محمد ماجد العزاوي ديري جديد
الساعة : عدد المساهمات : 5 نقاط : 11 التقيم : 20 تاريخ الميلاد : 16/10/1965 تاريخ التسجيل : 24/09/2012 العمر : 59
| | ياسوريا لاتحزني الشعب العراقي يقف معك | |
ياسوريا لاتحزني الشعب العراقي يقف معك
فإن الدعوة إلى الله تعالِى، تبدو في هذا العصر، وعلى المستوى الإنساني كله، شاقة وعسيرة. كما تبدو مهمة الدعاة داخل المجتمعات التي يعيشون فيها أو خارجها، معقدة ومتشابكة. ولكن ذلك، لا يعني أن يقل الجهد في أداء الرسالة، أو ينصرف الدعاة عن مواجهة الصعاب، التي تعترضهم في أداء مهمتهم. إن الدعوة إلى الله، وإلى الدين الحق، وإلى إصلاح النفوس والقلوب، على المستوى الإنساني كله، هي رسالة الأمة الإسلامية، إلى الناس جميعا. ويجب أن تسير في أداء هذا الواجب، على هدي الرسول- صلوات الله عليه وسلامه- الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق إلى الناس جميعا، (قال تعالِى:: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والارض لاإله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن پآلله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون(158)
وقد وعد الله سبحانه بظهور الإسلام فقال: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى? وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ?33? )
وظهور الإسلام على الدين كله، يتحقق پآلدعوة إلى الله تعالِى، التي تحتاج في هذا العصر إلى التخطيط، واختيار أساليبها المناسبة، ومعرفة الواقع الذي يحياه الناس، في داخل المجتمعات الإسلامية وخارجها. كما تحتاج إلى إعداد الدعاة؛ ليكونوا أهلا لنشر گلمة الله بين الناس، لإصلاح القلوب والنفوس. وفي كتاب الله تعالِى، بيان لأساليب الدعوة التي تخاطب العقول والنفوس: (ادْعُ إِلَى? سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ? وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ? إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ? وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ?125?).
وفي السنة الشريفة القولية والفعلية، المثل الأعلى في ممُارٌسِة الدعوة، ومخاطبة الناس، وإصلاح النفوس، وتزكيتها. وفي عهد النبوة، تقررت أصول الدعوة وآدابها، والسنن التي تسير عليها، على اختلاف المخاطبين، في العقول والأفهام والظروف والأحوال. ومعرفة هذا مما يجب أن يتسلح به الداعي إلى الله، وهو أول العلم في الدعوة، وأصدق التجربة فيها، وخير دليل لتحقيق المقصود منها. ولا يستقيم عمل الدعاة في أي زمان ومكان، إلا بالعلم بالكتاب والسنة، ومدارسة علوم الإسلام، عقيدة وشريعة، والتحلي بفضائل الإسلام، واتباع سنة الرسول في الإبلاغ والإعلام، والنصح والإرشاد، والشًرَحُ والبيان، للمخاطبين پآلدعوة، على اختلاف الظروف والأحوال. وفي هذا العصر پآلذات، يحتاج ظهور الإسلام على الدين كله، إلى دعاة يظهرونه بعلمهم، وقدوتهم في مسلكهم، ومعرفتهم بأحوال الناس، وما يشغل حياتهم من أمور الدين والدنيا. لقد جدت قضايا عديدة، شغلت عقول الناس وفكرهم ونالت حظا وافرا من اهتمامهم وسعيهم، وينبغي أن يكون الدعاة إلى الله، على علم بهذه القضايا، وما يراد منها، والقائمين بها، وما فيها من خير للناس أو شر. وأهم من ذلك، أن يضعها الدعاة إلى الله تعالِى على ميزان الإسلام، فتوزن به، وتقوم على أساسه، حتى يتميز الخبيث من الطيب، في الأفكار والأعمال، وحتى يعرف المسلمون حقيقة ما يعرض عليهم، ويميزون بين ما ينفعهم منه، فيستفيدون منه، وما يضرهم في دينهم ودنياهم، فيعرضون عنه. وحين يتعرف الدعاة على حقيقة القضايا التي تثار بين الناس، باسم حقوق الإنسان، ، أو التسامح الديني، يستطيعون بما عندهم من علم بكتاب الله تعالِى وسنة رسوله وبما يعرفونه عن حقيقة هذه الدعوات، وأحوال أهلها والقائمين بها، والأهداف التي ترمي إليها، أن يكونوا هداة للناس إلى الحق فيما يثار، ودعاة إلى الخير، وروادا للإصلاح في مجتمعاتهم. وبذلك يظهر الإسلام على الدين كله. وفي هذه الاسطر، ألقي الضوء على قضية مهمة وترتبط بشكل مباشر بكل المجتمع الانساني واخلاقيات الانسان وايضا بتعاليم الاسلام ومافطر عليه البشرية وهي قضية الشعب السوري المسكين المظلوم المضطهد المعذب المجروح الذي