مهند الاحمد مشرف عام
الساعة : عدد المساهمات : 644 نقاط : 1611 التقيم : 11 وسام : تاريخ الميلاد : 05/03/1990 تاريخ التسجيل : 06/04/2012 العمر : 34 الاقامة : سوريا العمل/الترفيه : نجار عادي
| | 5 قتيلاً بينهم 21 عسكرياً.. واكتمال عدد فريق طلائع المراقبين القوات السورية تتكبّد أكبر خسـائرها منذ وقف إطلاق النار المصدر: عواصم ــ وكالات التاريخ: | |
5 قتيلاً بينهم 21 عسكرياً.. واكتمال عدد فريق طلائع المراقبينالقوات السورية تتكبّد أكبر خسـائرها منذ وقف إطلاق النار المصدر:
التاريخ: 03 مايو 2012
أطفال سوريون يتظاهرون ضد الأسد في بلدة كفرنبل بريف إدلب. رويترز تصاعدت المواجهات أمس، في مختلف المناطق السورية بين مقاتلي المعارضة، والقوات النظامية التي تكبدت الخسائر الأكبر منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل ثلاثة أسابيع، وأسفرت الاشتباكات في ريف حلب ودمشق عن مقتل 21 من القوات النظامية وعنصرين منشقين، بينما اكتمل، أمس، عدد فريق طلائع المراقبين الدوليين في سورية، بعد وصول الدفعة الأخيرة منهم. ففي ريف حلب (شمال)، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان، إن 15 من قوات الامن السورية هم ضابطان كبيران برتبة عقيد و13 عنصرا قتلوا فجر أمس، بكمين نصب لهم على طريق بلدة الراعي. وكانت البلدة شهدت ليلاً اشتباكات اسفرت عن مقتل عنصرين منشقين. وتجددت العمليات العسكرية في الايام الماضية، بحسب ناشطين، في مناطق ريف حلب، بعد ان كانت قد توقفت هذه العمليات واسعة النطاق خلال الاسابيع الماضية، مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في 12 ابريل الماضي. وفي ريف دمشق، اضاف المرصد أن مواطنين استشهدا برصاص القوات النظامية السورية، عندما كانا في حافلة صغيرة بمدينة داريا التي شهدت اشتباكات عنيفة، بعد منتصف الليلة قبل الماضية أصيب خلالها خمسة من قوات الامن السورية بجروح. كما دارت اشتباكات عنيفة في مدينة حرستا ليلاً واستمرت حتى الفجر بين القوات النظامية من جهة، وجنود انشقوا عنها ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة من جهة اخرى، اسفرت عن مقتل ستة جنود نظاميين، بحسب المرصد. ونفذت قوات الامن السورية حملة مداهمات واعتقالات في حرستا والزبداني، وانتشارًا امنيًا وعسكريا في بلدتي سقبا وكفربطنا. وتشهد مناطق ريف دمشق عمليات مستمرة للقوات النظامية، لاسيما في مدينتي دوما وحرستا. وفي محافظة دير الزور (شرق)، افاد المرصد بتعرض قرية الدحلة لقصف القوات النظامية، فيما تعرضت مدينة القورية لحملة اعتقال ومداهمات وحرق لمنازل بعض النشطاء. وفي درعا (جنوب)، قتل مواطن بنيران القوات النظامية في منطقة اللجاة، فيما سمع صوت اطلاق رصاص كثيف في داعل. وتأتي هذه التطورات على الرغم من وجود مراقبين دوليين في مناطق عدة من سورية، لمراقبة وقف اطلاق الذي يشهد خروقات متصاعدة. واكتمل، أمس، عدد فريق طلائع المراقبين، بعد وصول الدفعة الأخيرة منهم من دول عدة مشاركة. وقال المتحدث باسم بعثة المراقبين، نيراج سينغ، في تصريح للصحافيين، إن المراقبين الذين وصلوا الى سورية «بلغ عددهم اليوم (أمس) 31 مراقباً يعملون في مناطق سورية عدة». وأضاف أن المراقبين يعملون في محافظات حمص وحماة ودرعا، وفي المناطق القريبة من مدينة دمشق. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام، إيرفيه لادسو، قال إن المنظمة تتطلع الى نشر 300 مراقب في سورية بحلول نهاية مايو الجاري، واتهم السلطات السورية برفض منح تأشيرات لعدد من المراقبين الدوليين. من جانبه، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد مقدسي، في تصريح لصحيفة «الوطن»، أمس، «وجود أي سياسة تمييزية سورية تجاه جنسية المراقبين». وأضاف أن نص الاتفاق الذي تم توقيعه في دمشق مع بعثة المراقبين يتضمن بشكل واضح وصريح موافقة الطرفين على جنسية المراقبين»، مشيراً إلى أن «أكثر من 124 جنسية مرحب بها في دمشق». من جهته، قال رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية، الجنرال النرويجي روبرت مود، ان لبعثته «تأثيراً مهدئاً» للوضع الميداني، الا انه اقر بأن وقف اطلاق النار «هش» و«ليس قوياً». ورفض مود في تصريح لشبكة تلفزيون «سكاي نيوز» البريطانية من دمشق، في اول مقابلة تلفزيونية له، الانتقادات بان بعثة المراقبة الدولية في سورية تعمل ببطء، وقال إن عدد المراقبين المنتشرين على الارض في سورية سيتضاعف خلال الايام المقبلة. واضاف «هذا ليس امراً سهلاً، ونحن نرى من خلال الاعمال والانفجارات واطلاق النار، ان وقف اطلاق النار هش فعلاً، وليس قوياً». وقال: «ولكن ما نراه ايضاً على الارض هو انه في المناطق التي يوجد فيها مراقبونا، يكون لـ(وجودهم) تأثير مهدئ، كما اننا نرى ان العاملين على الارض يأخذون النصائح من مراقبينا». وأكد أنه يهدف الى مضاعفة عدد المراقبين خلال الايام المقبلة «مع وصول المزيد من الطائرات التي تحمل الجنود والعربات والمعدات».
| |
|