مدن جمهورية الصومال
مقديشو
بوساسو
كيسمايو
بورمه المرتبة المدينة الَرٌئيّسًية المقاطعة الجمهرة عرض · نقاش · تعديل
هرجيسا
مركة
براوة
غاروي
1 مقديشو بنادر حوالي 2,000,000[117]
2 هرجيسا وقويي غلبيد حوالي 2,000,000[118]
3 بوساسو باري حوالي 950,000[119]
4 جالكعيو مودوغ حوالي 545,000[120]
5 بربرة وقويي غلبيد حوالي 232,500[121]
6 مركة شبيلي السفلى حوالي 230,100[121]
7 جمامة جوبا السفلى حوالي 224,700[121]
8 كيسمايو جوبا السفلى حوالي 183,300[121]
9 بيدوا باي حوالي 157,500[121]
10 برعو توجدير حوالي 120,400[121]
11 أفجويي شبيلي السفلى حوالي 79,400[121]
12 بلد وين حران حوالي 67,200[121]
13 قوريولي شبيلي السفلى حوالي 62,700[121]
14 غاروي نوغال حوالي 57,300[121]
15 جوهر شبيلي الوسطى حوالي 57,100[121]
16 بردرة جدو حوالي 51,300[121]
17 قردحو باري حوالي 47,400[121]
18 بورمه عدل حوالي 39,100[121]
[عدل]المناطق الإدارية
قبل اندلاع الِحًرٌب الأهلية كانت الصومال تقسم إداريا إلى 18 منطقة إدارية (بالصومالية: gobollada والمفرد منها gobol) وپآلتبعية كانت تقسم تلك المناطق الإدارية إلى أحياء؛ والمناطق الثمانية عشر هي:
1 عدل
2 باكول
3 بنادر
4 باري
5 باي
6 جلجدود
7 جدو
8 حيران
9 جوبا الوسطى
10 جوبا السفلى
11 مدق
12 نوجال
13 سناق
14 شبيلا الوسطى
15 شبيلا السفلى
16 صول
17 توقدير
18 وقويي جالبيد
ويعد الأمر المغاير الآن هو تقسيم شمال الصومال بين ثلاثة دويلات أعلنت انفصالها بشكل أحادي الجانب وهم: أرض الصومال وأرض البنط وجالمودوج. أما الجٌنًوًبّ فخاضع اسميا للحكومة الفيدرالية الانتقالية وإن كانت تسيطر عليه فعليا الجماعات الإسلامية. وطبقا للمتغيرات الُسٌيَاسٌيَة الحالية أصبحت الصومال (كلية) تقسم إلى 35 منطقة إدارية.
منطقة إدارية.
أرض البونت: 9 مناطق إدارية.
جالمودوج: 4 مناطق إدارية.
المناطق الخاضعة للحكومة الفيدرالية الانتقالية: 11 منطقة إدارية.
[عدل]الجغرافيا والمناخ
منظر من جبل المداو في ماخر، الصومال.
تقع الصومال في أقصى شرق القارة الإفريقية والتي تشبه في تكوينها قرن حيوان الكركدن واسع الانتشار في القارة الإفريقية ولذا أطلق عليها اسم القرن الإفريقي. وتمتد الصومال فيما بين دائرة عرض 10 شمالا وخط طول 49 شَرٌقّا. وتبلغ مساحة الصومال 637,657 كميلومتر مربع منها 10,320 كيلومتر مربع تغطيها المسطحات المائية أي حوالي 1.6% من المساحة الإجمالية للبلاد وهي بذلك تقل في المساحة بعض الشئ عن ولاية تكساس الأمريكية. كما تمتلك الصومال حدود برية بطول 2,340 كم تفصلها عن كل من جيبوتي بمسافة 58 كيلومتر، إثيوبيا بمسافة 1,600 كيلومتر، وكينيا بمسافة 682 كم، علاوة على ذلك تمتلك الصومال أطول السواحل على مستوى القارة الإفريقية، حيث يبلغ إجمالي طول السواحل الصومالية 3,025 كيلومتر؛ وتمتد المياه الإقليمية الصومالية إلى 200 ميل بحري داخل مياه المحيط الهندي.
وتغطي السهول أغلب أراضي الصومال مع وجود المرتفعات والتلال في الشمال وتتدرج في الانخفاض مع الاتجاه جنوباً لتكون هضاباً مستوية وشبه مستوية حتى تصل إلى السهول التي تغطي ما يقرب من ثلثي مساحة جٌنًوًبّ الصومال. وتعد قمة شمبريس هي أعلى النقاط الإحداثية في الصومال والتي تقع في منطقة سرود الجبلية پآلشمال الشَرٌقّي للصومال ويبلغ ارتفاعها 2,416 متراً فوق سطح البحر، في حين يمثل ساحل المحيط الهندي أكثر النقاط الإحداثية انخفاضاً في الصومال وهو النقطة صفر (سطح البحر نفسه).
تمثل نسبة الأراضي الصالحة للزراعة 1.64% من إجمالي مساحة البلاد في حين تستخدم نسبة 0.04% فقط من المساحة الكلية لزراعة المحاصيل الدائمة. وتبلغ جملة الأراضي التي يتم ريها 2,000 كيلومتر مربع، وفقاً لإحصائيات من عام 2003، وذلك من خلال مصادر مائية متجددة تُقدر بحوالي 15.7 كيلومتر مكعب، وفقاً لإحصائيات من عام 1997. في حين يتم استهلاك 3.29 كيلومتر مكعب سنويا من المياه بمعدل 400 متر مكعب للفرد سنويا.
المناخ في الصومال عامة هو مناخ صحراوي حار بالأساس وإن كانت تهب عليها الرياح الموسمية مرتين كل عام. حيث تهب الرياح الشمالية الشَرٌقّية في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر وشباط/فَبُرَايَرَ من كل عام مما يساعد على تلطيف الجو في شمال البلاد وإن كان يظل حاراً في جنوبها. وتهب الرياح الموسمية الأخرى في الفترة ما بين أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر وهي رياح جنوبية غربية حيث يبقى الجو حاراً في الجٌنًوًبّ ويتغير إلى خماسيني في الشمال (جو صيفي شديد الرطوبة مع هبوب رياح محملة بالأتربة). ويتخلل فترتي هبوب الرياح الموسمية فترات غير منتظمة من هطول الأمُطَارٌ وفترات من الرطوبة والجفاف وارتفاع شديد في درجات الِحًرٌارة تعرف محلياً باسم "التانجامبيلي" (پآلصومالية: Tangambili).
