حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | هيثم المالح: ضرورة قصوى لتشكيل الحكومة الانتقالية ولا شراكة لإيران في الحل | |
هيثم المالح: ضرورة قصوى لتشكيل الحكومة الانتقالية ولا شراكة لإيران في الحلon 2012/09/01 14:30 / [url=http://hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh ،;vm r]l، hg,vm، ghuf، g/?p=59539#commentspost]لا يوجد اي تعليق[/url] قال المعارض السوري ورئيس مجلس أمناء الثورة أن هناك “ضرورة قصوى لتشكيل الحكومة” الانتقالية “وأنا اعتقد أن تشكيلها ممكنا اذا بدأنا پآلحوار من داخل سورية وانتقلنا به الِى الخارج” حسب تعبيره وأوضح المالح في مقابلة مع وكالة (آكي) الايطالية للانباء أن “علينا أن نتسائل لماذا تشكيل حكومة وماهي ضرورتها الان , فباعتقادي لقد تأخرنا كثيرا في مسالة تشكيل حكومة انتقالية في سورية ذلك لأن تشكيل الحكومة في حال التوافق عليها ودعمها من الداخل يؤدي پآلضرورة الِى اعتراف الدول بها لأنها في هذه الحالة ستكون هي الجامع للوضع السياسي السوري وممثلة للشعب السوري” و “يمكنها عند ذلك طلب كرسيها في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ثم يكون لها الحق في الطلب من أي دولة تريد من أجل اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من قصف الطيران الذي يقوم به النظام السوري” على حد قوله وتابع القول “انني ارى أن أهم مركزين في الحكومة المقبلة هو مركز وزارة الدفاع مع مايتبعها من هيئة الاركان والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي سيتم اختيارهم من قبل الضباط المنشقين عن الجيش النظامي ثم موقع وزارة الداخلية مع مايتبعها من مجلس أعلى لقيادة الأمن الداخلي وذلك بهدف ضبط الأمن في سورية بعد سقوط النظام وسيتم اختيار هؤلاء من قبل ضباط الأمن المنشقين ولدينا في هاتين النقطتين عدة اسماء مطروحة على البحث” و “بعد ذلك هناك وزارة الخارجية والتي نسعى ان تشكل من الدبلوماسيين المنشقين ثم وزارة العدل وبعد ذلك باقي الوزارات وهناك شخصيات ستشارك من داخل سورية من الثوار وغيرهم” حسب تعبيره واعتبر رئيس مجلس أمناء الثورة السورية أن “ايران لم تكن منذ بدء الثورة محايدة في الصراع وانما كانت جزءا اساسيا الِى جانب السلطة الحاكمة داعمة لها بالرجال والعتاد والتكنولوجيا وكذلك سياسيا في المحافل الدولية ومع روسيا والصين وكذلك ماليا عن طريق العراق” و “بالتالي فايران تعتبر دولة محاربة للشعب السوري الذي هو مصدر السلطات كما يعتبر المدنيون الايرانيون الذين يدخلون سورية في الوقت الحاضر هدفا مشروعا للثوار بمقتضى معاهدة جنيف وپآلتالي لايمكن الحديث عن ايران في اي شراكة لحل مايجري على الارض السورية” على حد قوله وفي رد على سؤال حول “سبل اسقاط النظام في ظل الاستعصاء الدولي في مجلس الأمن” قال المالح “نحن نرى الأن ان السلطة في سورية لا تسيطر الا على اقل من ٣٠٪ من الأراضي السورية كما نشاهد انشقاق عدد كبير من الضباط في الرتب العليا من الجيش وقوات الأمن وكذلك عدد من السياسيين في أعلى المستويات” و “پآلتالي فأن النظام يسير الى نهايته الحتمية وأعتقد أن استمرار الثورة والجيش الحر مع تزويده ببعض الأسلحة المتطورة كل ذلك سيؤدي الِى سقوط النظام مع العلم أن فرض مناطق أمنه سيساهم في وقف شلال الدم وتحرر سورية من الطغمة الحاكمة” حسب تعبيره وخلص المالح إلى القول “لقد سبق أن اشرت الى الأمين العام للجامعة العربية أن انفلات الوضع في سورية سيشكل خطرا كبيرا ليس على سورية فقط وانما على المنطقة وعلى العالم بأسره وطالبت بمساعدة الشعب السوري لاسقاط النظام بسرعة حتى نستطيع ضبط الأمور” و”لكن حتى الأن المجتمع الدولي ممزق ولايستطيع التوصل الِى توافق من اجل دعم الشعب السوري مما نتج عنه امتداد الثورة حتى الأن ووقوع مزيد من الضحايا حيث نأمل في القريب العاجل وضع حد لهذا النظام القاتل” على حد قوله أكي
| |
|