حمدان ديري مبدع
الساعة : عدد المساهمات : 1104 نقاط : 2370 التقيم : 28 تاريخ التسجيل : 05/05/2012
| | كلمات وعبارات تستوقفني | |
كلمات وعبارات تستوقفنيon 10 مايو, 2012 8:44 ص in مقالات / لا يوجد أي تعليق الدكتور برهان غليونكرر نفس العبارة في روسيا والصين, لم نصل لنتيجة مع (أصدقائنا الروس) , وأعاد نفس العبارة امس في الصين ليقول (أصدقاؤنا الصينيين) .قد يقول قائل على أنها تعبيرات دبلوماسية , وفيها يضمن العودة في المستقبل , وللتأثير على موقف الدولتين المعادي للثورة السورية .قد يتناسب هذا القول عندما تكون المحادثات بين طرفين , قد اختلفا على أمر ما , وهما بالأساس ليسا أعداءاً , ولكن عندما يكون الطرف الذي أجريت معه المحادثات , والذي وقف مع عدو شعبك ووطنك , ونتيجة هذا الدعم , دمرت مدن ومناطق كاملة , وشردت الملايين , واعتقل عشرات الألوف , وقتل عشرات الألوف , والجرحى أكبر بكثير , نتيجة هذا الدعم من روسيا والصين , وبالتالي من يمثل واجهة الثورة السياسية على مستوى دول العالم , وهو الدكتور غليون , ليصف بعد كل هذه الجرائم بأنهم أصدقاء , فالأولى ياسيادة الرئيس أن تقول صديق صديقي هو …بشار الأسد وعصاباته المجرمة أصدقائي وأحبائي , فهذه العبارات لاتقال إلا عندما يشعر الانسان على أنه يمثل الضعفاء , وبالتالي يخاطب عدوه بهذه الكلمات لعله يحقق بعض المكتسبات العينية , والتي تعبر بحد ذاتها عن العطف الانساني لحالات , تتشابه مع رجل فقير كبير طاعن في السن يتسول من أجل لقيمات من الطعام تبقيه على قيد الحياة .بينما السيد هنا يصف العدو والقاتل لشعبه بالصديق , وهو على حد زعمه يمثل الثورة السورية , والثورة بحد ذاتها هي قوية راسخة كالجبال , ولو لم تمتلك هذه القوة , كان من المستحيل أن تر ثورة في الأصل , فكل من يحاربني ويقف مع عدوي ليقتل شعبي فهو عدوي كائناً من يكون , ولا يمكن أن أذل نفسي له فشعار الثورة في الأساس (الموت ولا المزلة )الموت ولا المذلةتعبير آخر احببت أن أناقشه هنا , هذا التعبير يدل على أن الحياة لاتعني شيئاً إن فقد الانسان فيها كرامته وعزته , ولكن أعترض عليها من حيث االترتيب , أو لنغيير في اللفظ , فعدوك يريد اذلالك أخي الثائر , وإن رفضت الذل فهمه الوحيد قتلك ومن ثم موتك , وحتى نقف في وجه عدونا شامخين شموخ الكبرياء , نقول (العزة ولا المذلة ) فالعزة هنا تعطي الشعور داخل النفس البشرية بالعزيمة والسعي لتحقيقها , أما ذكر الموت هنا في هذه العبارة , تُشعر بها عدوك بنوع من الغرور ليقول في داخله وينفذ ذلك إن استطاع , أن ينال منك ليقتلك , لكن لفظ العزة هنا , تشعره بأنك ستستخدم كل الوسائل الممكنة الواضحة والمخفية لتحقيق هدفك وانتزاع عزتك من براثن عدوك والذي يسعى جاهداً لإذللاك .الشهادة او النصرنجد إخواننا في الجيش الحر والمجاهدون يرددون دائماً هذه العبارة , فاعلم أخي المقاتل أن الشهادة ليست هي الهدف , وإنما النصر هو الهدف , والشهادة هي الوسيلة لتحقيق النصر , والشهادة هي إحدى الحسنيين , ولكن رب العالمين جعل كلمة النصر سابقة للشهادة , وجعل الشهادة مشروطة باختيار رب العالمين , وبالتالي أنت تقاتل من أجل النصر , وإن اختارك الله شهيداً عندها تكون ساهمت بالحسنيين , حسنة النصر القادمة بعد رحيلك , ونلت الشهادة في سبيل هدفك الذي فقدت روحك في سبيله , فوقع كلمة النصر على عدوك لها أثر أكبر , وبالتالي نقول (نقاتلكم وسنقاتلكم حتى ننتصر , ومن يقتل منا فهو شهيد بإذن الله تعالى ) .عدونا قوي ونحن ضعفاءهي عبارة محبطة ومزلزلة , ولكن علينا القول دائماً , عدونا ضعيف مهما امتلك من قوة …..فقوتنا أكبر ….ورصيدنا من القوة لاينضب , بينما عدونا قوته محدودة وليس عندها مخزون لدعمها , وهو على الباطل ونحن على الحق , فالنصر لنا قادم بمشيئة الله فهو معنا , وعدونا أضعف من أن ينتصر علينا .د.عبدالغني حمدو | |
|