[أخف] متوسط حالة الطقس في الصومال
الشهر يناير فَبُرَايَرَ مُارٌسِ أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر المعدل السنوي
متوسط درجة الِحًرٌارة الكبرى ب°م (°ف) 30
(86) 30
(86) 40
(104) 40
(104) 40
(104) 40
(104) 40
(104) 30
(86) 30
(86) 30
(86) 30
(86) 30
(86) 30
(86)
متوسط درجة الِحًرٌارة الصغرى ب °م (°ف) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 15
(59) 0
(32) 15
(59)
هطول الأمُطَارٌ بمم (بوصات) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 50
(1.97) 50
(1.97) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 40
(1.57) 500
(19.69)
المصدر: دراسات البلدان - الصومال[122] 2009-11-04
[عدل]الصحة
تعد المشاكل المتعلقة پآلصحة الإنجابية في الصومال من أهم العقبات والمشاكل التي تواجه المنظمات الصحية العاملة في الصومال وعلى رأسها اليونسيف. ويأتي على رأس هذه العقبات ارتفاع نسبة الوفيات بين السيدات في سن الإنجاب وكذلك ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة لأسباب عدة يأتي على رأسها الجفاف وعدوى الجهاز التنفسي والملاريا.[123]
ويبلغ معدل المواليد في الصومال 43.7 مولود لكل 1,000 نسمة وهو واحد من أشد المعدلات ارتفاعا على مستوى العالم حيث تحتل الصومال المرتبة السابعة على مستوى العالم ويرجع ذلك لارتفاع معدل الخصوبة بالبلاد وهو الخامس عالميا والرابع إفريقيا إذ يبلغ نسبته 6.25 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وبالرغم من الارتفاع الشديد في معدل المواليد إلا أنه قابله ارتفاع مماثل في نسبة الوفيات للبالغين وكذلك نسبة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة، حيث يصل معدل الوفيات للبالغين 15.55 حالة وفاة لكل 1,000 نسمة تحتل بها الصومال المركز العشرين على مستوى العالم بينما ترتفع هذه النسبة بين الأطفال حديثي الولادة (أقل من عمر السنة الواحدة) إلى 109.19 حالة وفاة لكل 1,000 مولود حي وهي نسبة شديدة الارتفاع والخطورة، تحتل بها الصومال المركز السادس على مستوى العالم والخامس على مستوى القارة الإفريقية، وهي دليل على تردي واضح لحالة القطاع الصحي پآلبلاد؛ ويبلغ متوسط عمر الفرد في الصومال 49.63 سنة.
مستشفى أدنا أدم للولادة في هرجيسا.
وتمتلك الصومال واحدا من أقل معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) على مستوى القارة الإفريقية كلها، ويرجع هذا لتمسك الشعب الصومالي بالعادات الإسلامية القويمة،[124] حيث قدر معدل الإصابة في الصومال عام 1987، أي نفس العام الذي تم فيه اكتشاف أول حالة مرضية في الصومال، بنسبة 1% من تعداد السكان البالغين في ذلك الوقت،[124] في حين أظهرت الإحصائيات الحديثة نسبة أقل من هذه حيث تراجعت نسبة الإصابة إلى 0.5% فقط من إجمالي تعداد السكان البالغين وهي نسبة تضع الصومال في المرتبة السادسة والسبعين على مستوى العالم. ويبلغ جملة المرضى الأحياء المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة 24,000 مريض كما يبلغ عدد الوفيات السنوية الناتجة عن الإصابة پآلمرض 1,600 حالة وذلك وفقا لإحصائيات عام 2007.[2]
وتعد الصومال من دول المنطقة الحمراء پآلنسبة للأمراض المعدية وذلك لارتفاع نسبة الإصابة فيها. وتعد أكثر الأمراض انتشارا والناتجة عن الطعام والشراب الملوث هي: الإسهال الناتج عن الإصابات الأوالية والبكتيرية والتهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي هـ والتيفود، بينما تعد أمراض حمى الضنك والملاريا وحمى الوادي المتصدع من أكثر الأمراض انتشارا ويرجع ذلك لانتشار الحشرات الناقلة لها، كما تكثر الإصابة بأمراض البلهارسيا والسعار عند التعرض المباشر للمياه، عن طريق السباحة خاصة في مياه الترع والأنهار الراكدة، والحيوان، عند تعرض المصاب للعقر بواسطة الحيوان، على الترتيب.
تقدر نسبة الأسرة في الصومال بحوالي 0.4 سرير لكل 1,000 نسمة، وفقا لإحصائيات من عام 1997، تحتل بهم الصومال المركز الثالث والثمانين بعد المائة على مستوى العالم.[125]
[عدل]التعليم
الِحًرٌم الجُدَيَدَ لجامعة مقديشو.
وزارة التعليم الصومالية هي الجهة الرسمية الوحيدة في الصومال المنوطة بتنظيم الحركة التعليمية بالبلاد، وتستفيد الوزارة بنسبة 15% من إجمالي نفقات الميزانية الحكومية والتي يختص بها قطاع التعليم. وأصبح الاهتمام بالتعليم من الأولويات الحكومية سواء في الصومال أو الدول الشمالية المستقلة عنها، ففي عام 2006 أصبحت أرض البنط ثاني مناطق الصومال، بعد أرض الصومال، التي تجعل التعليم الابتدائي مجانيا حيث أصبح المدرسين يتقاضون رواتبهم الشهرية من حكومة أرض البنط مباشرة.[126] وفي عام 2007 ارتفع عدد المدارس الابتدائية پآلصومال من 600 مدرسة قبل أندلاع الِحًرٌب الأهلية إلى 1,172 مدرسة مع زيادة قدّرت بنسبة 28% في إجمالي عدد طلاب المرحلة الابتدائية.[127]
أما بالنسبة للتعليم العالي، فقد تم خصخصة الجزء الأكبر منه، وتوجد بالصومال العديد من الجامعات التي تم اختيارها ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى القارة الإفريقية وذلك پآلرغم من الظروف القاسية التي يعاني منها القطاع التعليمي في الصومال مثله كباقي القطاعات الخدمية،[128] ويأتي من ضمن هذه الجامعات: "جامعة مقديشيو" و"جامعة بنادر" و"جامعة الصومال الوطنية" وجامعة جدو"؛ في حين يقتصر التعليم العالي في أرض البنط على جامعتي "بونتلاند" و"جامعة شَرٌقّ إفريقيا"؛ أما أرض الصومال فتضم أربعة جامعات أخرى هي "جامعة عامود" و"جامعة هرجيسا" و"جامعة صوماليلاند للتكنولوجيا" و"جامعة بورعو".
مدخل جامعة عامود في بوراما، أرض الصومال.
وعلى الرغم من الاهتمام بالمؤسسات التعليمية الحكومية تظل المدارس الإسلامية، التي تعرف محليا باسم «الدُقصي» (بالصومالية: duqsi)، النواة الَرٌئيّسًية والأساس الثابت في التعليم الديني التقليدي في الصومال حيث تقدم تلك المدارس التعليم الديني للصغار مما يجعلها تلعب دورا دينيا واجتماعيا كبيرا. ويُعرف عن تلك المدارس أنها أكثر الجهات التعليمية المحلية الغير إلزامية ثباتا على الإطلاق إذ تقوم بتعليم الصغار القرآن والأخلاق والمثل الإسلامية القويمة وتستمد أهميتها من مدى اعتماد وحاجة الشعب إليها كما تستمد دعمها من الدعم المادي الذي يقَدُمِه أولياء أمور الأطفال الملتحقين بها كذلك استخدام وسائل تعليمية بسيطة ومتوافرة بكثرة. ويعد التعليم الديني، أو كما يطلق عليه اسم "التعليم الِقّرٌآنًي"، أكثر الأنظمة التعليمية استئثارا پآلطلاب خاصة في المناطق الرعوية مقارنة بها في المناطق الحضرية.
