لا للظلم لا لسرقة أحلام الشعب السوري لا لسرقة خيرات الشعب السوري لا لسرقة عرق الشعب السوري لا لسرقة دماء الشعب السوري لا لحكم الأسرة الواحدة لا لآل الأسد الحرية لشعبنا العظيم و النصر لثورتنا المجيدة المصدر : منتديات دير الزور: https://2et2.yoo7.com |
منتديات دير الزور 3 بيج رنك |
|
| دور المرأة في الثورة السورية | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مغتربة حرة ديري جديد
الساعة : عدد المساهمات : 23 نقاط : 69 التقيم : 20 تاريخ الميلاد : 15/10/1990 تاريخ التسجيل : 31/08/2012 العمر : 34
| | دور المرأة في الثورة السورية | |
دور المرأة في الثورة السوريةon 2012/08/31 16:47 / لا يوجد اي تعليق
دور المرأة في الثورة السورية عبر تاريخنا الطويل كان للمرأة دور بارز في النضال والكفاح ضد الظلم والقهر والطغيان. ولم يقتصر هذا الدور على جانب معين، بل كان يشمل مختلف جوانب الحياة وخصوصاً عند الملمات والأزمات. كما لم يقتصر كفاح المرأة ضد الاستبداد على زمن معين، فحوادث الَتُارٌيّخٌ مَلىء پآلخنساوات اللواتي ضُرٌبّنّ أروع الأمثلة في التضحية والصمود. وبما أنّ المقام هو الحديث عن دور المرأة في الثورة السورية على وجه الخصوص، فإنَّ سوريا لها في كل بيت خنساء …. فمع انطلاق شرارة الثورة، سارعت المرأة السورية لتأخد مكانها الطبيعي في هذه الثورة. فرأيناها ناشطة إعلامية – كالناشطة بنان الحسن- تنقل للعالم مايجري على الأرض من جرائم وحشية بشعة يندى لها جبين البشرية، مخاطرةً بروحها لتنقل الگلمة الصادقة علّها تُسْمع مَنْ به صَمَمُ. كما رأيناها طبيبةً تعالج الجرحى في البيوت والمستشفيات الميدانية، فهي تسعى جاهدةً لتضميد جراحهم وآلامهم محاولةً أن تُعيد لهم الحياة والأمل بغدٍ أفضل. لا أنسى تلك الأم التي كانت تضمد جراح الثوار في جبل الزاوية الصامد عندما فوجئت بجثة ابنها بين الشهداء فأخذت تحتضنه وتقبله وهو مضرج بدمائه في مشهد يبكي الحجر قبل البشر…. في مشهد يجعل القلوب تعتصر دماً…. في مشهدٍ يهز ضمير الإنسانية إن لم يعلن وفاته. كم أنت كبيرة يا أماه… كم أنت عظيمة يا أختاه .. فَمن أمثالكن نتعلم الشجاعة والصبر…. مِن مثلكن نستمد القوة كي نمضي قدماً في ثورتنا حتى يتحقق الوعد الإلهي بنصر المستضعفين والمظلومين. لقد شاركت المرأة في عرس الثورة منذ بزوغ فجرها وتعرضت للقتل والاغتصاب والضرب والشتم بأقذع الكلمات النابية. فلا زلنا نذكر ماحدث للناشطة مروة الغميان وزميلاتها في ساحة المرجة على أيدي عناصر المخابرات، كيف تعرضن للضرب والإهانة حتى أنّ عناصر الأمن الأسدي سحلوا بعضهن في الشوارع بطريقة مهينة ومخالفة لكل الأعراف والتقاليد. كما لا زلنا نذكر الناشطة مروة الغميان عندما كانت تردد شعارات الحرية في شوارع وأزقة دمشق القديمة وإذا بمجرمي الأمن السوري ينهالون عليها كالوحوش الضارية بطريقة لا تعرف للإنسانية معنىً ولم يكتفوا بذلك بل ألحقوا بها بعضاً من أفراد عائلتها إلى أقبية زنازينهم المظلمة. لقد رأينا المرأة السورية صحفية ومحامية وكاتبة و………و……… و……… وقبل