محمد ابن الفرات ديري مشارك
الساعة : عدد المساهمات : 30 نقاط : 90 التقيم : 0 تاريخ الميلاد : 17/10/1991 تاريخ التسجيل : 25/04/2012 العمر : 33
| موضوع: منشأه الفرات في العراق وسورية , وكان يغنى في الجمعة أبريل 27, 2012 3:26 pm | |
| قديم : منشأه الفرات في العراق وسورية , وكان يغنى في بغداد منذ القرن الرابع للهجرة , [/size] (( ذكره أبن الأثير - والأبشيهي - وابن خلدون )) من الأغاني المحببة عند سكان شط الفرات في العراق وسورية وفي الجزيرة الفراتية , غزير الأبيات لما يزاد على القديم منها على وزنه وقافيته ومها ضاع منه فإن الباقي لا يحصى وزنه : بحر من بحزر الشعرهو (( البسيط ))يغنى بنغم البيات في جهات (( الرقة )) وبنغم الحجاز في(( دير الزور )) والغريب في جمالية عالية كان يرفق هذا الغناء (( دف )) أقاع جميل وله رونق وعذوبة الفرات يتألف : يتألف بيته من أربع شطرات الثلاثة الأولى متحدة القافية (( جناس تام )) بمعاني مختلفة والشطرة الرابعة تختم بياء مشددة مفتوحة وألف طويلة والبعض ((يكتبها بياء مشددة مفتوحة وهاء مربوطةلا يعرف سبب التسمية على وجه الصحة )) قيل (( جارية البرامكة )) غنت بعد نكبة الرشيد لهم فنسب إلى (( الموالي )) وقيل إن مغنيه الأول كان يقول (( يامولاي )) أساس الموال الذي شاع بعدها ويختلف عنها في تجاوز عدد شطراته الأربع فهو (( سبع شطرات )) ومنه أكثر وفيه العامي والفصيح يقبل السكان على المواليا في مناسبات الأفراح وخاصة في منطقة الرقة ولدى (( العفادلة )) التي اشتهرت بها وقد يكون من أسباب ذلك الصلة القديمة والوثيقة بين بغداد والرقة في العصر العباسي وخاصة في عهد (( الرشيد )) أكثر ما تغنى في الليالي من قبل النساء بمصاحبة الدف ويندر وجود المرأة التي لا تجيد غناء الموليا والنقر على الدف كنت أشاهد النساء في دير الزور منذ زمن ليس بعيد واسمعهن يغنين الموليا ويقترن على الدفوف معاً ولم يكن بيت في دير الزور يخلو من عدة دفوف لكل امرأة وصبية فيه (( يصنع الدف من جلد المعز )) وبعد ذلك لم أسمع بوجود فتاة من بنات دير الزور تغني الموليا للأسف الشديد ولكي لا تغيب المغنى الواحد إذا هو استرسل بغناء الموليا فإن عدة مغنين كانوا يتناوبون الغناء الواحد بعد الآخر في سهرة الواحدة وقد يؤدي بشكل حوار ويؤلف بعضه بحيث يبدا اللفظالمعنى في أول البيت باللفظ الأخر والمعنى في الشطر الأخير للبيت السابق وقد ضاع معظم هذا الترتيب لعدم تقييده وتأتي بعض الموليا على الحروف الهجائية والموليا هي شعر الزجل عند السكان رجالاً ونساء يسهل عليهم نظمه لكثرة معاناتهم له ولاستعدادهم الفطري لنظم الشعر ويتراسل الشعراء العاميون من أبناء المنطقة بأبيات الموليا ويسمون القطعة (( مشد )) تتألف من عدة أبيات عبارة عن بيت مفرد من الموليا يكرره وقد يأتي بغيره الله على ابو الزلف عيني يا موليا عجوز تطرد هوى وتقول أنا بنيه *** ياريمتي فرعي كوري العصابة كور تسوين كل من خبز على صاج والتنور *** تسوين قرايا حلب والشام وأهل الزور والموصل المعتبر وديار بكريا *** ياريمتي فرعي ردي العصابة رد من يوم فراق الحلو عقلي شرد مارد *** وإن كان ياريمتي بهوشه وضرب كرد بالسيف لضرب حليلج وأخذج *** ياريمتي فرعي بفي الغرب نامي والجن ما يكمحج معود اللساني *** وإن كانها بالقبر تاحل الجفاني وإن كانها بالشرع منها صغر ليا *** ياريمتي فرعي ساق الحجل ساقج ياغاليات الثمن ما أقدر على سياقج *** والله المانطوني هلج لصير بواكج حسوا على الصبح قالوا حراميا *** ياريمتي فرعي لا يرهجج شيبي آني ابن عمج بيوم الكون كالشيبي **** طبعاً الموليا كثيره ولااستطيع ذكرها لكثرة ما قيل ولكن الغاية التذكير بهذا الارث العظيم وهنا لابد من تذكير ببعض الكلمات التي وردة قد تكون غابة عن البعض الهباري : مفردها هبرية وهي قطعة مربعة شفافة من الحرير (( ايشارب )) العصابة : أربع هباري لها ربطة خاصة حول الرأس الخزام : حلية ذهبية كالحلق وتلأقراط توضع بإدخال ساكها بثقف في طرف الأنف الوحشي مما يقارب الوجه الوردة : كالخزام إلاأن شكلها كالوردة تلصق بالأنف العران : شكله كشكل الخزام إلا أنه يعلق في الحاجز بين فتحتي الأنف من وسطه ويندلى فوق منتصف الشفه أرجو أن أكون في بحثيلا الوجيز اقدم النفع لمعرفة التراث الغني الشاعر الفراتي خالد عبد الجبار الفرج | |
|