وفي دراسة أجريت عام 1993، ظهر أن نسبة الطالبات الفتيات المنتظمات في المدارس الإسلامية بلغت حوالي 40% من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بهذه المدارس وهو الأمر الذي أثار اهتمام السلطات الحكومية الصومالية مما دعاهم لإنشاء وزارة للأوقاف والشئون الإسلامية للاهتمام وتنظيم التعليم الديني وهو ما تتبناه الحكومة الصومالية حاليا.[129] يُذكر أن نسبة إجادة القراءة والكتابة بين أفراد الشعب الصومالي تصل إلى 37.8% من إجمالي السكان بحيث بلغت 49.7% بين الرجال مقابل 25.8% بين النساء وذلك وفقا لإحصائيات عام 2001 كما أظهرت الدراسات إجادة الشباب فوق سن الخامسة عشر القراءة والكتابة إجادة تامة.
[عدل]الاقتصاد
مركز للتسوق في وسط مدينة هرجيسا، الصومال.
على الرغم من الِحًرٌب الأهلية استطاعت الصومال بناء اقتصاد متنامي في السنوات الأخّيَرة قائم أساسا على الثروة الحيوانية وشركات تحويل الأموال وشركات الاتصالات؛[130] ففي دراسة أجراها البنك الدولي عام 2003 على الاقتصاد الصومالي تبين نمو القطاع الخاص بصورة ملفتة للنظر خاصة في مجالات التجارة والنقل وتحويل الأموال وخدمات البنية التحتية علاوة على الازدهار الذي حققه في القطاعات الَرٌئيّسًية مثل الثروة الحيوانية والزراعة والصيد،[131] كما أظهرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة عام 2007 انتعاشا في قطاع الخدمات[132] وهو ما أرجعه عالم الأنثروبولوجيا سبينسر هيلث ماك كالوم للقانون العشائري الصومالي "الحير" في الأساس والذي يوفر بيئة اقتصادية صالحة تقوم على المنفعة العامة وتصلح لإقامة المشاريع الاقتصادية على اختلاف طبيعتها.[133]
علب أسماك التن تحمل علامة "لاسقوري" التجارية والتي تنتج في مدينة لاسقورى الساحلية، الصومال.
ويعد القطاع الزراعي أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد إذ يشكل مع الثروة الحيوانية 40% من إجمالي الدخل القومي في الصومال كما يشكل 65% من إجمالي عوائد الصادرات؛[130] وبجانب المنتجات الزراعية واللحوم الحية والمذبوحة التي تصدرها الصومال تقوم البلاد أيضا بتصدير الأسماك والفحم والموز والسكر والذرة الرفيعة والذرة الشَامُية وكلها من المنتجات المحلية.[130] وبالنسبة للصادرات الحيوانية فقد قامت الصومال بتصدير 3 ملايين رأس حية من الأغنام عام 1999 استأثرت بهم مينائي بوساسو وبربرة حيث تم تصدير 95% من إجمال عدد رؤوس الماعز و 52% من الخراف التي تم تصديرها من شَرٌقّ إفريقيا بالكامل. وتصدر أرض الصومال سنويا ما يقرب من 180 مليون طن من الثروة الحيوانية پآلإضافة إلى 480 مليون طن من المنتجات الزراعية. علاوة على ذلك تعد الصومال أكبر موريدي المستكة والمر على مستوى العالم.[134]
هناك عدد من شركات الطيران الخاصة التي تقود حربًا في تخفيض الأسعار من أجل الاستئثار بتشغيل أكبر قدر من الرحلات على حساب الشركات الأخرى الصومالية.
أما عن القطاع الصناعي فلا يزال يعاني من جراء الِحًرٌب الأهلية ويعتمد أساسا على تعليب وتجهيز المنتجات الزراعية وجعلها معدة للتصدير، ولا يشارك القطاع الصناعي بأكثر من 10% من إجمالي الناتج المحلي. وبعيدا عن الاعتماد على المنتجات الزراعية فقد بدأت بعد النشاطات الصناعية الأخرى في النمو، فعلى سبيل المثال هناك شركات الطيران الخاصة والتي تقود حربا في تخفيض الأسعار من أجل الاستئثار بتشغيل أكبر قدر من الرحلات على حساب الشركات الأخرى.[135] وهناك أيضا قطاعات الأعمال التي نمت اعتمادا على اعتمادات المواطنين الصوماليين في الخارج مثل شركات الهاتف المحمول والمحطات الإذاعية الخاصة ومقاهي الإنترنت كما تم افتتاح مصنعا جُدَيَدَا للتعليب في مقديشيو تابعا لشركة كوكا كولا العالمية مما يدل على ثقة الشركات العالمية في المناخ الاستثماري الحالي في الصومال.[136]
علاوة على ذلك تعد شركات تحويل الأموال من كثر قطاعات الأعمال رواجا في الوقت الحالي، إذ تقوم هذه الشركات بضخ ما يقرب من 2 مليار دولار سنويا داخل البلاد عن طريق التحويلات الخارجية من صومالي الخارج [130] وتعد أكثر الشركات نشاطا في هذا المجال هي الشركات التي تقوم بنقل الأموال عن طريق الحوالات النقدية ويأتي على رأس تلك الشركات شركة "دهب شيل" ومقرها مدينة هرجيسا والتي يعمل بها أكثر من 1,000 صومالي وتمتلك 40 فرعا حول العالم من بينها فروع في دبي ولندن.[137]
كما أظهرت الشركات الِصّيَنًية والأمريكية على حد السواء اهتماما واضحا بالثروة المعدنية في الصومال وخاصة استخراج النفط حيث أكدت شركة "مجموعة الموارد" (پآلإنجليزية: Range Resources) الأمريكية على وجود احتياطيات نفطية في مقاطعة أرض البنط تقدر بخمسة إلى عشرة مليار برميل من خام النفط.[138]
[عدل]الإعلام والاتصالات
طالع أيضًا :قطاع الاتصالات في الصومال
مقر هورمود اتصالات بمقديشيو.
نمت في العقد الأخّيَر العديد من الصحف والمحطات الإذاعية والتليفزيونية الخاصة والتي لم تجد طريقها للجمهور في العاصمة فحسب، ولكن في كل المدن والبلدات الكبرى پآلصومال. وتسيطر على المجال الإعلامي حاليًا أربع شركات كبرى على رأسها "شبكة هون افريك الاعلامية" (hornafrik)", و"شبكة شبيلا الإعلامية"، التي أنشئت عام 2002، و"راديو جالكاكيو"، و"راديو جاروي" التي أنشئت عام 2004.
ولم تقتصر الطفرة على المجال الإعلامي فحسب بل امتدت أيضا لمجال الاتصالات السلكية واللاسلكية حيث زاد عدد مستخدمي الإنترنت خلال الخمسة أعوام ما بين سنة 2002 و2007 بنسبة قدرها 44,900% محققة أعلى نسبة نمو في إفريقيا على الإطلاق.[139] إذ تتنافس الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات على سوق مكون من نصف مليون مستخدم للإنترنت. ويوجد بالصومال حاليا 22 مزودا لخدمة الإنترنت بالإضافة إلى 234 مقهى للإنترنت منتشرين بالبلاد محفققة زيادة سنويا قدرها 15.6%. كما أصبح من المتاح الآن الاتصال بالإنترنت عن طريق القمر الصناعي خاصة في المناطق المتطرفة والتي لا تتوافر بها خطوط إتصال الهاتفية أو تغطية لاسلكية. وتعد الأمم المتحدة والمنظمات الغير حكومية والمؤسسات الاقتصادية وبخاصة شركات تحويل الأموال ومقاهي الإنترنت من أكبر مستخدمي الشبكة العنكبوتية في البلاد. ويعد قطاع الإتصال الهاتفي بالإنترنت من أكثر القطاعات نموا على مستوى القارة في نفس المجال إذ تزداد عدد الخطوط التليفونية الأرضية التي يتم مدها سنويا بنسبة 12.5% (يوجد حاليا 100,000 خط تليفون رئيسي) مقارنة بالدول الأخرى الموجودة في القرن الإفريقي خاصة وشَرٌقّ إفريقيا عامة والتي تعاني من صعوبات في مد خطوط التليفون الأرضية نتيجة لأعمال التخريب المتعمد وارتفاع أسعار الكبلات النحاسية المستخدمة في مد الخطوط الأرضية. جدير پآلذكر ان توصيل الخطوط الأرضية للمشتركين الجدد يستغرق ثلاثة أيام فقط في الصومال إلا أنه قد يمتد لسنوات طويلة في دولة كينيا المجاورة.
