ابن الفرات Admin
الساعة : عدد المساهمات : 2577 نقاط : 6061 التقيم : 19 تاريخ الميلاد : 06/04/1984 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 40
| | تركيا وسياسة المتناقضات | |
تركيا وسياسة المتناقضات تركيا العدالة والتنمية قول في الشرق وفعل مغاير في الغرب منذ ما قبل الأزمة السورية تركيا تتصرف على هذا النحو ففي العراق امتنعت عن تأييد الغزو الامريكي لتقف متفرجة بينما تبتعله إيران رغم مساس الأمر بمصالحهاوفي حرب غزة تملأ الدنيا زعيقا بينما لا ينخفض التبادل التجاري مع اسرائيل وتهجم اسرائيل على سفينة لها وتقتل مواطنيها ولا تتلقى اعتذارا ناهيكم عن تعويض وأسوأ من ذلك نطلب منها طائرات البريديتور ودبابات السنتوريوم المنسقة لتستخدمها ضد الكرد ومع القذافي تسبه في العلن وترسل له الامدادات في السر وعند اندلاع الثورة السورية سمعنا منها كلاما معتصميا وعند الجد ..قال لنا اردوغان انظروني لوقت نجاحي في الانتخابات فلدي 17مليون علوي وبعدها سترون ما أصنع نجح في الانتخابات قال لنا معكم اكراد وعندي 25مليون كردي اقصوا الاكراد وسترون..و حين سيطر لواء الضباط الاحرار على جسر الشغور تمهيدا للمنطقة العازلة العتيدة سمحت تركيا للجيش السوري أن يدخل المنطقة المنروعة السلاح بموجب اتفاق اضنة بسلاحه الثقيل وفوق ذلك علاوة ..تسليم العقيد حسين هرموش ..توقف شحنة سلاح للنظام وتمرر عشرة .تفرض هيمنتها في تشكيلة المجلس الوطني ..ثم تنتقد عدم توحده ..قد يقول قائل اردوغان فقط من يفعل ذلك للحفاظ على تجربه الاسلامية…بابقاء حزبه في السلطة مهما كان اي.”ماكيافيلية *اسلامية” لا ليس امر كذلك فتركيا بدات تتصرف كذلك منذ اواخر ايام الراحل السلطان عبد الحميد …..وهذا موضوع يفرض نفسه الآن ولم يتحدث به احد من قبل..لم دخلت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (سفر برلك)؟ ..نحن نعتز بالدولة العثمانية التي دافعت عنا قرونا لكن شأن كل امبراطورية تتطرق إليها عوامل الضعف التي تبدأ بالفساد وتنتهي بتغلغل أعدائها وربما وصلوا لأعلى هرم السلطة تاركين رموزا بالواجهة ليجدوا قالبا منا سبا لتفكيكها ،لا يختلف كثيرون على أن قرار دخول الدولة العثمانية الحرب لم يكن للسلطنة فيه اي قرار لاسيما بعد عرض هرتزل شراء فلسطين من السلطان عبد الحميد خصوصا في صف من ذكرت في السابق لقد كان دخول الحرب هو القالب الأمثل لتفكيك الدولة على كل سياسيا واجتماعيا وعرقيا ودينيا..نحن (الشام) الهدف فيه فلقد جند كل من بين العشرين والأربعين!!يذكر مؤرخ مغمورمن انطاكية انه ظل على أربع أيام يشاهد ارتالا من الشباب متصلة تعبر لتركيا لم يرجع منهم أحد إلا من شاء الله ان يعود ليروي كثير منهم ماتوا بعيد عبور شعب بيلان ولم يصل لأية جبهة ماتوا بما يعرف الآن انغلاف الامعاء؟؟!!ومن وصلوا للجبهات حصدت كثيرا منهم المدفعية في الخطوط الخلفية ومن وصلوا للجبهة قاتلوا وقتلوا في حرب غير متكافئة ،والجرحـــــى :هنا مربط الفرس من كانت جراحه متوسطة لشديدة ترك ليموت ومن جراحه طفيفة سمم في الخستخانات اي المشافي شاء الله لأحدهم ان يسلم ليعود ويحكي؟؟ففي المشفى وجد أطقم الإسعاف من الأرمن لم يطمئن عندما أعطوا الجميع نفس الدواء فسكبه في فراشه كان محقا نام الجميع ولم يستيقظوا عندما عادوا لحمل الجثث فوجؤوا !! قالوا لم لم تنم قال لهم أنا حشاش سرعان ما هرب من النافذة إثر أول فرصة فجراحه طفيفة ..هذا نصف الحقيقة في زلة اللسان من فبل أحدهم دفع الأرمن واليونان ثمن لعبة لعبوها ..نعم من باب التخلص من أداة الجريمة وقع التهجير والقتل للأرمن مذنبهم وبريئهم وكل مسيحي لايتحدث العربية أي الآشور والسريان من باب خلط الأوراق من أجل ابتزاز ابدي لتركيا الحالية ما لم تتجرأ وتفتح هذه الملفات لقد قال عين المسؤول حين سئل عن المقابر الجماعية التي تكتشف قال ليست للأرمن وحدهم بل لجنود عثمانيين غدروا بهم!! لقد صدق هنا فقط هؤلاء من تحدثت عنهم …يبقى نصف الحقيقة الآخر عنده على الأقل …هذا ما لاتحتاجه تركيا الآن يكفيها ملف الارمن.. لذا نتمنى على الجارة تركيا التى كنا معها كتلة واحدة لمدة قرون أن تكف عن هذا النوع من السياسات التي ليس لها دراية به فضلا عن ان تتقنه والذي هو مكشوف تماما ..واننا في النهاية لنا مصالحنا التي سنتصرف بعد سقوط النظم بموجبها التى هي مع عمقنا في جزيرة العرب ولن نلهث وراء شراكة أورو متوسطية والتي من مصلحتها أن تجعلنا صلة الوصل فيها ولتتذكر أن معاوية وعمروبن العاص والمغيرة بن شعبة هم اجدادنا من كانوا اعاجيب في السياسة النزيهة وليتذكروا ايضا ان المع وزير خارجية عثماني هومن بلاد الشام..ليعلموا انهم احوج للعرب وليس العكسماكيافيلية * الغاية تبرر الوسيلةد.منصف الحلبي | |
|