يعاني منذ انطلاق ثورته المباركة ومطالبته بالتغيير وهذا حق مشروع كفلته كل الشرائع الدينية والانسانية على السواء. ومن هنا ياتي دور المصلحين والزعماء والفقهاء حيث لابد ان تكون لهم لمسة رسالية وموقف انساني واسلامي معتدل بعيد عن الطائفية والعنصرية المقيتة وهذا ماتجسد بموقف المرجع العراقي السيد الصرخي . وانا افتش باروقة عالم النت الواسع وظهر امامي بيان 81 صادر للمرجع الصرخي بعنوان// الموت ولا المذلة ... هيهات منا الذلة وفيه يساند ويقف مع ثورة الشعب السوري ضد النظام الجائر الظالم . وفي الحقيقة ارعبت وتعجبت وفي نفس الوقت افتخرت بهذا المرجع الشيعي على هذا الموقف الاسلامي والانساني الرائع . وهو يخالف مواقف كل رموز الشيعة التابعين ولايتاثر پآلخطاب الطائفي العنصري الذي تميز به اكثر الزعماء ان كانوا من الشيعة او السنة بصراحة. حيث يقول في احد فقرات بيانه الموسوم (ومنذ الأيام الأولى لانطلاق ثورة ابنائنا الأعزاء في سوريا الشام قد أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع ؛ لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة ، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم ؟ فهل نخرج عن الاسلام ومنهج الرسول الأمين وأهل بيته الأطهار (صلوت الله عليه وعليهم أجمعين) ؟ وهل نخرج من الأخلاق والإنسانية ؟ ثانيا : وقد ذكرنا ونكرر أن شعار ثورة شعبنا في سوريا ((الموت ولا المذلة))هو تجسيد واقعي حي لشعار كربلاء شعار الحسين عليه الُسٌلُامً وآله وصحبه الأطهار ((هيهات منا الذلة)).....((وإنّي ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما خرجت أريد الإصلاح في أمّة جدّي))....((والله لا أرى الموت إلا سعادة وhov hofvhv s,vdh hgd,l،hofhv e,vm s,vdh مع الظالمين إلا برماً))...
نعم من يقف مع نظام بشار المجرم خرج من الانسانية وخرج من الاسلام وتعاليمه السامية فاي دين واي عقيدة اباحت لنظام بشار واسياده العجم باباحة دماء الابرياء . نعم في هذا البيان وجدت الانسانية الصادقة وجدت الاخوة الحقيقية وجدت الخطاب الاسلامي المعتدل الواعي الذي يستشعر پآلمظلوم ويقف معه ولاينظر للطائفة والانتماء.
واليكم رآپط البيان من موقعه للاطلاع عليه پآلكامل http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=2802
وطبعا المرجع الصرخي وقف مع جميع الثورات العربية المطالبة پآلتحرر ورفض الظلم
ومما يجدر الاشارة له وتسليط الضوء عليه في نفس الوقت هو انه هذه المرجعية العراقية رافضة للحكومة الفاسدة في العراق ورافضة للتدخل الايراني وتبعية الحكومة لايران ورفضت الطائفية وجرائم الاحتلال ووقف بوجه الاحتلال.
حيث تخرج تظاهرات لاتباعه منذ سنة ونصف تندد بفساد الحكومة وفشلها وتطالب بالتغيير الجذري لكل ساسة العراق الفاسدين. لكن اهم ماميز هذه التظاهرات التي خرجت في يوم الجمعة الموافق 21\9\2012 وتحت عنوان سلطة ظالمة وشعب مقهور حيث رفعوا شعارات تستنكر الاساءة للرسول صلوات الله وسلامه عليه. وايضا عبروا عن سخطهم ورفضهم لما يتعرض له الشعب السوري من ظلم واضطهاد من قبل نظام بشار الظالم. من خلال رفعهم شعارات تعتبر قتل الشعب السوري ومايتعرض له هي امتداد للاساءة لرسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم . وخاطبوا العالم الاسلامي بنصرة الشعب السوري لان حرمة دم المؤمن اكرم عند الله من حرمة الكعبة فاين انتم يامسلمون ممايتعرض له الشعب السوري المسلم. وفي الحقيقة هذا الفعل قمة بالايثار قمة بالانسانية يتعامل بها العراقيون الشرفاء من اتباع المرجع العراقي الصرخي على الرغم من معاناة ابناء العراق على الرغم مما يتعرضون له من ظلم واضطهاد لم يتركوا اخوتهم السوريين وحدهم في محنتهم هذا ان دل على شيء انما يدل على منهج الصرخي المعتدل وانسانيته واصدار بيانات ومواقف تخص الاحداث الجارية في العالم الاسلامي تعكس الصورة الحقيقية لهذه الاحداث بعيدا عن التاثر پآلجانب الطائفي او الاقليمي او السياسي.
واليكم بعض المشاهد التي وقع نظري عليها من تظاهرات اتباع المرجع الصرخي وهم يحملون شعارات تساند الشعب السوري http://im12.gulfup.com/9q951.jpg http://im12.gulfup.com/U4Je2.jpg http://im12.gulfup.com/QzhB3.jpg http://im12.gulfup.com/tZvH4.jpg
| |
|