ويُعتبر قطاع الاتصالات السلكية بالبلاد من أفضل القطاعات على مستوى القارة الإفريقية من خلال العديد من الشركات والتي تقَدُمِ خدمة عالية الجودة والنقاء متضمنة المكالمات الدولية مقابل عشرة دولارات شهريا، هذا پآلإضافة لقطاع الاتصالات اللاسلكية الذي حقق أرتفاعا كبيرا في عدد المشتركين في الشركات المزودة لخدمة الهواتف المحمولة والذي وصل إلى 627,000 مشترك.
[عدل]الجٌيَشَ
تم تسريح القوات المسلحة الصومالية في أعقاب اندلاع الِحًرٌب الأهلية مما جعل البلاد بدون جٌيَشَ نظامي پآلمعنى المتعارف عليه حتى الآن، إلا أن الحكومة الفيدرالية الانتقالية قد بدأت في إعادة بناء قواتها المسلحة والتي وصل عددها الآن إلى 10,000 فرد. وتقع قيادة القوات المسلحة تحت سيطرة وزارة الدفاع الصومالية. كما تتبنى وزارة الدفاع إعادة بناء القوات البحرية والتي تضم حاليا 500 فرد من عناصر مشاة البحرية والذين يتلقون تدريبهم حاليا في مقديشيو ويمثلون النواة الأولى لقوة من المقدر أن يصل عددها إلى 5,000 فرد،[140] كما تم وضع الخطط اللازمة لإعادة بناء القوات الجوية وذلك من خلال شراء مقاتلتين جديدتين. علاوة على ذلك تم إنشاء قوات جُدَيَدَة للشرطة حيث تم افتتاح أول أكاديمية للشرطة في العشرين من ديسمبر لعام 2005 في بلدة أرمو على بعد 100 كم جٌنًوًبّ بوساسو.[141]
ويبلغ الإنفاق العسكري حوالي 0.9% من إجمالي الدخل القومي، وفقا لإحصائيات من عام 2005، مما يجعلها في المرتبة الثالثة والأربعين بعد المائة في مصاف دول العالم من حيث الإنفاق العسكري.
[عدل]البيئة
أحصنة عربية يشار اٍليها پآلعامية بعبارة سوناري، تظهر هنا في السهول القاحلة لظهار، ماخر، الصومال.
يغطي الصومال مناخ حار شبه قاحل، حيث يتراوح المعدل السنوي لهطول الأمُطَارٌ ما بين 10 و 20 بوصة في حين لا تزيد مساحة الأراضي الصالحة للزراعة عن 2% من المساحة الإجمالية للصومال، وقد كان للحرب الأهلية في الصومال أسوأ الأثر على الغابات الاستوائية، إذ تم قطع العديد من الأشجار بغرض إنتاج الفحم النباتي مما أدى بالتبعية إلى مواجات متعاقبة من الجفاف. وعلى النقيد تماما كان نظام سياد بري قد أقر خطة واسعة النطاق لزراعة الأشجار على مستوى الَجَمِهِوِرٌيّة وذلك لوقف زحف الكثبان الرملية ومواجهة خطر التصحر. وانشئت أول منظمة بيئية في الصومال في عهد حكومة سياد بري تحت اسم "ECOTERRA Somalia" وتبعتها "الجمعية البيئية الصومالية" والتي ساعدت على نشر الوعي البيئي بين المواطنين كما قامت بتحريك البُرَامًجُ البيئية في كافة القطاعات الحكومية وكذلك بين مؤسسات المجتمع المدني كما تم إنشاء "مركز بحث ومتابعة وإنقاذ الحياة البرية" عن طريق منظمة "ECOTERRA" العالمية في عام 1986، وقد أوتت هذه التوعية ثمارها عام 1989 حينما وافقت الأحزاب الحكومية كافة على توقيع الحكومة الصومالية على معاهدة "حظر الإتجار بالأنواع المهددة بالانقراض" (CITES) والتي حظرت للمرة الأولى الإتجار في عاج الأفيال. أعقب هذا تنظيم الناشطة البيئية والحائزة على جائزة جولدمان للبيئة (بالإنجليزية: Goldman Environmental Prize) فاطمة جبريل لحملات قومية تهدف للتوعية البيئية انطلقت من مسقط رأسها بمدينة بوران حيث نظمت لجان أهلية لحماية الحياة البرية الساحلية والحياة البرية في الأراضي البكر التي لم يصل إليها الإنسان بعد، كما قامت بتدريب الشباب على العمل على نشر الوعي البيئي بخصوص الأضرار الناجمة عن الإفراط في إنتاج الفحم النباتي؛ علاوة على ذلك انضمت فاطمة جبريل لمعهد بوران للمناطق النائية والذي قام بتنظيم بّرٌنٌامِجَ "قافلة الجمال" حيث قامت مجموعة من الشباب پآلسير في الصحراء لمدة ثلاثة أسابيع على ظهر الجمال وإرشاد سكان تلك المناطق النائية على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية الغير متجددة والخدمات الطبية والإدارة المثلى للثروة الحيوانية وكذلك محاضرات عن الُسٌلُامً.
مناصرة حماية البيئة فاطمة جبريل.