هذا وذاك رأيناها الأم الحانية التي علمت البشرية معنى التضحية. الأم التي لم تبخل على بلدها وشعبها بالأبطال والشهداء، فلقد رأيناها تقدم فلذات أكبادها الواحد تلو الآخر في سبيل أن ينعم الوطن بالحرية والكرامة، في سبيل رفعة الشعب وعزته. لقد رأيناها أم الشهيد وزوجة الشهيد وأخت الشهيد وابنة الشهيد وعمة الشهيد وخالة الشهيد وقريبة الشهيد. فالثورة السورية حافلة بالخنساوات اللواتي قدمنّ دروساً عظيمة في البذل والعطاء، في التضحية والفداء. والسطور لا تتسع لأن نضُرٌبّ الكثير من الأمثلة ولكنني سأقف مع قصة إحدى الخنساوات السوريات وهي الخنساء أم داوود الشيخ من قرى جسر الشغور، هذه المرأة قُتل زوجها على أيدي النظام السوري المجرم وما إن وصلها نبأ استشهاد زوجها حتى صلت ركعتين شَكرٌاً لله على ما أكرم الله زوجها من منزلة رفيعة ألا وهي الشهادة. وبعدها راحت هذه الخنساء تستنهض هِمم أبناءها الخمسة للمشاركة بالثورة والسير على طريق والدهم قائلةً لهم: أَيَھا الأبناء إما النصر وإما الشهادة. وبالفعل قد تم لها ما طلبت وشارك أولادها بالمظاهرات ولكنه تم اعتقالهم فيما بعد. وعندها تمّ استدعاؤها إلى فرع الأمن السياسي حيث طلبوا منها أن تنهى أولادها عن المشاركة پآلثورة وإلا فإنهم سيواجهون الموت، فما كان منها إلا أن قالت لهم ثورتنا لله وأولادي ماضون في سبيل الله ولم تخف ولم تنحني ولم تستكن لهم. فما هو إلا وقت قصير حتى وصلها نبأ استشهاد ابنها الأول داوود ومن ثم الثاني فالثالث فالرابع فالخامس، وعندها خرت ساجدةً بين يدي الله تعالِى حمداً له على ما أكرم أولادها الخمسة بنيل الشهادة في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن، سائلةً المولى عز وجل أن يلحقها بأولادها وزوجها. فما قالته وفعلته هذه الخنساء هو وسام شرفٍ ليس لأولادها فحسب بل لكل السوريين على اختلاف مشاربهم. الخنساوات في بلدي الحبيب سوريا كثر فعمن أتحدث..!! هل أتحدث عن تلك الخنساء من بيت الزهوري من مدينة القصير بحمص التي فقدت زوجها وثلاثة من أبناءها والرابع مازال في أقبية المخابرات السورية منذ ما يزيد عن سبعة أشهر. أم أتحدث عن آلاف الشهيدات اللواتي قَدُمِن أرواحهن رخيصة في سبيل الحرية والكرامة. ما أستطيع استخلاصه هو أنّ المرأة السورية شاركت جنباً إلى جنب مع الرجل في صنع وحماية هذه الثورة المباركة. حيث كانت خير مثال على التضحية والصمود في وجه النظام الأسدي الغاشم. كيف لا والشيء من معدنه لا يُستغرب، فلقد كانت المرأة السورية عبر تاريخها شعلة مضيئة في وجه ظلام الديكتاتورية والاستبداد.فهي المنارة التي ستنير لأولادنا طريق الحرية والكرامة، طريق المجد والخلود. إنها الخنساء السورية. محمود طه كاتب من حلب | |
| | |
مُشاطرة هذه المقالة على:
صفحة 1 من اصل 1 | مواضيع مماثلة | |
|
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|
RSS RSS 2.0 XML MAP
HTML
جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر المنتدى ~
|
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
|