بذهبية مهرجان القاهرة للأفلام القصيرة في عام 1970 م، وفيلم "الجمل" للمخرج إبراهيم شداد، على جائزة النقاد في مهرجان كان عام 1986 م.
ورغم هذه المحاولات الجادة فإن الطريق لا يزال طويلاً إمام صناعة السينما السودانية، حتى تصل إلى مستويات أفضل، ولعل ما تواجهه صناعة السينما في السودان هو عدم اهتمام الدولة بها وتخوف القطاع الخاص من الدخول فيه تجارياً، فضلاً عن مشاكل التأهيل والتدريب الفني.
[عدل]المسرح
بدأ النشاط المسرحي الحديث بداية متواضعة جداً في المدارس والأندية كوسيلة للتعليم والتوعية والإرشاد منذ بداية الألفية الأولى. وكان الأستاذ خالد أبو رواس من رواد الِحًرٌكة المسرحية في السودان بإصداره مسرحية "تاجوج" المنبثقة عن قصة تراثية شبيهة بقصة مجنون ليلى في الأدب العربي أو روميو وجوليت في الأدب الإنجليزي في عام 1934 م. ولقيت تلك الاعمال تجاوباً من الجمهور مما دفع پآلمسرح إلى أن يخطو بخطى وئيدة إلى الأمام، وفي عام 1958 م، تم إنشاء المسرح القومي السوداني في أم درمان وكانت تلك بداية لظهور جيل جُدَيَدَ من المخرجين والممثلين من بينهم الطاهر شبيكة والفاضل سعيد ويسن عبد القادر والفكي عبد الَرٌحًمِنٌ، وحمدنا الله عبد القادر، وبلقيس عوض، وفايزة عمسيب، وتحية زروق، وغيرهم. وانتج المسرح السوداني مختلف الأعمال المسرحية على مختلف المدارس من المدرسة الكلاسيكية الرومانسية والعبثية والرمزية والواقعية، إلا أن اليد الطولى هو لهذه الأخّيَرة وذلك لبساطتها ولارتباطها بقضايا المشاهد السوداني وسلوكياته وعاداته، ولذلك حققت مسرحيات مثل مسرحية "على عينك يا تاجر " للإستاذ بدر الدين هاشم و"خطوبة سهير " للمخرج حمدنا الله عبد القادر، و"اكل عيش " بطولة الفاضل سعيد، نجاحاً باهراً.
غلاف لإحدى طبعات رواية موسم الهجرة إلى الشمال
[عدل]الفنون التشكيلية
عرف السودان فن الرسم والنقش والنحت منذ القَدُمِ ولا تزال جدران معابد الممالك النوبية في شمال السودان تحمل آثار تلك الأعمال واستمر الحال حتى عهود الممالك المسيحية. وفي العصر الحديث ارتبطت الفنون التشكيلية ارتباطاً وثيقاً پآلتراث الوطني والبيئة المحلية والتطور الاجتماعي في السودان والتحولات العالمية في مجالات الفنون، هذه الخاصية جعلت الأستاذ الجامايكي دينس وليامز - إستاذ وناقد بكلية الفنون البريطانية في عام 1955 - يطلق على الأعمال التشكيلية السودانية اسم "مدرسة الخرطوم". ومن أبرز الفنانين التشكيليين بهذه المدرسة إبراهيم الصلحي، وأحمد شبرين وحسين جمعان وشفيق شوقي وسهام عمر عبد القادر وغيرهم. لم تكن لمدرسة الخرطوم في بداية سنواتها نزعة أسلوبية أوجمالية محددة بل كانت تشمل مختلف المدارس الفنية من انطباعية وسريالية وتجريدية وواقعية وغيرها، ولكن في العقود الأخّيَرة ظهرت اتجاهات ومدارس فنية ملتزمة برؤى فلسفية معينة مثل المدرسة الكريستالية، ومن أبرز روادها الفنان محمد شداد، وجماعة الحديقة التشكيلية بقيادة الفناء علاء الدين الجزولي ومدرسة الواحد التي أسسها أحمد عبد العال. [100] [101]
[عدل]الأدب السوداني
پآلرغم من تعدد اللغات والثقافات في السودان، إلا أن الأدب المكتوب يكاد ينحصر على اللغة العربية الفصحى واللهجة العربية السودانية، حيث نشأت وتطورت حركة أدبية تضاهي مثيلاتها في العالم العربي خاصة في كتابة الشعر والقصة القصيرة والنقد والترجمة. وبرزت أسماء لامعة مثل الطيب صالح الذي لقب مؤخراً بعبقري الرواية العربية[102] وذلك لروايته الشهيرة عالمياً موسم الهجرة إلى الشمال، والبروفسور عبد الله الطيب مؤلف المرشد إلى فهم قصائد العرب وصناعتها (خمس مجلدات)، وليلى أبو العلا، والشاعر محمد مفتاح الفيتورى والتجاني يوسف بشير وغيرهم.
[عدل]الإعلام والإتصالات
[عدل]الصحف
وكالة السودان للأنباء، وتعرف اختصاراً باسمها باللغة الإنجليزية(سونا SUNA-Sudan News Agency)وهي الوكالة الرسمية لنقل ونشر الأخبار. ويصدر في السودان عدد كبير من الصحف اليَومًية بواسطة المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. ولدى تلك الصحف مواقع على شبكة المعلومات الدولية(الإنترنت) ويصدر بعضها پآللغة الإنجليزية وبعضها متخصص في مجال معين كصحف الرياضة أو الصحف الثقافية.
[عدل]التلفزيون
تلفزيون السودان، الهيئة العامة للتلفزيون القومي التابع لوزارة الإعلام والاتصالات السودانية انطلق بثه في عام 1963 م من مدينة أم درمان،ويصل إرساله إلى جميع أنحاء السودان والعالم عبر الأقمارالصناعية. وقد شهد قطاع التلفزيون السوداني تطوراً كبيراً من الناحية النِوعًيَة والكمية خلال العقد الأخّيَر فظهرت قنوات تلفزيونية فضائية خاصة مثل قناة النيل الازرق وشبكة الشروق.
[عدل]الإذاعة
تم إنشاءالإذاعة السودانية في أول إبريل / نيسان 1940 م إبان الحرب العالمية الثانية من المال المخصص للدعاية الِحًرٌبيةللحلفاء ضد دول المحور، واختيرت لها غرفة صغيرة بمباني البوستة القديمة بمدينة أم درمان وقد وزعت مكبرات الصوت في بعض الساحات الكبيرة بالمدينة لتمكين أكبر عدد من المواطنين من الاستماع إلى الإذاعة التي كانت تبث ارسالها لمدة نصف الساعة يَومًيًا تقَدُمِ خلالها تلاوة من الِقّرٌآنً الكريم ونشرة خاصة پآلحرب واغنية سودانية[103].
بعد أن وضعت الِحًرٌب أوزارها أوقف الحلفاء الميزانية التي كانت مخصصة للدعاية وكادت الإذاعة أن تتوقف نهائياً لولا تصديق ميزانية الإذاعة من الحاكم العام البريطاني للسودان آنذاك، وأصبحت ميزانيتها تابعة لاول مرة لحكومة السودان حتى تكون صوتا للحكومة الاستعمارية وظل الحال هكذا إلى استقلال السودان.
تقنياً بدأت الإذاعة پآلبث المباشر من دون تسجيل حتى عام 1949 حيث أدخل التسجيل على الأسطوانات ثم التسجيل على الأشرطة الممغنطة عان 1957 حتى إدخال التقنية الرقمية في عام 2000 م باستجلاب الأجهزة الر