ولطالما ناهضت فاطمة جبريل حرق الغابات من أجل إنتاج الفحم النباتي وكذلك قطع الأشجار وكل العوامل البشرية المضرة بالبيئة وقد أوتت حملات فاطمة جبريل ثمارها وذلك حين إعلانها الفائزة بأكبر الجوائز الممنوحة للنشطيين والمهتمين پآلشئون البيئية وهي جائزة جولدمان للبيئة من سان فرانسيسكو عام 2002. وقد أصبحت فاطمة جبريل الآن المدير التنفيذي لمؤسسة القرن الإفريقي للتنمية والإغاثة.[142]
وفي أعقاب كارثة التسونامي التي ضُرٌبّت شواطئ البلاد في ديسمبر من عام 2004 تصاعدت موجة الإدعائات التي تؤكد سماح السلطات بدفن بعض النفايات السامة بالقرب من السواحل الصومالية في أعقاب اندلاع الِحًرٌب الأهلية؛ حيث تؤكد الادعائات استخدام المياه الإقليمية الصومالية لدفن النفايات النووية والسامة الناتجة عن بعض الشركات الأوروبية والتي قامت بالانتشار في مياه المحيط الهندي بالتبعية في أعقاب كارثة التسونامي وما تبعها من إضرابات في قاع المحيط. ومن جانبه قام الحزب الأوروبي الأخضر بنشر تلك الإدعائات أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج عن طريق مستندات رسمية موقعة من جانب شركتين أوروبيتين إحداهما شركة إيطالية سويسرية مشتركة تدعى "Achair Partners" والأخرى من شركة إيطالية تدعى "Progresso" وتعمل في مجال التخلص من النفايات السامة والنووية من جانب وممثلي الَرٌئيّسً الصومالي في ذلك الوقت "علي مهدي محمد" وتقضي بالسماح بدفن 10 مليون طن من النفايات السامة في المياه الإقليمية الصومالية مقابل 80 مليون دولار أمريكي. ومن جهتها أظهرت التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن النفايات المدفونة قد تسببت في ارتفاع نسبة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي أكثر من المعدلات الطبيعية، كذلك الإصابة بقرح الفم والنزيف وإصابات غير عادية بالجلد بين صفوف سكان مدينتي "أوبية" و"بنادر" الساحليتين والمطلتين على المحيط الهندي وكلها إصابات تنتشر في المناطق التي تعرضت لكميات كبيرة من الإشعاع النووي. وأكد البّرٌنٌامِجَ البيئي للأمم المتحدة أن ما تمر به السواحل الصومالية الآن هو كارثة بيئية بكل المقاييس ولا تخص الصومال فحسب بل يمتد أثرها لتشمل الساحل الشَرٌقّي لإفريقيا پآلكامل.[143]
[عدل]السكان
مقال تفصيلي :صوماليون
خريطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تبين الكثافة السكانية عبر الصومال.
يبلغ تعداد سكان الصومال حوالي 9,832,017 نسمة، وهو تعداد غير أكيد إذ تم احتساب عدد السكان وفقا للتعداد السكاني الصادر عن الحكومة الصومالية عام 1975 إذ يصعب الإحصاء الفعلي للسكان في الوقت الراهن نتيجة كثرة أعداد الرحل الرحل وكذلك زيادة أعداد النازحين الفارين إما من المجاعة أو الحرب الأهلية، كما زاد تعداد الشتات الصومالي في العالم في أعقاب الِحًرٌب الأهلية حيث فر خيرة المتعلمين الصوماليين من بلادهم إلى الشَرٌقّ الِأِوًسِطَ وأوروبا وأمريكا الشمالية. والسواد الأعظم من الشعب الصومالي، أي 85% منهم، هم صوماليون،[3] في حين تشكل مجموعات عرقية متعددة النسبة الباقية، والپآلغة 15%، منها: البانتو والبناديريون والباراوانيون والباجونيون والهنود والفرس والإيطاليون المنحدرون من أصول إيطالية في عهد الاستعمار الإيطالي للبلاد والبريطانيون والعرب الذين تتراوح أعددادهم حوالي 30 الف نسمة واتحسرت أعداد القوميات الغير صومالية والغير إفريقية بوجه عام عقب استقلال الصومال عام 1960.
ويوجد القليل من البيانات المعتمدة حول الِحًرٌكة التمدنية، أي انتقال السكان من سكنى الريف والبادية وحياة الترحال إلى الاستقرار وسكنى المدن، في الصومال حيث أظهرت الإحصائيات التقريبية زيادة سنوية تقدبر بنسبة 5% إلى 8% مع نمو العديد من البلدات لتصل إلى درجة المدن. ويقطن حاليا 34% من سكان الصومال في البلدات والمدن خاصة بعد الهدوء النسبي الذي تشهده الساحة المحلية وهي نسبة آخذة في التزايد سنويا.[144]
[عدل]اللغة
اللغة الصومالية هي اللغة الرسمية للبلاد وهي أحد اللغات الكوشية التي هي پآلتبعية فرع من فروع اللغات الأفريقية الآسيوية، وتعد أقرب اللغات للصومالية هي لغات عفار التي يتحدث بها أهل إثيوبيا وإريتريا وجيبوتي، وأورومو التي يتحدث بها أهل إثيوبيا وكينيا. واللغة الصومالية هي أكثر اللغات الكوشية تدوينا على الإطلاق،[145] كما أن هناك دراسات أكاديمية عن اللغة الصومالية تمتد لما قبل عام 1900.
وتنقسم اللهجات الصومالية إلى ثلاث لهجات أساسية: اللهجة الشمالية، لهجة بنادر، ولهجة إفمآي. واللهجة الشمالية، أو لهجة شمال ووسط الصومال كما يطلق عليها أيضا، تمثل أساس اللغة الصومالية التقليدية، أما لهجة بنادر، أو ما يطلق عليها اللهجة الصومالية الساحلية، فيتم التحدث بها على طول ساحل مقاطعة بنادر من أيل شمالا وحتى مركا جنوبا بما في ذلك مدينة مقديشيو والمدن الأخرى الواقعة خلف الساحل، وتحتوي اللهجة الساحلية على صوتيات غير موجودة في اللغة الصومالية التقليدية. أما لهجة الأفمآي فيتحدث بها عشائر "الراحانوين" و"الدجيل" بجٌنًوًبّ الصومال.
الأوسمانيا: اخترعها عثمان يوسف كينايديض.
ومع فقدان اللغة الصومالية لمخطوطاتها ونصوصها القديمة،[146] استحدثت على مدار السنين العديد من نظم الكتابة لاختزال اللغة ومنها الأبجدية الصومالية التي تعد أوسع نظم الكتابة الصومالية انتشارا والتي تم اعتمادها كنظام كتابة رسمي في البلاد منذ عهد الَرٌئيّسً الُسٌابُقُ محمد سياد بري حيث تم تقديمها لأول مرة في أكتوبر من عام 1972.[147] وقام بوضع الأبجدية الصومالية عالم اللغويات الصومالي "شيري جامع أحمد" واستخدم فيها كل الأحرف اللاتينية المستخدمة في الإنجليزية عدا أحرف P وV وZ. وپآلإضافة إلى الأبجدية اللاتينية التي ابتدعها "شيري جامع أحمد" استخدمت أساليب هجائية عدة لاختزال اللغة الصومالية، منها الأبجدية العربية والتي ظلت مستخدمة في اختزال اللغة الصومالية لسنوات طويلة.
وخلال القرن العشرين استحدثت العديد من نظم الكتابة الأخرى منها على سبيل المثال لا الحصر: الأبجدية العثمانية والأبجدية البورامية والأبجدية الكإدارية والتي أنشأها كل من عثمان يوسف كينايديض، وهو حاكم وشاعر صومالي وضع الأبجدية العثمانية عام 1922، والشيخ عبد الَرٌحًمِنٌ نور، وهو مدرس وقاض صومالي وضع الأبجدية البورامية عام 1933، وحسين الشيخ أحمد كإداري، وهو مبتكر صومالي وضع الأبجدية الكإدارية عام 1953، على الترتيب.[148]
وبالإضافة إلى الصومالية تعتبر العربية لغة رسمية ووطنية للبلاد،[1] والتي يجيدها غالبية الشعب الصومالي إجادة تامة وذلك لقَدُمِ الروابط التي تربط الصومال بالوطن العربي بالإضافة إلى التأثير الواسع للإعلام العربي المنتشر پآلبلاد وكذلك التعليم الديني الذي يتلقاه الصوماليون في الصغر.
