مهند الاحمد مشرف عام
الساعة : عدد المساهمات : 644 نقاط : 1611 التقيم : 11 وسام : تاريخ الميلاد : 05/03/1990 تاريخ التسجيل : 06/04/2012 العمر : 34 الاقامة : سوريا العمل/الترفيه : نجار عادي
| | Translate احتجاجات في درعا ودير الزور وتظاهرة حاشدة في دمشق وحملات دهم واعتقالات قوات الأسد تقتحم جامعة حلب وتــقتل 4 طلاب.. والدراسة تتوقف المصدر: دم | |
Translateاحتجاجات في درعا ودير الزور وتظاهرة حاشدة في دمشق وحملات دهم واعتقالاتقوات الأسد تقتحم جامعة حلب وتــقتل 4 طلاب.. والدراسة تتوقف المصدر:
التاريخ: 04 مايو 2012
تظاهرة احتجاج ضد الأسد في بلدة كفرنبل. رويترز اقتحمت قوات الأمن السورية، امس، المدينة الجامعية في مدينة حلب، حيث سقط أربعة طلاب برصاص الأمن الذي اعتقل عدداً من الطلاب، عقب تظاهرة طلابية حاشدة، ما استدعى اغلاق الجامعة، وتزامن ذلك مع تظاهرة في دمشق وحملة اعتقالات في ريفها، ومناطق سورية عدة، فيما يتابع المراقبون الدوليون مهمتهم في البلاد لمراقبة وقف اطلاق النار وسط خروقات يومية متصاعدة. وتفصيلاً، اقتحمت قوات الأمن السورية فجر، أمس، جامعة حلب التي تشهد حركة احتجاجية متصاعدة منذ أشهر وأطلقت النار فيها، ما اسفر عن مقتل اربعة طلاب وجرح عدد من الطلاب واعتقال آخرين. وقال المتحدث باسم «اتحاد تنسيقيات حلب»، محمد الحلبي، في اتصال عبر «سكايب» مع وكالة «فرانس برس»، ان عناصر من الأمن اقتحموا المدينة الجامعية بأعداد كبيرة واطلقوا النار في حرم الجامعة وذلك عقب خروج تظاهرة طلابية حاشدة تنادي بإسقاط النظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان إن اربعة طلاب قتلوا وجرح ما لا يقل عن 28 آخرين اثر اطلاق نار من مسلحين موالين للنظام وقوات الأمن في المدينة الجامعية في حلب، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس. واضاف المرصد ان قوات الأمن اعتقلت نحو 200 طالب. وخرجت تظاهرات عقب ذلك في عدد من احياء مدينة حلب نصرة للجامعة، بعدما ترددت انباء ما جرى في الجامعة بين السكان، وقد واجهت قوات الأمن كل التظاهرات بإطلاق النار لتفريقها، بحسب الحلبي. وصباح أمس، خرجت تظاهرة في ساحة جامعة حلب احتجاجاً على احداث المدينة الجامعية، واجهتها قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، بحسب المرصد. كما خرجت تظاهرات في عدد من المناطق السورية تضامناً مع جامعة حلب، لاسيما في درعا (جنوب) ودير الزور (شرق)، بحسب ما افادت لجان التنسيق المحلية. واعلنت جامعة حلب، امس، تعليق الدروس في كلياتها كافة، بسبب الظروف الحالية، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للجامعة، وذلك بعد ساعات على مقتل اربعة طلاب برصاص الأمن. وكتب الموقع الإلكتروني للجامعة على الإنترنت «نظراً للظروف الحالية تُعطل الكليات النظرية حتى موعد الامتحانات، وتعطل الكليات التطبيقية والمعاهد حتى تاريخ 13 مايو». وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب، محمد الحلبي، لوكالة «فرانس برس»، ان طلاب الجامعة منعوا من دخول الجامعة وابلغوا بهذا القرار، كما ابلغوا بقرار اغلاق المدينة الجامعية (سكن الطلاب) حتى اجل غير مسمى. واضاف ان عناصر الأمن «اقتحموا مساكن الطلاب وطردوا الطلاب ورموا ممتلكاتهم واحرقوا بعض الغرف». ميدانياً، نفذت قوات الأمن السورية مداهمات صباح امس، في الأراضي الزراعية المحيطة بحرستا، وفي منطقة الملعب في مدينة دوما بريف دمشق، بحسـب المرصـد. وافادت لجان التنسيق المحلية بتنفيذ قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في قرية دف الشوك بريف دمشق. وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، في بيان، ان قوات الأمن اقتحمت مدينة يبرود. ولفت اتحاد تنسيقيات الثورة إلى خروج مظاهرة حاشدة في الصالحية بدمشق، وتحديداً بين فرعي الأمن السياسي والأمن الداخلي. كما أوردت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجاراً عنيفاً وقع في زملكا البلد في ريف دمشق. وتحدثت عن محاصرة حي مشاع الأربعين في حماة خلال جولة للمراقبين، وإمطار الرستن في حمص بعشرات من قذائف الهاون. وفي ريف حمص (وسط) قصفت القوات النظامية قرية غرناطة المجاورة لمدينة الرستن التي تعد احد معاقل الجيش السوري الحر في حمص، بحسب ما افاد ناشطون في الرستن وكالة «فرانس برس». على صعيد المراقبين الدوليين قال رئيس البعثة، الجنرال روبرت مود، ان لبعثته تاثيراً مهدئاً للوضع الميداني، الا انه اقر بأن وقف اطلاق النار هش وليس قوياً. وقال مصدر محلي في حمص إن رئيس البعثة زار المدينة والتقى محافظها اللواء غسان عبدالعال، ثم قام بجولة في حي بابا عمرو ولم يلتقّ أحداً من السكان بل اكتفى بالمرور بالسيارات فقط، ثم توجه الى حي الخالدية. وأضاف المصدر أن فريق المراقبين المؤلف من 25 شخصاً وصل الى حمص بوساطة خمس سيارات. وكان فريق طليعة المراقبين زار محافظة حمص منتصف الشهر الماضي، وثبّت مراقبَين اثنين في مدينة حمص. وقال الجنرال مود ، إن انتشار المراقبين في عدد من المدن السورية أدى إلى خفض وتيرة العنف. وأضاف أنه سينتشر 59 مراقباً في دمشق، مؤكداً أنه يهدف إلى مضاعفة هذا العدد خلال الأيام المقبلة مع وصول المزيد من الطائرات التي تحمل الجنود والعربات والمعدات. وكان المتحدث باسم بعثة المراقبين، نيراج سينغ، قال اول من أمس، إن المراقبين الذين وصلوا إلى سورية بلغ عددهم 31 مراقباً، وهم يعملون في محافظات حمص وحماة ودرعا وفي المناطق القريبة من مدينة دمشق.
| |
|