مهند الاحمد
مشرف عام
الساعة :
عدد المساهمات : 644
نقاط : 1611
التقيم : 11
 وسام : 
تاريخ الميلاد : 05/03/1990
تاريخ التسجيل : 06/04/2012
العمر : 34
الاقامة : سوريا
العمل/الترفيه : نجار
 عادي
 | |  عجيبٌ امر هذه الثورة ..!!! السوريا | |
عجيبٌ امر هذه الثورة ..!!!on 3 مايو, 2012 5:11 م in مقالات / لا يوجد أي تعليق  عجيب والله أمر هذه الثورة ! وكأنه لم يكفها من البلاء أن ابتليت بأسقط طائفة وأجرم نظام حتى تبتلى بسوء الساسة والسياسة وقصر النظر ودرك العبر
لقد كتبت بالأمس شرحا وافيا حول التلاعب بأسماء الجمع وخلو الحكمة والغاية من المسمى , وأن أسماء الجمع ينبغي أن تحاط بالعناية التامة والتأمل الأمثل , وأن لا تكون محل طرح للتصويت الذي يشارك فيه الشبيحة ومن ليس مهتما بأمر الثورة أو على الأقل ليس أهلا لاختيار أحد أهم منابر إعلام الثورة ورافع طلبها إلى العالم
إن اسم الجمعة يجب أن يتناسب ومتطلبات الثورة في مرحلتها التي تمر الثورة فيها , بحيث يخدم حاجاتها ومتطلباتها وذلك على الجانبين الإعلامي والحاجي ,بعيدا عن التسميات الفارغة من المضمون كالاسم المطروح اليوم للجمعة القادمه :سوف نبقى هنا !أو سوريا محافظتي !.[ولو كان الإسم :الثورة السورية محفظتي لكان له وجه ].أو عن تحصيل حاصل كجمعة الأسد عدو الحرية ولبيك يا وطني .وأهم من ذلك كله الابتعاد عن أسماء الجمع التي تصب في مصلحة سياسة المجلس الوطني الخبيثة والتي تخدم مصالح الغرب وقبل كل شيء اسرائيل .كجمعة بعزيمتنا نصرنا ففيها كل ما يريده المجلس واسرائيل والغرب من رفض التدخل .كما أن في بعض التسميات أسماء تؤيد مبادرة عنان من حيث لا تدرون كتلك الداعية إلى تحرير المساجين !فحين كتبت إلى المجلس وقادة المعارضة منذ أشهر أطلب منهم انتخاب خمسين اسم من كبار المعتقلين والخروج على الإعلام العالمي واتهام النظام بقتل كثير من المعتقلين وتحديه بإظهار الدلائل على حياة هؤلاء ,لم يسمع لطلبي هذا أحد مع أنه ورقة ضاغطة هائلة لاتهام النظام بقتل جميع المعتقلين وحمله على الإفراج عن طائفة أخرى …فلم يرق هذا لأحد أما اليوم فيطرح اسم جمعة المعتقلين والسؤال أنتم تطلبون تحرير المعتقلين بهذا الاسم ممن ؟لا أظن أن الطلب متجه إلى النظام فإذاً لم يبق إلا مبادرة عنان والتي أيدها المجلس رسميا وإن تظاهر برفضها حينا بعد حين
إن من أهم ما ينبغي أن يتحلى به المسلم والعاقل في هذه الأيام هو الفطنة والحذر .إن أمير المومنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :لست بالخب ولا الخب يخدعني .أي لست بالماكر الخبيث ولا هو يخدعني ولا ألاعيبه تنطلي علي .سمعت عددا من أعلام الثورة كصالح الحموي حرسه الله وغيره يصرحون أنهم ما عادوا يعولون على أحد ,وآخرين بأن لا ناصر لنا إلا الله تبارك وتعالى سبحانه أن يكون جل ربنا كقدح الراكب .فالله تعالى ناصرنا أولا وآخرا أشد ما نحن قوة وسندا وأضعف .إن سياسة المجلس الرعناء أو الخائنة هي التي سدت علينا أبواب التدخل إذ لم تحسن استدراج الـتأييد العالمي ولا استقدام التدخل الذي رفضته وجعلته خطا أحمرا .فلا ينبغي علينا أن نقع في فخ خونة المجلس ونيأس من طلب التدخل وهو عين ما يريدونه منا بل علينا العمل على طرد سدنة قادة المجلس من أصحاب الصمود والتصدي للناتو وللتدخل بحق .[ويا ليتهم كانوا في ذلك كالنظام ].وإن من أنجع الوسائل وأنجحها على طرد هؤلاء أوإكراههم على تلبية المطالب هو حسن استخدام أسماء الجمع وتكرارها تباعاً من غير تبديل للإسم حتى يتحقق المطلب ويتعذر على المجلس الالتفاف عليه.وأخطر من هذا قول القائل مالنا وللمجلس ويزعم أنه ساقط وأن لا طائل تحت التكلم عنه بل هو نوع من اللغو والزبد الذي ستمجه الثورة وتتخلص منه بعد النصر إن شاء الله , كذا بزعمهم يقولون !وهذا أخور من سابقه وأشد هزيمة للنفس .إن شبابنا يتساقط ويدفع أغلى ما يملكه بغية نقل الحقيقة للعالم عبر الفيديوهات المصورة حتى كلف أحدهم ذلك دفنه حيا رحمه الله تعالى .فما المراد من هذه الفيديوهات وما الفائدة منها إن كنتم لا تعولون على تحصيل الدعم الخارجي !هذا الدعم الذي يبقى تحصيله منوط بمن يمثل الثورة في الخارج أي المجلس الوطني .إذاً يا شباب الثورة لا عليكم أن لا تعرضوا أنفسكم للمهالك وأنتم ترفضون أسلم المسالك.وفي هذا القدر كفاية لمن لاحظته عين العنايه
كتبه المنصور عبد الرحمن الشامي الشافعي | |
|
الإثنين فبراير 03, 2020 12:32 pm من طرف 