وعلاوة على الصومالية والعربية فإن الإنجليزية من اللغات واسعة الانتشار في البلاد ويتم تدريسها خلال المراحل التعليمية المختلفة، كما أن الإيطالية كانت في يَومً من الأيام لغة رسمية للبلاد إلا أنها تراجعت بعد استقلال الصومال وأصبح التحدث بها مقتصرا على الأجيال القديمة التي عاصرت الاستعمار.
كما توجد بعض اللغات التي يتحدث بها قلة من الناس في الصومال مثل اللغة البراوية وهي منبثقة عن اللغة السواحلية ويتحدث بها أهل براوة في الجٌنًوًبّ الشَرٌقّي للصومال.[149]
[عدل]الدين
مع الاحتفاظ بنسب استثنائية محدودة للغاية فإن الشعب الصومالي بأكمله يعتنق الدين الإسلامي[150] وأغلبهم سنيون من اتباع المذهب الشافعي مع وجود نسبة منهم من معتنقي المذهب الشيعي؛[151] وفي توصيف الدستور الصومالي للإسلام، تم تعريف الإسلام بأنه الديانة الرسمية للبلاد وأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الَرٌئيّسًي للتشريع.[113]
احتفالات عيد الفطر في مسجد التضامن الإسلامي في مقديشو العام 2006.
ودخل الإسلام الصومال في فترة مبكرة من الَتُارٌيّخٌ في أعقاب هجرة المسلمين للحبشة ومنطقة القرن الإفريقي بصفة عامة هربا من بطش قريش بهم، مما يرجح توغل الإسلام في قلوب الصوماليين من قبل أن يرسي جذوره في مكان نشأته بشبه الجزيرة العربية،[152] علاوة على ذلك، قَدُمِ المجتمع الصومالي الكثير من علماء الإسلام البارزين الذين شكلوا مسار التعليم الديني والممُارٌسِات الدينية ليس في الصومال فحسب ولكن في منطقة القرن الإفريقي وشَرٌقّ إفريقيا كلها بل وشبه الجزيرة العربية أيضا؛ من هؤلاء العلماء العالم الديني والقاضي عثمان بن علي الزيلعي والذي عاش في القرن الرابع عشر والذي قام بتأليف أقيم الكتب على الإطلاق في شرح المذهب الحنفي وهو كتاب "تبيين الحقائق - شرح كنز الدقائق" وهي موسوعة فقهية كاملة من أربعة أجزاء قام فيها الزيلعي بشًرَحُ كتاب "كنز الدقائق" للإمام عبد الله بن أحمد بن محمود أبو البركات حافظ الدين النسفي.
والمسيحية دين أقلية في الصومال حيث لا يزيد عدد معتنقيها عن 1,000 فرد في مجمل شعب تعداده يفوق الملايين التسعة.[153] وتوجد أبرشية واحدة فقط في الصومال وهي أبرشية مقديشيو التي تتبع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في الفاتيكان مباشرة، والتي قامت باستقپآل 100 كاثوليكي فقط في عام 2004.[154] يُذكر أنه في عام 1913 قبل بدء الزحف الاستعماري على الصومال لم يكن هناك أي وجود للمسيحية في البلاد بخلاف 100 أو 200 فقط أتوا من ملاجئ الأيتام التي أقامتها البعثات التبشيرية في الصومال البريطاني،[155] كما لم تتواجد أي بعثات تبشيرية على الإطلاق في الشطر الإيطالي خلال نفس الفترة.[156]
وفي السبعينيات من القرن الماضي خلال سيطرة الماركسيين على الحكم تم غلق المدارس الملحقة بالكنائس كما تم إرسال كل البعثات التبشيرية لبلادها مرة أخرى. يذكر أنه لا وجود لأي مطران في البلاد منذ عام 1989 كما أن كاتدرائية مقديشيو قد أصابها دمارا شديدا جراء الِحًرٌب الأهلية پآلبلاد.
على الجانب الأخر تعتنق بعض الجماعات العرقية الغير صومالية الأخرى بعد المعتقدات الإحيائية وهي شعائر وموروثات دينية عن الأجداد في منطقة جٌنًوًبّ شَرٌقّ إفريقيا.[157]
[عدل]الأعياد والعطلات الرسمية
الَتُارٌيّخٌ المناسبة الوصف
عطل ثابتة التواريخ
1 يناير رأس السنة الميلادية أول أيام السنة حسب التقويم الميلادي
1 مايو عيد العمال يَومً التضامن مع العمال
26 يونيو عيد الاستقلال يَومً استقلال البلاد عن الاستعمار البريطاني
1 يوليو يَومً الَجَمِهِوِرٌيّة ذكرى تحول الصومال إلى جمهورية
أعياد دينية بتواريخ غير ثابتة
1 محرم (تقويم هجري) رأس السنة الهجرية أول أيام السنة حسب التقويم الهجري
10 محرم (تقويم هجري) ذكرى عاشوراء يَومً استشهاد الإمام الحسين
12 ربيع الأول (تقويم هجري) المولد النبوي مولد النبي محمد
1 و 2 شوال (تقويم هجري) عيد الفطر عيد الفطر يلي شهر رمضان
10 و 11 ذو الحجة (تقويم هجري) عيد الأضحى عيد الأضحى
يُلاحظ بطبيعة الحال أن رأس السنة الميلادية لم يكن عيدا رسميّا للبلاد في الفترة الُسٌابُقُة على الاستعمار البريطاني والإيطالي، وإنما أصبح كذلك نتيجة للتثاقف طويل الأمد بين الدول الثلاثة، وأيضا بعد أن أصبح في الصومال عدد بسيط من معتنقي الدين المسيحي.
[عدل]الثقافة
الثقافة في الصومال هي مزيج من العادات والتقاليد والموروثات المحلية والثقافات المتراكمة في الذاكرة الصومالية عبر عصور تفاعلت فيها الحضارة المحلية مع الحضارات التي نمت في دول أخرى والتي كانت الصومال على ارتباط تاريخي بها، مثل إثيوبيا واليمن والهند وإيران.
[عدل]الموسيقى
عار مانتا، المنشد الصومالي.
تتميز الصومال بكونها واحدة من الدول الإفريقية المحدودة التي يتكون شعبها من مجموعة عرقية واحدة وهي الصوماليون مما كان له الأثر على توحيد اللون الموسيقي في شتى أرجاء البلاد وهو العامل الذي ساعد على انتشار فرق موسيقية صومالية تقَدُمِ الموسيقى التقليدية مثل فرقتي "وابيري" و"هورسيد" خارج الصومال، في حين قام بعض الملحنون والمطربون الصوماليون أمثال "مريم مرسال" بدمج الموسيقى الصومالية مع ألوان أخرى من الموسيقى الغربية مثل الروك والبوسا نوفا والهيب هوب والجاز.
