حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | صحيفة الشعب الصينية: “المناطق الامنة” في سوريا لن تنجح | |
صحيفة الشعب الصينية: “المناطق الامنة” في سوريا لن تنجحon 2012/09/03 15:32 / [url=http://hov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh ،;vm r]l، hg,vm، ghuf، g/?p=59661#commentspost]لا يوجد اي تعليق[/url] (hov hofvhv s,vdh hgd,l،اخبار سوريا اليوم) – قالت صحيفة الشعب الصينية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يوم الاثنين ان اقتراح تركيا باقامة “منطقة (سورية) امنة” تحت حماية اجنبية للمدنيين الفارين من العنف المتزايد هناك لن يساعد في حل الازمة الانسانية المتفاقمة في هذا البلد. وادانت الصين مرارا اي خطة تلمح الى تدخل خارجي في الازمة السورية او تقترح “تغيير النظام.” واستخدمت الصين وروسيا حق النقض(الفيتو) ضد مشروعات قرارات في مجلس الامن الدولي كانت تهدف الِى الضغط على الرئيس السوري بشار الاسد. وتخشى تركيا من حدوث تدفق كبير للاجئين مماثل لهروب نصف مليون كردي عراقي الِى تركيا بعد حرب الخليج عام 1991. ولكن صحيفة الشعب قالت ان مسألة المناطق الامنة لن تنجح. وقالت “مساهمات الدول المجاورة لسوريا لرعاية اللاجئين بشكل ملائم تستحق الدعم ويمكن تفهم طرحها افكارا لتخفيف الضغط عن نفسها. “ولكن اقامة مناطق امنة في سوريا ليست سياسة جيدة. وكما ذكر بوضوح انطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان الدروس المستفادة من الَتُارٌيّخٌ تثبت ان ما يسمى پآلمناطق الامنة لا مكن ان توفر حماية حقيقية للاجئين.” وأيدت فرنسا دعوة تركيا لاقامة منطقة امنة وزادت الضغوط من اجل القيام بعمل بعد ان قالت وكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين الشهر الماضي ان النزوح من سوريا يتسارع. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان ما يصل الِى 200 الف شخص قد يستقرون في تركيا اذا تفاقم الصراع. وستتطلب الحماية الموثوق بها للمناطق “المحررة” فرض مناطق حظر طيران من قبل الطائرات الاجنبية ولكن لا توجد فرصة لضمان الحصول على تفويض من مجلس الامن الدولي للقيام بمثل هذا العمل في ضوء اعتراض روسيا والصين اللتين تملكان حق النقض (الفيتو). وقالت صحيفة الشعب ان اي محاولات للمساعدة في تخفيف المشكلة لابد وان تحترم سيادة سوريا واستقلالها. واضافت “يجب عدم تسييس الانسانية او عسكرتها. “يجب ان نكون متنبهين بالتأكيد للجهود المعتادة لدول معينة عندما يتعلق الامر پآلقضية السورية باستخدام الانسانية للتدخل في السياسة الداخلية للبلاد (والحث على) التدخل العسكري
| |
|