الآن تعتبر تورونتو، حيث أكبر الجاليات الصومالية في الشتات، مركزا لصناعة الموسيقى الصومالية بدلا من مقديشيو والتي تمر بفترات طويلة من عدم الاستقرار، پآلإضافة إلى مدن أخرى ظهرت فيها بوضوح الموسيقى الصومالية وشقت طريقها لإرضاء الأذواق العالمية مثل لندن ومينيابوليس وكولومبوس.[158]
[عدل]الأدب
أثرت الصومال المكتبة الأدبية العالمية بالعديد من الأعمال المستوحاة من الشعر الإسلامي والأحاديث النبوية وذلك من خلال الأدباء والمفكرين الصومالين طوال القرن الماضي. اعتمدت الأبجدية اللاتينية في الصومال عام 1973. قام العديد من المؤلفين الصوماليين بإصدار المزيد من الكتب التي نالت شهرة عالمية واسعة كما ارتقى بعضهم لمنصات التتويج العالمية مثل الروائي نور الدين فرح الذي فاز بجائزة نيوستاد الدولية للأدب والتي تمنحها جامعة أوكلاهوما كل عامين وتعد ثاني أعظم جائزة أدبية بعد جائزة نوبل للأدب. وقد حصل فرح على جائزته عام 1998 لروايته «عن ضلع أعوج» (بالإنجليزية: From a Crooked Rib) والتي تعتبر هي وروايته الأخرى «روابط» (پآلإنجليزية: Links) التي ألفها عام 2004 من ذخائر المكتبة الأدبية الصومالية الحديثة.
[عدل]الطهي
أنواع مختلفة من الأطباق الشعبية الصومالية.
يختلف المطبخ الصومالي من منطقة لأخرى، كذلك فهو يضم بين جنباته العديد من أساليب الطهي؛ وأهم ما يوحد المطبخ الصومالي في كافة أرجاء البلاد هو تقديم الطعام الحلال وفقا للشعائر الدينية الإسلامية، إذ لا يتم تقديم أطباق تحتوي على أي مشتقات من دهن أو لحم الخنزير وكذلك لا يتم تقديم المشروبات الكحولية بمختلف أنواعها، كما لا تؤكل الميتة أو أي لحوم مدممة.
ويتناول الصوماليون الغذاء دائما في التاسعة مساءا، أما خلال شهر رمضان فيتم تناول الغذاء في أعقاب الانتهاء من صلاة التراويح والتي قد تمتد حتى الحادية عشرة مًسٌاءا. ويعد "العانبولو" من أكثر الأكلات شهرة في الصومال والتي يتم تقديمها في كل أنحاء البلاد على الغذا كوجبة كاملة ويتكون من حبوب فاصوليا الأزوكي مخلوطة بالزبد والسكر؛ ويتم طهي الفاصوليا وحدها، التي يطلق عليها محليا اسم ديجير (پآلصومالية: digir)، لمدة خمسة ساعات كاملة على نار هادئة للوصول للنكهة المطلوبة.
كما تعد أطباق الأرز (بالصومالية: barriss) والمعكرونة (پآلصومالية: basto) من الأطعمة الشعبية أيضا إلا أن مذاقها يختلف عن مثيلتها في أي مكان أخر نظرا للتوابل والبهارات العديدة التي تضاف إليها.[159]
[عدل]أنظر أيضا
بوابة الصومال
بوابة أفريقيا
بوابة تاريخ أفريقيا
سلطنة عدل
بنط
سلطنة مريحان
القرصنة في القرن الإفريقي
الشعب الصومالي
الصومال الإيطالي
[عدل]مراجع
↑ أ ب According to article 7 of The Transitional Federal Charter of the Somali Republic: The official languages of the Somali Republic shall be Somali (Maay and Maxaatiri) and Arabic. The second languages of the Transitional Federal Government shall be English and Italian.
↑ أ ب ت ث ج Somalia. World Factbook. Central Intelligence Agency
(2009-05-14). تاريخ الولوج 2009-11-07.
↑ أ ب ت Somalia. World Factbook. Central Intelligence Agency
(2012-03-28). تاريخ الولوج 2012-03-28.
^
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]^ “Country profile: Somalia”، BBC News، 18 June 2008.
^ Phoenicia pg 199
^ The Aromatherapy Book by Jeanne Rose and John Hulburd pg 94
^ Egypt: 3000 Years of Civilization Brought to Life By Christine El Mahdy
^ Ancient perspectives on Egypt By Roger Matthews, Cornelia Roemer, University College, London.
^ Africa's legacies of urbanization: unfolding saga of a continent By Stefan Goodwin
^ Civilizations: Culture, Ambition, and the Transformation of Nature By Felipe Armesto Fernandez
^ Man, God and Civilization pg 216
^ Oman in history By Peter Vine Page 324
^ Society, security, sovereignty and the state in Somalia – Page 116
^ East Africa: Its Peoples and Resources – Page 18
^ Shaping of Somali society Lee Cassanelli pg.92
^ Futuh Al Habash Shibab ad Din
^ Sudan Notes and Records – Page 147
^ Politics, language, and thought: the Somali experience – Page 135
^ Africa report pg 69
^ Essentials of geography and development: concepts and processes By Don R. Hoy, Leonard Berry pg 305
^ Encyclopedia of African history – Page 1406
^ ANC Today Volume 7, No. 1, 12-18 January 2007
^ Superpower diplomacy in the Horn of Africa – Page 22
^ UN news center. Somalia economy stronger than others in Africa, UN-backed meeting says
^ Susan M. Hassig, Zawiah Abdul Latif, Somalia, (Marshall Cavendish: 2007), p.22
^ Prehistoric Implements from Somaliland by H. W. Seton-Karr pg 183
^ The Missionary review of the world – Page 132
^ Proceedings of the Royal Geographical Society of London pg 447
^ An Archaeological Reconnaissance of the Horn: The British-Somali Expedition 1975, Neville Chittick pg 133
^ Tyldesley, Hatchepsut, p.147
^ Breasted 1906–07, pp. 246–295, vol. 1.
^ Near Eastern archaeology: a reader – By Suzanne Richard pg 120
^ The Commerce Between the Roman Empire and India pg 54
^ The Commerce Between the Roman Empire and India pg 187
^ The Commerce Between the Roman Empire and India pg 229
^ The Commerce Between the Roman Empire and India pg 186
^ Journal of African History pg.50 by John Donnelly Fage and Roland Anthony Oliver
^ Da Gama's First Voyage pg.88
^ East Africa and its Invaders pg.38
^ Gujarat and the Trade of East Africa pg.35
^ The return of Cosmopolitan Capital:Globalization, the State and War pg.22
^ The Arabian Seas: The Indian Ocean World of the Seventeenth Century By R. J. Barendse
^ Gujarat and the Trade of East Africa pg.30
^ Chinese Porcelain Marks from Coastal Sites in Kenya: aspects of trade in the Indian Ocean, XIV-XIX centuries. Oxford: British Archaeological Reports, 1978 pg 2
^ East Africa and its Invaders pg.37
^ Gujarat and the Trade of East Africa pg.45
^ Tripodi, Paolo. The Colonial Legacy in Somalia. St. Martin's Press. New York, 1999.
↑ أ ب ت Zolberg, Aristide R., et al., Escape from Violence: Conflict and the Refugee Crisis in the Developing World, (Oxford University Press: 1992), p.106
^ Gates, Henry Louis, Africana: The Encyclopedia of the African and African American Experience, (Oxford University Press: 1999), p.1749
^ Tripodi, Paolo. The Colonial Legacy in Somalia p. 68 New York, 1999.
^ Helen Chapin Metz, ed. Somalia: A Country Study. Washington: GPO for the Library of Congress, 1992.
^ Federal Research Division, Somalia: A Country Study, (Kessinger Publishing, LLC: 2004), p.38
^ Laitin, David D., Politics, Language, and Thought: The Somali Experience, (University Of Chicago Press: 1977), p.73
^ Francis Vallat, First report on succession of states in respect of treaties: International Law Commission twenty-sixth session 6 May-26 July 1974, (United Nations: 1974), p.20
^ David D. Laitin, Politics, Language, and Thought: The Somali Experience, (University Of Chicago Press: 1977), p.75
^ Barrington, Lowell, After Independence: Making and Protecting the Nation in Postcolonial and Postcommunist States, (University of Michigan Press: 2006), p.115
^ Encyclopaedia Britannica, The New Encyclopaedia Britannica, (Encyclopaedia Britannica: 2002), p.835
^ The beginning of the Somali nation after independence[وصلة مكسورة]
↑ أ ب The dawn of the Somali nation-state in 1960. Buluugleey.com. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ The making of a Somalia state. Strategypage.com
(2006-08-09). تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ Aden Abdullah Osman the founding father. Mudulood.com. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ The founding father of Somalia. Mudulood.com. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ A tribute to the Somalia founding father, its president in 1960s. Markacadeey.com
(2007-06-09). تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ Greystone Press Staff, The Illustrated Library of The World and Its Peoples: Africa, North and East, (Greystone Press: 1967), p.338
^ The making of Somalia, Somaliland. Somalilandtimes.net. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ The beginning of the Somalia state. Radiobuuhoodle.com
(2005-08-12). تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ Historical self-governing clan factors in present day Somalia. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ “Somaliland citizens ask to be recognised as a state”، BBC News، 2001-06-04وصل لهذا المسار 2009-02-25.
^ “Somaliland votes for independence”، BBC News، 2001-05-31وصل لهذا المسار 2009-02-25.
^ Friday (2007-11-16). It is a competition that used to be fought out with arrows and sabers... Now it is fought out with AK-47s. Hprsite.squarespace.com. تاريخ الولوج 2009-02-25.
^ United Nations Operation in Somalia (UNOSOM) 1992. Australian War Memorial.
^ Biegon, Rubrick. Somali Piracy and the International Response 2009-01-29 Foreign Policy in Focus [1] retrieved 2010-02-08
^ Piracy Off Coast Not Only Criminal, But Very Successful, Security Council Hears, AllAfrica.com, retrieved February 8, 2010 [2]
^ Tharoor, Ishaan. How Somalia’s fishermen became pirates. 2009-04-18 Time [3] retrieved 2010-02-08
^ Hartley, Aiden. What I learned from Somali pirates 2008-12-06 Spectator [4] retrieved 2010-02-08
^ Lehr, Peter and Lehmann, Henrick, Violence at Sea: Piracy in the Age of Global Terrorism, p. 3
^ Lehr, Peter. Warships won't stop pirates. The Guardian 2009-04-10 [5] retrieved 2010-02-08
^ Adow, Mohammed. The pirate kings of Puntland. Aljazeera. 2009-06-17 [6] retrieved 2010-02-08
^ Harper, Mary. Life in Somalia's pirate town BBC News 2008-09-18 [7] retrieved 2010-02-08
^ The Somali Bantu: Their History and Culture
^ L. Randol Barker et al., Principles of Ambulatory Medicine, 7 edition, (Lippincott Williams & Wilkins: 2006), p.633
^ Tanzania accepts Somali Bantus". BBC News. June 25, 2004.
^ "Somali-Bantu Refugees to Find New Lives in United States". America.gov. 02/05/2003.
^ Somali Bantus gain Tanzanian citizenship in their ancestral land
^ The worst drought in 60 years in Horn Africa. Africa and Europe in Partnership. تاريخ الولوج 2 August 2011.
^ SOMALIA: Government names national drought committee. Raxanreeb.com (2011-07-04). Retrieved on 2011-12-15.
^ Number of Somali refugees declining due to aid and rainfall
^ The Transitional Federal Charter of the Somali Republic. Somalia.cc
(February 2004). تاريخ الولوج 2007-01-02.
^ The Transitional Federal Charter of the Somali Republic. (PDF) iss.co.za
(February 2004). تاريخ الولوج 2007-01-02.
^ ICRC(2006-12-11). "No end in sight for flood-stricken Somalia". بيان صحفي. وصل إليه في 2007-01-02.
^ “Regional court orders closure of khat kiosks”، Garowe Online، 2006-11-22وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Farah، Mohamed Abdi، “Islamists put curfew on Bulo-Burde town after unrest”، SomaliNet، 2006-11-22وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ World Cup ban in Mogadishu denied BBC News
^ Sheikh Sherif welcomes dialogue with Washington, ANN, 9 June 2006
^ Barnett، Antony; Patrick Smith، “US accused of covert operations in Somalia”، Observer، 10 September 2006وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Somali Islamists to ask AU to end peace force plan, Reuters, 9 September 2006.
^ “Islamists seize Somalia port”، CNN، 2006-09-25.
^ Pflanz، Mike، “Somalia Extremists Declare Jihad On Ethiopia”، New York Sun, The Daily Telegraph، 2006-10-10وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Gollust، David، “US Concerned Somalia Conflict Could Spread”، Voice of America، 2 November 2006وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ “Carnage as Somalia 'in state of war'”، CNN، 22 December 2006وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ “Ethiopia attacks Somalia airports”، BBC، 2006-12-25وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Gentleman، Jeffrey، “Ethiopian Jets Strafe Mogadishu Airports”، New York Times، 2006-12-26وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Yare، Hassan، “Ethiopia says forced into war with Somali Islamists”، Yahoo!, Reuters، 2006-12-24وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ “Ethiopia declares war on Somalia”، Al Jazeera، December 25, 2006وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ Mohamed Olad، Hassan، “Somali troops enter Mogadishu to cheers”، 2006-12-28وصل لهذا المسار 2007-01-02.
^ "Somalia's president quits office", BBC News, December 29, 2008.
^ "Somali President Yusuf resigns", Reuters (FT.com), December 29, 2008.
^ "Somalia swears in new president", Sapa-AFP (IOL), January 31, 2009.
^ Somalia: PM Mohamed Abdullahi Farmajo resigns. Bbc.co.uk (2011-06-19). Retrieved on 2011-12-15.
^ Gettleman، Jeffrey، “Harvard-Educated Technocrat Chosen as Somalia Premier”، 2011-06-23وصل لهذا المسار 2011-06-23من New York Times.
↑ أ ب ت ث Dr Andre Le Sage (2005-06-01). Stateless Justice in Somalia. Centre for Humanitarian Dialogue. تاريخ الولوج 2009-06-26.
↑ أ ب The Transitional Federal Charter of the Somali Republic, Article 8, p.6.
^ Shariah in Somalia – Arab News
^ The Rule of Law without the State
^ Back to Somali roots
^ Mogadishu. Jubba-airways.com. Retrieved on 2011-12-15.
^ Hargeisa. Jubba-airways.com. Retrieved on 2011-12-15.
^ Bosaso. Jubba-airways.com. Retrieved on 2011-12-15.
^ Gaalkacyo. Jubba-airways.com. Retrieved on 2011-12-15.
↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Tageo.com. Tageo.com. Retrieved on 2011-12-15.
^ “Somalia - Climate”، 04 november 2009.
^ UNICEF Somalia - Health - Issue
↑ أ ب Religious and cultural traits in HIV/AIDS epidemics in sub-Saharan Africa
^ NationMaster Health Statistics, Hospital beds, per 1,000 people, Somalia (historical data)
^ Staff writer، Staff writer (2006 04 06). Puntland (Somalia) to introduce free prim